الجمهوريّة الجزائريّة الدّيمقراطيّة الشّعبيّة
وزارة التّربيّة الوطنيّةمديريّة التّربيّة لولاية غليزان – المقاطعة الثّانية ثانوية حَمري
﴿امتحان بكالوريا تجريبيّ في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها﴾
طيوم الأحد 19 من جمادى الآخرة 1445هـ الموافق لـ 22 من أيّار (ماي) 2024 م ×
الشّعـبة: لغات أجنبيّة المدّة: ثلاث ساعات ونصف
على المترشّح أن يختار أحد الموضوعين التّاليين
السّند: قال أحمد شوقي:
الموضوع الأوّل
ناج: فعل أمر من النّجوى، وهي الكلام سرًّا
جلّق: من أسماء دمشق
انشُد: اُطلب. الرّسم: الأثر
بانوا: فارقوا. الأديم: التّراب
لا كفاء له: لا نظير له
الزّهراء: مدينة أندلسيّة
الفيحاء: من أسماء دمشق
هَـتّان: يتقاطر
طليطلة: مدينة أندلسيّة
بغدان: بغداد العراق
مروان: الخليفة الأمويّ
ثكلان: فاقد الولد
- قُم ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن بانــــــوا مَشَت عَلى الرَّسمِ أَحداثٌ وَأَزمـــــانُ
- هَذا الأَديمُ كِتابٌ لا كِفـــــــــــــــاءَ لَهُ رَثُّ الصَحائِفِ باقٍ مِنهُ عُنـــــــــوانُ
- الدّينُ وَالوَحيُ وَالأَخلاقُ طائِـــــــــفَةٌ مِنهُ وَسائِرُهُ دُنيا وَبُهـــــــــــــــــــتانُ
- ما فيهِ إِن قُلِّبَت يَومًا جَواهِــــــــــــرُهُ إِلّا قَرائِحُ مِن رادٍ وَأَذهــــــــــــــــانُ
- بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَــــــــــــــــــحوا وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانــــــــــوا
- كانوا مُلوكًا سَريرُ الشَّرقِ تَحتَــــــهُمُ فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كـــــانوا
- عالينَ كَالشَّمسِ في أَطرافِ دَولَــــتِها في كُلِّ ناحِيَةٍ مُلكٌ وَسُلـــــــــــــطانُ
- بِالأَمسِ قُمتُ عَلى الزَّهراءِ (أَندُبُـهُم) وَاليَومَ دَمعي عَلى الفَيحاءِ هَـــــــتّانُ
- لَولا دِمَشقُ لَما كانَت طُلَيــــــــــــطِلَةٌ وَلا زَهَت بِبَني العَبّاسِ بَغـــــــــــدانُ
10.مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَســـــــأَلَهُ (هَل في المُصَلّى أَوِالمِحرابِ مَروانُ)
11.تَغَيَّرَ المَسجِدُ المَحزونُ وَاِختَـــــــلَفَت عَلى المَنابِرِ أَحرارٌ وَعِــــــــــــــبدانُ
12.فَلا الأَذانُ أَذانٌ في مَنــــــــــــــــارَتِهِ إِذا (تَعــــــــــــــالى) وَلا الآذانُ آذانُ
13.لَو يُرجَعُ الدَّهرُ مَفقودًا لَهُ خَـــــــــطَرٌ لَآبَ بِالواحِدِ المَبكِيِّ ثَكــــــــــــــلانُ
14.وَالشِّعرُ ما لَم يَكُن ذِكرى وَعاطِـــــفَةً أَو حِكمَةً فَهوَ تَقطيــــــــــــعٌ وَأَوزانُ
15.وَنَحنُ في الشَّرقِ وَالفُصحى بَنو رَحِمٍ وَنَحنُ(- في الجُرحِ وَالآلامِ-) إِخـوانُ
أسئلة البناء الفكريّ: (08 ن)
1. مَنْ يُخاطب الشّاعر؟ (0.5ن)
2. الشّاعر بين عاطفتين. اذكرهما. ولخّص فكرتهما. (01ن)
3. لماذا ركزّ الشّاعر على المعطيّات التّاريخيّة والأعلام "مروان، الزّهراء، طليطلة، بغدان"؟ وهل ذكرها خدمة لمعاني النّصّ؟ وضّح. (02 ن)
4. في النّصّ لمسة الالتزام واضحة. بيّنها (0.5ن)
5. بم يذكرك مطلع هذه القصيدة؟ وإلام يُـؤّشِّر ذلك؟ (01ن)
6. أكان أحمد شوقي – في هذا النّصّ – مجدّدًا أمّ مُقلّدًا؟ وضّح جوابك.(01ن)
7. إلى أيّ نمط تُحيل هذا النّصّ؟ علّل. (02ن)
أسئلة البناء اللّغويّ والفنّيّ: (08 ن)
1.ماهي الدّلالات النّفسيّة الّتي تحملها الألفاظ الآتية:
الأديم، دمعي، دمشق. (0.5ن)
2.أعرب ما فوق الخطّ، وبيّن وظيفة ما بين قوسين.
