تخطى إلى المحتوى

أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس 2024.

الجيريا

أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس

عن عبد الرحمن بن قيس الضبي، حدثنا سكين بن سراج ، حدثنا عمرو بن دينار ، عن ابن عمر ، أن رجلا جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم – ، فقال : يا رسول الله ! أي الناس أحب إلى الله تعالى؟ وأي الأعمال أحب إلى الله تعالى ؟!
قال: ( أحب الناس إلى الله تعالى ، أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله تعالى تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا . ولأن أمشي مع أخ في حاجة، أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة – شهرا . ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة . ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له ، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام).
أخرجه الطبراني في الكبير (12: رقم 13646) وفي الصغير ( 2: 35) ، والشجري في (الآمالي ( 2: 177) ، وابن حبان في المجروحين (1: 360)

المصدر :
https://www.dzosb.com/t6421-topic#35040

بارك الله فيك اخي الكريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي الفاضل نصيحة اخي الفاضل و هي يجب التاكد من درجة الحديث المراد نقله قبل نقله حتى يتضح الحال للقاريء و يتبين له الامر ..هذا الحديث رواه بكر بن خنيس عن : عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي -صل الله عليه وسلم- قال : قيل : يا رسول الله ! من أحب الناس إلى الله ؟
قال : " أنفعهم للناس، وإن أحب الأعمال إلى الله : سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباًً، أو تقضى عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشى مع أخى المسلم في حاجة أحب إلى من أن أن أعتكف شهرين في مسجد، ومن كف غضبه؛ ستر الله عورته، ومن كظم غيظه -ولو شاء أن يمضيه أمضاه-؛ ملأ الله قلبه رضاً، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له؛ ثبّت الله قدمه يوم تزل فيه الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " .

واختلف عليه :

فرواه عنه هكذا : محمد بن يزيد .
أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحائج ( 58 / 36 ) .

وخالفه إبراهيم بن عبدالحميد الجرشي، فرواه : عنه، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، مرفوعاً .
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 41 / 292-293 ) .

والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
وقال الترمذي : " تكلم فيه بن المبارك، وتركه في آخر أمره " ( الجامع 5 / 176 ) .
وقال عمرو بن علي الفلاس : " ضعيف " ( أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2 / 384، والعقيلي في الضعفاء 1 / 167، وابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
وقال ابن أبي حاتم : " سمعت أبى وسئل عن بكر بن خنيس ؟ فقال : كان رجلاً صالحاً غزاء، وليس هو بقوي في الحديث، قلت : هو متروك الحديث ؟ قال : لا يبلغ به الترك " ( الجرح والتعديل 2 / 384 ) .
وقال النسائي : " ضعيف " ( الضعفاء والمتروكين ص24 ) .
وقال ابن أبي شيبة : " ضعيف الحديث، وهو موصوف بالرواية والزهد " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال البزار : " ليس بالقوي " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال الدارقطني : " ضعيف " ( السنن 2 / 121 ) .
وقال مرة أخرى : " متروك " ( سؤالات البرقاني ص19 ) !
وأما أبو زرعة فقال : " ذاهب " ( سؤالات البرذعي ص449 ) !
وقال أبو داود : " ليس بشيء " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 4 / 210 ) !
فالأقرب عندي أنه ضعيف، وأما قول ابن حجر : " صدوق له أغلاط " !! فمما يتعجب منه .
ولعله أخذه من قول ابن أبي مريم : سألت يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " شيخ صالح لا بأس به، إلا أنه كان يروي عن ضعفاء، ويكثر من حديث الرقاق " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
ولكن هذا لا يدل على أنه صدوق؛ فإن ابن معين نفسه قد ضعفه في أكثر الروايات عنه، فقد قال الدوري : قال ابن معين : " ليس بشيء " ( التاريخ رواية الدوري 3 / 279 ) .
وقال : أحمد بن زهير : سُئل يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " لا شيء " ( أخرجه ابن حبان في المجروحين 1 / 195 ) .
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي : قال يحيى بن معين : " بكر بن خنيس كوفي ضعيف الحديث " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .

– وقد تابعه على الوجه الأول : سكين بن سراج .
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه ( 122 / 94 )، والطبراني في المعجم الكبير( 12 / 453 / 13646 )، والمعجم الأوسط ( 6 / 139-140 / 6026 )، والمعجم الصغير ( 2 / 106 / 861 -الروض الداني )، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 64 / 17 ) من طريق : عبد الرحمن بن قيس الضبي .
قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، تفرد به عبد الرحمن بن قيس " .
وقال الهيثمي : " فيه سكين بن سراج، وهو ضعيف " ( مجمع الزوائد 8 / 191 ) .
قلت : بل متروك؛ قال البخاري : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال الأزدي : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " روى عن عبد الله بن دينار بمناكير وموضوعات " ( الضعفاء ص90 ) .

وقد خالف سكين : عبد الصمد بن سليمان الأزرق، فرواه عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، مرسلاً .
أخرجه أبو يعلى في المسند ( المطالب العالية 5 / 713 / 982 ) .
وعبد الصمد الأرزق هذا متروك؛ قال البخاري وأبو حاتم : " منكر الحديث " ( التاريخ الكبير 6 / 106، والجرح والتعديل 6 / 51 ) .
وقال الدارقطني : " متروك " ( نقله الذهبي في الميزان 4 / 354 ) .
وقد اضطرب في هذا الحديث، فرواه مرة أخرى عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، مرفوعاً .
فجعله من مسند ابن عباس .
أخرجه محمد بن علي بن ميمون النرسي في ثواب قضاء حوائج الإخوان ( 55-57 / 15 ) .

– وتابع بكر بن خنيس على الوجه الثاني : مالك بن أنس .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 2 / 142 )، والرافعي في أخبار قزوين ( 2 / 308 ) من طريق : عبد الحميد بن بحر الكوفي، عنه، به .
وقد أورده الدارقطني في غرائب مالك من هذه الطريق، ثم قال : " عبد الحميد ضعيف " ( انظر : لسان الميزان لابن حجر 4 / 390 ) .
وقال ابن حبان : " يروي عن مالك وشريك والكوفيين ما ليس من أحاديثهم، كان يسرق الحديث، لا يحل الاحتجاج به بحال " .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 390 ) .

ولكن تابعه : موسى بن محمد الموقري .
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 6 / 348 ) من طريق : الهيثم بن خالد، عنه، به .
وقال : " غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث الهيثم عن الموقري " .
قلت : والموقري لم أقف على من ترجم له .

وخالفهما : محمد بن صالح بن فيروز، فرواه عن : مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً .
فجعل نافع مكان عبد الله بن دينار .
أخرجه الذهبي في الميزان ( 6 / 187-188 ) .
وقال الذهبي : " هذا حديث موضوع على مالك " ( الميزان 6 / 188 ) .
قلت : محمد بن صالح قال الذهبي : " كذاب " ( الضعفاء 2 / 592 ) .
وقال -أيضاً- : " ليس بثقة " ( الميزان 6 / 187 ) .
وقال الخطيب البغدادي : " حدّث بعسقلان عن مالك بمناكير " ( نقله ابن حجر في اللسان 6 / 269 عن الرواة عن مالك ) .

فالحديث منكر، لا يصح عن النبي -صل الله عليه وسلم-..و الله اعلم …منقول من باب التبيان و الفائدة ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

بارك الله فيك أخي على التوضيح فلم أكن أعلم أنه موضوع و جزا الله خيرا كاتب الموضوع

بارك الله فيك أيها الفاضل

لقد تاكدت من درجة الحديث بعد ما قرات مقالتك ووجدته مثل ما تقول
فهل ترى بدا من حذف الموضوع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.