لماذا نحب الصحابة 2024.

حب الصحابة من أصول الإيمان عند أهل السنة والجماعة لأنهم صفوة البشر الذين اختارهم الله لصحبة نبيه ونشر دينه فهم الذين حفظوا لنا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وبلغوا ذلك إلينا ولولا هؤلاء الثلة الأخيار لضاعت شرائع الإسلام كما ضاعت اليهودية والنصرانية ومن هنا كان الطعن في الصحابة طعنا فيما حملوه إلينا من الوحي . وقد ورد في فضائل الصحابة من نصوص الكتاب والسنة ما يوجب محبتهم ولذب عنهم وبغض منتقضيهم فنحن نحب الصحابة لما يلي :
1- نحب الصحابة لأن الله تعالى قد رضي عنهم فقال لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشّجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السّكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا .

2- لأن الله تعالى وصفهم بالإيمان فقال هو الّذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين .

3- نحب الصحابة لأن الله عز وجل زكاهم ووصفهم بالفلاح ووعدهم الجنة فقال سبحانه لكن الرّسول والّذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعدّ اللّه لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم .

4- نحب الصحابة لأن الله عز وجل قال كنتم خير أمّة أخرجت للنّاس
قال ابن عباس : هم الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم .

5- نحب الصحابة لأن الله عز وجل يحبهم كما قال فسوف يأتي اللّه بقوم يحبّهم ويحبّونه
قال الحسن : والله ما هي لأهل حروراء ولكنها لأبي بكر وعمر وأصحابهما .

6- نحب الصحابة لأن الله عز وجل نعتهم بالإيمان فقال والّذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل اللّه والّذين آووا وّنصروا أولئك هم المؤمنون حقّا لّهم مّغفرة ورزق كريم

7- لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل محبتهم علامة الإيمان وبغضهم علامة النفاق فقال صلى الله وعليه وسلم آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار – متفق عليه

8- نحب الصحابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن ذكرهم بسوء فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أصحابي فأمسكوا وإذا ذكر النجوم فأمسكوا وإذا ذكر القدر فأمسكوا

10- نحب الصحابة لأن النبي صلى الله وعليه وسلم جعلهم خير الناس وأفضلهم فقال خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم – رواه مسلم .

11- نحب الصحابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن سبهم فقال لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه رواه مسلم

12- نحب الصحابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن من سبهم فقال لعن الله من سب أصحابي – الطبراني

13- نحب الصحابة لانه النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن النصر والفتوحات تكون على أيديهم وعلى أيدي أتباعهم وقد كان .فقال النبي يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس فقال فيكم من صاحب رسول الله صلى الله وعليه وسلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم .ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فقال لهم فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فقال لهم هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله وعليه وسلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم – متفق عليه

14- نحب الصحابة لأنهم وزراء النبي صلى الله وعليه وسلم وأنصاره فقال النبي إن الله تبارك وتعالى اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة حرف ولا عدل – رواه الحاكم صحيحة

15- نحب الصحابة لأن محبتهم دليل على محبة النبي وبغضهم دليل على بغض النبي صلى الله عليه وسلم فقد فقال الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله أوشك أن يأخذه – رواه أحمد والترمذي

16- نحب الصحابة لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل حفظهم ورعايتهم حفظا له عليه الصلاة والسلام فقد قال أحفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم – رواه ابن ماجه

17- نحب الصحابة لأنهم أهل العلم والفضل والأخلاق والصدق كما قال النبي صلى الله وعليه وسلم أرأف أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبي وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح – الحاكم في المستدرك .

قال ابن مسعود رضي الله عنه في وصف النبي صلى الله وعليه وسلم وأصحابه من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أبر هذه الأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم أختارهم الله تعالى لصحبة نبيه وإقامة دينه فاعرفوا حقهم وتمسكوا يهديهم فإنهم على الهدي المستقيم – رواه ابن عبد البر .

قال أحمد بن حنبل رحمه الله ومن الحجة الواضحة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين والكف عن ذكر مساويهم والخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب النبي إو واحدا منهم أو تنقص أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا بل حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة وأصحاب رسول الله خير الناس بل لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص

إنما يعرف فضائل الصحابة من تدبر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله صلى الله وعليه وسلم وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان والمجاهدة للكفار ونشر الدين وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله وتعليم فرائضه وسننه ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضا ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئا .

فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم وإضمار الحقد عليهم وما لرسول الله صلى الله وعليه وسلم من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم . ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول وهذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق والزندقة والإلحاد في عقيدته

قال الفضيل بن عياض حب أصحاب محمد ذخر أدخره رحم الله من ترحم على أصحاب محمد صلى الله وعليه وسلم . وقال ابن المبارك خصلتان من كانتا فيه الصدق وحب أصحاب محمد صلى الله وعليه وسلم أرجو أن ينجو ويسلم.

وأنشده أبو بكر بن الطيب لبعضهم:
أني رضيت عليا قدوة علما * كما رضيت عتيقا صاحب الغار
وقد رضيت أبا حفص وشيعته *وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
كلّ الصحابة عندي قدوة علم * فهل عليّ بهذا القول من عار
إن كنت تعلم أني لا أحبهم *إلا لوجهك فاعتقني من النار

les réponsessssssssssssssssss

بارك الله فيك.

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك……………..شكرا……………

شكرررررررراااااا

الجيريا

لا شكر على واجب

ردد معي

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

تاريخ السلاجقة في بلاد الشام 2024.

الجيريا تاريخ السلاجقة في بلاد الشام الجيريا

محمد بن إسماعيل البخاري 2024.


محمد بن إسماعيل
البخاري

194 – 256هـ

هو سيِّد المحدِّثين وفقيههم الإمام الجهبذ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرِدزبه ()، أبو عبد الله البخاري، ولد في شوال سنة 194هـ.
وقد ذهبت عيناه في صغره، فرأت أمُّه في المنام الخليل إبراهيم عليه السلام، فقال لها: يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصرَه لكثرة بكائك أو كثرة دعائك.
طلبه للعلم ونبوغه:
قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: قلتُ لأبي عبد الله: كيف كان بدء أمرك؟ قال: ألهمتُ حفظَ الحديث وأنا في الكُتَّاب، فقلت: كم كان سنك؟ فقال: عشر سنين أو أقل. ثم خرجت من الكُتاب بعد العشر، فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره، فقال يوما فيما كان يقرأ للناس: سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم. فقلت له: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم. فانتهرني، فقلت له: ارجع إلى الأصل. فدخل فنظر فيه، ثم خرج، فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت: هو الزبير بن عدي عن إبراهيم. فأخذ القلم مني، وأحكم كتابه، وقال: صدقت. فقيل للبخاري: ابن كم كنت حين رددت عليه؟ قال: ابن إحدى عشرة سنة. فلما طعنت في ست عشرة سنة، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء، ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججت رجع أخي بها، وتخلفت في طلب الحديث.
شيوخ البخاري:
سمع البخاري من عبد الله بن محمد الجعفي المسندي، ومحمد بن سلام البيكندي وجماعة؛ وذلك قبل أن يرتحل، وسمع مكيّ بن إبراهيم، وعبدان بن عثمان، ويحيى بن يحيى، وعفان، وأبا عاصم النبيل، وحجاج بن منهال، وبدل بن المحبر، وعبيد الله بن موسى، وأبا نعيم، والحميدي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا مسهر، وغيرهم.
قال البخاري: كتبت عن ألف وثمانين رجلاً ليس فيهم إلا صاحب حديث، كانوا يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
قلت: يريد أنهم كلهم من أهل السنة والجماعة وأنهم على مذهب السلف الصالح.
كتابه الصحيح:
قال الذهبي: وهو أعلى الكتب الستة سندًا إلى النبي r في شيء كثير من الأحاديث؛ وذلك لأن أبا عبد الله أسن الجماعة وأقدمهم لُقيا للكبار، أخذ عن جماعة يروي الأئمة الخمسة عن رجل عنهم.
قال البخاري: كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لسنن النبي r. فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب.
قال الفربري: قال لي محمد بن إسماعيل: ما وضعت في كتابي «الصحيح» حديثًا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
وقال البخاري: صنفت: «الصحيح» في ست عشرة سنة، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى ().
