السلام عليكم من فضلكم انا اريد مساعدتكم في انجز مقال حول أنواع الامتيازات و أهدافها و انعكساتها عاى العالم العربى.اريده الان من فضلكم بسرعة عندي فرض غدا.مشكوووررييييين
الامتيازات :هي عبارة عن حريات وتنازلات وعقارات و ضمانات و تسهيلات و حقوق منحها السلاطين العثمانيون وولاتهم إلى
الملوك ،الأمراء ،القياصرة والتجار الأوربيين بمحض إرادتهم
تحصل الأجانب الأوربيين على الامتيازات بمقتضى اتفاقيات مع الحكام العثمانية ومعاهدات تالية للحروب ,يصدرون فيها (الفرمان )أي العقود أو الاتفاقيات من دون
مقابل.
بهذه الامتيازات أصبح الأجانب يمثلون طبقة مميزة في المجتمع لا يخضعون للقوانين والتشريعات السارية في أراضي الدولة العثمانية لهم , حقوق تنص عليها امتيازاتهم وليست عليهم واجبات.
1- الإطار العام للامتيازات :
التمهيد للانتقام بتنفيذ المسألة الشرقية بدافع الطمع في ممتلكات الدولة العثمانية والتنافس
الأوربي عليها, فكانت الخطوة الأولى المتمثلة في تصفية الدولة العثمانية
بالسيطرة على ممتلكاتها .
وهي أولى أشكال الامتيازات التي تعود إلى عهد السلطان سليمان القانوني
والملك الفرنسي فرانسوا الأول، وتتمثل في حق رعاية البعثات التبشيرية
والعناية بالأماكن المقدسة وترميمها .بمنطقة فلسطين(القدس،الناصرة ،بيت
لحم،…).
-الامتيازات الاقتصادية :
وتشمل منح الأجانب ملكيات ،عقارات ،تسهيلات لممارسة التجارة ،العبور عبر
المضائق ،استعمال أرصفة الموانئ ،الصيد البحري ،استغلال أراضي فلاحية
،إقامة ورشات صناعية ،…الخ.
-الامتيازات السياسية : وتشمل كذلك إقامة قنصليات ،محاكم مسيحية يقاضى فيها الأجانب دون العودة إلى المحاكم المحلية .
-الامتيازات العسكرية :
تشمل استعمال الموانئ للسفن الحربية ،مرورها عبر المضائق ،القيام بمناورات
عسكرية ، إقامة مصانع لتطوير الأسلحة ، السماح للكتائب العسكرية بدخول
المناطق المأهولة .
– بعدما حصّل الملك الفرنسي فرانسوا الأول سنة 1535 من السلطان العثماني سليمان
القانوني على امتياز ديني في بيت المقدس يتمثل في حق رعاية المسيحيين الكاثوليك . أخذت الممالك الأوربية تتسابق إلى الباب العالي (اسطنبول) للحصول على امتيازات مماثلة من السلطان العثماني .
– ولما دخلت الدولة العثمانية عصر الضعف والتدهور أصبحت تُفرض عليها امتيازات في نهاية كل حرب أو خلاف ضد الدول الأوربية المتصارعة والمتكالبة على ممتلكاتها ،ومن نهاية المعاهدات في الفترة المحددة (النصف الثاني من القرن 18 إلى 1870)ما يلي:
– معاهدة بلغراد 1739 مع روسيا القيصرية :حصل الروس بمقتضى هذه المعاهدة على حق ممارسة التجارة في البحر الأسود على ظهر سفن عثمانية .
– معاهدة كوتشك قينارجي 1774 مع روسيا:حصل
الروس أيضاً على جملة من الحقوق والامتيازات منها :حق العبور في البحرالأسود والمضائق ،الوجود العسكري البري والبحري في البحر الأسود وسواحله…الخ.
– معاهدة الدردنيل بين الدولة العثمانية وبريطانيا 1809 :أطلق على هذه المعاهدة "معاهدة السلام والتجارة في البحر الأسود" .
تقرر في هذه المعاهدة سريان المعاهدات الدائرة بين بريطانيا والدولة العثمانية فيما يخص الامتيازات التجارية في البحر الأسود خاصة .
-معاهدة أدرنة بين الدولة العثمانية وروسيا: نصت المعاهدة على ما يلي:
– للسفن الروسية التجارية الحق في المرور عبر المضائق والبحر الأسود .
– التمتع بحرية التجارة للروس .
– معاهدة هنكارسكلسي بين الدولة العثمانية وروسيا 1833 :هي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي بين روسيا والدولة العثمانية ضد الثائر محمد علي باشا والي مصر.
بمقتضى هذه
المعاهدة حصلت السفن والقوات الروسية على حق التعسكر والانتشار على الساحل
الآسيوي ،وبذلك سيطرت على اسطنبول وتدخلت في أمور الدولة العثمانية
داخلياً .
– معاهدة لندن 1840
بين الدولة العثمانية و 4 دول أوربية (روسيا،بروسيا، بريطانيا ،النمسا)
وهي عبارة عن معاهدة حلف دفاعي ضد الثائر محمد علي ثم انضمت فرنسا سنة
1841 إلى المعاهدة .
بذلك أصبحت المضائق العثمانية تحت تصرف جيوش هذه الدول وتزايدت حدة التدخل الأجنبي ،فتراجعت سيادة الدولة العثمانية على ممتلكاتها .