تخطى إلى المحتوى

إبني طرح عليا هذا السؤال .؟فبماذا أجيبه 2024.

  • بواسطة

‎السلام عليكم ….‏
قد يبدو هذا الأمر تافها للبعض ولا أدري إذ ماكان هاذا هو المكان المناسب لطرح هذا الموضوع ولكنني لم أجد أنسب من هذا القسم لطرح سؤالي..‏
عندي إبن عمره خمس سنوات وكان كل ما يقوم بأمر سيئ أخبره أن الشيطان هو من يوسوس له لفعل ذلك الأمر وأطلب منه أن لا يستمع إليه لأن الله لا يحب الشيطان ولا يحب من ينصاع لأوامره وأن الشيطان سيكون في النار وإن استمعت إليه فسيدخلك الله معه إلى النار……المهم اليوم طرح عليا سؤالا وبكل صراحة لم أعرف كيف أجيبه يطريقة لكي تصل له الفكرة دون تعقيدات (كيما نقولو على حساب عقله)….
والسؤال كان:ماما ربي علاه خلق الشيطان…؟شيطان شرير علاه خلقه…؟
قتلت له لا ربي لما خلق الشيطان لم يكن شرير ولكنه فيما بعد أصبح شريرا…
فرد عليا…ولما رجع شرير علاه ربي خلاه علاه ما دخلهش النار باه مايجيناش ويقولنا اعملو أشياء شريرة ويدخلنا معاه للنار…!!!!؟؟؟ ‏‎‎

كل ما خلقه الله من خير أو شر فلحكمة بالغة يعلمها سبحانه وتعالى ، وقد يعلمها بعض خلقه ، وقد لا يعرف والسلامة ألا يلج العبد في أمور القدر لأنها باب صعب على من قل علمه فيه ، هذا كجواب عام .
أما الجواب الخاص هو أن خلق الشر ليكون هناك جهاد فيعظم الأجر للمجاهد ، وتظهر بذلك آثار صفات الله في خلقه فبوجود الشيطان تظهر قوة الله وقدرته على خلقه وعلى تعذيبهم بالعذاب الشديد ، وخلق اشيطان يظهر آثر غضب الله وحلمه على من عصاه ، وعفوه عمن رجع إليه بعد الخطأ .
ومن حكم خلق الشيطان أن ينقسم الناس لكفار ومؤمنين وبهذا تتحق شعيرة الجهاد في سبيل الله وترتفع درجا المجاهدين.
وكثير من صفات الله وأسمائه لا تظهر آثارها إلا بمثل هذا فيكن في وجوده حكمة بالغة يعلمها الله الذي يفعل كل الأمور بحكمة سبحانه وتعالى والله أعلم.

السلام عليكم ورحمة الله

لما درست الفلسفة في الثانوي وجدت نفسي متأثرا بها واستهوتني كثيرا

لان خيالي وعقلي كان يسرحان بي بين مقالات الفلاسفة المسلمين وغير المسلمين

فأرة الفرق بين المسلم حين يجيب عن اشكالية جدلية فلسفية وبين غيره

فمذ ذلك الوقت خرجت بنتيجة أن العقل بدون الدين وأقصد الاسلام مهما وصل في تطوره ونضجه

لن يكمل دون تغذيته بمبادئ الاسلام وهذا ما نراه جليا في مؤلفات وكتب المسلمين قديما وحديثا

وما حدث لطفلك ليس سؤال براءة من طفل غير كما ظننتي اختي الكريمة بل سؤاله هو جدلية فلسفية

حار فيها الكثير من الأدباء والفلاسفة والمفكرين ولازال لليوم وهو لماذا وجد الشر معنا في الدنيا !!!

وقد وجدت مؤخرا مقالا لشيخ أحسبه من خيرة من تفخر بهم امتنا من المشايخ والعلماء الصادقين

الذين فتح الله عليهم بالعلم والحكمة وهو الشيخ بسام جرار وقد وجدت مقالا له متعلق بهذا الموضوع

وهو بعنوان :لماذا الشر؟!

الشّر من المسائل التي خاض فيها الفلاسفة طويلاً، وهي قضية تثار أحياناً للتشكيك في حكمة الله الخالق؛ إذ كيف يخلق الله الشّر، وما الحكمة من ذلك؟! وبلغت هذه المسألة عند البعض درجة المعضلة التي لا حل لها. ونحن هنا نقدّم وجهة نظر تبدو لنا أقرب إلى الصواب؛ إذ الشّر غير موجود ابتداءً، ولكنه وُجد تبعاً بعد أن خُلق الإنسان وغيره من القوى المدركة. وقد تشكّل هذا المفهوم في الذهن البشري كنتيجة لأمرين ينحصران: في كون الإنسان مخلوقاً ناقصاً، وفي موقف الإنسان من الأمر الإلهي. وإليك تفصيل ذلك:

أولاً:
الكمال لا يكون إلا لله تعالى، وكل ما خلق الله فهو ناقص ومحتاج إليه، ولا مجال لأن يكون المخلوق كاملاً. فعلى مستوى الوجود نجد أنّ نقطة البداية لمخلوق ما تجعل عمره دائماً في دائرة النهائي، ومن هنا كان الأزلي فقط هو الذي لا بداية له، وبالتالي لا نهاية له.

