تعدد الزوجات يطيل عمر الرجل 2024.

قد يكون سر الحياة السعيدة والطويلة يكمن في الاقتران بزوجة ثانية.هذا ما توصل إليه باحثون في جامعة شفيلد البريطانية بعد اكتشافهم "فوائد" الزواج من امرأتين في الوقت نفسه،
والاطلاع على إحصاءات أعدتها منظمة الصحة العالمية حول البلدان التي تسمح بتعدد الزوجات والنتائج الايجابية لذلك ومنها أن عمر الزوج الذي يقترن بأخرى يزداد أكثر من غيره بنسبة 12%. وذكرت صحيفة (الدايلي مايل) امس الجمعة أن الدراسة التي نشرت في العدد الاخير من مجلة (نيو ساينتيست) أشارت إلى أن الرجل الذي يتزوج من أكثر من امرأة وتكون لديه عائلة كبيرة يحظى برعاية أفضل خلال مرحلة الكهولة ويعيش لفترة أطول.
وقال الاختصاصي في تطور علم النفس لانس ووركمان من جامعة باث سبا البريطانية "إذا كان لديك أكثر من زوجة فقد يعتنين بك وتعيش لفترة أطول"، مشيراً إلى فوائد الزواج "لأننا نعرف أنه حتى الرجل الذي يقترن بامرأة واحدة يعيش لفترة أطول من العازب".

و الله اعلم
م.ن.ق.و.ل

إتقوا الله
الأجل بيد الله لا تطيله لا زوجة ثانية ولا رابعة
أما هذه الدراسات فهي وهمية لا علاقة لها بالحقيقة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الأعمار بيد الله عز وجل وحده

و تعدد الزوجات مباح و مسموح به في ديننا الحنيف

و الأكيد أن فيه من الفوائد الكثير

فلا نحتاج دراسات لتزيين الأمر

الرجال كانوا يتمسكون بأن الدين حلل لهم أربعة و لوكان يزيدو يشوفو موضوعك الله يستر الجيريا

كفاكُم كذبًا و تلْـفيقًا ،

أي دراسة قامت بها !!

تصنيف الزوجات اللواتي يقعن ضحية الضرب 2024.

الجيريا

تصنيف الزوجات:
قد يصعب وضع تصنيف لكل امرأة تضرب، ولكن الدراسات والملاحظات تدل على وجود أكثر من نمط من النساء اللواتي يقعن ضحية الضرب:
1. المرأة الضعيفة: وغالباً ما تكون قد جاءت من أسرة مفككة، وتعرضت للعنف في البيت والمدرسة، وقبلت راضخة بالعنف أسلوباً في الحياة، وهؤلاء النساء اللواتي يترددن في الشكوى وقبول النصيحة والإرشاد والمساعدة من أي طرف.
2. المرأة الكفوءة : وقد يصعب تخيل امرأة متعلمة واثقة، وتتقلد منصباً جيداً أن تصبح ضحية الضرب، وعلى الأغلب أنها متفوقة على زوجها في كثير من أمور الحياة، وقد يكون إختيارها للزوج جاء مخالفاً لرأي الجميع فتتزوج من رجل أقل تعليماً وبدون عمل، وذو شخصية ضعيفة وذكاء محدود وقد يكون مريضاً أو مدمناً، وكأنها تريد من هذا تكريس تفوقها على زوجها، وبقاء القيادة في يديها، ومع مرور الأيام تأتي لحظات غضب أو تمرد عند الرجل، خصوصاً إذا صاحبها كحول أو مخدرات، ينتقم فيها من الزوجة ويضربها ضرباً مبرحاً، ويمنعها كبريائها ومكانتها من الإعلان عن ذلك، أو طلب المساعدة.
3. المرأة المستفزة: وغالباً ما تكون ممن يحبون الإثارة والاهتمام ولفت النظر، ويحبون رفقة الجنس الآخر واهتمامه، وقد لا يتورعوا في إظهار بعض هذه المسلكيات، رغم علمها بعواقبها، وحتى إذا تركت بيت الزوجية وكانت في بيت لحماية المرأة أو عند ذويها، فقد تحاول الاتصال بزوجها، أو تبحث عن زوج أو صديق غالباً فيه نفس المواصفات، وكثيراً ما تقول هذه المرأة، أنا أعرف كيف ألعب بأعصاب زوجي، ولكنها لا تبدو مستعدة للسلام.
4. المرأة المزمنة في الضرب: تكون قد كسرت شوكتها، ومقاومتها وطموحها وآمالها، وأصبحت بعد عشرة سنوات أو أكثر من الضرب لا تتطلع إلى الإصلاح، بل تأمل فقط بتربية أطفالها، والوصول بهم إلى بر الأمان، وأكثر ما تأمله أن يساعدها أبناؤها عندما يكبرون.
5. المرأة المدمنة والمريضة: قد تدمن المرأة على المهدئات، الكحول والمخدرات، أو تعاني من الإكتئاب والقلق المزمن، وقد يصبح من الصعب معرفة أيهما بدأ أولاً الضرب أم الإدمان والمرض. ولكنها عادة من الحالات الصعبة والتي قد تتطلب علاجاً مكثفاً، وليس غريباً أن يكون الزوج في نفس الورطة.
6. المرأة العنيفة: نسبة قليلة من النساء يقاومن الضرب، وقد يبادرن، وغالباً ما يكن عنيفات بشكل عام ولديهن ميول عدوانية أو علاقات خارج إطار الزوجية أو انحرافات جنسية.
7. الزوجة المدًّعية: عندما ترى بعض النساء الإهتمام بموضوع الضرب، قد تلجأ للإدعاء بأنها ضربت في محاولة للحصول على الإنفصال أو الطلاق، وفي حالات قليلة قد تكون المرأة تعاني من الفصام العقلي، وتتوهم أنها ضربت وزوجها يوقع بها، ويحاول تسميمها، ويعمل لها الحجب والسحر، وقد تلجأ للشكوى علي أمنياً وقضائياً .

