تخطى إلى المحتوى

إحصاء الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين لإدماجهم وترسيمهم 2024.

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديرياتها الولائية، بإحصاء الأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة والمستخلفين على عطل مرضية وعقود ما قبل التشغيل، مع تحديد نوع الشهادات الحاصلين عليها، وذلك قصد منحهم الأولوية في التوظيف بعنوان 2024، بإدماجهم في مناصب قارة.
وجهت مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، مراسلة تحمل صفة "مستعجل" إلى مديريات التربية، تطلب منهم ضرورة الشروع في إحصاء شامل لعدد الأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة، الأساتذة المستخلفين على عطل مرضية وكذا الأساتذة الذين تم توظيفهم في إطار عقود ما قبل التشغيل خاصة بالمناطق النائية والمعزولة، مع إرفاق أسمائهم بنوع الشهادات الحاملين لها، بغية منحهم الأولوية في التوظيف في إطار المسابقات التي ستنظم بعنوان 2024، على أساس الشهادة وليس على أساس الاختبار الكتابي، لكي يتسنى لعدد كبير منهم الظفر بمناصب عمل "قارة".
.. ومن ثمة إدماجهم ضمن الأطر القانونية، خاصة وأن هؤلاء المتعاقدين والمستخلفين كانوا قد انضووا تحت لواء تنسيقية وطنية تابعة لنقابة مجلس ثانويات الجزائر، للمطالبة بإدماجهم في مناصب دائمة دون شرط أو قيد، خاصة بعدما تبين في الميدان حسب تقارير الولايات أن المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات تشغل نسبة 40 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين، في حين هناك ثانويات تعمل فقط بفئة المتعاقدين خاصة الجديدة منها، بينما كانت الوصاية صرحت أنه لا يمكن إدماجهم دون شرط، نظرا لعدم قانونية الإجراء، وذلك لن يتم إلا بمرسوم رئاسي.
وأكدت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أن "المخرج" القانوني الوحيد الذي بقي أمام وزارة التربية لتغطية العجز في المناصب البيداغوجية في الدخول المدرسي المقبل، خاصة في الوقت الذي تم فيه إلغاء العمل بالقوائم الاحتياطية وتجميد تحويل مناصب الترقية إلى مناصب قاعدية، هو تكييف معايير الانتقاء مع فئة المتعاقدين والمستخلفين وعقود ما قبل التشغيل، لإعطائهم فرصة للظفر بمناصب قارة، خاصة وأنهم يتوفرون على خبرة مهنية لا يستهان بها كما تربطهم علاقة جيدة مع التلاميذ.
ومعلوم، أن التوظيف بعنوان 2024، قد عرف تأخرا في التنظيم، مقارنة بتصريحات وزيرة القطاع نورية بن غبريط، التي أعلنت في عديد المناسبات بأن المسابقات الخارجية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة ستبرمج شهر مارس الماضي، لكن ذلك لم يحدث، بسبب عدم توفر المناصب المالية، أين ستضطر الحكومة إلى تخصيص مناصب مالية جديدة للتوظيف لسد العجز.

المصدر

https://www.echoroukonline.com/ara/articles/238636.html

اين ادماج عقود ماقبل التشغيل …………..؟

ان شاء الله يدمجونهم في مناصب قارة لانهم فعلا تعبوا فهم يعملون في الاقسام بجد وكد ولكن لا يتقاضون نفس اجر المعين رسميا
اي عليهم واجبات مثل الاساتذة ولكن ليس لهم نفس الحقوق ناهيك عن الاجر

لن يتم ادماجهم في اخر السنة خاصة بعد ان تم حل مشكل الاضراب

سيدمجون لهم الاولوية في دلك لكن المناصب الشاغرة

وحسب الشهادة الدي يطلبها الوظيف العمومي لدلك

اعد قراءة المقال

شكرا جزيلا

…. انشاء الله يارب يثبت هذا الخبر .. ويثبتونا … هرمنا من السقوط كل مرة .. .
………………………………………..

نشر اليوم 2024/04/09 في جريد النهار ما اكدته منذ ايام جريدة الشروق الخاصة بادماج الاساتذة المتعاقدين والمستخلفين :

أمرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، كل مديري التربية على مستوى الوطن، بالشروع في عملية إحصاء شامل ومفصّل لكل أصحاب الشهادات المصنفين كمستخلفين ومتعاقدين مع مديريات التربية ومدى ملاءمة شهاداتهم مع المناصب التي يعملون بها، ناهيك عن عدد المناصب الشاغرة التي تستلزم عمليات توظيف بها. وشرعت مديريات التربية في العملية من أجل القيام بعملية الإحصاء المفصل خلال الموعد الذي حدّدته وزارة التربية الوطنية، وذلك عبر تقارير مفصّلة تخص الجامعيين أصحاب الشهادات المتعاقدين والمستخلفين مع مديريات التربية الوطنية، وذلك تحسبا لإدماجهم مباشرة في المناصب التي يعملون بها عوض اللجوء إلى مسابقة توظيف حيث ستقتصر المسابقة بالمناصب الشاغرة المرتقبة حسب الإحصائيات الاستشرافية للسنة القادمة. وكانت وزيرة التربية قد أعلنت عن عزم وزارة التربية الشروع في عملية توظيف تخص 15 ألف منصب منهم 7 آلاف من حاملي الشهادات الجامعية، حيث شرعت وزارة التربية الوطنية في الترتيبات والدراسات الخاصة بهذه العملية الضخمة التي تخصّ مختلف مديريات التربية على مستوى الوطن، في انتظار الانتهاء من الترتيبات النهائية خلال الاجتماع المرتقب بوزارة التربية الوطنية

يارب يثبت الخبر

ان شاء الله يكون خبر اكيد

إن شاء الله فيها الخير للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.