3.هل ترى في الصّورة الشّعريّة عند الشّاعر تقليدًا أم إبداعًا؟ علّل. (01ن)
4. بيّن قرائن الاتّساق والانسجام من النّصّ. (01ن)
5. ماذا أفاد تَكرار المستهدف؟ (0.5ن)
6.اشرح الصّورتين البيانيّتين الآتيتين محدّدًا نوعيهما، وبلاغتيهما: (مَشَت عَلى الرَسمِ…، مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسأَلَهُ) (01.5ن)
7.استخرج محسّنين بديعيّين – معنويّ ولفظيّ -، مُبيّنًا نوعَيْهما وذاكرًا بلاغتَيْهما. (01.5ن)
(02ن)
التّقويم النّقديّ: (04 ن)
1. -ــ ابلابالبالللللطبعت ظاهرة الاغتراب والحنين الشّعر العربيّ المعاصر بطابع خاصّ، فما هي مظاهرها وبواعث وجودها؟
2. في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنّيّة الّتي ينتمي إليها الشّاعر. فما هي تجليّاتها في النّصّ؟
3.
*** انتـــــــــــهى
الصّفحة: 1/2
اقـلب (الموضوع الثّاني)
محاور الإجابة
طيوم الأحد 26 من جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق لـ 29 من أيّار (ماي) 2024م ×
علامة مجزّأة
علامة كاملة
تصحيح امتحان البكالوريا التّجريبيّ في مادّة اللّغة العربيّة وآدابها
عناصــــــــــــر الإجابة
البناء
الفكريّ
1. يُخاطب الشّاعر كلّ قارئ يشاركه حالته من غير خصوصيّة.
2. الشّاعر بين عاطفتين، بين عاطفة الافتخار وعاطفة الحسرة. في الأولى يستطلع الشّاعر إعلاميًّا مقام دمشق عبر التّاريخ معدِّدًا إنجازاتها وفضائلها دينًا وسلطانا. أمّا في الثّانيّة يقف متحسّرًا باكيًا لما أصابها إذ سقطت قلاعها وانهارت معالمها، وخطّت على القلب آلامًا وأحزانًا.
3. ركزّ الشّاعر على المعطيّات التّاريخيّة والأعلام "مروان، الزّهراء، طليطلة، بغدان" لأنّه لا قيّاس لحضارة إلّا بوجود ما ذُكر. وذكرها خدمة لمعاني النّصّ، فعادة الحزن والألم يستدعي استرجاع روح التّخفيف، وذكرها ينبو عن اختلال ذكر اللاحق رصدًا للانتقال رثاءً دمشق (النّكبة).
4. في النّصّ لمسة الالتزام واضحة وفي البيت "14"، فالشّاعر يشحن أو يُذخّر مَلكته الشّعريّة في صناعة الأهداف بين التّأريخ والتّعريف، واستنهاض الهمم.
5. يذكرنا مطلع هذه القصيدة بالمقدّمة الطّلليّة (الوقوف على الأطلال)، ويُـؤّشِّر ذلك إلى تشبّع الشّاعر بالثّقافة العربيّة، والاهتمام بالأدب الجاهليّ خاصّة، والأخذ من معين فحول شعراء الطّبقة الأولى (امرؤ القيس).
6. أحمد شوقي- في هذا النّصّ- مجدّد ومُقلّد، فالتّجديد نرصده في الرّمز والأسلوب. والتّقليد في الحفاظ على الموروث سواء في بناء القصيدة أو في حبكة موضوعها، أو مطلعها, أو طبيعة خطابها أو سردها. وهذا المزج أوجد إنتاجًا جديدًا يتّسم بطابع المحاكاة التّجديديّة البعيدة عن الجمود والكائنة في الإبداع.
7. أُحيل النّصّ إلى نمط السّرد، والوصف خادمه. وما يُؤَشِر لذلك سرد الوضع قبل وبعد النّكبة، مُستعملًا في ذلك افعال السّرد (مَشت، كانوا، تغيّر…)، أو دلالات السّرد (بالأمس، اليوم)، ذكر أفعال الانتقال من حالة إلى أخرى (تغيّر، اختلفت، لو يرجع)، حقل دلاليّ عن الوضع (انشُد، كالشّمس…/ دمعي، هتّان، المحزون…) أمّا الوصف فقد عزّز الموقف بين الافتخار والانتكاس.
البناء
اللّغويّ
والفنيّ
ـــــــــــــ
التّقويم النّقديّ
1. الدّلالات النّفسيّة الّتي تحملها الألفاظ الآتية: الأديم، دمعي، دمشق، الاصول، الحسرة، الألم والحزن.
تندرج الألفاظ الآتية: أعاصير، القلق، التّحرّق، ضمن حقل الألم والحزن.
2. الإعراب:
الكلمة / الجملة
إعرابــــــــــها
بدل مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة في آخره.
حرف امتناع لوجود مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة في آخره.
