تخطى إلى المحتوى

أخطاء شائعة عند تلاوة سورة الفاتحة. إنتبه لها 2024.

إخوتى وأخواتى الكرام
اللحن الخفي واللحن الجلي في سورة الفاتحة و الأخطاء الشائعة عند تلاوة القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدأ:
س/ من هو القاريء المتقن؟
ج/ القاريء المتقن هو:
– من إذا قرأ القرآن لا تعرف جنسيته الجغرافية من نطقه بسبب إتقانه مخارج الحروف!
س/ ما هي أشهر سورة يخطيء فيها الناس؟
ج/ أشهر سورة هي سورة الفاتحة
س /ماهيةاخطاء القراءة؟
أخطاء القراءة نوعان:
نوع يغير النطق أو المعنى أو يغيرهما جميعا، ويسمى اللحن الجلي.. وهو لحن مذموم ومحرم يجب تصحيحه.
ونوع يغير النطق ولكنه لا يغير المعنى، ويسمى اللحن الخفي، كزيادة المد الطبيعي زيادة شاذة، أو قصر المد العارض تارة ومده تارة أخرى، أو اختلاس بعض الحركات
س/ هل التجويد واجب أم مستحب؟
عند علماء التجويد والقراءات: التجويد واجب لوجود النص بالأمر بالقراءة كما أقرأها جبريل الرسولَ صلى الله عليه وسلم وكما أقرأها الرسولُ لأصحابه..
———————————-
اللحن الخفي، واللحن الجلي في الفاتحة
أولا- أخطاء عامة
1-البسملة قبل الفاتحة:
البسملة قبل الفاتحة واجبة بغض النظر عن القول بأنها جزء من الفاتحة أو غير جزء منها، والخلاف إنما هو في الجهر بها، والخطأ أن البعض يشرع في قراة الفاتحة بدون البسملة ظانا أن ذلك ليس بواجب..
2-السكت أوالتسكين مع الوصل:
هناك من يقرأ الفاتحة وصلاً للآيات مع السكت والتسكين، فمع السكت يسكن آخر الآية ثم يصلها بالآية التالية من غير نـَفـَس، أو ربما يسكت ولا يريد الوصل لكنه قرأها شبيهة بالوصل، فلا يحرك الحرف الأخير!! فيدغم ميم "الرحيم" في ميم "مالك"، وهذا من اللحن الجلي، والصحيح إعطاء كل حرف حركته الصحيحة وعدم التسكين عند الوصل، والتمهل قليلا بين الآيات عند الوقف..
3-مد العارض وقصره:
المد العارض للسكون فيه القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين" وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم"، "الدين"، "نستعين"، "المستقيم"، "الضالين"، فالبعض يقصر المد، فإذا وصل إلى الضالين مد العارض مدا مشبعا قد يتجاوز الست حركات كما ذكرت سابقا،، وهناك أيضا من يختلس المد فيمد العارض أقل من حركتين..
4-المد الطبيعي:
ومثل المد العارض، هناك من يمد المد الطبيعي أكثر من حركتين ربما تصل إلى أربع، وهو خطأ شائع ، وعلى النقيض هناك من يختلس المد ويقصره إلى أقل من حركتين، والصحيح أن المد الطبيعي يُمد حركتين فقط..
5-ترعيد القراءة:
ترعيد القراءة ظاهرة موجودة و منتشرة في بعض بلدان المغرب العربي والسودان، والترعيد هو اضطراب الصوت كأن القاريء يرتعد من البرد الشديد، والتمويج في المد هو من الترعيد وقريب من ذلك الترقيص في القراءة، فيرى علماء التجويد ضرورة المد مستقيما من غير تمويج خصوصا إذا كان ذلك تكلفا،
*************************************
ثانيا- التفصيل
الحمد:
* لحمد= هناك من لا ينطق حرف الألف، ويختلس الحركة اختلاسا تظن أنه يقرأ: حمد بدون الألف واللام.
*الحمدو= إشباع الضم على الدال حتى يصبح واوا.
*الحمْـ~ـد= غن الميم غنا زائدا، بمعنى: مد الميم مدا شاذا قبل نطق الدال رغم أن الميم ليست من حروف المد.
*إلحمد=نطق الألف همزا مكسورا…
لله:
*لِلْ لاه= هناك من يقف على اللام الثانية وقفة غريبة.
