تخطى إلى المحتوى

إلى الأستاذة عيسى فاطمة 2024.

لقد اخترت تحليل نص في الفلسفة وأنا خائفة جدا أرجو منك التقييم
من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم المنطق احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة والمفكرين على دراسته كل من زاويته الخاصة مما ادى إلى وجود تناقض واختلاف بين آرائهم وتصوراتهم والنص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء على قضية صناعة المنطق .ومنه بإمكاننا بسط الإشكال التالي إلى أي مدى يمكن اعتبار اعتبار صناعة المنطق ضرورية وإلى اي حد يمكن القول أن صناعة المنطق من شأنها تقويم العقل.

من خلال دراستنا للنص يتضح أنه ينبني على أطروحة أساسية مفادها أن للمنطق دور فعال في إعطاء القوانين التي لها كل الشأن في يقويم العقل وإرشاده إلى طريق الحق التي تساعده على على تفادي الوقوع في الخطأ .وأيضا ففي المعقولات أشياء لا يمكن للعقل أن يخطأها وأشياء يمكن أن لا يصيب فيها ويعدل عن الصواب.
استهل صائغ النص نصه باستخدام مجموعة من الروابط المنطقية والأساليب الحجاجية . كما استثمر منشئ النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها : أن المعقولات أشياء لا يمكن أن يكون العقل قد غلط فيها وهي التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها .وعلى خضم الإشتغال في النص تم الوقوف على على مجموعة من الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية أبرزها توظيفه لمقولة :أن الكل أعظم من جزئه وأن كل ثلاثة فهو عدد فرد.
تكمن قيمة وأهمية الاطروحة التي تبناها صاحب النص في إيضاح مدى أهمية صناعة المنطق التي لها الفضل كل الفضل في تقويم العقل وتسديده إلى الحق .ولتأييد صاحب النص يمكن القول أنه لولا المنطق لما استطاع الإنسان التمييز بين حق وباطل ولا بين خير وشر.وعلى نقيض صاحب النص هنا من يقول أنه توجد أشياء لا تستدعي غستخدام المنطق. وللتوفيق بين المواقف السالفة الذكر نقول أن المنطق ضروري في الأاشياء التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها.وغير ضروري في اشياء أخرى يمكن أن يغلط فيها ويعدل عن الحق

يتبين مما سلف أن إشكالية الشخص بين الحرية والضرورةافرزت موقفين متعارضين فإذا كان صاحب النص أبو نصر الفارابي يرى أن صناعة المنطق ضرورية لأن من شأنها أن تهدينا إلى الصواب فإن البغض من معارضيه يقر بأن هنا اشياء ليس من الضروري أن نستخدم فيها المنطق .أما عن موقفي الشخصي فأنا اضم صوتي إلى صاحب النص أبو نصر الفارابي لأنن أرى أن المنطق ضروري لأجل حياة متزنة واضحة المعالم.

شكراا

أرجو التقييم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samo2016 الجيريا
أرجو التقييم

لحظة حبيبتي

انا أقوم بتقييمها الآن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samo2016 الجيريا
لقد اخترت تحليل نص في الفلسفة وأنا خائفة جدا أرجو منك التقييم
من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم المنطق احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة والمفكرين على دراسته كل من زاويته الخاصة مما ادى إلى وجود تناقض واختلاف بين آرائهم وتصوراتهم والنص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء على قضية صناعة المنطق .ومنه بإمكاننا بسط الإشكال التالي إلى أي مدى يمكن اعتبار اعتبار صناعة المنطق ضرورية وإلى اي حد يمكن القول أن صناعة المنطق من شأنها تقويم العقل.

من خلال دراستنا للنص يتضح أنه ينبني على أطروحة أساسية مفادها أن للمنطق دور فعال في إعطاء القوانين التي لها كل الشأن في يقويم العقل وإرشاده إلى طريق الحق التي تساعده على على تفادي الوقوع في الخطأ .وأيضا ففي المعقولات أشياء لا يمكن للعقل أن يخطأها وأشياء يمكن أن لا يصيب فيها ويعدل عن الصواب.
استهل صائغ النص نصه باستخدام مجموعة من الروابط المنطقية والأساليب الحجاجية . كما استثمر منشئ النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها : أن المعقولات أشياء لا يمكن أن يكون العقل قد غلط فيها وهي التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها .وعلى خضم الإشتغال في النص تم الوقوف على على مجموعة من الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية أبرزها توظيفه لمقولة :أن الكل أعظم من جزئه وأن كل ثلاثة فهو عدد فرد.
تكمن قيمة وأهمية الاطروحة التي تبناها صاحب النص في إيضاح مدى أهمية صناعة المنطق التي لها الفضل كل الفضل في تقويم العقل وتسديده إلى الحق .ولتأييد صاحب النص يمكن القول أنه لولا المنطق لما استطاع الإنسان التمييز بين حق وباطل ولا بين خير وشر.وعلى نقيض صاحب النص هنا من يقول أنه توجد أشياء لا تستدعي غستخدام المنطق. وللتوفيق بين المواقف السالفة الذكر نقول أن المنطق ضروري في الأاشياء التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها.وغير ضروري في اشياء أخرى يمكن أن يغلط فيها ويعدل عن الحق

يتبين مما سلف أن إشكالية الشخص بين الحرية والضرورةافرزت موقفين متعارضين فإذا كان صاحب النص أبو نصر الفارابي يرى أن صناعة المنطق ضرورية لأن من شأنها أن تهدينا إلى الصواب فإن البغض من معارضيه يقر بأن هنا اشياء ليس من الضروري أن نستخدم فيها المنطق .أما عن موقفي الشخصي فأنا اضم صوتي إلى صاحب النص أبو نصر الفارابي لأنن أرى أن المنطق ضروري لأجل حياة متزنة واضحة المعالم.

