يردد الجزائريون عبارة "راني كاره"، "اكرهت"، أو" اديقوتيت" في كل وقت وفي كل مكان فلماذا ياترى هذا الملل من الحياة؟ مالذي يجعل شبابا في ريعان الزهور يرددون هذه الكلمات؟ وما السبب الذي يشعر مسنا بالتشاؤم والملل؟ ولماذا نجد نساء يرددن هذه الكلمة التي تحمل الكثير من الإحباط واليأس؟ أسئلة حملناها إلى الشارع الجزائري فكانت الردود متباينة لم تفض إلا إلى تشعب الأسباب والدوافع…
كرهنا… "المعريفة" للحصول على نتائج دراسية مقبولة
يقول "محمد" طالب بثانوية عروج وخير الدين بربروس أشعر بالملل لأننا ندرس يوميا بدون توقف، ندرس ولا نتحصل على علامات جيدة، الحصول على النقاط الجيدة تتطلب أن يعرف أهلك الأستاذ…، "المعريفة"، كل شيء "بالمعريفة". ..قاطعه زميله أمين قائلا نعم كل شيء "بالمعريفة". أنا كنت ألعب كرة القدم مع أحد النوادي وعندما تماسك الفريق وبدأ يظهر جلب المدرب معارفه وأبناء حيه ووجدت نفسي خارج الفريق. لقد كرهت، لا شيء يسير بطريقة صحيحة. أنا وزميلي ننتظر الحصول على شهادة البكالوريا ونهاجر !!!
الملل.."الديقوطاج".. يطال الفتيات أيضا، تقول إحدى الجامعيات بمعهد اللغة الانكليزية ببوزريعة " أنا أردد كثيرا كلمة "كرهت" وحقيقة أنني مللت من ما يحدث في الجامعة، فأنا أدرس باجتهاد وأبذل مجهودا معتبرا لكن الأساتذة في معهدنا لا يمنحونا العلامات التي نستحقها، في كل مرة أجد نفسي في قائمة الاستدراك لماذا؟ "الحقرة" ؟ أقطن ببومرداس واتنقل يوميا وانهض على الخامسة صباحا لأصل في الوقت وفي النهاية يعاقبنا الأساتذة… لقد كرهت".
الظروف المعيشية السيئة سبب الملل والكره
يبدو أن لكل عينة من فئات المجتمع الجزائري لها من الأسباب ما يجعلها تمل وتكره، يقول سعيد شاب وأب لبنت إن العيش في الجزائر ممل لأن الظروف المعيشية أصبحت صعبة والضغوطات زادت في المجتمع، فحيثما نذهب تعترضنا عراقيل، في الإدارة وفي النقل وفي كل مكان، "الانتظار يحاصرنا في كل مكان، تصوري لقد زخذت ابنتي في الأسابيع الفارطة لاجراء اللقاح الخاص بالأطفال انتظرت نصف يوم لأقضي شيئا بسيطا كهذا".
الملل يلاحق المسنين أيضا
وللبحث في الأسباب الكامنة وراء الملل والكره لدى مختلف فئات المجتمع التقينا مع سيدة مسنة من ولاية البويرة أجريت لها عملية جراحية بمصلحة الأمراض الجلدية بمستشفى مصطفى باشا وسألناها عن شعورها بعد العملية، ففاجأتنا بقولها كرهت و"مليت"… وبعد صمت وريماء بالرأس قالت: "أنا لم أكره فقط لو أستطيع لشنقت نفسي لما أعانيه. ولست أتحدث عن المرض لأن المرض من عند الله لكن من هؤلاء الممرضين والأطباء الذين عذبوني بالذهاب والأياب قبل أن يدخلوني المستشفى ويجروا لي العملية. فكل مرة أذهب إلى البويرة وأعود وأدفع المال الكثير من أجل النقل، إضافة إلى ما أتكبده من عناء السفر وها أنا بعد العملية بيوم لم يراني الطبيب بعد، ولا أحظى الوجبة التي قدموها لي، السردين المقلي بارد لم أستطع أن أتذوقه".
