تخطى إلى المحتوى

أحيا نا نتسرع في كلما تنا ونتوصل لجرح الآخرين . 2024.

  • بواسطة

أحيا نا نتسرع في كلما تنا ونتوصل لجرح الآخرين…***.. الجيرياالجيريا ،
وكانت تظهر الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب
الذي كان يجلس بجانب النافذة ،
واخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ:
" أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه ،
وكان يجلس بجانبهم زوجان ،
ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه ،
وشعروا بقليل من الإحراج ..
فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة اخرى ،
ثم بدأ هطول الامطار ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب
الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى:
" أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي ، انظر يا أبي "
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ،
وسألوا الرجل العجوز:
" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك ؟"
هنا قال الرجل العجوز:
إننا قادمون من المستشفى ، حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته
* آحيآناً نتسرع في كلِمآتنآ ونتوصل لجرح الآخرين .. فلا تتسرع في الحكم علي الاخرين………منقول ومعدل……
اليس كذلك يأخي المربي؟!!


*اذا قرأت وخرجت بلب الحديث فأنت راشد

معبرة
تعلمنا الا نحكم على الاشياء من ظاهرها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h’mida ahmed الجيريا
معبرة
تعلمنا الا نحكم على الاشياء من ظاهرها

صدقت أخي الفا ضل

يجب ان نحكم على الاشياء من زوايا متعدده حتى لا نظلم احدا ويجب ان نقيس المسافة دائما بين الخطأ والصواب
لا ننظر الى نصف الكأس الفارغ فقط بل هناك نصف آخر ممتلىء

بوركت…
لسانك حصانك، إن صُنته صانك، و إن هنته هانك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.