تخطى إلى المحتوى

أرجوا منكم النصح و الإرشاد 2024.

رجوا منكم النصح و الإرشاد

قصتي بدأت عندما كان في عمري 26 سنة أين التقيت بابن خالتي وطلب مني إن كنت أقبل الزواج به فقلت له تعالى إلى البيت وستعرف الجواب وكذلك طلبني من أمي، فقالت له "أنت شاب ماشاء الله" والكلمة الأخيرة تعود لابنتي.
بعد أسبوع كلمني وأخبرني أن أمه ترفض الأمر جملةً وتفصيلاً لا لشيء سوى لأنها لا تريد تزويج ابنها من العائلة.
لم نتوقع لا أنا ولا هو ولا العائلة هدا الرد منها مع العلم أني جامعية، مثقفة وعلى قدر من الجمال وأمي ربتنا أحسن تربية ولله الحمد وذلك بشهادة كل من يعرفنا.
بقي الأمر على حاله مع أنه كان في كل مرة يعود ويطلب من أمه ذات الطلب وهي ترفض، تدخلت العائلة ووصل الأمر إلى أمي وقالت لها أمه أنه يريدني فقط من أجل الذهاب إلى فرنسا لأنها كانت تظن أني أملك الجنسية لأن أبي عمل هناك لمدة طويلة.
مرت سنتين وفي أوت 2024 قلت له أن أمك ترفض الأمر وأنا بدون أهلك لا أريدك وكانت نهاية مؤلمة لمشروع زواج انتهى قبل أن يولد.
وبعد أكثر من سنتين ، مرضت أمي، أمي التي شبعت من قسوة الحياة، أمي التي تحملت كل شيء، تزوجت وهي صغيرة وذهب الزوج إلى فرنسا، وتبقى هي مع الحمو وزوجته، لا تعرف قول لا ولا تعبت، تقول فقط نعم وتسكت
كان أبي يأتي مرة في السنة أو في السنتين، يبقى شهر ويذهب.
أبي لم نعرف منه إلا القسوة، وفي سنة 1991 بعد تقاعده عاد إلى الجزائر وليته لم يعد، لأن قسوته باتت تلازمنا طول السنة بدل من الشهر الواحد، فكان يعامل أمي معاملة سيئة جداً( الضرب، السب، الشتم، الإهانة وكل هدا أمامنا وأمام الناس).
وأعلموا أني لو قلت كل مارأيناه وما عشناه وما قسيناه من أبي لما كفتني أيام وشهور أو حتى أعوام بقدر عمري وأعمار إخوتي.
مرضت أمي و كانت تعاني وكنا نعاني معها بصمت ولا أجد ما أفعله لها،
عانت أمي أوجاعاً لا توصف بسبب عدم قدرتها على الحركة وكانت في كل مرة تذهب إلى الطبيب تعاني الويلات.
وفي أحد الأيام، نهضت في الصباح وكالعادة قمت باللازم مع أمي وبعد مدة عدت إليها فرفعت صوتي لأمر لا أستطيع قوله يخصها هي ثم ذهبت.
وعندما أحضرت لها الغداء كنت أبكي وطلبت منها السماح، فقالت لي اسمحي لي أنت أتعبتك معي والحمد لله أني طلبت منها السماح لأنه بعد يومين تركتنا أمي، تركتنا التي ربتنا أحسن تربية.
ذهبت أمي وتركت وراءها زوجاً قد أكل الزهايمر الكثير من ذاكرته، ذهبت أمي وإلى الآن لازلت أبكيها وأنتظر عودتها.
فقد أبي القليل من ذاكرته ثم الكثير إلى أن أصبح بلا ذاكرة، توقفت عن العمل مند أربع سنوات تقريباً لأبقى مع أبي في البيت، الأبواب مغلقة والنوافذ مغلقة، أصبح أبي يقضي حاجته في كل مكان، نظف أو لا تنظف فبعد دقائق يعود كل شيء كما كان….. أنا آسفة.
ذهبت أمي وتركت في منزلنا حزناً عميقاً، فراغاً رهيباً لا تملؤه الدنيا وما فيها وعندها وجدت ابن خالتي إلى جوارنا بعد مرور 5 سنوات.
ذهبت أمي وبعد ذهابها بشهور عاد وطلب مني الزواج، بعد أن تقدم لخطبتي العديد من الشباب ولم يكن النصيب وفي الأخير عاد وكلم أمه للمرة الألف وكان جوابها مرعب أشد الرعب " لم أخطبها لك وأمها حية، أخطبها بعد وفاة أمها وإن لم يعجبك الأمر أرفد حوايجك وروح" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحينها سألت نفسي سؤالاً واحداً " إن لم يكن الموت رادعاً لابن أدم فما الذي يردعه".
الآن وبعد مرور كل هذه السنين وأصبح عمري 36 سنة وبعد أن ضاقت به السبل يريد أن يشتري قطعة أرض ببعض المال الذي يدخره ويستلف الباقي من صديقه ولعلمكم فقد كان يبني بيت صغير في تراب أبيه ولكنه لم ينهيه لأن أمه لم توافق.

