المقدمة:
منذ تولي مدير التربية السابق والمعروف بالامبرطور لزمام الأمور بالقطاع فأحوالنا ولله الحمد من سيئ لأسوء , نعم لقد تحدث سموه بلغة المنتشي في أكثر من مكان أنه جاء فاتحا لولاية تمنراست , لينقذهم من الضلال والتيه , وأشتكى أكثر من مرة أنه يعمل وحده فردا صمدا (وفعلا هو يعمل وحده دون شريك), وكل إطارات الولاية لا يفقهون شيئا ولا يعرفون شيئا و لولاه, ولولا حنكته وخبرته وعلمه الغزير وحسن تسييره للقطاع لانهار كل شيء ولغرقت التغبية عفوا التربية بالولاية في عصور مظلمة ولضربتها زلازل وأعاصير وأنفلونزا الخنازير والطيور وجنون البقر وووو.
الحمد لله ثم الحمد لله والحمد لله ثلاثا , أن الله رزق ولايتنا بمدير للتربية من طينة الكبار بل من طينة العظماء الفاتحين انه الفارس المغوار والبطل الهمام. وهيا نقوم بجولة جميلة ورائعة ومسلية كذلك , لنعدد انجازات جلالته و معاليه, تلك الروائع والفرائد التي لم ولن يتسع المقام لسردها كلها لكن سنكتفي بعشرة انجازات عظيمة ستخلد ذكره في التاريخ طويلا كأعظم وأنجح مدير للتربية عرفته ولاية تمنراست منذ ميلاد المسيح عفوا منذ الهجرة النبوية الشريفة, فاللهم لا حسد وخمسة وخميس في عين الحساد.
01- الانجاز الأول: أجور متأخرة مع الاقتطاع … ومصلحة مريضة بالإجماع
الانجاز الأعظم والأبرز لجلالته خلال الأربع سنوات من حكم سيادته كمدير مطلق الصلاحيات لقطاع التربية, أن العمال والموظفين لم يتقاضوا أبدا و مطلقا أجورهم الشهرية في الوقت المناسب (10 من كل شهر حسب الاتفاق السابق مع المصالح المعنية), فدائما هناك تذبذب أو تأخر. والفضل كل الفضل يعود للعلاقات الجيدة بل الممتازة التي تربط سيادته مع مصالح البريد ومصالح الخزينة الولائية فهاته العلاقات هي سم على بصل عفوا سمن على عسل!!!
02- الانجاز الثاني: أربع سنين عجاف … ونحن في المؤخرة نقبع
للعام الثالث بل الرابع على التوالي وولايتنا تحتل ذيل الترتيب في نتائج شهادة التعليم المتوسط . وهي مرتبة مشرفة لان الفاتح العظيم للتربية عندما جاء للولاية سنة 2024 كان ترتيبنا ولله الحمد المرتبة 46 وطنيا( 04 ولايات ورائنا ), وفي العام الثاني لتربع معاليه على كرسي إدارة التربية أي في سنة 2024 ارتقينا وتقدمنا مرتبتين بعون الله وتوفيقه وحسن تدبير سيادته لكن, نحمد الله ثلاثا لتقدمنا إلى الوراء وليس إلى الأمام فلقد أصبحنا في المرتبة 48 وتركنا ورائنا ولايتين فقط. لكننا معروفون بالجود والكرم في تمنراست ونأبى أن نترك أحدا ورائنا عيب … لذا فبدءا من سنة 2024 ثم 2024 وأخيرا 2024 لن نسمح لأحد أن يبقى ورائنا و احتكرنا آخر ترتيب نتائج شهادة التعليم المتوسط لثلاث سنوات متتالية والرابعة مضمونة بإذن الله وبفضل حكمة جلالته, وبفضل حسن تدبير سيادته والعمل العظيم الذي قام ويقوم به خلال الأربع السنين العجاف الماضية من اسلاخات تدميرية قلبت الولاية رأسا على عقب وجعلت سافلها عاليها, وأصبح أعزة القوم أذلة, وكذلك يفعلون قالها الله عز وجل في محكم تنزيله.
03- الانجاز الثالث: مكيفات بدون تكييف … وصفقات على الكيٌف
الانجاز العظيم الثالث لمعاليه, هو نجاحه المنقطع النظير في تجهيز كل المؤسسات التعليمية تقريبا على مستوى الولاية بالمكيفات الهوائية لتخفيف الحرارة على أبنائنا في فصل الصيف, والحمد لله أن 90% من هذه المكيفات لا تعمل بسبب إما ضعف التغذية بالتيار الكهربائي أو عدم وجود محول كهربائي أصلا لتغذية هذا العدد الكبير من المكيفات في كل مؤسسة. فماذا سيكون عليه الحال لو كل هذه المكيفات اشتغلت وعملت؟ طبعا لحدثت أزمة كبيرة في التزود بالكهرباء في الولاية, ونحن لا نريد أن نضع مصالح sonelgaz في ورطة , فهذا ليس من شيم مديرنا الحنون العطوف والخلوق جدا!!. وهنا تبرز عبقرية سيادته الخارقة للعادة فالمكيفات توجد لكن لا ولن تعمل لا الآن ولا مستقبلا , لكن وجودها سيعطي إحساس بارد للتلاميذ فيتغير شعورهم فيحسون ببرودة المكيفات بطريقة الإيحاء. كما أن سيادته يملك دماغ يوزن بلد أكبر من تمنراست فكل المكيفات التي زود بها مؤسسات القطاع قام باقتنائها ممون واحد ووحيد, حتى لا تختلف الأنواع والماركات, ولأن الله واحد والمدير واحد ورئيس المصلحة المسؤول واحد, لذا يجب أن يكون الممون واحد فنحصل على المعادلة:1= 1+1+1, أليست هذه عبقرية فذة حتى أينشتاين لن يحل المعادلة.