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

الجيريا
الجيريا
الجيريا

الجيريا
الجيرياالجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

ما توصلش روحها برك

الزواج هو سنة الحياة، خلقه الله تعالى ليكون سكنا ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة، وهو الطريق

الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة.. يقول الله تعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} "سورة الروم آية 21".

الزوجة الصالحة تقوم على شأن زوجها وتعينه على طاعة ربه، وتحفظه في حضوره وغيابه، وتنصحه وتشير عليه، وتُخفّف عنه ولا تُثقل عليه، إذا نظَر إليها سرَّته، وإن دعاها أجابته، وإذا غاب عنها حفظته.

هذه هي الزوجة التي لا تقع ضحية للضرب أيدا أبدا
——-
بارك الله فيك أختي إيمان

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

merci c vraiment important

شكرا على الموضوع الجميل……..

الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا
الجيريا

زوجة ’’’’’’’’ليست ككل الزوجات 2024.

الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..
.. ..
..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع وخيرمتاعها المرأة الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أترككم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة .. .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. .. سعادتها .. في قيام الليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )

جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان مما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغيير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تتكرر وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مضض ..
..

مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، ..

توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. .. .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة .

هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..

قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. .

دخلا المنزل .. ا.. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها … فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولزوجها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيلل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها ا.. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..

التفتت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "

وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ . عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرت وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك الليل على الانتهاء ….
دقت ساعة الثلث الأخير من الليل ، ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق … لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له .. انزوت الزوجة عنه جانباً .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..

يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك الليلة أحسست برغبة شديدة للنوم .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .." ..
..

يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا الليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي الليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. .. .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها ….

إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من الليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحسست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكان خال مظلم وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ ببطء .. اقتربت كثيرا .. .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن الليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتتلذذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتتلذذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..

يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا .. ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه – بعد الإيمان بالله وتقواه – وعدها أحد أسباب السعادة ..

لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – ..

صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..

أخذت ظلمات الليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة

فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..

وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..

وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سبب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..

منقول مع بعض الحذف

"

لا حول ولا قوة الا بالله

شكرا على المرور الطيب اختي

سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام انليز الجيريا
سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله

شكرا على المرور اختي ,,,,,,,,,بارك الله فيك

رائعععععع جدا ياري يسر لنا سبل الهداية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان تقوى الله الجيريا
رائعععععع جدا ياري يسر لنا سبل الهداية

شكرا على المرور اختي ,,,,,,,,,,,,,امين لنا جميعا

اللهم يا رحمن يا رحيم ارزق جميع العزاب و العازبات زوجات وازواج صالحين مهتدين ,,,,,,,,,,,,امين