شكراا

بالنسبة للمقدمة فأقيمها ب 03 من 04

اما الجزء الأول فأقيمه ب 02.50 من 03.50

اما الجزء الثاني فأقيمه 03 من 04.50

اما الجزء الثالث فأقيمه ب 02.50 من 04
اما الخاتمة فأقيمها ب 02.50 من 04

ومنه فالمقالة تستحق بالتقريب 13.50 من عشرين يمكن ان تكون 13 او 14 من 20 حسب المصححين الثلاث

بالتوفيق لا تقلقي

البكالوريا آت بإذن الله تقبلي نحيات الأستاذة عيسى فاطمة

بارك الله فيك وأدامك الله تاج رؤوسنا
أراحك الله كما أرحتي قلبي
بوركت يا أستاذتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samo2016 الجيريا
لقد اخترت تحليل نص في الفلسفة وأنا خائفة جدا أرجو منك التقييم
من المسلمات التي صارت منازعتها لا تخطر على بال أن مفهوم المنطق احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة والمفكرين على دراسته كل من زاويته الخاصة مما ادى إلى وجود تناقض واختلاف بين آرائهم وتصوراتهم والنص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء على قضية صناعة المنطق .ومنه بإمكاننا بسط الإشكال التالي إلى أي مدى يمكن اعتبار اعتبار صناعة المنطق ضرورية وإلى اي حد يمكن القول أن صناعة المنطق من شأنها تقويم العقل.

من خلال دراستنا للنص يتضح أنه ينبني على أطروحة أساسية مفادها أن للمنطق دور فعال في إعطاء القوانين التي لها كل الشأن في يقويم العقل وإرشاده إلى طريق الحق التي تساعده على على تفادي الوقوع في الخطأ .وأيضا ففي المعقولات أشياء لا يمكن للعقل أن يخطأها وأشياء يمكن أن لا يصيب فيها ويعدل عن الصواب.
استهل صائغ النص نصه باستخدام مجموعة من الروابط المنطقية والأساليب الحجاجية . كما استثمر منشئ النص جملة من المفاهيم الفلسفية أهمها : أن المعقولات أشياء لا يمكن أن يكون العقل قد غلط فيها وهي التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها .وعلى خضم الإشتغال في النص تم الوقوف على على مجموعة من الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية أبرزها توظيفه لمقولة :أن الكل أعظم من جزئه وأن كل ثلاثة فهو عدد فرد.
تكمن قيمة وأهمية الاطروحة التي تبناها صاحب النص في إيضاح مدى أهمية صناعة المنطق التي لها الفضل كل الفضل في تقويم العقل وتسديده إلى الحق .ولتأييد صاحب النص يمكن القول أنه لولا المنطق لما استطاع الإنسان التمييز بين حق وباطل ولا بين خير وشر.وعلى نقيض صاحب النص هنا من يقول أنه توجد أشياء لا تستدعي غستخدام المنطق. وللتوفيق بين المواقف السالفة الذكر نقول أن المنطق ضروري في الأاشياء التي يجد الإنسان نفسه كأنها فطرت على معرفتها واليقين بها.وغير ضروري في اشياء أخرى يمكن أن يغلط فيها ويعدل عن الحق

يتبين مما سلف أن إشكالية الشخص بين الحرية والضرورةافرزت موقفين متعارضين فإذا كان صاحب النص أبو نصر الفارابي يرى أن صناعة المنطق ضرورية لأن من شأنها أن تهدينا إلى الصواب فإن البغض من معارضيه يقر بأن هنا اشياء ليس من الضروري أن نستخدم فيها المنطق .أما عن موقفي الشخصي فأنا اضم صوتي إلى صاحب النص أبو نصر الفارابي لأنن أرى أن المنطق ضروري لأجل حياة متزنة واضحة المعالم.

شكراا

مرحبا بك اختي
بصفتي طالب جامعي متخصص في الفلسفة
انا حقا احترمك لشجاعتك
واختيارك للنص رغم انه يشاع انه قليل النقاط
ولكن بصراحة لما قيمت اجابتك
اقتنعت بهاااا جدا وجداااا
ومن تقيمي لها
وان شاء الله اتوقع
ان تتحصلي على 14 باْدن الله
ووفقك الله وجعلك من الناجحين

شكرا على ردك الذي زاد راحتي راحة أكبر
وفقك الله إلى ماتحب وتسعى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.