إن من ينظر الى عشرات الألوف بل مئات الألوف التى تخرج كل صباح من المعلمين والمعلمات وهم أفواج وفئام مختلفة ذوو مواهب متعددة وقدرات متبايينة من ينظرجيدا لاثر هؤلاء على أولادنا وبناتنا علم الأهمية الكبرى لهذه الفئة من المجتمع أقول هذه الكلمات لكل معلم و معلمة أيا كان حالهماومكانهما وزمانهما فليس الحديث لفئة خاصة ولالتخصص معين بل هي لجميع المعلمين والمعلمات ولكل من تشرف بحمل هذه الرسالة النبيلة والأمانة العظيمةفأقول: أيها المعلم حق لكل أب وأم أن يفخر بك معلما لفلذات أكباده فكل الألسن تلهج بالدعاء لك ,لك أنت ياصانع الرجال و الأمهات, الجميع يشهد لك بالفضل بعد الله جل,وعلى فأنت الذي تغرس الفضائل في نفوس أبنائهم وأنت الذي تجلس الساعات صبيحة كل يوم مع أبنائنا و بناتنا للتوجيه والارشاد أنت أيها المربي من تزرع الأخلاق والآداب في نفوس أبناءنا وبناتنا وأنت من حمل الأمانة في نشر العلم والتأديب والتهذيب أنت أب حنون لكل صغير وأخ عطوف لكل كبير فإليك أيها المعلم كل تقدير واحترام وكل شكر وامتنان لاتعجب يامربي الأجيال من هذه الكلمات فهي ليست كلمات إطراء ولاعبارات مجاملة وثناء بل هو والله الحق متى ماقمت بهذا الدورالعظيم وأديت هذه الأمانة على الوجه الذي يرضاه الله جل وعلى إن الجميع يأتون لك كل صباح بأغلى مايملكون {فلذات الأكباد}فلا يطمئنون حتى تدلف أبنائهم وبناتهم عتبة باب المدرسة يسلمونك قلوبا بيضاء لتسودها بمداد التربية والتعليم أيها المعلم,إن تلك الآيات التي يرددها صغيري وصغيرتي و تلك الكلمات التي تخطهايداهما لأول مرة لن ينساها لك كل أب وأم بل لن ينساهالك ربك عزوجل وهو القائل {إني لأ أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض}لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة أفلا نقدر لك قدرك ونفتخر ونعتز بك مالفخر إلا لأهل العلم إنهم على الهدى لمن استهدى أدلاء وقدر كل امريء ماكان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداء ففز بعلم تعش حيا به أبدا الناس موتى وأهل العلم أحياء لكن أيها المعلم أتراك تتحمل هذه المسؤولية العظيمة أمام الله وأمام الناس بكل صدق وإخلاص أيها المعلمون هل تساءلتم يوما من الأيام كم عدد التلاميذ الذين يخرجون كل صباح ليجلسوا بين أيديكم, كم عدد الساعات التي يقضيها مئات الألوف بين أيديكم إنها أعداد خيالية وأرقام عجيبة,مسؤوليات,وواجبات, وأمانات, أمانات عظيمة لابد لها من التوجيه والتذكير ,لنجني ثمارا يانعة ومكاسب رائعة من هنا كانت هذه الكلمات,تذكيرا وتبليغالإخواني المعلمين و لأخواتي المعلمات وإعذارا لرب الأرض والسموات أيها المربي إن المعلم الناجح من يسعى لمعرفة عيوبه و تقصيره ويحرص على تطوير نفسه وتقدمها أخلاقا ومعاملة ,علما وثقافة,ولايمكن معرفة العيوب والتقصير ,وتربية النفس ,والتطوير إلا بالتواضع والتناصح والحرص على مكارم الأخلاق,فالتدريس فن ومهارة,وأخلاق ومعاملة
أخوكم المعلم الذي يرفض أن يتنازل على هذا الشرف لينزل إلى مرتبة أستاذ فاخر لخضر ضع ردا قيل أن تغادر
رائعة جداا حقيقة دمعت عيني لقراءتها وازداد حبي للتعليم
واتمن ان يثبت الموضوع وينشر في جميع الاقسام الابتدائي والمتوسط والثانوي
اشكرك سيدي ساحاول نسخها وتوزيعها ع معلمي مدرستنا
لك مني كل التقدير والاحترام
اقرا وضع بصمتك
بورك فيك ، قال الإبراهيمي يرحمه الله : أي أبنائي المعلّمين:
إنكم في زمن، كراسي المعلّمين فيه أجدى على الأمم من عروش الملوك، وأعود عليها بالخير والمنفعة. وكراسي المعلّمين فيه أمنع جانبًا وأعزّ قبيلًا من عروش الملوك: فكم عصفت العواصف الفكرية بالعروش، ولكنها لم تعصف يومًا بكرسي المعلم.