04– الانجاز الرابع: لاسياحة ولا رحلات في بلاد السياحة
سيادته لا يحب أن يضيع وقت التلاميذ في أمور تافهة كالرحلات والنشاطات الثقافية والترفيهية فهو حريص أشد الحرص , على أن يتلقى أبنائنا تعليما يجعلهم دائما في الامام لكن من الخلف , لهذا أصدر تعليمات مشددة لكل المدراء بمنع الرحلات الترفيهية للتلاميذ النجباء لانه غير مجدية ومضيعة للوقت والمال وقد يتيه التلاميذ في الصحراء الواسعة وقد تفترسهم الغزلان أو الأبل والجمال عفوا الأسود والنمور عفوا مرة أخرى فلا وجود للأسود في صحراء تمنراست المهم قد يفترسهم شيئا ما او حيوانا لا أدري, معاليه هو الذي يعلم بمثل هذه الأمور العظيمة .المهم الافضل ألا يذهب التلاميذ في رحلات خرج أسوار مدارسهم حفاظا على أمنهم وسلامتهم وتمدرسهم و الأهم حفاظا على نتائجهم في شهادة التعليم المتوسط خاصة!!!.
05– الانجاز الخامس: 26 سيارة + 26 سائق … لغز بحاجة لحل
الانجاز الخامس الباهر لمدير العصر والزمان يتمثل باحتفاظه في حظيرة المديرية بأكثر من 26 سيارة من نوع هيليكس رباعية الدفع منذ العام الماضي وقد مضى على اقتنائها وتسلمها أكثر من عامين وهي أصلا موجهة للمؤسسات ذات النظام الداخلي ونصف الداخلي, لكن السيد المدير الحكيم له رأي و نظرة ثاقبة متميزة, فكيف يسلم هذه السيارات الجميلة والقوية لمدراء المؤسسات ليفسدوها ؟ ويستخدمونها ويستغلونها في مصالحهم الشخصية؟
لا أبدا هذا لن يكون .. يفكر معاليه بصوت عالي ومسموع, لا … لن اسمح لكم أيها التعساء الحمقاء بركوب سيارتي الجميلات وحبيباتي الغاليات…سأستخدم كل يوم سيارة بينهم حتى أجربهم كلهم وأعطي لبعض المقربين والأصفياء المخلصين الذين أثق فيهم سيارة أو سيارتين ليجربوها و لا باس أن ذهبوا بها إلى الأسكرم فهناك الأب شارل دي فوكو ليأخذوا بركته فهو مسيحي صالح وتقي ورع حاول تنصير الطوارق, لكنه فشل فشلا ذريعا و كان جاسوسا بامتياز لفرنسا , لكن لا بأس فزيارة قداسته بسيارات مديرية التربية أمر يجعل معاليه يطمئن أن هاته السيارات قوية و يمكن أن تقطع أكثر من 80 كلم في أرض جبلية وعرة, لكن لا و لن يركب مدراء المؤسسات التربوية التعساء سياراتي الحبيبات ما دمت في مملكتي وعلى عرشي.
6- الانجاز السادس: فضائح وانتهاكات للأعراض…ومدير يشاهد الاستعراض
سيادة مدير التربية لولاية تمنراست, تعتبر عهدته الحالية والتي تشارف على نهايتها (05 سنوات), من أنظف واطهر العهدات التي رأينها في الولاية , فلقد تصاعدت الفضائح الأخلاقية في القطاع بشكل مخيف كبير جدا, حتى أصبحنا نشك في أن قطاع التربية بالولاية صار مرتعا لكل شاذ و مهووسا جنسيا أو كل مريض يعاني من عقدة الليبدو حسب تعبير عالم النفس سيغموند فرويد.
نعم لقد أصبح قطاع سيادته يعج بالفضائح الأخلاقية التي طالت وللأسف أعلى هرم في المديرية, حتى عدنا نخشى أن يسقط الجمل بما حمل. فأين التربية والأخلاق والقيم من قطاع هو للتربية والأخلاق والقيم؟!!.
