[ قررت 3 نقابات من قطاعي التربية والتكوين المهني الاعتصام بعد غد أمام مقر وزارة العمل للمطالبة بالإفراج عن اعتماداتها، وقالت بأن الخطوة الاحتجاجية القادمة ستكون بإخراج آلاف المنخرطين في صفوف هذه النقابات إلى الشارع.
واتهمت النقابات ذاتها في بيان مشترك أصدرته أمس، ويتعلق الأمر بكل من مجلس ثانويات الجزائر، والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيون بقطاع التربية، والنقابة الوطنية لعمال التكوين المهني، الوزارات الوصية بالوقوف وراء عرقلة صدور هذه الاعتمادات لكونها لم تقبل بإجراء مفاوضات معها تقتضي ”تقديم تنازلات” مقابل الحصول على الاعتماد.
ووجهت التنظيمات نداء إلى وزير العمل والتشغيل، تدعوه فيه إلى التدخل شخصيا لتوضيح دوافع رفض مصالحه لحد الآن منحهم الاعتماد، أو تسليم وصولات تسجيل الملفات الخاصة بهم، ولاسيما أنها مستوفية لجميع الشروط القانونية المطلوبة.
وقال رئيس النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني أوكيل جيلالي بأنه يعرف ”هوية” المسؤولين في الوزارة الوصية الذين يعرقلون حصول النقابة على اعتمادها منذ تاريخ إيداع ملف الاعتماد في العام 2024 وأضاف بأن القانون لا يخول لوزارة التكوين المهني إبداء رأيها في قرار منح الاعتماد، ولكن -مثلما يضيف- فإن الأمور تحدث في ”الكواليس”. وهو نفس ما ذهب إليه رئيس المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة، بحاري علي، الذي قال بأن 4 سنوات من الانتظار كافية جدا لتأكيد الشكوك ”بضلوع” أطراف من وزارة التربية في” الخفاء ” من أجل تعطيل الحصول على الاعتماد، وأضاف بأن 130 ألف عامل منتم إلى الأسلاك المشتركة لن يصبروا إلى الأبد حتى توافق الوزارة على منحهم الاعتماد والسماح لهم بالمطالبة رسميا بحقوقهم، وتابع مستطردا ”نحن نستمد شرعيتنا من القاعدة، والدليل على ذلك الاستجابة الواسعة لجميع نداءات الإضراب، وهذه المعطيات يفترض أن تكون عاملا إضافيا للاعتراف بوجودنا”.
ومن جانبه أكد الرجل الأول في مجلس ثانويات الجزائر، عاشور ايدير، بأن اختيار التاريخ المذكور بالضبط جاء لتزامنه مع ذكرى رحيل النقابي والمناضل عصمان رضوان. وندد بهذا الشأن بسياسة التمييز والكيل بمكالين التي تنتهجها هيئة الطيب لوح في حق النقابات، والتي أصبحت بنظره تمنح الاعتمادات حسب معايير ”غامضة” لكن هذا الاجحاف سيولد عن قريب اضطرابات.[/size]
جزاك الله خيرا عن الاعلام أخي zohirannaba
ربي يجازيك سي زوهير
وشكرا على نشاطك المتصاعد