إنكم تجلسون من كراسي التعليم على عروش ممالك، رعاياها أطفال الأمّة، فسوسوهم بالرفق والإحسان، وتدرجوا بهم من مرحلة كاملة في التربية إلى مرحلة أكمل. إنهم أمانة الله عندكم، وودائع الأمّة بين أيديكم، سلّمتهم إليكم أطفالًا، لتردّوهم إليها رجالًا، وقدّمتهم إليكم هياكل لتنفخوا فيها الروح، وألفاظًا لتعمروها بالمعاني، وأوعية لتملأوها بالفضيلة والمعرفة.
إنكم رعاة، وإنكم مسؤولون عن رعيتكم. وإنكم بناة، وإن الباني مسؤول عما يقع في البناء من زيغ أو انحراف.
قال الإبراهيمي في نصيحتةالقيّمة للمعلمين "]إن الأخلاق العالية هي الأصل، وإن العلم لا يغني عنها، ولا يأتي بها، وكم رأينا من عالم يعظ الناس وينهاهم عن المنكر ثم يخالفهم إلى ما نهاهم عنه. وكم رأينا من طبيب يبيّن مضار الخمر للناس وهو يعاقرها.
ربّوهم على الرجولة وبعد الهمّة، وعلى الشجاعة والصبر، وعلى الإنصاف والإيثار، وعلى البساطة واليسر، وعلى العفة والأمانة، وعلى المروءة والوفاء، وعلى الاستقلال والاعتداد بالنفس، وعلى العزة والكرامة، وعلى التحابب والتسامح، وعلى حب الدين والعلم والوطن والوالدين والمعلم.
أفهموهم من الصغر معنى الأسرة وروابطها وواجباتها، وتدرّجوا بهم من معنى الأسرة إلى معنى الأمّة، وأشربوا قلوبهم أنهم فروع من دوحة واحدة ذات خصائص طبيعية ليحافظوا عليها.
كونوا لتلاميذكم قدوة صالحة في الأعمال والأحوال والأقوال. لا يرون منكم إلا الصالح من الأعمال والأحوال، ولا يسمعون منكم إلا الصادق من الأقوال. وإن الكذب في الأحوال أضرّ على صاحبه وعلى الأمّة به من الكذب في الأقوال. فالأقوال الكاذبة قد يحترز منها، وأما الأحوال الكاذبة فلا يمكن منها الاحتراز. وقد يقول لكم قائل: إنه رجل صالح، فتحتقرونه لأنه مُزَكٍّ لنفسه، ولكون الاحتقار، مانعًا من الاغترار. ولكنه يأتيكم من طريق أخرى فيلبس لبوس الصالحين ويتظاهر بأحوالهم من الصمت والسمت فتغترون به، وهو هو بعينه. وكم أهلك هذه الأمّة المتظاهرون بالصلاح، والمتظاهرون بالزعامة، والمتظاهرون بالإمامة.
[جزاك الله كل خير
عشت بطلا نافعا يا قابوس.
فما بال معلمين يريدون غدا أن يحتجو من أجل ضربات من قطاع طرق في الشوارع ووالله بفعلهم هذا إنهم سواء معهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من مستوى بعض معلمينا ومن يساندهم من رجال نقابات كانو بالأمس نعم المربين لكن ماذا حدث لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله أكبر نأمل خيرا
كيف اصيحنا ما نراه يبكيني اصبح يكرم في التعليم صاحب العرف ويهان صاحب الضمير و
الكل يتحكم بنا المدير والولي والمفتشين
اصيحنا نرى ونسكت
نهان ونسكت اصبحنا مهزلت تنشر حكاياتنا على صفحات الجرائد نتهم بالتقصير نسب من الاهالي لم يعد للتعليم طعما
ولولا الخوف منا الله لكنت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وووووولا انا احب التلاميذ لاني انامن يربيهم
لكن قلبي حزين لاني مهمش انا المعلم انا من يترك ابناءه ليدرس ابناء غير انا الذي ابحث واجتخد ليفهم من اذا عمل يوما او نجح قد يذكرني اتا الذي اذا نجح التلميذ افرح واذا رسب احزن
جزاك الله كل خير