الحمد لله فخلال طيلة الأربع سنوات سجلنا حالات عديدة من الفساد الأخلاقي , طبعا أبسطها أو أعظمها ما عدنا ندري ما حدث مؤخرا بمديرية التربية للولاية وتناقلته الألسن حتى وصل مسامع الهيئة التنفيذية الولائية وعلى رأسها سيادة الوالي المبجل وأعضاء المجلس الشعبي الموقرين جدا, فلقد تناهى لإسماعنا, وبما لا يدع مجال للشك والريبة, أن مسؤولا عظيما جدا ورفيعا جدا ومرموقا جدا والأدهى والأمر انه بلغ من الكبر عتيا (وهو على مشارف التقاعد وشعاره ليت الشباب يعود يوما), ولظروف ما ولأسباب قاهرة خارج عن إرادته حتما, فعل فعلا لا يليق البتة بقطاع التربية , هذا الفعل أو الجريمة وهو كبيرة من الكبائر, يقول المولى عز وجل في الآيتين الثانية والثالثة من سورة النور:[ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ(2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى المُؤْمِنِينَ(3)].
وللأسف الشديد, لقد طفح الكيل, وكثرت الفضائح الأخلاقية لدرجة أنه لا يكاد يمر يوما دون أن تسمع ما يعكر صفوك ويكدر مزاجك , فهذا مدير متوسطة تقع في أعلى مدينة بالجزائر يلقى عليه القبض متلبسا ومتورطا بفضيحة أخلاقية وذاك ينتسب للتربية يقوم بفعل مخل بالحياء وعشرات بناتنا سنويا يحملن ثم يجهضن في المستشفيات وخارجها على الأرجح, وأصبح معيار الفساد الأخلاقي مقياسا للنجاح في المسابقات والامتحانات في قطاع التربية, قل لي كم أنت فاسد أخلاقيا أقول لك من أنت!!!. لأنه للأسف إذا رأيت رب البيت على الدف ضاربا فلا تلومن الصغار على الرقص!!!!
إن فضيحة واحدة كبيرة بحجم الفضيحة الأخلاقية التي حدثت بمديرية التربية لولاية تمنراست , كافية في مكان ما للإطاحة بمدير التربية شخصيا, فالقانون واضح جلي لا لبس فيه فالمسؤول يتحمل أخطاء مسؤوليه, وهو شريك معه في تحمل المسؤولية. لكن مديرنا مدير تربية العصر, لا يعاقب في مملكته إلا الأساتذة والمعلمين والمقتصدين والعمال الضعفاء, خاصة لو ثبت لديه انتمائهم للمنظمة النقابية العتيدة الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
7- الانجاز السابع: لجان التأديب … شاهد ما شافش حاجة
لقد حطم سيادة المدير الرقم القياسي في عدد إحالات الموظفين على مجالس التأديب , كما حطم رقما قياسيا آخر في عدد الطعون المقبولة من طرف اللجنة الولائية للطعن في هذه القرارات الجائرة.
فالغريب المحير والمبكي أن عدد الموظفين والعمال المحالين على مجالس التأديب بلغ رقما لم يسبق لأي مدير للتربية في تاريخ الولاية أن وصل إليه فتقديراتنا تقول أن أكثر من 02% من عمال القطاع في عهد سيادته أحيلوا على مجلس التأديب لسبب أو لآخر, وهو رقم لم تصل إليه أي ولاية من ولايات الوطن, ولا يحلم أي مدير في أي قطاع آخر في الوصول إليه.
أما المضحك في الأمر أن كل الطعون التي تم تقديمها من طرف الموظفين ضد قرارات مجالس التأديب في قطاع التربية تم قبولها وإسقاط عقوبات مدير التربية عليهم وإعادتهم إلى مناصبهم معززين مكرمين, إن السيد المدير أظهر استخفافا واضحا بأعضاء لجنة الطعن الولائية وجهلا صريحا بالقوانين والإجراءات في هذا الشأن, كما اتضح أن مدير تربية العصر يسير قطاعه بالأهواء والمزاجية, وبطريقة أنا ربكم الأعلى , وأني ما أريكم إلا ما أرى.
والله إني أتساءل بصدق:هل من المعقول أن تقرر لجنة تأديب لسلك ما في التربية طرد موظف أو تنزيله في الرتبة. ثم تقرر لجنة الطعن بأن الإجراءات الإدارية التي اتبعتها اللجنة والإدارة خاطئة وغير قانونية أو أن ملف الموظف المعاقب فارغ وليس فيه مما يدينه.
بئست هاته اللجان و بئس ممثلي الموظفين فيها!!
لان أعضائها شعارهم المفضل: شاهد ماشافش حاجة. لكن لو عرف السبب بطل العجب, فلجان الموظفين في عهد سيادته غير منتخبة وقد تم تعيينها من طرف رئيس أهم مصلحة لديه, وتم اختيارهم بدقة وعناية ووضعت شروط أهمها:
1. جاهلا بالقانون, وليست لديه خبرة سابقة في اللجان المتساوية الأعضاء.
