تخطى إلى المحتوى

اختبار الرجال 2024.

  • بواسطة

الرجل صفة لا ينالها كل الذكور برايكم كيف يمكن اختبار الرجل بانه حقا يستحق هذه الصفة

تعرفه من دينه واخلاقه
عندنا بالعامية يقال فلان راجل لما مثلا تجده اذا عاهد وفى بمعنى عندو الكلمة وتجده فى المواقف الصعبة مثلا يعنى يقف معاك وقت الشدائد ويتصف بالامانة والمسؤولية

وهذا الوصف من القران
أولاً:في القرآن:

أ- الطهارة بشقيها المادي والمعنوي: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: 108].

ب- الصدق مع الله: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾[الأحزاب: 32].

ج- إيثار الآخرة على الدنيا: ﴿رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].

د- القوامة وحسن التوجيه لبيوتهم وذويهم: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].

هـ- الإيجابية: وتتفصل في:
1- مؤمن «يس» والسعي لتبليغ دعوة الله ومناصرة الأنبياء: قال تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20].
2- مؤمن آل فرعون والدفاع عن رمز الدعوة ضد مؤامرة الكفار: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾ [غافر: 28].
3- التحرك السريع لدرء الخطر وبذل النصيحة: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ ﴾[القصص: 20].

ثانيًا في السنة:

1- القيام بالفرائض: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: إن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال: ( تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان ). قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ). [متفق عليه].

2- الصلاح: عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق «حرير سميك» وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه، قال: فقصصته على حفصة، فقصته حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( أرى عبد الله رجلاً صالحًا ). [متفق عليه].

3- الصبر على الشدائد: عن خباب بن الأرت- رضي الله عنه- قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا.
فقال: ( قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله لَيَتِمَنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ). [رواه البخاري].

4- الثبات: عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس فقال: (ألا أخبركم بخير الناس، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: رجل ممسك برأس فرسه أو قال: فرس في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، فأخبركم بالذي يليه، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل… الناس ).
[رواه الدارمي ورواه الترمذي وصححه الألباني].

5- الأمانة والقناعة والحكمة: عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان فيمن كان قبلكم رجل اشترى عقارًا فوجد فيها جرة من ذهب فقال: اشتريت منك الأرض ولم اشتر منك الذهب. فقال الرجل: إنما بعتك الأرض بما فيها، فتحاكما إلى رجل فقال: ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام، وقال الآخر: لي جارية، قال: فأنكحا الغلام الجارية وأنفقا على أنفسهما منه وليتصدق ). [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
فسبحان الله كيف كانت أمانة المشتري وقناعة البائع وحكمة القاضي بينهما !!

6- السماحة: عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً بائعًا ومشتريًا ). [رواه ابن ماجه وحسنه الألباني].
فالسماحة في البيع والشراء والاقتضاء تحتاج إلى رجل، فكم رأينا من يبيع ويعود في بيعه من أجل أموال قليلة أو يبيع على بيع أخيه.

7- قيام الليل: عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل. قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ). [متفق عليه].

8- ترك الحرام:عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء). وفي رواية: ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال). [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل. [رواه أبو داود وصححه الألباني].

السلام عليك شكرا لك الاخت فقد اجبت ووفيت ولنا فيما كتبت دروس نسال الله ان يوفقنا لهذه الصفات واستشهدت بكتاب الله وسنة رسوله فليس هناك قول اصدق وابلغ واوفى واشمل واكمل مما قاله العزيز الجبار و نبيه المختار شكرا لك مرة اخرى

الاخت النجمة كفت و وفت
فقط اذكر زيادة بعض الامور التي تستدعي الرجولة (في الحقيقة كثيرة)
في الشدائد: من يقف معك و يساندك فهو "رااااااااااجل"………..
حرمات الناس: من يكف نظره عن بنات الناس فهو "رررررررررررررررراجل"………………
يحب الخير للناس و متربي فهو اكيد "راااااااااجل"…………
………………………………………….. …………..

شكرا ياسيد احمد و ننتظر رأيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متقاعد الجيريا
الاخت النجمة كفت و وفت
فقط اذكر زيادة بعض الامور التي تستدعي الرجولة (في الحقيقة كثيرة)
في الشدائد: من يقف معك و يساندك فهو "رااااااااااجل"………..
حرمات الناس: من يكف نظره عن بنات الناس فهو "رررررررررررررررراجل"………………
يحب الخير للناس و متربي فهو اكيد "راااااااااجل"…………
………………………………………….. …………..