كل شيء في الجزائر مملّ…
لا تكاد تمر على أحد إلا وتسمع عبارة "كرهت" يقول أحد الأساتذة بالجامعة رفض ذكر اسمه :"الجزائر مملة، كل شيء فيها ممل، هذا حقيقي، لأن دور السينما أغلقت، والمسارح قزمت، والحدائق احتلها المنحرفون، كيف للجزائري أن لا يمل فهو يعيش حياة روتينية تحوطها الأوساخ من كل جهة".
وهو ما وافقته عليه إحدى السيدات التي قالت الملل والكره بات لصيقا بنا نحن كربات بيوت نقوم بكل الأشغال المنزلية ونعتني بالأبناء ولكننا لا نجد مكانا نرتاح فيه مع أطفالنا في بعض الأحيان، فالمساحات الخضراء قليلة واذا وجدت نستحي الدخول إليها لما فيها من أفعال خادشة للحياء.
التهميش والبطالة سبب الملل
وعن سؤالنا رد شاب بطال من ساحة الوئام المدني أول ماي سابقا عمره 34 سنة بروح من الغضب واليأس :"لقد قتلونا في هذه البلاد حتى الأماكن المخصصة للرياضة في أحيائنا زصبحوا يطلبون منا أن ندفع المال مقابل الدخول إليها، لقد أخذوا كل شيء …ماذا نفعل حرمونا حتى من الرياضة "ماشي غير تكره.. تموت" نريد العمل أنا أريد أن أشتغل شرطيا ولكنهم رفضوني قالوا سني غير مناسب، وقالوا لي نفس الشيء عندما طلبت الإنضمام للحماية المدنية".
يقول الأستاذ الجامعي المختص في علم النفس مسعود بوطاف "الملل يمكن أن يكون حالة عابرة أو حالة ظرفية بالنسبة للذي عنده مشكلة كما بالنسبة للشخصية الانبساطية التي تعيش مللا أقل.. والفراغ سبب من أسباب الملل، فالشخص الذي له عمل والتزامات عائلية ليس له الوقت ليعيش الفراغ ولا يتسرب إليه الملل بسهولةّ.
ههههههههههه تعرفى السباب الاخت لانى ما نحمد الله على اى شى كى لعندوا والزوالى دايمنا يشتكيوا هههههه
هذا كله من قلة و انعدام القناعة عندنا
كل شيء في الجزائر مملّ…
لانو كل شيء ف هذ البلاد ليس علئ ماااااااااااااايرام
انا خلاااااااص
انا عييييييييييييييت ا
انا كملـــــــــــــــــــــت
انا وييييييييييييييييييو
و انتم؟؟؟؟؟
السلام عليكم
نقص الإيمان والصبر على المكاره وراء هذا التضمر
الحياة حلوة لكن لمن يشقى في ملاقاتها
بارك الله فيك
حقيقة ينطبق على بلادنا الشعر التفلسفي لاليا ابو ماصي لست ادري
هل نحن من تغير ام الزمان تغير ام كلانا
بقي شئ واحد في هذه الدنيا وهو الجري وراء الاخرة نحن لم ننجح ولم ناخذ ى حقوقنا في الدنيا لابدج ان نفوز بها في الاخرة وما ضاع حق مؤمن مع الله
انا اليوم كرهت وديقوتيت مليار
الاخت الصح والهناء
الحمد لله على كل شيء نسمع نمشي نهدر…مرة تضحكلك الدنيا و مرة تبكيك.الانسان لازم يصبر و ما يتوقفش عند حاجة ما كان والو و يقول كرهت,قاع اقرينا و ما لقيناش خدمة,و بزاف تمنينا و ما وصلناش بصح كيما بغا ربي,قاع الحاجة لي تجي من عند ربي مليحة.
هناك بعض المبالغة في وصف الاشياء في الجزائر
حتى المغاربة و التوانسة يقولون لنا انتم في نعمة في الجزائر