2. أن لا يكون مناضلا نقابيا, في الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
3. . لا يحب المشاكل ويسعى لتجنبها (إنسان عافية خاطيه المشاكل)
ولدينا الدليل أن مدير التربية صادق على قائمة أعضاء اللجان المتساوية الأعضاء وأرسلها إلى الوظيف العمومي قبل إجراء عملية الانتخابات في المؤسسات, كما أنه لم يحضر أي ممثل من ممثلي العمال أو المترشحين لعملية الفرز, والتي لم تجر أصلا ولم يتم فتح أي صندوق انتخابي, وهو تزوير صريح.
8-الانجاز الثامن:عمال فوق العادة … في البيوت ماكثين ولأجورهم يتقاضون
انه انجاز يستحق أن يكون الأول في الترتيب فمعالي مدير التربية أدام الله عزه ورفع شأنه وقدره, وبعظمة لسانه وفي جلسة للمجلس الشعبي الولائي لتقييم الدخول المدرسي لموسم 2024/2016, صرح أنه يوجد في قطاعه أكثر من 150 موظف وموظفة لا يعملون وبعضهن ماكثات في البيوت( امتثالا لقوله تعالي: [وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا] الأحزاب:33 ).
نعم أكثر من 150 عامل يتقاضون أجرا ولا يقومون بأي عمل مهما كان بسيطا, فهذه زوجة رئيس مصلحة لم تداوم مطلقا ولا نعرف لها وجود و كمكافأة لها على عدم العمل تم إنجاحها كمديرة في مسابقة مدراء التعليم الابتدائي, وتلك زوجة طبيب مرموق و…و…و…و…و…الخ.إنهم صفوة المجتمع وخيرة خلق تمنراست كلهم من عرب وعجم, لذا لا يجب أن نتعبهم ونتعب زوجاتهم بعمل شاق ومتعب ومضني. عيب والله.
فمن قال أن معاليه وسيادته لا يهتم بالإنسان وراحته وصحته, نعم يجب أن لا نتعب السيدات الفضليات العاملات في التربية زوجات المسؤولين الكبار والمدراء التنفيذيين ورؤساء المصالح والأطباء الاختصاصيين لأنه أمر لا يجوز البتة, لذا قرر سيادته و معاليه وعن طيبة خاطر وبضمير مرتاح أن يعفي هؤلاء وأولئك من المداومة والحضور, مع استحقاقهم لراتبهم كاملا غير منقوص منه ولا سنتيم واحد , كما يحتفظون بحقهم في الترقية بوتيرة دنيا (سريعة) والتأهيل والأولية في أي امتحان أو مسابقة مهنية. و قد وعد السيد المدير هؤلاء وأولئك ووفى بوعده, جزاه الله عنا كل خير وحفظه للولاية.
9- الانجاز التاسع: الزمن الجميل: ضرب واعتداءات … و سطو وسرقات
إن أهم ما ميز عهد جلالته في الأربع السنوات الماضية هو كثرة الاعتداءات التي تعرض ولا يزال يتعرض لها الأساتذة والمعلمين داخل و خارج أسوار المؤسسات التعليمية (الحرم المدرسي , لو كان للمدرسة حرم) حتى أصبح لا يكاد يمر يوم دون حدوث اعتداء. و تعالوا نعطي أمثلة ملموسة:
حريقان شبا بثانوية خارج الولاية (تبعد 80 كلم) إحداهما راح ضحيته تلميذ متأثرا بحروقه البليغة. و حريق آخر مهول كاد أن يلتهم متوسطة طارق بن زياد بأكملها وقُيٌد ضد مجهول وناهيك عن الاعتداء والسطو على متوسطة عين قزام (400 كلم), حيث تم سرقة عدة حواسيب وطابعات وأجهزة أخرى ثمينة. واعتداء آخر على متوسطة صورو تم خلاله سرقة عديد التجهيزات وحواسب إعلام آلي… واعتداءات وسرقات متفرقة أقل حجما تعرضت لها عدة متوسطات و ثانويات بالولاية, تم فيها سرقة بعض التجهيزات و العتاد.
نعم سيدي العظيم المبجل كل هذا حاصل في مملكتك!!..
انتظر لحظة سيدي لا زال هناك المزيد..
كل عام يهاجم أطفال الحجارة (أبنائنا التلاميذ الأعزاء ) مؤسساتهم, خاصة تلك القابعة وسط الأحياء الشعبية(تهقارت, مشوان, سرسوف, ادريان…الخ), والنتيجة تحطيم سيارات الموظفين وكل ما له صلة بالعلم والتعلم وإصابات بليغة في صفوف الأساتذة والعمال (وكأنها حرب داحس والغبراء أو تصفية حسابات بين الأساتذة والتلاميذ, مثلما حدث في متوسطة أبي ذر الغفاري), وكم هو كبير جدا عدد الأساتذة الذين كانوا ضحية اعتداءات التلاميذ و أوليائهم أثناء الموسم الدراسي أو خلال الامتحانات الرسمية خاصة الباكالوريا والتي لا تمر أبدا دون حصول اعتداءات مبرمجة ومنهجية على السادة الأساتذة الحراس لتخويفهم وإرهابهم حتى يتساهلوا أو يغضوا الطرف عن عمليات الغش.