شكرا ياسيد احمد و ننتظر رأيك

السلام عليك اخيى العزيز عجبتني الوقوف في الشدائد بزاف وحرمات الناس نعم حرمات الناس وختاما الخير للناس صدقني اني احس بان هذه من صفاتك رغم اني لا اعرفك وما دمت تؤكد عليها فهي صفات فيك الله يبارك فيك والله اصلا طرحت الموضوع لاستفيد منه شخصيا ونستفيد جميعا من هذه الصفات ونكمل ما ينقصنا ونراجع انفسنا ونضعها في الميزان على كل حال ما شاء الله عليك وربي يوفقنا جميعا لهذه الصفات الحميدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نختبر الرجل في عدة مواقف.. و حينها نستطيع ان تلقبه رجل ام ذكر

تختبره في صدقه ..

تختبره في مخافته لله..

تختبره في الامانة …

و بعد الاختبار يتضح لك هل هو رجل أو انه يرتدي قناع للرجولة فقط !

و شكرا للطرح …مع التحية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نختبر الرجل في عدة مواقف.. و حينها نستطيع ان تلقبه رجل ام ذكر

تختبره في صدقه ..

تختبره في مخافته لله..

تختبره في الامانة …

و بعد الاختبار يتضح لك هل هو رجل أو انه يرتدي قناع للرجولة فقط !

و شكرا للطرح …مع التحية

مشكورة كثيرا فالصدق والامانة وخاصة اسرار الناس اختبار حقيقي للرجل

أمتنا الأن تحتاج لرجل له وزن بعد أن طاشت و خفت و ضاعت و ذلت بعد أن تخلت عن دينها و ألقت بعد ان تركت سنه نبيها و ابتعدت فاذا وجد رجل له وزن فإن الأمة تتزن بوزنه و تقوم لها قائمة
نبينا الحبيب عليه أفضل الصلوات و التسليم كان رجل لو زنته بأمته لوزنهم ، نعم كان رجل يزن أمة و لذا قامت الأمة
و بعد وفاته صلى الله عليه و سلم كادت الأمة أن تنهار و لكن هذا هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه يخرج و يقول كلمته :" من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت …. " و بذلك عادت الأمة و ثابت إلى رشدها و اتزنت و فى حروب الردة يقف أبو بكر رضى الله عنه وحده و يقول " و الله لو قاتلتنى شمالى لقاتلتها بيمينى حتى يظهر الله دينه …" هذا هو رجل يزن أمة
و عمر بن الخطاب الفاروق اتسعت الفتوح الإسلامية و فى عهده كل صحابى كان يوما مولى من الموالى صار أميرا على مصر من المصار و عمر رضى الله عنه هذا الرجل العادل الحازم الفاروق يقف بدرته ليزن هذه الأمة
و هؤلاء الرجال كثير … رجال تزن أمة فنسمع رسولنا الحبيب عليه أفضل التسليم يقول " ساقي عبد الله بن مسعود كانتا فى ميزان الله أثقل من جبل أحد " و يقول " عليكم بهدى ابن مسعود" فهذا رجل يزن أمة
و يقول عليه الصلاة و السلام " لصوت طلحة فى الجيش خير من ألف فارس"
و يأتى الأمام أحمد بن حمبل والأمة تقول القرآن مخلوق و أحمد وحده يقول القرآن كلام الله .. فتتزن الأمة به
و شيخ الإسلام ابن تيمية كل الأمة كانت تموت رعبا و تفككا و يدخل التتار و يقف وحده يغير المنكر و يعرف الأمة دينها و يتكلم فى الفقه و يسجن حتى تتزن هذه الأمة
صلاح الدين الأيوبى يأتى فى زمن طاشت فيه الأمة و يقف ليصرخ صرخته المشهورة و يجمع الجموع ليفتح بيت المقدس …. نعم رجل يزن أمة

كيف يكون الوزن ؟ كيف يتزن الرجل و يصبح رجلا حقيقيا له وزن؟
الرسول الكريم عليه أفضل التسليم علمنا أن " ما وضع فى ميزان العبد أثقل من خلق حسن " و" الحمد لله " تملأ الميزان
و هذه أعمال تقر فى القلب… إذن قضية الوزن بما وقر فى القلب من الإيمان فإذا كان القلب له ثقل رجحت الموازين
و من أقوال سلمان الفارسي : " الصلاة ميزان و الصوم ميزان و الصدقة ميزان و القرآن ميزان فمن وفى ، وفى له ، و من طفف فقد علمتم ما قيل فى المطففين"
إذن التفاضل لما فى القلب " إن الله لا ينظر الى صوركم و لا الى أجسامكم و لكن ينظر الى قلوبكم "