حفظ البخاري وسعة علمه وذكائه:
قال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان: كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام، فلا يكتب، حتى أتى على ذلك أيام، فكنا نقول له: إنك تختلف معنا ولا تكتب، فما تصنع؟ فقال لنا يومًا بعد ستة عشر يومًا: إنكما قد أكثرتما علي وألححتما، فاعرضا علي ما كتبتما، فأخرجنا إليه ما كان عندنا، فزاد على خمسة عشر ألف حديثا، فقرأها كلها عن ظهر قلب، حتى جعلنا نُحكم () كُتبنا من حفظه، ثم قال: أترون أني أختلف هدرًا، وأضيع أيامي؟! فعرفنا أنه لا يتقدَّمه أحد.
وقال أبو أحمد بن عدي الحافظ: سمعت عدة مشايخ يحكون أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد، فسمع به أصحاب الحديث، فاجتمعوا وعمدوا إلى مائة حديث، فقلبوا متونها وأسانيدها، وجعلوا متنَ هذا الإسناد، وإسنادَ هذا المتنَ، ودفعوا إلى كل واحد عشرة أحاديث ليلقوها على البخاري في المجلس، فاجتمع الناس، وانتدب أحدهم، فسأل البخاري عن حديث من عشرته، فقال: لا أعرفه. وسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه. وكذلك حتى فرغ من عشرته، فكان الفقهاء يلتفت بعضهم إلى بعض، ويقولون: الرجل فَهِم، ومن كان لا يدري قضى على البخاري بالعجز، ثم انتدب آخر، ففعل كما فعل الأول، والبخاري يقول: لا أعرفه. ثم الثالث وإلى تمام العشرة أنفس، وهو لا يزيدهم على: لا أعرفه. فلما علم أنهم قد فرغوا، التفت إلى الأول منهم، فقال: أما حديثك الأول فكذا، والثاني كذا، والثالث كذا، إلى العشرة، فردَّ كلَّ متن إلى إسناده، وفعل بالآخرين مثل ذلك، فأقر له الناس بالحفظ، فكان ابن صاعد إذا ذكره يقول: الكبش النطَّاح.
قال البخاري: ما قدمت على أحد إلا كان انتفاعه بي أكثر من انتفاعي به.
وقال البخاري: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني، وربما كنت أغرب عليه.
وقال أحمد بن عبد السلام: ذكرنا قول البخاري لعلي بن المديني – يعني: ما استصغرت نفسي إلا بين يدي علي بن المديني – فقال علي: دعوا هذا؛ فإن محمد بن إسماعيل لم ير مثل نفسه.
وقال إسحاق بن راهويه: اكتبوا عن هذا الشاب – يعني: البخاري – فلو كان في زمن الحسن () لاحتاج إليه الناس؛ لمعرفته بالحديث وفقهه.
وقال أحمد بن حنبل: ما أَخْرَجَتْ خراسان مثل محمد بن إسماعيل.
وقال رجاء الحافظ: فَضْل محمد بن إسماعيل على العلماء كفضل الرجال على النساء، فقال له رجل: يا أبا محمد، كل ذلك بمرة؟! فقال: هو آية من آيات الله يمشي على ظهر الأرض.
وقال محمد بن يوسف الهمداني: كنا عند قتيبة بن سعيد، فجاء رجل شعراني يقال له: أبو يعقوب، فسأله عن محمد بن إسماعيل، فنكس رأسه، ثم رفعه إلى السماء، فقال: يا هؤلاء، نظرت في الحديث، ونظرت في الرأي، وجالست الفقهاء والزهاد والعباد، ما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل.
وقال الإمام مسلم – وجاء إلى البخاري – فقال: دعني أُقَبِّلُ رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله.
وقال صالح جَزَره: كان محمد بن إسماعيل يجلس ببغداد، وكنت أستملي له، ويجتمع في مجلسه أكثر من عشرين ألفًا.
عبادته وفضله وورعه:
قال بكر بن منير: سمعت البخاري يقول: أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدًا.
وكان يصلي فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى صلاته قال: انظروا أيش آذاني. وقال: ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه.
وفاته رحمه الله تعالى:
قال عبد الواحد بن آدم الطواويسي: رأيت النبي r في النوم، ومعه جماعة من أصحابه، وهو واقف في موضع، فسلمتُ عليه، فردَّ عليَّ السلام، فقلت: ما وقوفك يا رسول الله؟ قال: أنتظر محمد بن إسماعيل البخاري. فلما كان بعد أيام بلغني موته، فنظرت فإذا قد مات في الساعة التي رأيت النبي r فيها.
وقال الحسن بن الحسين البزَّار: توفي البخاري ليلة السبت ليلة الفطر عند صلاة العشاء، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر سنة ست وخمسين ومئتين، وعاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يومًا، وكانت وفاته ودفنه بقرية حَرْتَنْك قرب سمرقند.