لقد صار شعار أسرة التربية والتعليم في عهد سيادته:
قم للمعلم واضربه كثيرا كاد المعلم أن يكون بعيرا
نعم لقد تمتع واستمتع المعلمون والأساتذة في عهد سيادته بأقصى درجات الحماية والآمن فلا خوف بعد الآن فسر آمنا من تهقارت إلى أدريان ومن سرسوف إلى قطع الواد ,انه الفتح العظيم يا أهل تمنراست:
من دخل دار أبو سفيان فهو آمن…عفوا من دخل مديرية التربية فهو آمن, ومن أغلق عليه باب قسمه جيدا فهو آمن … ومن مرض أو تغيب في امتحانات آخر السنة فهو آمن, ومن دخل مؤسسته بخوذة واقية من الحجارة فهو آمن, ومن شارك في حراسة الباكالوريا أو الأهلية بحزم و صرامة فهو غير آمن, ومن بقي في مؤسسته بعد نهاية آخر اختبار للفصل الثالث فهو غير آمن… وإذا لم تحضر الشرطة لحراسة مؤسستك آخر السنة فأنت غير آمن, غير آمن …
10- الانجاز العاشر: مدير التربية … وفن صناعة الأعداء
الانجاز العاشر لسيادة صاحب الغبطة السيد المدير المبجل هو تفننه في صناعة الأعداء.
نعم الرقابة المالية و الوظيف العمومي والخزينة كلها لديها مشاكل مع مدير التربية وتشتكي من تصرفاته الارتجالية واستخفافه بمصالحهم , مفتش الوظيف العمومي ومدير التربية لا يلتقيان إلا في الحرف الأول من أسميهما فلقد صرح أكثر من مرة معاليه بأن مصالح مفتشية الوظيف العمومي هي المسؤولة عن تعطيل وتأخر إعلان المسابقات وإلغاء بعضها في السنوات الماضية نعم وما لم يقله مدير التربية هو أن الوظيف العمومي قد يكون مسؤولا عن ضعف النتائج بالولاية وعن التجهيزات ووجود عمال لا يعملون ويتقاضون أجورهم وعن الفضائح الأخلاقية وعن و عن ….
للأسف لقد وصل سيادته إلى آخر طريق الإسفاف والاستخفاف والباطل مهما طال لن يخلدا, والحق مهما طال لن يفقدا.
إن معاداة ولاية بأسرها بمسئوليها, أعيانها, شيوخها, شبابها, وشيوخها منتخبيها وبطاليها لأمر يحتاج إلى مدير ذا ثقل ووزن من طينة العظام والكبار يحسن ويتقن فن العداء والاستعداء, من ليس على وفاق وخلاف دائم مع مدير التربية بولاية تمنراست؟
السؤال الأصح من هم أصدقاء وأحباب سيادته بالولاية؟
أن السيد مدير تربية العصر والزمان صرح في أكثر من مناسبة أن مسئولي الخزينة هم من يعرقل ويؤخر صرف رواتب عمال قطاعه . والأصح أن مصالحه وخاصة مصلحة تسيير رواتب الموظفين لا تعمل بالكفاءة اللازمة, أيعقل أن يتقاضى الموظف في قطاع التربية بالولاية نفس الراتب لمدة عام كامل(2017), فالراتب الذي تقاضاه العمال في جانفي 2024 هو نفسه دون زيادة أو نقصان الراتب الذي تقاضونه في ديسمبر من نفس السنة رغم تغير وضعيات بعضهم(زواج, ازدياد مولود, ترقيات في الدرجة,….. ) لان سيادته لا يريد أن يكسر رأسه بتغيير قائمة أجور الموظفين ووضعياتهم ولتسهيل العمل(أدخل القرص للكومبيوتر أسحب القوائم, أرسلها للمراقب المالي وانتهى الأمر).
لا أحد يحب مدير التربية بالولاية حتى السيد قمامة مسعود عضو مجلس الأمة عن حزب جبهة التحرير الوطني بالولاية وفي تدخل على المباشر في مجلس الأمة صرح قائلا موجها كلامه للمسئولين في البلاد :" بعثتم لنا امبرطور في تمنراست, لا يستقبل أحدا لا المواطنين ولا العمال حتى المنتخبين نواب الأمة وممثليها يرفض استقبالهم".
إذا لدينا مدير للتربية عدو للشعب و للأمة. لكن من أين يستمد قوته ونفوذه؟
لماذا لا أحد يستطيع قهره وإرجاعه لجادة الصواب؟ السبب بسيط!!!