*للآ ه= مد االألف الطبيعي بعد اللام الثانية مدا غير جائز.
*لله ي= إشباع الكسر بعد الهاء حتى يصبح ياءا، ومثلها الكاف في "مالك"، والصاد في "صراط".
*للآهي= وهنا لحن لجي لخروج المعنى عن أصله إلى معنى فاسد
*لله= البعض يفخم الألف والصحيح إبقاءها مرققة
رب:
*ربّ ُِ= عدم اظهار الكسر، هناك من يقرأها بالفتح، وهناك من يقرأها بين الضم والكسر.
*رب= هناك من ينطق الراء نطقا أعجميا
العالمين:
*العّالمين= تفخيم العين في بعض البلدان تبعا للهجة الدارجة، والعين من حروف الإستفال وليس من حروف الإستعلاء.
*العآآآلمين= مد الألف الثانية مدا يخرجها من الطبيعي إلى ماهو أكثر من 3 حركات، وهو خطأ شائع ومنتشر بسبب التقليد .
ومثلها في حروف العلة:
الرحمان (ا)،.. الرحيم (ي عند الوصل)،.. مالك (ا)،.. يوم (و)،.. إياك-وإياك (ي،ا)،.. الصراط-صراط (ا)،.. عليهم-عليهم (ي)،.. غير (ي)،.. المغضوب (و)..
*العالـمَِـين= هناك خطأ شائع أيضا وهو عدم تحقيق الكسر للميم فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة، ومثل ذلك في:
الرحيم، الدين، نستعين..
الرحمن:
*الرحمن= تحريك النون بحركة غريبة عند الوصل بين الضم والكسر..
*الرحمآن= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين عند الوصل..
*الراء=هناك من ينطق الراء راءا أعجمية، وهناك من يكرر حرف الراء ويجعل لسانه ترتعد بها، والصحيح إخراج الراء مرة واحدة بلصق ظهر اللسان أعلى الحنك..
الرحيم:
*الرحَِـيم= عدم تحقيق الكسر للحاء فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
*الراحيم= زيادة ألف بعد الراء..
*لرحيـ~ـم: مد الياء الطبيعي أكثر من حركتين..
مالك، ملك:
*مــآلك= مد الألف الطبيعي اكثر من حركتين..
*مالكي= إشباع الكسر على الكاف حتى يصر ياءاً..
*مالكْ: قراءة الكاف بالتسكين وهو خطأ، فالكاف يجب أن تكسر من غير إشباع..
*مالك: نطق اللام ممالا بين الكسر والفتح..
*ملك= (بالروايات الأخرى كما عند ورش) اختلاس نطق اللام وعدم اظهاره واضحا للسامع..
يوم:
*يـو~م= مد الواو من غير سبب، بينما هو جائز عند الوقف للإضطرار فتمد مد لين..
الدين:
*التين= وذلك بعدم إخراج حرف الدال من مخرجه، ونطقه قريبا من حرف التاء مع عدم التشديد..
*الـدَِين= عدم تحقيق الكسر للدال فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إياك و إياك:
*اياك= بدون تحقيق الهمز،.
*إيـــ~ـــاك= الياء هنا ليس فيها مد، ومع هذا فالبعض يمد الياء عند التشديد مدا شاذا..
*إياآآك= مد الألف الطبيعي كما أسلفت ، وهو خطأ منتشر..
*إياكا= إشباع الفتح على الكاف حتى يصير ألفا.
*إيـاك= بدون تشديد الياء لحن جلي يخرج المعنى، فتصبح العبادة متوجهة لغير الله.
نعبد:
*نعبد= فتح الباء عند العامة وهو خطأ شائع
*نعبدْ= اختلاس نطق الضم على الدال فتسمع القراءة على نحو:" نعبدْوإياك"، فيلزم تحقيق الضم على الدال.
نستعين:
*نستاعين= مد الفتح على التاء حتى يخيل للمستمع أن بعد التاء ألفا، ومثلها: التاء في "المستقيم"، والتاء في "أنعمت".
*نستعـَِين= عدم تحقيق الكسر للعين فتقرأ بين الكسر والفتح كأن الياء ممالة..
إهدنا:
*هدنا= عدم كسر الهمز أو اختلاس حركتها الهمز عند القراءة بالإبتداء..
*إهدنا= قلقلة الهاء الساكنة بحركة غريبة نحو الكسر..
*إهــدنا= عدم تحقيق الهاء وإظهاره..