الآن أريد من فضلكم النصح:
– أنا وبمساعدة إخوتي نقوم على أكل ونظافة ودواء أبي، ولكن في أحيان كثيرة أقوم بذلك بدافع الواجب لا غير وأنا أشعر أني منافقة (لأننا لم نشعر أبداً ولو للحظة بعطف الأب)، أرجوا النصح.
– هل أقبل به زوجاً بدون أهله ورفضهم لي مع العلم أن أبوه لا حول ولا قوة له بالرغم من أنني أريده حقاً أباً لأولادي لأنه كما قالت أمي ما شاء الله لأنه يريد أن يطلبني من أخي، وإن رفضت وقبلت برجل أخر أخشى أن أظلمه معي، أرجوكم أن تأخذ بيدي

جزاكم الله عني كل خير وباراك الله فيكم

أختي الكريمة لست وحدك من تعانين على كوكب الأرض وكوني متيقنة أن هناك من يعاني أكثر منك ولو التقى همك مع همه لقال له عمي!!!!

الله يرحم أمك الكريمة ويرحم جميع أمة محمد

أولا : إلا والوالدين فحتى وإن كان ابوك قاسي وجب عليك إطاعته وراسك مرفوع، أختي الكريمة ألم تسألي لماذا اباك قاس هكذا؟؟؟ يا أختي أعلم جيدا المعاناة التي عانى منها المهاجرين في فرنسا وتأكدي أنه عانى جهنم هناك من حقرة وعنصرية وكان يعمل ليل نهار من أجل أن يرسل لكم المال لكي تعيشوا ولو القليل وحتى وإن أخطأ والدك في حقكم كوني أنت أحسن منه واعتني به كا يعتني المرء بعينيه، كيف تسألين الذرية الصالحة وأنت لا تكادي تكون كذلك مع والدك؟؟؟ صدقيني أن العناية بالوالدين شيئ عظيم، وفقك الله في العناية بالوالد فوالله والدك في هذه الحالة عبارة عن كنز أعطاك الله إياه لكي تجنين المزيد من الحسنات وقد حدث وأن مرض والدي رحمة الله عليه وكنت دوما بجانبه في المستشفيات وأينما يكون وكان يقول لي سامحني إبني لقد أتعبتك معي رحمه الله وكان ردي دائما لا عليك يا أبي أنا هنا وساظل هنا بجانبك وكنت أقول له أنه كنز من الحسنات من به الله عليا وأنا مستعد أن أحمله على رأسي وما عليه إلا أن يتشجع ويحمد الله على ما ابتلاه به وكم كنت سعيدا حينما كان يحمد الله ومات رحمة الله عليه بين أحضاني فكم هو عظيم ن يموت الوالدين بين أحضانك، صدقيني هي نعمة يحسد عليها المرء، كلنا نريد أن يعيش والدينا لكن الموت حق فإعتني بوالدك مادام حيا يرزق خير من يعمك ندم عظيم حينما يفارق الحياة وقد تحل عليك اللعنة لا سمح الله فلا تيأسي أختاه من ابيك حفظه الله