قالها بوضوح:"مادام أخي يعمل إطارا ساميا في وزارة الداخلية لن تفعلوا شيئا ضدي"
لذا فالسيد المدير يقتدي بملك فرنسا لويس السادس عشر الذي قال يوما: أنا القانون…
الخلاصة: سيدي المدير منع عنا القطر … نسألك الرحيلا
لقد كان أسلافنا في القدم يشعرون ببواطن أولياء الأمر و الحكام و سرائرهم بالنظر إلى الشجر و الحجر و الثمر و ما يكتنفهما من تغير ، فإذا كانت المواسم ضاحكة و المحصول جيد و الغيث منهمر فهم يربطون ذلك بسريرة الحاكم الطيبة ، أما إذا انقطع المطر و ساءت الأحوال و تراجع الإنتاج فإن مرد ذلك لا محالة إلى سوء نية الحاكم و انصرافه عن أحوال الرعية إلى سفاسف الأمور ، بل و يجزمون أن ولي الأمر وبمجرد أن يعقد النية على ارتكاب ظلم فإن الطبيعة تتأثر هنا أو هناك … هذا حالهم بالأمس … فكيف حالنا اليوم ؟
كثيرا ما تساءلت لماذا لم تسقط الأمطار بغزارة في تمنراست منذ أكثر من أربع (04) سنوات رغم أنه لا يكاد يمر شهر حتى يدعوا الداعي لصلاة الاستسقاء .
لكن السماء لا تمطر قطرا ولا غيثا؟ فلماذا منع عنا القطر؟ أتدرون السبب !!
عودوا إلى آخر مرة تم هطول الأمطار فيها بغزارة بالولاية!! إنها قبل مجيء مدير التربية بأيام قليلة لتمنراست!! … وبعدها لم تمطر السماء غيثا!!
نعم لقد جفت الأرض, وظمأ الناس والبهائم!!
سيدي المدير… طفح الكيل
وقد آن لك أن تسمع قولاً ثقيلاً
إنها التربية…
فما أعظم بلواها…وما أتعس أيامها…
إذا فرت من السفاح … التقت شيخا زنديقا!
سيدي المدير… طفح الكيل
فنحن لا نجهل من أنت… فلقد عرفنا أمثالك كثيراً
وعصرناهم.. وجففنا الغسيل
إننا لسنا نرى مغتصب التربية.. إلا رجلاً خطيراً
فهو لم يحطم مستقبل أبنائنا قهرا
ولم يمرغ بكبريائنا التراب هدرا
ولم يبقى بيننا كل هذا الدهر
لو لم يقطع البعض من دونه عنا السبيلا
يا من قد نزعت صفة المربي الإنسان.. من أعماقنا جيلاً.. فجيلا
واغتصبت حقنا منا طويلا
وعاديت نقابتنا … وكنت لولايتنا خصماً عنيدا
كفي… فنحن نرجو إن كان فيك بقايا خجل …
أن تستقيلا… وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
نحن لا نسألك سيدي المدير … إلا الرحيلا
أم تحسب الله لم يخلق لنا عنك بديلا؟!
أي إعجاز لديك؟… وأي انجاز لديك؟
هل من الصعب على أي امرئ …
أن يلبس العار … وأن يصبح للرداءة عميلا؟!
أي إنجاز لديك؟
نسألك الرحيلا… وسوف لن ننسى لك هذا الجميلا
التاريخ: الخميس 09 سيتمبر 2024
المكان: مديرية التربية لولاية تمنراست
الحدث:
1- رحيل مدير التربية او الامبرطور الى ولاية الوادي
2- احالة الامين العام لمديرية التربية على التقاعد
النتيجة
1- هطول امطار غزيرة وجريان اودية لم تسيل منذ 2024 واستمر الحال الى يومنا هذا فكل يوم تمطر السماء ويهطل المطر.
2- ارتياح كبير داخل الاسرة التربوية بالولاية.
3- انكشاف غطاء المتامرين على العمال واصحاب المصالح وسقوطهم الواحد تلو الاخر.
السلام عليكم
يا لطيف الطف باهل التربية والتعليم بتمنراست
كل هذه الفضائح موجودة …………………….
((اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الشر شرا وجنبنا اتباعه))
التاريخ: الخميس 09 سيتمبر 2024 المكان: مديرية التربية لولاية تمنراست الحدث: 1- رحيل مدير التربية او الامبرطور الى ولاية الوادي 2- احالة الامين العام لمديرية التربية على التقاعد |
تعازينا الخالصة لأهلنا في الوادي فقد حلّ بكم بلاء شديد..اصبروا وصابروا !:d
بقدر فرحتنا و ابتهاجنا بنهاية عهد الإستبداد ، فإننا نستبطئ التلذذ بحلاوة الإنعتاق من ربقة الحقرة و التهميش و الفساد الإداري ، لأن رأس الحية قطع و ذيلها أو أذيالها لا زالت تقفز هنا و هناك ، و رغم أن المدعو "خرشي" قد ذهب بلا رجعة إلا أن البيئة المستنقعية المتعفنة التي عاش و عاث فيها لا زالت تتودد الى المدير الجديد "حفظه الله" ، و نحن جد متوجسون من بطانة السوء و رواد العهد البائد و الذين لن يتركوا وسيلة لاستمالة "الوافد الجديد" ليجلسوه على عرش الإمبراطورية "القذر" حتى يكملوا مخططاتهم و مؤامراتهم التي لم و لن تتوقف في يوم من الأيام ، حتى لو تطلب الأمر تجنيد فريق من "الطلبة" و السحرة ، و ذوي الذمم الرخيصة و النفوس الدنيئة .
