السلام عليكم اخوانى فى التربية قطاع الهموم والمشاكل اليومية.
لقد انتظرنا كثيرا اجتماع الثلاثية ظنا منا انها الفرصة لتخرجنا" من الظلمات الى النور " وتطلع علينا بقرارات تخدم بالدرجة الاولى المعلم والاستاذ اصحاب الاقسام. ويا ريت لو لم تجتمع لانها خيبت كل امال 650 الف موظف بهذا القطاع الحساس. والمستفيدين من هذه الثلاثية معروفون ( االمجاهدين والاطارات العليا ) وبقى رجال التربية حائرين من امرهم كانهم فى احلام. ايعقل ان تضرب شريحة من المجتمع وتستفيد مكانها شريحة اخرى ؟ والله اخوانى لم اعد اعرف ماذايجرى بالصبط فى هذه البلاد وكاننا غرباء عليها والا كيف نفسر ان مطالب العمال فى قطاع التربية ضربت عرض الحائط الشىء الذى زاد من المشاحنات بين النقابات المستقلة والوزارة الوصية. وكل ما اتمنى هوان يخرج الجميع فى احتجاج الى الشارع ويعلنون اضرابا مفتوحا لتركيع هؤلاء المسؤولين الذين لا يريدون لنا الخير بل يسعون لتفقير الامة بكاملها.
بعد ان تمخضت الثلاثية وولدت فارا كما يقال الكل منشغل هذه الايام بموضوع التقاعد لاننا بصراحة يئسنا من الانتظار والتهميش حتى اصبحنا نرى طوابير امام مكاتب الصندوق الوطنى للتقاعد هروبا من قطاع الحقارين والمافيا ونطبق مقولة " Sauve Qui peut " او " الهربة تسلك " ونقول للسى بن بوزيد وحاشيته Bye bye ton école وربى يكون مع الزملاء الجدد الذين نتمنى لهم الصبر الفلادى كما صبرنا. والله اخوانى لقد اصابنى الارق مند اختتام اشغال الثلاثية وكرهت حتى الدخول الى القسم والعمل اليوم فكيف بنا ان نعمل ونحن فى عمر 60 سنة ؟ اظن ان بن بوزيد وزبانيته لم يعرفوا القسم اطلاقا والا كيف يقررون التقاعد للمعلمين والاساتدة خاصة العاملين بالاقسام ب32 سنة عمل وبلوغ سن 60 سنة من العمر ؟ انه من غير المنطق ان يبقى المعلم طول حياته بجانب التلاميذ والا فمصيره معروف اى مستشفى المجانين الذى نتمناه لاصحاب هذا القرار الجائر. اننا لا نسمح لهؤلاء ونتمنى الانتقام الفورى من الله وان يرينا فيهم قوته وجبروته. اخيرا اناشد اخوانى اصحاب الاقسام ان يتركوا المدارس ويخرجوا للتقاعد حتى يكتمل الاصلاح الذى يريده السى بن بوزيد وزمرته. اتمنى ان يوفقنا الله فى الخروج من سجن بن بوزيد سالمين معافين قريبا ولن نندم ابدا لان شر وزارة التربية فاق كل الشرور فى الجزائر. بارك الله فيكم والسلام عليكم.
اللهم أرزقنا الصبر
اتمنى ان يوفقنا الله فى الخروج من سجن بن بوزيد سالمين معافين قريبا ولن نندم ابدا لان شر وزارة التربية فاق كل الشرور فى الجزائر