ظرف لما يستقبل من الزّمان غير جازم، خافض لشرطه متعلّق بجوابه مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه، وهو مضاف.
حرف امتناع لامتناع مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب.
أندبهم
هل…مروان
تعالى
في الجُرحِ وَالآلامِ
جملة فعليّة واقعة في محلّ نصب حال.
جملة فعليّة – مقول القول – واقعة في محلّ نصب مفعول به ثاني.
جملة فعليّة واقعة في محلّ جرٍّ مضاف إليه.
جملة فعليّة واقعة اعتراضيّة لا محلّ لها من الإعراب.
3. الصّورة الشّعريّة عند الشّاعر إبداع بدلالة التّجربة والشّعور والفكر والمجاز، فإنّ الشّاعر قد استعمل ألفاظًا وصاغها في قالب فنّيّ مؤثّر تاركًا آثارًا في المتلقي، وصوّرًا بيانيّة أراد من خلالها استنطاق الجماد وعليه تنفذ الصّورة إلى مُخَيِّلَة المتلقي فتنطبع فيه بهيئة مخصوصة, ناقلة إحساس الشّاعر تجاه الأشياء, وانفعاله بِها, وتفاعله معها.
4. قرائن الاتّساق والانسجام:
قرائن الاتّساق والانسجام
الاتّساق
المثال
الضّمائر(الخطاب، الحكي)، الرّبط
(أنت، هم، أنا، هو، نحن) / قُمْ، فتحوا، قمتُ، أسأله، نحن
الإحالات القبليّة والبعديّة
البدل (الأديم)، النّعت (رثُّ)"الهاء" في "له"، (مَنْ) اسم موصول، (هذا) اسم الإشارة.
الرّوابط المنطقيّة
العطف (الواو، الفاء)، الجرّ (على، مِنَ، الكاف)، الشّرط (لو، إذا)
السّرد (إعطاء النّصّ بناءً متناميًّا)
بنوا، كانوا، بالأمس، اليوم، ونحن (الانتقال من الماضي إلى الآن)
الابتداء والتّخلّص والانتهاء
بناء القصيدة بين الخطاب والحكي والاحتضان والمساواة
الالتحاق (انتظام المعاني)
افتخار وانتكاس واتّحاد
الوحدتان (الموضوعيّة، العضوية)
طرق موضوع واحد (نكبة دمشق)، ارتباط عضويّ بدلالة السّرد
5. أفاد تَكرار المستهدف (جلّق، الفيحاء، دمشق)، التّوظيف حسب المقام، ففي الأولى حسرة ومناجاة فناسب ذلك مركّب اللّفظ، وفي الثّانية تدل على الرّوضة الواسعة، والأخيرة لمدلولها لإنجازها العربيّ والعالميّ. ومنه توازت الحالة النّفسيّة الحادّة مع إنجازات المكرّر.
6. شرح الصّوّر البيانيّة وتحديد نوعها، وبلاغتها:
الصّورة البيانيّة
نوعها
شرحها ومكمن بلاغتها
مَشَت عَلى الرَّسمِ أحداثٌ وأزمان
الأحداث والأزمان لا تمشي على الرّسم (الطّلل) ممّا يفصح عن أثار قديمة لمدينة عريقة. شخصت فأوجزت لفظًا واتّسعت معنًى.
مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسأَلَهُ
المسجد لا يُسأل، بل مَنْ يُسأل أهله، وفيه معنى استنطاق الجماد، لأنّه شاهد حسب مُعطى الحياة، وإعطائه صبغة الإنسان تشخيصًا وإيجازًا.
5. استخرج محسّنًا بديعيًّا معنويًّا، مُبيّنًا نوعه وذاكرًا بلاغته.
المحسّن البديعيّ
نوعه
بلاغته
بالأمس ≠ اليوم
طباق إيجاب
رغم التّضاد إلّا أنّ ذلك أكّد حالة الانتكاس بين الزّمنين والموقعين سواء كان بالأمس في المنفى أو كان اليوم في وطنه، وبين الزّمنين جمال تعبيريّ لا يظهر إلاّ بذكرهما معًا.
إحداث نغم موسيقيّ ترتاح له الآذان وتطمئن مع ذكره القلوب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. طبعت ظاهرة الاغتراب والحنين الشّعر العربيّ المعاصر بطابع خاصّ.
مظاهرها: الاغتراب، شكوى البعاد، الشّوق والحنين، تقديس الأوطان، إنتاج أدب خاصّ.
وبواعث وجودها:الاحتلال، الاستدمار، النّفي…
2. في القصيدة تجسيد لمبادئ المدرسة الفنّيّة الّتي ينتمي إليها الشّاعر.
تجليّاتها في النّصّ: الكلاسيكيّة، بعث التّاريخ القديم (ذكر في البناء الشّعريّ، ذكر شخصيّات وقلاع قد ذاع صيتها)، المحاكاة (تقليد القدماء أمثال امرؤ القيس)، رثاء المدن (رثاء دمشق)
ملحوظة: توظيف النّمط المناسب / المكتسبات / سلامة اللّغة / جمالية العرض.
02