وصدقيني أختي الكريمة من نعم الله عليك بما أنك تعتنين بوالدك أن إبن خالتك يعمل المستحيل ليتزوجك ومازال يبحث عنه وأضن أن السر الذي سيجعل أمه ترضى عليك وتقبلك زوجت لإبنها هو أن تحسني معاملة أبيك بنية خالصة وحبا وودا لا نفاقا كما قلت، اضن أن هذه هي الحلقة المفقودة في حياتك يجب عليك تحقيقها وان شاء الله ستتزوجين إبن خالتك الذي أراه صراحة رجل شهم كثر الله من أمثاله

بصراحة بخصوص النساء اللواتي يتدخلن في زواج الأبناء الأمر له علاقة بشخصية الإبن لأن الأم تعرف الإبن جيدا وصدقيني لو كان الإبن صارما في قراراته منذ الصغر لن تتجرأ أمه على طلب مثل هذا لأنها تعرف مسبقا طبيعة الإبن وأنه سيفعل ما يشاء خصوصا والأمر قمة في الشهامة والحلال ولا يوجد شيئ يعيبك ولنقل أن خالتك في هذه الحالة ظالمة لنفسها ولإبنها ولك ايضا وكما يظهر أن إبن خالتك رجل شهم إلا أنني أنصحك أن تحاولا أكثر لإرضاء خالتك وإن أصرت على هذا تزوجتما وعشتما معا في الحلال وان شاء الله سيحن قلبها حينما ترى إبنها سعيد معك

والله الموفق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebusiness الجيريا
أختي الكريمة لست وحدك من تعانين على كوكب الأرض وكوني متيقنة أن هناك من يعاني أكثر منك ولو التقى همك مع همه لقال له عمي!!!!

الله يرحم أمك الكريمة ويرحم جميع أمة محمد

أولا : إلا والوالدين فحتى وإن كان ابوك قاسي وجب عليك إطاعته وراسك مرفوع، أختي الكريمة ألم تسألي لماذا اباك قاس هكذا؟؟؟ يا أختي أعلم جيدا المعاناة التي عانى منها المهاجرين في فرنسا وتأكدي أنه عانى جهنم هناك من حقرة وعنصرية وكان يعمل ليل نهار من أجل أن يرسل لكم المال لكي تعيشوا ولو القليل وحتى وإن أخطأ والدك في حقكم كوني أنت أحسن منه واعتني به كا يعتني المرء بعينيه، كيف تسألين الذرية الصالحة وأنت لا تكادي تكون كذلك مع والدك؟؟؟ صدقيني أن العناية بالوالدين شيئ عظيم، وفقك الله في العناية بالوالد فوالله والدك في هذه الحالة عبارة عن كنز أعطاك الله إياه لكي تجنين المزيد من الحسنات وقد حدث وأن مرض والدي رحمة الله عليه وكنت دوما بجانبه في المستشفيات وأينما يكون وكان يقول لي سامحني إبني لقد أتعبتك معي رحمه الله وكان ردي دائما لا عليك يا أبي أنا هنا وساظل هنا بجانبك وكنت أقول له أنه كنز من الحسنات من به الله عليا وأنا مستعد أن أحمله على رأسي وما عليه إلا أن يتشجع ويحمد الله على ما ابتلاه به وكم كنت سعيدا حينما كان يحمد الله ومات رحمة الله عليه بين أحضاني فكم هو عظيم ن يموت الوالدين بين أحضانك، صدقيني هي نعمة يحسد عليها المرء، كلنا نريد أن يعيش والدينا لكن الموت حق فإعتني بوالدك مادام حيا يرزق خير من يعمك ندم عظيم حينما يفارق الحياة وقد تحل عليك اللعنة لا سمح الله فلا تيأسي أختاه من ابيك حفظه الله

