الوسم: الساعة

من خلال تصفحي لمختلف مواضيع المنتدى لاحظت شبه إجماع على "موضوع الغش" فقط هناك من تناوله من زاوية الغش في الإمتحانات الرسمية و هناك من تناوله من زاوية إرتباطه بكل نواحي المجتمع و كل قطاعاته.
هنا فقط تذكرت موضوعا كنت قد قراته في كتاب لا يحضرني اسمه الآن أردت ان أفيد زملائي بمضمونه. يقول صاحب الكتاب أنه بعد الكوارث و المآسي الكبرى التي يتعرض لها أي مجتمع تظهر أفات جديدة لم تكن موجودة أصلا في ذلك المجتمع كما تعمّ أفات أخرى لم تكن ظاهرة.
و أظن أن ما قاله الكاتب انطبق علينا نحن في الجزائر فبعد الذي عشناه في مأساتنا الوطنية على مدار عقدين من الزمن لم يكن شيئا هينا، و بالتالي فآفة الغش التي تحدثتم عنها و الطريقة السريعة التي تنتشر بها و مسّها لجميع مناحي الحياة – كما قلتم – لا يكون شيئا مستغربا. نسأل الله فقط ألا تطول مدّة الضياع هاته.

ربي يحيب الخير ان شاء الله

هي ظاهرة تتفشى في الوسط التربوي بشكل سريع و يجب معالجتها

أمين يارب العالمين.

نعم تجب معالجتها، و لكن كيف؟ مَنْ لنا بالجواهر ترصّع مدارسنا.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة makalila من خلال تصفحي لمختلف مواضيع المنتدى لاحظت شبه إجماع على "موضوع الغش" فقط هناك من تناوله من زاوية الغش في الإمتحانات الرسمية و هناك من تناوله من زاوية إرتباطه بكل نواحي المجتمع و كل قطاعاته. هنا فقط تذكرت موضوعا كنت قد قراته في كتاب لا يحضرني اسمه الآن أردت ان أفيد زملائي بمضمونه. يقول صاحب الكتاب أنه بعد الكوارث و المآسي الكبرى التي يتعرض لها أي مجتمع تظهر أفات جديدة لم تكن موجودة أصلا في ذلك المجتمع كما تعمّ أفات أخرى لم تكن ظاهرة. و أظن أن ما قاله الكاتب انطبق علينا نحن في الجزائر فبعد الذي عشناه في مأساتنا الوطنية على مدار عقدين من الزمن لم يكن شيئا هينا، و بالتالي فآفة الغش التي تحدثتم عنها و الطريقة السريعة التي تنتشر بها و مسّها لجميع مناحي الحياة – كما قلتم – لا يكون شيئا مستغربا. نسأل الله فقط ألا تطول مدّة الضياع هاته.

شكرا لك دائما تضرب في الصميم :
صراحة نحن في خطر ومقبلون علي مستقبل ضبابي لا تحمد عقباه. فالنهضة لا تقوم علي العقول الخربة والبناء لا يستقيم علي الغشاشين. لذا مطلوب الضرب بيد من حديد علي هؤلاء الغشاشين وعلي من يساعدهم في ذلك. وهذا لا يتأتي إلا بتشديد الرقابة خارج وداخل اللجان وحرمان الغشاش بل وفصله إذا ما كان الغش مقترناً بالعنف. وانه يجب علي الجميع المساعدة في القضاء علي ظاهرة الغش حرصا علي مستقبل أولادهم وكذلك الدولة. لأن سهام الغش ستمتد إلي نحورهم ولا يجنون إلا الخسارة والتخلف عن الركب. لأن من بين هؤلاء الغشاشين سيتخرج الفني والمهندس والمدرس والطبيب وغيرهم ممن لا يعرفون شيئا عن طبيعة عملهم سوي القشور. الأمر الذي يعرضنا للخطر. ففاقد الشيء لا يعطيه بعد.