في لحظة قد نسكب عبارات الألم على ورقة بيضاء أو متصفح ما ..
ننتظر ريثما القارب يجدُف بنا الى حيثُ نقطة النقاء أو البداية للنهاية التي قد
نصطدم بها في لحظات راحلة ..
وينعدم ليُعدمُ كل شي في لحظة ..( إنهيار )
(( تأملتُ الروح حين تداخلت بمشاعر قلب وخرجتْ بقسوة ))
سألتني يوما ما ..:
ايمكن أن أتخلى بعيداً عن موطنِ قلبكِ ..؟!
أجبتك ..مستحيل أن ترحل عن قلبي …!!
ربما كان هذا الحديث من وحي الخيال او واقع ما ..
لمستُ ثِغر الحياة الطاهرة بمحبيها ..
ونقاء الروح بداخل جسد ما ..
أكتشفتُ أن إغتيالات المشاعر سهلة جدا حين تُغتال ..
حين نبحثُ عن جديد نجد أن القديم يتجدد بلون قاتم ..
كسواد ليل بهيم لا نرى منه سوى حلكة الظلمة ..
المشكلة أن المشاعر النقية ..تبقى كما هي صافية كماء الغدير الصافي لاتشوبها او تعكرها اخلاق فاسدة أو منغصات أحلام او ربما خيانة ..
ولكن حين تُغتال بطريقة وحشية …
تصورا …ماذا سيكون حال القلوب حينها ..؟!!!
والمصيبه حين يكون الإغتيال بعد شهور من ايام كانت رائعة ..
انه زمن قصير وربما كان طويل جدا …
أن ابشع مما يكون هو حين مشاعرنا الطرية تُغتال من أحدهم ..!!
فقط
تخيلوا …شاهدوا منظر آخر ليس بالروح
مشهد اغتيال إنسان بطريق وحشية والدماء تتناثر على أرصفة المكان ..
هنا ..
الإغتيال ليس دمويا ..
إنه مشاعر وأحاسيس تحمل الحب بكل ما اوتيت من عمق ..!
سوف أُشبه لكم المعاناه الحقيقيه في ما نراه وما تركناه لأجلهم من وفاء ولحظات عطاء بلا مقابل ..
تبدأ أستفسارات للتحليل …!!!!!؟
هل هناك موعد للأغتيال ..؟
ومتى …وكيف ..؟
وهل أُغتيلت مشاعرك يوما ما ..؟
ولماذا نحن نتحمل ( صنف النساء ) نزع مشاعر الروح منهم بهذه القسوة ..؟
ولما …هذه الإغتيالات …؟
هناك استفسار بسيط جداً ….!!
كيف يمكن أن تغتال مشاعر لم تفكر يوما بالغدر أو التقصير …؟
عذراً …
كانت لي هذه المشاعر مُغلفة في قرطاس محمي ( مربوط ) بصندوق أحمر على شكل قلب ..
قرأت الكثير من مشاعر سرقت أمام الأعين …
وسمعت كثيراً عن مشاعر تبلدت وأحتقرت نفسها ..
وشاهدتُ مشاعر تفني أنفاسها للحاق بالقافلة حتى تصل الى مرفأ الصدق فيهم ..!
ولكن العجيب أنني لم استطع الوصول الى أسباب ذلك …
وحين أصل ….
هل أجد لديكم إجابة شافيه لروحي التي باتت مغتاله ..!!؟
اعذروني
كان الخيال طافح ..
والشعور مؤلم ..
ولكن علينا ان نصارح بعضنا البعض
وان نعلن لأنفسنا بعض الصراحة …
فقط
اتمنى لكم كل السعادة والخير في ظِل من تحبون..
منقول للامانه