كيف نوثق هذه الأعمال فى القلب لتزن و تثقل الميزان ؟
يقول علماؤنا ان اول سبيل لتثقيل الموازين رسوخ اليقين فى القلب فمثلا لابد من اليقين ان الرزق بيد الله فان لحظة واحدة يتزلزل فيها الإيمان القلبي إن الله هو الرزاق تخر فيها سماء إيمانك على أرضك و لا تقوم لك قائمة

و رسوخ اليقين فى قلب الرسول صلى الله عليه و سلم يتجلى فى عدد من المواقف منها موقفه مع سراقة حين قال له " ارجع و لك سوار قسرى " أين أنت يا رسول الله من سوار قسرى و لكنه اليقين فى الله اليقين الراسخ فى القلب
و لله سنن كونيه لا تتبدل… فنحن لسنا اكرم على الله من النبى و الصحابه و لكن حين خالف الرماة فى غزوة أحد أمر النبي هزموا … و لتثقيل الإيمان فى القلب لابد من ارتباط القلب بالآخرة و النزوع عن الدنيا و ما فيها

إذن القضية ليس مجرد كلام او أمال بل هي واقع لابد ان نعمل به فاذا رسخ اليقين فى القلب مع العمل الجاد المخلص و ضبط النفس على السنن الكونية الشرعية صنعنا العجائب و أجرى الله الحق على لساننا و ارانا الحق حقا و اعاننا على اتباعه اما يقين الكلام و التكاسل و اليقين المشروط بما نحظى به فى هذه الدنيا من نعم فلا يغنى و لا يقدم و لا يأخر
آن الوقت ليكون كل منا رجل يزن أمة فكم اشتاقت أمتنا له
اللهم اجعلنا ممن يعلم ما ينفعه و ينتفع مما يعلمه ….
اللهم يا خير الناصرين ، يا عزيز يا مقتدر انتصر لعبادك المؤمنين فإنك تعلم ما حل بأمة نبيك محمد و ليس لها من دونك كاشفة يا الله

بســــــــم الله

ثبتنا الله على طاعته
و جعل أفعالنا تطابق أقوالنا الحسنة
إنه ولي ذلك و القادر عليه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidahmed2017 الجيريا
الرجل صفة لا ينالها كل الذكور برايكم كيف يمكن اختبار الرجل بانه حقا يستحق هذه الصفة

*******************

يمكن اختبار الرجل بأنه حقا يستحق هذه الصفة حين لا يرضى لنفسه أية صفة إلا الرجولة، مما يدفع بخيرة النساء أنوثة ونقاء أن تحبه لرجولته ورجولته فقط.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatehkama الجيريا
بســــــــم الله

ثبتنا الله على طاعته
و جعل أفعالنا تطابق أقوالنا الحسنة
إنه ولي ذلك و القادر عليه

اللهم امين يارب العالمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ing.lakhdar الجيريا
أمتنا الأن تحتاج لرجل له وزن بعد أن طاشت و خفت و ضاعت و ذلت بعد أن تخلت عن دينها و ألقت بعد ان تركت سنه نبيها و ابتعدت فاذا وجد رجل له وزن فإن الأمة تتزن بوزنه و تقوم لها قائمة
نبينا الحبيب عليه أفضل الصلوات و التسليم كان رجل لو زنته بأمته لوزنهم ، نعم كان رجل يزن أمة و لذا قامت الأمة
و بعد وفاته صلى الله عليه و سلم كادت الأمة أن تنهار و لكن هذا هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه يخرج و يقول كلمته :" من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حى لا يموت …. " و بذلك عادت الأمة و ثابت إلى رشدها و اتزنت و فى حروب الردة يقف أبو بكر رضى الله عنه وحده و يقول " و الله لو قاتلتنى شمالى لقاتلتها بيمينى حتى يظهر الله دينه …" هذا هو رجل يزن أمة
و عمر بن الخطاب الفاروق اتسعت الفتوح الإسلامية و فى عهده كل صحابى كان يوما مولى من الموالى صار أميرا على مصر من المصار و عمر رضى الله عنه هذا الرجل العادل الحازم الفاروق يقف بدرته ليزن هذه الأمة
و هؤلاء الرجال كثير … رجال تزن أمة فنسمع رسولنا الحبيب عليه أفضل التسليم يقول " ساقي عبد الله بن مسعود كانتا فى ميزان الله أثقل من جبل أحد " و يقول " عليكم بهدى ابن مسعود" فهذا رجل يزن أمة
و يقول عليه الصلاة و السلام " لصوت طلحة فى الجيش خير من ألف فارس"
و يأتى الأمام أحمد بن حمبل والأمة تقول القرآن مخلوق و أحمد وحده يقول القرآن كلام الله .. فتتزن الأمة به
و شيخ الإسلام ابن تيمية كل الأمة كانت تموت رعبا و تفككا و يدخل التتار و يقف وحده يغير المنكر و يعرف الأمة دينها و يتكلم فى الفقه و يسجن حتى تتزن هذه الأمة
صلاح الدين الأيوبى يأتى فى زمن طاشت فيه الأمة و يقف ليصرخ صرخته المشهورة و يجمع الجموع ليفتح بيت المقدس …. نعم رجل يزن أمة

