تخطى إلى المحتوى

استئناف الاحتجاجات غير مستبعد 2024.

ويخشى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على لسان رئيسه أن يكون وراء تأخر الفصل في المقترحات المذكورة مشاكل لم تظهر إلى العلن. وتوقع صادق دزيري أن يتحصل على توضيحات بهذا الخصوص خلال الاجتماع المقرر عقده غدا مع مسؤولي وزارة التربية بناء على دعوة وجهتها لهم الأخيرة ينص محتواها على أن هذا اللقاء ينطوي على متابعة المستجدات في الملفات المطروحة للتفاوض، كما أفاد المتحدث بأن الاتحاد يعقد دورة لمجلسه الوطني يومي 9 و10 فيفري نتيجة حالة الغليان التي تشهدها القواعد نظرا لعدم تسجيل أي تقدم في الملفات المطروحة للتفاوض غير مستبعد استئناف الاحتجاجات إذا ما استمر الوضع على هذا الحال. في هذا الصدد أبدى محدثنا مخاوف من احتمال لجوء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الضغط على وزارة التربية قصد نيل مبتغاها من ملف الخدمات الذي استحوذت على عملية تسير منذ منتصف التسعينات وبمجرد مطالبة ”الاينباف” أموال صندوق الخدمات الاجتماعية عن هيمنة النقابات وإسنادها إلى هيئة منتخبة من القاعدة ثارت اتحادية عمال التربية التابعة لنقابة سيدي السعيد معلنة عن حركة احتجاجية في بداية شهر فيفري قبل أن تتراجع عقب لقاء مع وزير التربية، وهو ما يطرح حسب المسؤول النقابي أكثـر من علامة استفهام على فحوى اللقاء، مؤكدا أن نقابته غير مستعدة لتقديم أي تنازل في هذا الملف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.