الجيريا

شكرا جزيلا

حدث في رمضان فتح أنطاكية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله ورمضان مبارك

فتح أنطاكية 666 هـ

كانت مدينة أنطاكية من مدن الشام التي شملها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ، وقد فتحها المسلمون عقب معركة اليرموك بقيادة أبي عبيدة بن الجراح – رضي الله عنه – ، وظلت هذه المدينة بأيدي المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام سنة 491هـ ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين مدينة أنطاكية ؛ وذلك لأهميتها البالغة عندهم بحكم موقعها المتحكم في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام ؛ ولأنها مقر مملكة هرقل أيام الفتح الإسلامي للشام ، فعملوا على إزالة أي أثر إسلامي فيها ، وحولوا المساجد إلى كنائس ، واهتموا بتحصينها غاية الاهتمام لتكون نقطة انطلاق لهم إلى البلاد الأخرى ، حتى بنوا عليها سوراً طوله اثنا عشر ميلاً ، وعلى هذا السور ما يقارب مائة وستة وثلاثين برجاً ، وفي هذه الأبراج ما يقارب أربعة وعشرين ألف شرفة ، يطوف عليها الحراس كل يوم وليلة على التناوب ، فغدت من أعظم المدن في ذلك الحين مناعة وحصانة .

وظلت أنطاكية في أيدي الصليبيين قرابة مائة وسبعين عاماً حتى قيض الله لها من يخلصها منهم وهو الملك الظاهر بيبرس الذي تولى سلطنة المماليك سنة 658هـ ، وأخذ على عاتقه استرجاع البلاد الإسلامية من أيدي الصليبيين ، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين ، وبدأ يفتح المدن ، الواحدة تلو الأخرى ، ففتح قيسارية وأرسوف وصفد ، ثم أخذ الكرك ويافا ، وضرب قلعة عكا ، وأخذ حصن الشقيف ، وبذلك مهد الطريق لفتح أنطاكية ، واستطاع عزلها عن المدن المجاورة ، وقَطَع كل الإمدادات عنها .

وفي الرابع والعشرين من شعبان سنة 666هـ خرج بيبرس من طرابلس ، دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته ، وأوهم أنه يريد بلداً آخر غير أنطاكية ، فنزل على حمص ، ومنها إلى حماة ، ثم إلى فامية ، وكان يسير بالليل وينزل على البلاد بالنهار ، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة هدفه ، وعمل على تقسيم جيشه إلى ثلاث فرق ، اتجهت فرقة منها إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر ، وفرقة أخرى اتجهت إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام ، ومنع وصول الإمدادات من أرمينية الصغرى .

أما الفرقة الرئيسية التي كانت بقيادته فتوجهت مباشرة إلى إنطاكية ، وضرب حولها حصارًا محكمًا في أول رمضان سنة 666هـ .

وبعد أن فرض عليها الحصار طلب أهلُها الأمان ، وأرسلوا وفداً للتفاوض معه ، ولكنهم اشترطوا شروطاً رفضها بيبرس فشدّد في حصارهم حتى فتحها بالقوة في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 666هـ ، وغنم المسلمون الغنائم الكثيرة ، وأُطْلق من فيها من أسرى المسلمين ، وعادت هذه المدينة إلى المسلمين بعد أن سيطر عليها الصليبون مائة وسبعين عاماً ، وكان سقوط إنطاكية أعظم فتح حققه المسلمون على الصليبيين بعد معركة حطين .

الشبكة الاسلامية

الجيريا

الجيريا

الجيريا

بارك الله فيك fatimazahra2016 على مرورك الطيب ولمستك الجميلة

الجيريا

رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

جزاك الله عنا كل خير على ما قدمت

حفظك الله أخي رجل الفضاء على كلماتك الطيبة
وشكرا على مرورك

نعم هذا هو الاسلام

فتح وعمل
وابتعاد عن القيل والقال

والتشويش على المسلمين وتبديعهم

شكرا لك بارك الله فيك على ما قدمت

بارك الله فيكم على التعقيب والمرور