الزواج هو رابطة شرعية مقدسة تبنى على المودة و الرحمة ، و يشترط في الزواج- النكاح – أركان منها الصداق ( المهر ).
المهر : فريضة لا زمة وعطية واجبة على الزوج للزوجة وهو حق للزوجة دون وليها يقول الله جل علاه
(فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ) فالمهر اسم للمال الواجب للمرأة بالنكاح و يقول سبحانه وتعالى
( وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )و كما يسمى المهر: أجرا .. فهو يسمى صداقا يقول سبحانه وتعالى
( وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ) و المهر أصبح عقبة في طريق الراغبين في الزواج و الملبين لدعوة النبي – صلى الله عليه و سلم –حين قال (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج.) – متفق عليه-
كيف لا و المهر أصبح تجارة لا عبادة ، فهذا دفع عشرين مليون عدا و نقدا و هذا دفع ثلاثين نكاية في الآخر وهذا اشترى لها سيارة فارهة و ….و ضاع الشباب اليوم و أصبح عنده التفكير في الزواج من المحرمات أو من المستحيلات ، فمتى نعود إلى ديننا و نيسر المهر على الشباب ؟؟؟؟ و نتبع السنة النبوية القائلة ( تزوج ولو بخاتم من حديد). وفي النسائي عن ابن عباس أن عليا رضي الله عنه قال: تزوجت فاطمة رضي الله عنها، فقلت: يا رسول الله ابن بي، قال: أعطها شيئاً، قلت: ما عندي من شيء! قال: فأين درعك الحطمية؟ قلت: هي عندي، قال: فأعطها إياه. ) أم أننا أفضل منه و بناتنا أفضل من بناته و زوجاته ؟؟ أرجو التفاعل مع الموضوع ، و الدعاء لنا في ظهر الغيب
شكرا لك
.
.
جزاك الله كل خير …..
جزاك الله خيرا