بن بوزيد منقذ ”الجمهورية” 2024.

مبروك على البروفيسور أبو بكر بن بوزيد، النتيجة الباهرة التي حققها تلاميذ الأقسام النهائية في امتحانات شهادة البكالوريا، هذه السنة أيضا. 225518 تلميذ وتلميذة فازوا بالشهادة المؤهلة للدراسات الجامعية والمدارس العليا، والانخراط في الشرطة والجيش والدرك والجمارك وغيرها.
هذه النتيجة التي حققها البروفيسور بن بوزيد تعد أعلى نسبة نجاح في البكالوريا منذ استقلال الجزائر. مبروك على بن بوزيد ومساعديه.
قد يسأل سائل لماذا أوجه التهنئة للوزير وليس لأولياء التلاميذ الناجحين، الذين أنفقوا أموالا طائلة، نزولا عند ”ابتزازات” الأساتذة الذين فرضوا على تلاميذهم دروسا خصوصية، وهم الذين تدفع لهم الخزينة العمومية رواتب محترمة ليضمنوا تعليما لائقا لتلاميذهم؟ هؤلاء الأولياء الذين كان الكثير منهم يرافقون أبناءهم وبناتهم إلى غاية أبواب ثانوياتهم لكي لا يتعرضوا لاعتداءات الأشرار، وكانوا يلفونهم في ”رزم” من الألبسة لكي لا يحسوا بالبرد في الأقسام في فصل الشتاء، وغيرها من أشكال المعاناة.
أهنئ بن بوزيد لأنني فهمت اليوم، وللأسف متأخرا، بأن البروفيسور بن بوزيد لا يتكفل بحقيبة التربية الوطنية وحدها، وإنما يضطلع بمهام أعظم، وهي المهام التي منحته عن ”جدارة واستحقاق” لقب ”عميد الوزراء”، و”الوزير الذي لا يزول بزوال الرؤساء والحكومات”، وغيرها من الألقاب التي يستحقها.
بن بوزيد ربما يكون اطلع على حادثة تاريخية واحدة، حفظها وينفذها كل سنة، ونجح في ذلك. وبقي وزيرا، ولا توجد مؤشرات لرحيله، نظرا للخدمة الجليلة التي يقدمها للنظام.
حفظ بن بوزيد أن فرنسا عاشت سنة 1968 أزمة تاريخية عندما خرج الثانويون إلى الشوارع، وتحول خروج أولئك المراهقين إلى ثورة شعبية كبيرة، أطاحت بـ”منقذ فرنسا” شارل ديغول. ولاحتواء الوضع قررت فرنسا ”إهداء” شهادة البكالوريا للذين درسوا والذين لم يدرسوا من تلاميذها الثانويين. وأنقذت فرنسا الجمهورية. لكن الجنرال، الذي أنقذ فرنسا مرتين الأولى في الحرب العالمية الثانية، والثانية بعد أزمة 1958، خلال الثورة التحريرية الجزائرية، باتخاذ قرار ”شجاع” وتخلى عن الحكم ومكن الفرنسيين من إقامة جمهوريتهم الخامسة، لأنه أدرك أنه هو منقذ فرنسا صار ”سبب الانسداد”.
هذا الدرس التاريخي حفظه بن بوزيد، ويطبقه منذ أن قلده النظام حقيبة ”تربية وتعليم” أبنائنا وبناتنا. وفي كل نهاية سنة دراسية ”يهديهم” البكالوريا، ويفتخر بالنتائج التي حققوها، ويمنح للممتازين من الناجحين سفريات إلى الخارج. ويثبت أنه ”لا يمكن تعويضه”. وهو الذي يعرف، مثلنا جميعا، أن تلاميذ لا تتوفر ثانوياتهم، حتى في المدن التي ليست نائية، على أساتذة الرياضيات، العلوم الطبيعية، الفيزياء، اللغات الأجنبية وغيرها، لكنهم يفوزون بـ”الباك”. وعندما يصلون إلى الجامعات ”يخلدون فيها”، ومنهم من يغير النشاط ويتحول إلى مناضل سياسي ”بارز” يشارك في اتخاذ القرار.
البروفيسور أبوبكر بن بوزيد ”رجل عظيم”، حفظ درس ديغول، وينفذه كل سنة بأمانة، لينقذ الجمهورية التي يجب أن تدوم كما هي، له وللنظام الذي اكتشفه ويوظفه منذ ما يقارب عقدين من الزمن. مبروك عليه واللهم لا حسد.

عن جريدة الخبر ليوم 07/07/2016
https://www.elkhabar.com/ar/autres/un_avis/258480.html

رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية 2024.

سيدي فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:

بداية فخامة الجمهورية أكتب لك هذه الرسالة المتواضعة و المستعجلة وكلي أمل أنك رئيس لا يظلم عنده أحد
نتشرف نحن فئة من الشباب الحامل لشهادة ليسانس ومختلف الشهادات الجامعية والموظفين في سك المساعد التربوي وكلنا نسعى جاهد ين في خدمة هذا الوطن الحبيب بكل ما أوتينا من جهد أن نبلغك سيدي الرئيس أنه وفي خضم تعديل القانون الأساسي الخاص بالمنظومة التربوية أنه التحقنا بهذا السلك بعدما شاركنا في مسابقة التوظيف وذلك بالمستوى المطلوب أنذاك وهو الثالثة ثانوي ونحن نملك شهادة ليسانس قبل التوظيف وقد يراه البعض تحايلا على القانون ولكن ماعسانا نفعل سيدي الرئيس وقد أغلقت كل الأبواب في وجوهنا بعدما شاركنا في مختلف المسابقات ولكن لم نوفق فيها فأنا شخصيا كنت أستاذا متعاقدا مدة 04 سنوات ولكن بحكم عدم مطابقة شهادتي لشروط التوظيف اخترت مهنة المساعد التربوي رغم أن مستواي الجامعي .

سيدي فخامة الرئيس من منا من الشباب من ليس له طموح في هذه الدنيابالحصول على أجمل وأرقى وظيفة خاصة وإن كان يحمل مؤهلاتها وعليه هذه الفئةمن المساعدين قد اضطروا إلى العمل في هذه الوظيفة نتيجة القهر والبطالةخاصة ومعضمنا أرباب عائلات ولله الحمد والمنة و ما فعلوه ليس زورا ولا تزويرا أوتحايلا لما قدموا شهادة النهائي (الثالثة ثانوي)فلماذا يلقي باللوم عليهم ويحرمون من الترقيات.
سيدي الرئيس نحن نتوسم فيك كل الخير كما عهدنا هذا من فخامتك فنرجوا من وزارة التربية أن تدمجنا في رتبة تليق بمستوانا.
حفظك الله ورعاك سيدي فخامة الجمهورية
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

رد رئيس الجمهورية : ما هي الرتبة التي تريدها ؟
هل تريد ان تتساوى مع المعلم و هو الذي يشقى و يتعب
ام مع المدير و هو المسؤول عنك " على الرغم من المستوى الدراسي للمدير فهو مسؤول "

الله يكون في عونكم

la fonction suprime le grade l enseignant reste pour toujour le plus respcter car cest le metier le plus sacre de dieu