– فالمدعو "الباء" و الذي أقفل المدخل الأمامي للمديرية لسواد عينيه و حتى لا يصبح الممر المخصص لمصلحته ممرا للكادحين من عمال التربية الذين يفوح منهم عرق الكد و العمل . "الباء" زوج السيدة المديرة "الفاضلة" و التي أعلنت مؤخرا أن زوجها "سينظف مديرية التربية من أبناء تمنراست " ، لا زال في أوج جبروته وإبان صولاته و جولاته و غير معني بتغيير المدراء فهو فوق مستوى المدراء.
– السيد "الأسمر" المتأنق و الذي يتقن جيدا لغة العام "سام" لا زالت مصلحته تدار بطريقة " يا سعد اللي بغيناه ، يا ويل اللي كرهناه" ، و يمكن حتى لمرتدي "البذلة الرياضية " و "الشاب المتقاعد" الذي خرج من نافذة النقابة أن يدليا بدلوهما في تعيين فلان أو إبعاد علان .
– "الدائخ" صاحب مفتاح مصلحة الإمتحانات أو مصلحة "المعانات" و الذي لم يقبض يوما على دفة الأمور إتضح أن موظفا في مصلحته إذا غاب في عذر أو عطلة فإن المصلحة كلها تنهار حتى أصبح هذا الموظف المجتهد "الشجرة الصغيرة التي تغطي الغابة بأكملها" ، و أقرب مثال هو المهزلة التي حصلت في المسابقة المهنية الأخيرة .
– "الأصلع الرشيق" و الذي انتزعت أظفاره و أنيابه قبل أشهر و أيام لا زال يلقي بظلاله الداكنة على كثير من الأمور تجري في كواليس المديرية المستباحة ، فرغم إنزاله مرغما من فوق عرش "الخدمات" إلا أنه لا زال لم يصدق أنه أصبح خارج بؤرة الضوء ، و ما زال يمني نفسه و يردد في داخله " رمضان بلا حمود بوعلام …. ما كانش منها…" حتى أن ابني العم الرياضي و الجمركي ما زالا يحملان السلال المليئة بالدجاج و الأطايب و ينتظران الإذن بالدخول الى منزل المدير الجديد ، و السيارة السوداء لم تعد الى حظيرة "أمشون" بعد ، من يدري ؟ ربما احتاجها المدير الجديد .
– فريق الموظفين "البوكيمون" الذين يتحولون في خرجة هواء طلق من أصحاب مكاتب الى طباخين و شوايين و حمالي أمتعة ، على أهبة الإستعداد للذهاب رفقة المدير الجديد الى إحدى شعاب تمنراست الخضراء و ما أكثرها .
ووو……ووو……ووو……وووو……
في الأخير نؤكد أن فرحتنا لم تكتمل لأن الورم الخبيث قد استؤصل من جسدنا و غرس في جسد إخواننا في وادي سوف ، نسأل الله أن يعينهم على تقليم أظافره و إفقاده الشهية حتى لا يلتهم كل شيء.
يا سيدي يا من تنعت نفسك بالواعر ، لقد ذكرت أمورا مبهمة لا تفهم ، ثم ما دليلك على ما تقول ، أم هو سب و هتك في أعراض الناس بغير وجه حق
يا السي akhmad22 إذا كنت من سكان تمنراست فأنت لا شك تعرف و تفهم جيدا ما أقول أما إذا كنت من الذين لا يرون نور الشمس في اليوم الصحو
المشرق فهدا لرمد في عينيك و أنصحك بزيارة طبيب العيون ليجلي الغشاوة التي تعلوا قزحيتك ، إنني ذكرت في تدخلي أمورا يعرفها العام قبل الخاص في مدينة تمنراست ، و قد أوجزت و تحفظت كثيرا قبل النشر ، و لو أنني أطلقت العنان لما أعرف و يعرف الكثيرين لأنتنت صفحات هدا المنتدى لفرط الفضائح و التجاوزات التي تحدث في وسطنا التربوي بسبب الشرذمة الخسيسة التي خلفها لنا المدير الراحل ، و لولا أن أخلاقي تمنعني لذكرت الوقائع بالأسماء لأساهم في نشر الغسيل الوسخ ، القذر الذي يتكدس في أروقة مديريتنا
اذا كنت لا تدري فتلك مصيبة
و إن كنت تدري فالمصيبة أعظم
النسخ طبق الأصل تتكرر في جل الولايات .
يدزوا معاهم ……..مايدير والوا………الشدة في ربي….