كيف يكون الوزن ؟ كيف يتزن الرجل و يصبح رجلا حقيقيا له وزن؟
الرسول الكريم عليه أفضل التسليم علمنا أن " ما وضع فى ميزان العبد أثقل من خلق حسن " و" الحمد لله " تملأ الميزان
و هذه أعمال تقر فى القلب… إذن قضية الوزن بما وقر فى القلب من الإيمان فإذا كان القلب له ثقل رجحت الموازين
و من أقوال سلمان الفارسي : " الصلاة ميزان و الصوم ميزان و الصدقة ميزان و القرآن ميزان فمن وفى ، وفى له ، و من طفف فقد علمتم ما قيل فى المطففين"
إذن التفاضل لما فى القلب " إن الله لا ينظر الى صوركم و لا الى أجسامكم و لكن ينظر الى قلوبكم "

كيف نوثق هذه الأعمال فى القلب لتزن و تثقل الميزان ؟
يقول علماؤنا ان اول سبيل لتثقيل الموازين رسوخ اليقين فى القلب فمثلا لابد من اليقين ان الرزق بيد الله فان لحظة واحدة يتزلزل فيها الإيمان القلبي إن الله هو الرزاق تخر فيها سماء إيمانك على أرضك و لا تقوم لك قائمة

و رسوخ اليقين فى قلب الرسول صلى الله عليه و سلم يتجلى فى عدد من المواقف منها موقفه مع سراقة حين قال له " ارجع و لك سوار قسرى " أين أنت يا رسول الله من سوار قسرى و لكنه اليقين فى الله اليقين الراسخ فى القلب
و لله سنن كونيه لا تتبدل… فنحن لسنا اكرم على الله من النبى و الصحابه و لكن حين خالف الرماة فى غزوة أحد أمر النبي هزموا … و لتثقيل الإيمان فى القلب لابد من ارتباط القلب بالآخرة و النزوع عن الدنيا و ما فيها

إذن القضية ليس مجرد كلام او أمال بل هي واقع لابد ان نعمل به فاذا رسخ اليقين فى القلب مع العمل الجاد المخلص و ضبط النفس على السنن الكونية الشرعية صنعنا العجائب و أجرى الله الحق على لساننا و ارانا الحق حقا و اعاننا على اتباعه اما يقين الكلام و التكاسل و اليقين المشروط بما نحظى به فى هذه الدنيا من نعم فلا يغنى و لا يقدم و لا يأخر
آن الوقت ليكون كل منا رجل يزن أمة فكم اشتاقت أمتنا له
اللهم اجعلنا ممن يعلم ما ينفعه و ينتفع مما يعلمه ….
اللهم يا خير الناصرين ، يا عزيز يا مقتدر انتصر لعبادك المؤمنين فإنك تعلم ما حل بأمة نبيك محمد و ليس لها من دونك كاشفة يا الله

جازاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك ما شاء الله عليك

اريد ان اضيف صفة الحنية ..لا ن البعض يربط هذه الصفة بالمراة فقط ….الواحد ثان كي كون حنين على والديه على زوجته هذه ثاني قمة الرجولية.

الرجولة مواقف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك الجيريا
*******************

يمكن اختبار الرجل بأنه حقا يستحق هذه الصفة حين لا يرضى لنفسه أية صفة إلا الرجولة، مما يدفع بخيرة النساء أنوثة ونقاء أن تحبه لرجولته ورجولته فقط.

بارك الله فيك صدقت والله ان احسن شيئ في الرجل ان يعشق لرجولته فهذه الصفة يمكن للمراة ان تساهم فيها بقسط كبير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.