تخرجت السنة الماضية وكان حلمي كأي شخص يطمح لتكوين مستقبل لكن اعاقتي كانت سببا في عزوفي عن كل ما حلمت به
قررت اجراء عملية جراحية مع انها لن تساهم في شفائي كليا لكن تحسين جزئي لحالتي فقط
لكن سمعت الكثير يتحدث عن مضاعفات خطيرة على المدى البعيد خاصة العمليات الجراحية التي تجرى في القدم
ارجو من كانت لديه اي تجربة او صادف حالة ان ينصحني
والله انا الآن في حالة نفسية لا يعلمها إلا الله
لزمت البيت منذ تخرجي والآن لا ادري إلى أين أتجه لن استطيع العمل ولا المشاركة في مسابقات لاني لن استطيع الذهاب وحدي للعمل
دون مرافقة شخص لي احيانا افكر في لزوم البيت لكن عندما اتذكر ما عانيته في دراستي من ذهاب واياب والله ابكي كثيرا ليس اعتراضا على حكم الله لكن على مستقبل يضيع اما عيني ولا استطيع حتى التفكير فيما افعله
انتم تعرفون حالة المعاق في بلادنا لا حقوق ولا اناس تتفهم طبيعة الانسان وحكم الله تعالى
لجأت اليكم عسى ان اجد من ينصحني ويرشدني إلى قرار ولو بكلمة تريحني
اغلب قراراتي اتخذتها من تجارب هذا المنتدى فهو منزلي الثاني
فلا تبخلو عليا ولو بكلمة
موسى عليه السلام كانت به عثرة في لسانه و كان يستعين بهارون ليوضح كلامه
موسى بن نصير احد الفاتحين الكبار كان أعرجا و كذلك كان الإمام الزمخشري المفسر الكبير
و انظر إلى من فقد نعمة البصر كالامام الترميذي و ما أدراك ما الإمام الترميذي ، و منهم أبو العلاء المعري الشاعر الكبير و طه حسين عميد الأدب العربي و ، كان منهم الأصم أيضا كالرافعي الذي فقد السمع بعد أن كان يسمع و تلك مصيبة أكبر و غيرهم كثير كثير ، لم تقف الإعاقة حجرة عثر أمامهم بل زادتهم إصرارا و تحديا فتفوقوا على الأصحاء و سبحان الله لا يعطي كل شيء و لا يمنع كل شيء
و غير بعيد كان يدرس معي طالبان مكفوفان و مع ذلك كانا متفوقين و عندنا في الجامعة أستاذ معاق على كرسي و لكنه نابغة
يا أخي لا تجعل الإعاقة سببا في انطوائك و انعزالك عن الناس بل تحدها و اسأل الطبيب المختص لا الناس لتعرف إن كانت العملية ستنجح و إن كان لها مضاعفات على المدى البعيد
وفقك الله
السلام عليكم أخي
أظيف إلى كلام الأخت إعتماد بارك الله فيها, أن الإعاقة الحقيقية, هي الإعاقة التي تبعدك عن الله, الإنسان المعاق هو الإنسان الغير سوي الذي أعطاه الله كل شيء و لم يحسن استعماله و صرفه في المعاصي
و أنت ما شاء الله كلامك يدل على قربك من الله و ادعو الله أن ييسر أمورك و كما قالت الأخت الكثير من المعاقين يشغلون مناصب عمل مميزة و أعرف منهم الكثير
و أقترح عليك أيضا أن تخبرنا عن تخصصك الذي درسته و مدينتك لعلك تجد من يوظفك أو يساعدك في إيجاد عمل , فالمنتدى فيه أشخاص من كل الميادين و منهم من يشغل مناصب عليا
و ربي يوفقك و ييسرلك أمورك
يا اخي اعلم بان الله يبتلي من يحب من عباده . كما ان تعالى شانه قال (عسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم) . وكل منا يبتلى حسب ايمانه كما ان العظائم كفؤها العضماء . وكما ذكرت الاخت اعتماد فان اعظم الناس قد ابتلاهم الله بما هو اصعب من الاعاقة . ومع ذلك فانهم لم يستسلموا لهته الدنيا بل وحققو طموحاتهم بالرغم مما يعانون … وختما اسال الله العظيم رب ابلعرش العظيم ان يشفيك
عليك اخي باستشارة عدة اطباء حول العملية ومدي نجاحها فإن ايقنت انك ستتحسن من حالتك ولو بعض الشيء فتوكل علي الله ولا تيأس من رحمته ولعله خير فنحن لا نعلمة الحكمة وراء ما يصيبنا من ابتلاءات
ما استطيع قوله
جعل هذا في ميزان حسناتك
لااااااا تقل هذا ابدا فمعظم العلماء كانت لديهم اعاقة و الزمن يخلدهم و اعرف الكثييييييير الكثيييييييييير م الاشخاص معاقين حتى منهم من لا يرى لكنهم نجحوا في دراستهم واسسوا عائلات ولديهم ابناء ما شاء الله فلا تقنط من رحمة الله اخي سلاااااام
السلام عليكم – مثلما قالت الاخت اعتماد ان كثيرا من الفنانين و الادباء و العلماء معاقين و لكن اعاقتهم تلك لم تقف كحاجز بينهم و بين تحقيق احلامهم بل زادتهم اصرارا على تحقيق مبتغاهم و كانت الاعاقة هي سبب في بلوغهم العلى . اما عن العملية فيجب ان تستشير المختص هو سيبين لك مدى نجاح العملية ولكن حسب رايي انا فلا خوف من اجراءها ان اعتمدت على الدعاء و الاستغفار فادعي في الثلث الاخير من الليل ان يجعل الله من اجراء العملية سببا في شفاءك و تنجح و سيستجيب لك الله فهو من يجيب المضطر ادا دعاه و يكشف السوء . و اعلم يا اخي ان الله يحبك و لهدا ابتلاك فالعبد ادا احبه الله ابتلاه ليطهره من الدنوب و يقربك منه و يزيدك أجرا ادا صبرت على ابتلاءه . فمن رضي بقضاء الله و صبر على ابتلاه و شكر نعماه كتبه الله صديق و بعثه يوم القيامة مع الصدقين . اللهم اني اسالك بمحمد نبي الرحمة ان يشفيك و يشفي جميع المرضى المسلمين آآآمين