تمخض الجبل ليلد فأرا بعد التلويح بالإضراب و الوعيد هاهي الأنبياف تسير على خطى النقابة الوطنية المستقلة للتعليم الإبتدائي snapep; والفرق بينهما هو المرسل إليه الأنبياف وجهت الرسالة إلى رئيس الحكومة أما نقابة الإبتدائي فوجهت رسالتها إلى رئيس الجمهورية قبلها ب 15 يوم ولم تكلف نفسها الدعوة لإضراب لن يحقق لها أي مكسب ما دام مفاتيح الحل و الربط بيد رئيس الجمهورية و السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تدخل الأبياف في إضراب لتجبر على العودة إلى مناصب العمل بعد قرار الحكم القضائي بعدم شرعية الإضراب ليدخل الكنابست في إضراب في الوقت البدل الضائع ليفتك مكاسب من الوزارة على أساس انها تصدر صورة تعودت عليها للرأي العام على ان يدها مبسوطة و تسعى لما هو أفضل و يكون طبعا المكسب موقع من الكنابست حسب المثل الشعبي (إتعب يا الشاقي و يا الباقي و كول يا المستراح) إنه تقاسم للأدوار لا غير نقابة فتية أدركت مربط الفرس و نقابات لها عقود من الممارسة النقابية وورطت منتسبيها في إضراب و ما سينجر عنه من حصم في الرتب و المردودية لتقول لهم يجب توجيه رسالة إلى معالي رئيس الحكومة المنهمك بتحضير العهدة الرابعة و أخرى لمعالي وزير التربية الذي جرهم إلى أروقة العدالة و حرض عليهم التلاميذ و أولياءهم نعم معاليه , [