وصدقيني أختي الكريمة من نعم الله عليك بما أنك تعتنين بوالدك أن إبن خالتك يعمل المستحيل ليتزوجك ومازال يبحث عنه وأضن أن السر الذي سيجعل أمه ترضى عليك وتقبلك زوجت لإبنها هو أن تحسني معاملة أبيك بنية خالصة وحبا وودا لا نفاقا كما قلت، اضن أن هذه هي الحلقة المفقودة في حياتك يجب عليك تحقيقها وان شاء الله ستتزوجين إبن خالتك الذي أراه صراحة رجل شهم كثر الله من أمثاله

بصراحة بخصوص النساء اللواتي يتدخلن في زواج الأبناء الأمر له علاقة بشخصية الإبن لأن الأم تعرف الإبن جيدا وصدقيني لو كان الإبن صارما في قراراته منذ الصغر لن تتجرأ أمه على طلب مثل هذا لأنها تعرف مسبقا طبيعة الإبن وأنه سيفعل ما يشاء خصوصا والأمر قمة في الشهامة والحلال ولا يوجد شيئ يعيبك ولنقل أن خالتك في هذه الحالة ظالمة لنفسها ولإبنها ولك ايضا وكما يظهر أن إبن خالتك رجل شهم إلا أنني أنصحك أن تحاولا أكثر لإرضاء خالتك وإن أصرت على هذا تزوجتما وعشتما معا في الحلال وان شاء الله سيحن قلبها حينما ترى إبنها سعيد معك

والله الموفق

بارك الله فيك وأحسن إليك لقد كفّيت ووفّيت .

قصتك مؤثرة وحياتك عبرة لكل من يشكو وهو بصحة وعافية بين والدين سليمين وأسرة مجتمعة
عشر سنوات وأنت في المعاناة والحرمان كثير جدا أختي تزوجي ابن خالتك وأمه سترضى عاجلا أو آجلا
اصبري واحتسبي الأجر فقط ربي يفتح عليك ويعوضك خير في الدنيا والآخرة

والله نزلت الدموع من عينيا
اقبلي يااختي بابن خالتك باين ناس ملاح وراجل ربي يفرج همك ويسعدك في الدارين

مرحباً وشكرا لكل من كلف نفسه وأعطاني رأي أو نصيحة، حقيقة لم يخطأ من قال * من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته* وأنا أحاول أن اذكر نفسي بذلك. أعيد واشكر كل من رد ولو كان في العمر بقية اعيدكم ان شاء الله أن أخبركم بكل ما يحدثً، ولا تنسوني بالدعاء

اختى الكريمة بارك الله فيك و ربي يرحم لم لجباتك

السلام عليكم ورحمة الله
قصة أختي الكريمة مؤلمة وصعبة لا نملك لك في هذا المقام سوى الدعاء الى الله ان يفرج عنكم ويصلح احوالكم
اعتني كثيرا بوالدك يكرمك الله ويهدي الله خالتك لتقبلك لابنها لأن دونها هدم لأسرة على حساب أخرى

رحم الله امك و اسكنها فسيح جنانه

لم اجد ما اقول غير

كان الله في عونكـ اختي

حبيبتي لقد تالمت لحالك ….و ربي يرحم والدتك
و يفرج همك و يكشف غمك امين
حبيبتي ابن خالتك يحبك و متمسك بك وبدون ما اطيل الكلام اقول لك وافقي عليه و افرحي بحياتك و خالتك يجي النهار و تندم على رفضها لك هذاك النهار هو نهار تنجحي في حياتك الزوجية و تسعدي زوجك
وفقك الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.