بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، وبعد …
لقد مر أسبوعان وقارب الأسبوع الثالث على المرور، ولأنه وكما قيل "لكل إثنين هناك حتما الثالث"، وقد كان…
كما نتمنى على الله أن يكون "الأسبوع الثالث" هو أسبوع حسم وخلاص وقد قارب أن يتحقق …
كل مناضل شريف كريم عزيز رافض للظلم، كاره للذل والهوان ، صبور محتسب هو الآن يعتصر خوفا من الفشل قبل أن يكون منتشيا برؤية النصر، ولو أنه أصبح على مرمى العين…
إلى كل معلم (ة) وأستاذ(ة) مهما كانت وضعيته ومهما أصبح سلكه او طوره إن الخلاص قد قرُب، ولعله أقرب مما نتوقع، ولكن نعلم أن الظلم والجور هو عدو عصي ، متمرس في الخداع والتلون والكر والفر… ولهذا فقد وجُب الحذر من الإنقلاب في آخر ساعة ، كما أن الحرص على عدم حدوثه واجب بل قد يكون فرض عين …
ثم إن إضرابنا هو "خارقة " تحققت في الواقع ( كي لا أقول معجزة)، فقد راهنت أطراف عدة وأولها الوصاية وأذنابها ومن في فلكها على عدم حدوثه أو على ألكثر فشله، ولكنكم وبقوة من الله أسقطتم رهان هذه الوصاية الظالمة … والأهم هو المواصلة والثبات في اليومين الباقيين على أكثر تقدير … وحتى يكون النجاح كاملا والفرحة لكل معلم(ة) وكل أستاذ(ة) …وحتى لا تتجمد الفرحة، وتضيع الأمنية التي تحورت إلى واقع بقي له الترسيم والتوقيع ولا غير …
كلنا يعلم أن النجاح والنصر لا يكون أبدا خاتمة لعمل مبتور… ولأن ساعة الحقيقة قد اقتربت، ولن يضيع الله عمل محسن أيا كان وحيثما كان ….
وكلنا يتذكر غزوة أحد والعبر المستخلصة منها ( مع الفارق الزمني والموضوعي، ولكنها تجارب ودروس وخبرات)، كما أن المثل الشعبي يقول: " في آخر سبولة، قطع اصبعه"… …فهل يُعقل أن نتأثر أو يُؤثر فينا "المرجفون والمتخاذلون والمتساقطون على الطريق"، لنترك النصر الكامل مقابل استفادات قاصرة قد لا تكتمل،والأكثر أن المهلة ليومين لا أكثر …
إخواني لنجعل "خاتمتها مسك" لنكمل حركتنا الناجحة بإذن الله … فما يومين إلا ضريبة النجاح الكامل، وإكمال إفتكاك الحقوق العالقة … فالصبر … الصبر … الصبر …
ما بقي هام، ومهم ويستأهل الثبات والصمود في الساحة ودفع الوهن وطرد الخدلان … بقي بالخصوص تحديد وضعية الذين تكونوا بعد 03-06-2016، والذين هم قيد التكوين الحالي … وهو ما يستلزم ويستوجب على كل نزيه شريف أن يستمر في التحرك بثبات وحزم وبسالة أكثر مما كان في بدايته …
ثم أن المكتسبات حتى الآن قاصرة وستكون بطعم الهزيمة مهما كانت في ظل جزئيتها الحالية…
الصبر في اليومين الباقين هو طريق النصر والفلاح وتحقيق النجاح الكامل لهيئة التدريس خاصة من معلمين وأساتذة مهما كانت وضعية الظلم التي أوجدتهم الوزارة فيها …
المفاوض يرسل لكم التحية والعرفان ويطلب منكم الثبات والمواصلة على درب المطالبة والمغالبة لتكتمل الإستفادات… وتعم الفرحة، وليس أعظم من فرحة مظلوم يسترجع حقه بعد جهد جهيد وبمعونة إخوانه وخاصة الذين لم يمسهم الظلم أو تغلبوا عليه سابقا …
المفاوض يعدكم بأنه لن يتنازل عن المطالب المدرجة وبالمقابل يطلب منكم الثبات فيما بقي من أيام هَيِنَة وقصيرة بالنظر لما فات وبالنظر لما سيحصله أساتذة ومعلمي القطاع … بالخصوص
[center
" سنبقى على العهد، لننتصر أو ننتصر . "…
[/center]
بارك الله فيك يااستاذ
الصبر والصبر حتى الوصول
كل شئ يهون
بارك الله فيك أخي علي وفي الوفد المفاوض نحن على عهدنا صامدون ثابتون ومنتصرون بمشيئة الله وقدرته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، وبعد …
إلى كل معلم (ة) وأستاذ(ة) مهما كانت وضعيته المهنية غير العادية التي وضعته فيها مظالم القانون الجائر الذي رسمته الوصاية أقول له (ها) إن " الصبر ساعة"…
لقد مر أسبوعان وقارب الأسبوع الثالث على المرور، ولأنه وكما قيل "لكل إثنين هناك حتما الثالث"، وقد كان…
وسيبقى عنوان كل نزيه شريف:" سنبقى على العهد، لننتصر أو ننتصر . "…
علي من قسنطينة في 11 فيفري 2024م
|
" نحن – جيل نوفمبر – لن نُـهــدَّد "
السّيّد نوّار العربي بالنيابة عن كل المضربين
بارك الله فيك يااستاذ
الحوار المتعقل جزء من الحل
يا سي علي ، أشعر بالمرارة التي تعيشها و أتمنى أن ينصف كل مظلوم
و لكن حسب علمي أن الاضراب يهم كل الاسلاك ، فلماذا خاطبت المعلم و الاستاذ فقط؟
فهل هم دائما وقود يحترق ليستفيد الاخرون ؟
وسيبقى عنوان كل نزيه شريف:" سنبقى على العهد، لننتصر أو ننتصر
يا سي علي ، أشعر بالمرارة التي تعيشها و أتمنى أن ينصف كل مظلوم
و لكن حسب علمي أن الاضراب يهم كل الاسلاك ، فلماذا خاطبت المعلم و الاستاذ فقط؟ فهل هم دائما وقود يحترق ليستفيد الاخرون ؟ |
لا تذهب بعيدا … فمهما كان أبقى من هيئة التدريس … ولي أمل في أن تسقط مظالم قانون العار… ولن تكون إلا بهيئة التدريس أحب من أحب وكره من كره …. أما أولئك فقليل منهم العامل الجاد… ولا أظن غير هذا …
نحن لا يهمنا من يستفيد المهم هو اخذ الحقوق كاملة غير منقوصة اما بالطريقة الاولى فلا