راهو في االواد ويظهر عليه خدام …..غير جماعة النقابة يحبوا مسؤلين على المقاس وانت واحد منهم
بقدر فرحتنا و ابتهاجنا بنهاية عهد الإستبداد ، فإننا نستبطئ التلذذ بحلاوة الإنعتاق من ربقة الحقرة و التهميش و الفساد الإداري ، لأن رأس الحية قطع و ذيلها أو أذيالها لا زالت تقفز هنا و هناك ، و رغم أن المدعو "خرشي" قد ذهب بلا رجعة إلا أن البيئة المستنقعية المتعفنة التي عاش و عاث فيها لا زالت تتودد الى المدير الجديد "حفظه الله" ، و نحن جد متوجسون من بطانة السوء و رواد العهد البائد و الذين لن يتركوا وسيلة لاستمالة "الوافد الجديد" ليجلسوه على عرش الإمبراطورية "القذر" حتى يكملوا مخططاتهم و مؤامراتهم التي لم و لن تتوقف في يوم من الأيام ، حتى لو تطلب الأمر تجنيد فريق من "الطلبة" و السحرة ، و ذوي الذمم الرخيصة و النفوس الدنيئة .
– فالمدعو "الباء" و الذي أقفل المدخل الأمامي للمديرية لسواد عينيه و حتى لا يصبح الممر المخصص لمصلحته ممرا للكادحين من عمال التربية الذين يفوح منهم عرق الكد و العمل . "الباء" زوج السيدة المديرة "الفاضلة" و التي أعلنت مؤخرا أن زوجها "سينظف مديرية التربية من أبناء تمنراست " ، لا زال في أوج جبروته وإبان صولاته و جولاته و غير معني بتغيير المدراء فهو فوق مستوى المدراء. – السيد "الأسمر" المتأنق و الذي يتقن جيدا لغة العام "سام" لا زالت مصلحته تدار بطريقة " يا سعد اللي بغيناه ، يا ويل اللي كرهناه" ، و يمكن حتى لمرتدي "البذلة الرياضية " و "الشاب المتقاعد" الذي خرج من نافذة النقابة أن يدليا بدلوهما في تعيين فلان أو إبعاد علان . – "الدائخ" صاحب مفتاح مصلحة الإمتحانات أو مصلحة "المعانات" و الذي لم يقبض يوما على دفة الأمور إتضح أن موظفا في مصلحته إذا غاب في عذر أو عطلة فإن المصلحة كلها تنهار حتى أصبح هذا الموظف المجتهد "الشجرة الصغيرة التي تغطي الغابة بأكملها" ، و أقرب مثال هو المهزلة التي حصلت في المسابقة المهنية الأخيرة . – "الأصلع الرشيق" و الذي انتزعت أظفاره و أنيابه قبل أشهر و أيام لا زال يلقي بظلاله الداكنة على كثير من الأمور تجري في كواليس المديرية المستباحة ، فرغم إنزاله مرغما من فوق عرش "الخدمات" إلا أنه لا زال لم يصدق أنه أصبح خارج بؤرة الضوء ، و ما زال يمني نفسه و يردد في داخله " رمضان بلا حمود بوعلام …. ما كانش منها…" حتى أن ابني العم الرياضي و الجمركي ما زالا يحملان السلال المليئة بالدجاج و الأطايب و ينتظران الإذن بالدخول الى منزل المدير الجديد ، و السيارة السوداء لم تعد الى حظيرة "أمشون" بعد ، من يدري ؟ ربما احتاجها المدير الجديد . – فريق الموظفين "البوكيمون" الذين يتحولون في خرجة هواء طلق من أصحاب مكاتب الى طباخين و شوايين و حمالي أمتعة ، على أهبة الإستعداد للذهاب رفقة المدير الجديد الى إحدى شعاب تمنراست الخضراء و ما أكثرها . ووو……ووو……ووو……وووو…… في الأخير نؤكد أن فرحتنا لم تكتمل لأن الورم الخبيث قد استؤصل من جسدنا و غرس في جسد إخواننا في وادي سوف ، نسأل الله أن يعينهم على تقليم أظافره و إفقاده الشهية حتى لا يلتهم كل شيء. |
ما هكذا تؤكل الكتف يا الواعر والمثل قديما يقول: (اليد اللي ما تقدر تقطعها بوسها )
تدخلي بسيط جدا
بيعدا عن النقابات و الصراعات الفردية و اختلاف المصالح
كل انا بما لديه ينضح -لو وجد المسؤول في اي قطاع معارضة شريفة تهمها مصالح كل العمال دون تمييز و استمرت لمدة سنتين في الوقوف ضده لرضخ للأمر الواقع او ترك المنصب
لكن لمدة 4 سنوات فهذا كثير – انا من الوادي و لا اعرف اسم مدير التربية السابق و اللاحق رغم معرفتي الشخصية بكل اعضاء النقابة فردا فردا المتخاصمون و المتفاهمون .لكني آثرت الحياد ليس خوفا لكن لاتقاء الشبهات
انا معهم في الحق و المطالبة بالحقوق و ضدهم ان حادوا على ذلك