تخطى إلى المحتوى

اعراب سورة الأحقاف الشطر الاول 2024.

اعراب سورة الأحقاف الشطر الاول :
2 – { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
الجار "من الله" متعلق بخبر "تنزيل".
3 – { مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ
جملة "ما خلقنا" مستأنفة، "إلا" للحصر، الجار "بالحق" متعلق بحال من فاعل "خلقنا"، "وأجل" اسم معطوف على "الحق"، "ما" في "عَمَّا" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ "معرضون".
4 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
قوله "أرأيتم": بمعنى أخبروني، وتتعدى إلى مفعولين الأول: "ما" الموصولية، والثاني: جملة "ماذا خلقوا"، الجار "من دون" متعلق بحال من "ما". قوله "ماذا": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "ذا" اسم موصول خبر، الجار "من الأرض" متعلق بـ"خلقوا"، وجملة "أروني" معترضة أكَّدت "أرأيتم"، "أم" المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، الجار "في السماوات" متعلق بنعت لـ "شرك"، جملة "ائتوني" مستأنفة في حيز القول، الجار "من قبل" متعلق بنعت لـ "كتاب"، الجار "من علم" متعلق بنعت لـ "أثارة"، وجملة "إن كنتم صادقين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
5 – { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }
جملة "ومن أضل" مستأنفة، "من" مبتدأ وخبر ، الجار "ممن" متعلق بـ"أضل"، الجار "من دون" متعلق بحال مِنْ "مَنْ"، "مَنْ" اسم موصول مفعول "يدعو"، جملة "وهم غافلون" معطوفة على جملة "لا يستجيب"، والجار "عن دعائهم" متعلق بـ "غافلون"
6 – { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة "مَنْ أضل"، الجار "لهم" متعلق بحال من "أعداء"، والجار "بعبادتهم" متعلق بـ "كافرين"
7 – { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
جملة الشرط مستأنفة، "بينات" حال من "آياتنا"، وجملة "لما جاءهم" معترضة، وجواب "لما" محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة "هذا سحر" مقول القول.
8 – { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
"أم" المنقطعة، وجملة "فلا تملكون" خبر لمبتدأ محذوف، أي: أنتم لا تملكون، وجملة (فأنتم لا تملكون) جواب الشرط، الجار "من الله" متعلق بحال من "شيئاً"، جملة "هو أعلم" مستأنفة، جملة "كفى به شهيداً" مستأنفة في حيز القول، والباء زائدة، و"الهاء" فاعل، و"شهيداً" تمييز، الظرف "بيني" متعلق بـ "شهيداً"، وجملة "وهو الغفور الرحيم" معطوفة على جملة "كفى به".
9 – { قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
الجار "من الرسل" متعلق بنعت لـ "بدعاً"، وجملة "ما أدري" معطوفة على مقول القول، وقوله "ما يفعل بي" اسم استفهام مبتدأ، والجملة معلقة لـ "أدري" عن العمل، فهي سادَّة مسدَّ مفعوليها، "إن" نافية، وجملة "إن أتبع" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وما أنا إلا نذير" معطوفة على جملة "أتبع".

10 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
مفعولا "أرأيتم" محذوفان، أي: أرأيتم حالكم إن كان كذا ألستم ظالمين؟ وجواب الشرط محذوف تقديره: فقد ظلمتم، وجملة "وشهد شاهد" معطوفة على جملة "كفرتم"، الجار "من بني" متعلق بنعت لـ "شاهد" ، الجار "على مثله" متعلق بـ "شهد"، وجملة "فآمن" معطوفة على جملة "شهد".
11 – { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ }
جملة "وقال" مستأنفة، وجملة الشرط مقول القول، واسم "كان" يعود على القرآن. قوله "وإذ": الواو عاطفة، "إذ" ظرف زمان للماضي متعلق بفعل مقدر أي: ظهر عنادهم إذ لم يهتدوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة "قال"، ولا تتعلق بقوله "فسيقولون" لاختلاف الزمانين؛ ولأن الفاء لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، وجملة "فسيقولون" معطوفة على جملة الفعل المقدر.
12 – { وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ }
جملة "ومن قبله كتاب" مستأنفة، "إماماً" حال من "كتاب موسى"، وجملة "وهذا كتاب" معطوفة على الجملة المستأنفة، "لساناً" حال من الضمير في "مصدق"، ووقعت الحال جامدة، ووصفها هو المسوِّغ، والمصدر المؤول المجرور "لينذر" متعلق بـ "مصدق"، و"بشرى" اسم معطوف على "مصدق"، الجار "للمحسنين" متعلق بنعت لـ "بشرى".
13 – { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
جملة "استقاموا" معطوفة على جملة "قالوا"، وجملة "فلا خوف" خبر "إنَّ"، والفاء زائدة، و "لا" نافية مهملة.
14 – { أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
"خالدين" حال من الضمير المستتر في "أصحاب"، "جزاء" مفعول مطلق، وعامله مقدر أي: يجزون جزاء، الجار "بما" متعلق بالمصدر جزاء.
15 – { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ }
جملة "ووصينا" مستأنفة، "إحساناً" مفعول مطلق لفعل محذوف، والتقدير: أن يحسن إليهما إحسانا، جملة "حملته أمه" مستأنفة، "كرهاً" نائب مفعول مطلق أي: حملا كرهاً، وجملة "وحمله وفصاله ثلاثون" معطوفة على جملة "حملته أمه" . "حتى" ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، "أربعين" مفعول به، جملة "قال" جواب الشرط، جملة "أوزعني" جواب النداء مستأنفة، "أن" مصدرية، والمصدر المؤول مفعول ثانٍ، والمصدر الثاني معطوف على الأول، "صالحاً" مفعول به، وجملة "ترضاه" نعت لـ "صالحاً"، جملة "إني تبت" مستأنفة في حيز القول.
16 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
"أولئك الذين" مبتدأ وخبر، "ما" مصدرية، والمصدر مضاف إليه، الجار "في أصحاب" متعلق بحال من الضمير في "عنهم"، "وعد" مفعول مطلق لفعل محذوف، وجملة (نَعِدهم وَعْدَ) حالية من فاعل "نتقبَّل"، "الصدق" مضاف إليه.
17 – { وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
جملة "والذي قال……" مستأنفة، "أف": اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر، الجار "لكما" متعلق بـ أعني مقدراً أي: التأفيف لكما، وجملة "أتعدانني" مستأنفة في حَيِّز القول، والمصدر المؤول "أن أخرج" مفعول ثانٍ لـ "تَعِدانني"، جملة "وقد خلت" حالية، وجملة "وهما يستغيثان" حال من "والديه". قوله "ويلك": مفعول مطلق لفعل مهمل، وجملة "ويلك آمن" مقول القول لقول مقدر حال من الفاعل في "يستغيثان" أي: يقولان: ويلك آمن، وجملة "آمن" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "إن وعد الله حق"، وجملة "فيقول" معطوفة على جملة القول المقدرة، و"إلا" للحصر و"أساطير" خبر.
18 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ }
جملة "أولئك الذين" خبر "الذي" في الآية السابقة، الجار "في أمم" متعلق بحال من الضمير في "عليهم" ، جملة "قد خَلَتْ" نعت لأمم، الجار "من الجن" متعلق بحال من فاعل "خلت"، وجملة "إنهم كانوا" مستأنفة.

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.