*إهتنا= قلب الدال قريبا من التاء..
*إهدنا= تفخيم النون من أجل الصاد في كلمة "الصراط"..
الصراط و صراط:
*السراط= كثير من الذين يقرأونها يستبدلون الصاد سينا، وعند كثير من القراء يزيدون المد الطبيعي في الألف مدا زائدا..
*الصرآط= مد الألف الطبيعي أكثر من حركتين..
*الصيراط= إشباع الكسر في الصاد حتى يصير ياءا..
*الصُراط= هناك من يضم الصاد، والصاد بالكسر المشدد..
المستقيم:
* المستقـ(؟)ـيم= قراءة القاف بلهجات متعددة!!..
*المستاقيم= اشباع الفتح على التاء حتى يصبح ألفا..
*المسطقيم= قلب التاء طاءا..
*المصطقيم= قلب السين صادا، والتاء طاءا..
*المستكيم= ترقيق القاف حتى تُسمع كأنها كاف..
الذين أنعمت:
*الذينـَنـْعمت= نقل حركة الهمز وكأن على النون الأولى سكون، أو: إلغاء همزة أنعمت ..
*أنعمت= كثير من الذين يقرأونها يغنون النون الساكنة غنا زائدا عن حده، بينما إظهارها واجب لوجود حرف العين بعدها..
*أنعمتُ= ومن الأخطاء ضم التاء وهو لحن جلي..
*أنـَعمت= خطأ شائع وهو تحريك النون بالفتح..
عليهم:
*عليـهم= الياء ليس فيها مد، ومع ذلك هناك من يمد الياء الساكنة مدا غريبا..
غير:
* غير= نطق الغين قريبة من القاف أو من الخاء..
*القراءة الصحيحة المتبعة هي عدم الوقف على "عليهم" ، وإنما الوصل إذا قرأ برواية حفص، لأن الوقف لغير حفص، وعلماء القراءات والتجويد لا يجيزون التنقل بين الروايات في القراءة الواحدة إلا من باب التعليم..
المغضوب:
*المقضوب= نطق الغين نطقا هو أقرب لحرف القاف خاصة في بعض الأقاليم، وكذلك البعض يقرأها قريبة من الخاء، فإذا لم يميز حرف الغين صار اللحن لحنا جليا..
*المغظوب= نطق الضاد ظاءا أو زاءا وربما يجتمع مع ذلك نطق الغين قافا فيصبح اللحن لحنا جليا..
*المغـُضوب= قلقلة العين، وليست من حروف القلقة، أو تحريكها قريبا من الضم..
*المغدوب= ترقيق الضاد فتُسمع كأنها دال..
ولا الضالين:
*ولا= تفخيم اللام خطأ بسبب الإستعداد لنطق حرف الضاد..
*الظالين= نطق الضاد ظاءا، وهو مشهور عند العامة في بعض الأقاليم
* الدَّدَّالين= نطق الضاد دالا مفخمة،
*الـ ـضالـ ـين= السكت الزائد قبل الشروع في نطق الضاد، ومثلها التوقف على اللام التي بعد الألف الممدودة التي بعد الضاد ، ويعده بعض القراء الكبار من اللحن الجلي..
*الضالين= مد العارض للسكون مدا مشبعا بسبب الإنتهاء من قراءة الفاتحة، والصحيح، الإلتزام بالقراءة والرواية، فلحفص القصر والتوسط والإشباع، فبأي الطرق الثلاثة قـُرِأ المد العارض للسكون في "العالمين"، وجب التقيد بهذه الطريقة في "الرحيم" ،"الدين" ، "نستعين" ، "المستقيم" ، "الضالين".

بارك الله فيكم

بارك الله فيك

جعلها الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك و جزاك كل خير

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك على التوضيح و الشرح

جزاك الله خيرا

بارك الله فيكم و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،

السلام عليكم،
بارك الله فيك على الموضوع القيم،
ما أحوجنا إلى تصحيح قراءتنا حتى تقبل منا عبادتنا بإذن الله تعالى.

بارك الله فيك

يارك الله فيييييييييييييييييييييييييك

بارك الله فيك و جزااك الله خيرااا

جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا………………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.