طالما أنّ المخلوق ناقص، ولا كامل إلا الله، فلا بدّ أن ينبثق عن هذا النقص ما نسميه بالشّر؛ فالموت، مثلاً، نوع من النقص، وهو يُنهي حياة الإنسان، لذا يعتبره الإنسان نوعاً من الشّر. والإنسان أيضاً يمرض، والمرض يمكن أن يؤدّي إلى الضعف أو الموت، ومن هنا كان المرض في نظر الإنسان شّراً. وفي الوقت الذي يبقى فيه الإنسان صحيحاً فلا يمرض، ويخلد فلا يموت، عندها ستتلاشى فكرة الشّر المتعلقة بالمرض والموت.

ثانياً:
أما السبب الثاني لوجود مفهوم الشّر في الفكر البشري، فهو نزول الرسالات الإلهيّة، والتي هي رحمة ونور وهدى للناس. ويمكن تمثيل هذه الرسالات بـ (الكاتالوج) الذي يرسله الصانع للتعريف بالمصنوع وكيفية التعامل معه. فالرسالات جاءت بالتعليمات والأوامر والنواهي لتحقيق الانسجام بين الإنسان والوجود. وعندما تمرّد الإنسان على هذه التعليمات والأوامر نشأ عندها مفهوم الشّر.

هذا يعني أنّ الشّر غير موجود ابتداءً، ولكن عندما وُجد المخلوق الناقص،والذي سيبقى ناقصاً، لأنّه ليس بإله، وُجد مفهوم الشّر. ثمّ عندما تمرّد هذا الناقص على أوامر الكامل تبلور مفهوم آخر للشر.

انتهى المقال فلذلك احيانا يقوم الاطفال السغار ببرائتهم بمفاجئتنا بأسئلة تعجيزية

لا نجد لها جوابا نحن الكبار وما ذلك الا لأن العقل البشري مفطور منذ بداية ادراكه

على البحث عن الحقيقة وكلما كبر الانسان ونضج عقله فلو ترك ليبحث بحرية

فسوف يهتدي مباشرة انه لم يخلق عبثا وان لوجوده هدف محدد وان له خالق هو من اوجده

وان كل ما يعتريه من تفكير في الشر ليس نابع من داخله كانسان فهو بعقله يعلم ان هذا الشر

ليس صوابا وان تطبيقه منافي لفطرته السليمة ويحس ان من يريده الوقوع في هذا الشر هو عنصر خارجي

قد يكون الشيطان الجني بوسوسته او الشيطان الانسي الذي يمثل البيئة والذي بدوره أضله الشيطان الجني

وهكذا دواليك .

ملاحظة : العام فيه 12 شهرا ولدينا كمسلمين شهر رمضان نصوم فيه لله طيلة الشهر والمدهش

ان الاشهر 11 يكون فيها المسلم في تكليفه الطبيعي الحلال حلال والحرام حرام فلذلك يكون الشيطان موجودا

وهدف الشيطان تضليلنا فنحلل الحرام ونحرم الحلال

ولما يأتي شهر رمضان فإنه يحرم علينا ما هو حلال ومباح من أكل وشرب ونكاح

فلذلك من رحمة الله بنا أن عزل الشيطان في هذا الشهر رحمة بنا لأنه حرم علينا

ما كان حلالا في غيره من الشهور فصفدت الشياطين رحمة بنا

وهذه ملاحظة نبهني عليها احد الاخوة والله أعلم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله

ملاحظة : العام فيه 12 شهرا ولدينا كمسلمين شهر رمضان نصوم فيه لله طيلة الشهر والمدهش

ان الاشهر 11 يكون فيها المسلم في تكليفه الطبيعي الحلال حلال والحرام حرام فلذلك يكون الشيطان موجودا

وهدف الشيطان تضليلنا فنحلل الحرام ونحرم الحلال

ولما يأتي شهر رمضان فإنه يحرم علينا ما هو حلال ومباح من أكل وشرب ونكاح

فلذلك من رحمة الله بنا أن عزل الشيطان في هذا الشهر رحمة بنا لأنه حرم علينا

ما كان حلالا في غيره من الشهور فصفدت الشياطين رحمة بنا

وهذه ملاحظة نبهني عليها احد الاخوة والله أعلم .


ليس كل شيطان يصفد في رمضان بل تصفد المردة فقط .

السلام عليكم…
بارك الله فيكم جميعا كل هذه الإجابات أنا أعرفها ولكن كيف أوصل هذه المعلومات لإبني بطريقة مبسطة هذا ما قصدته…..؟لو طرح عليا هذا السؤال من شخص راشد كنت أجبته و بالأدلة ولكن ما الحل عندما يطرح هذا السؤال من طفل لم يتجاوز خمس سنوات…؟

مسائل القدر والحكمة والتعليل صعبت حتى على كثير من العلماء فكيف سيتطيع فهمها طفل صغير
ولكن لعلك توجهها بربطها بالامتحان والجزاء فهو اقرب للعقل
بان هذا امتحان لنا فمن اتبع الشيطان دخل النار ومن عصاه دخل الجنة
والله اعلم

بما انه طفل دو 5 سنوات اظن يمكن تقنعو بطريقة سهلة
كل الاطفال يحبون كرة القدم اجعلها لعبة في نظره
هو من فريق والشيطان من الفريق الاخر وكل فريق يريد الفوز طبعا
والجائزة هي الجنة
فيجب الا يستسلم وان يكون هو الرابح
بما اني معلمة هدا الحل الدي توصلت اليه لاقناع عقله الصغير واثارة الحماسة في قلبه

بارك الله فيكم الله المستعان….

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.