تخطى إلى المحتوى

الحب في قفص الاتهام 2024.

الجزء الأول

أحبتي في الله الحب هذه الكلمة او بالأصح هذا الشعور الذي ما أكثر ضحاياه لذا كان لابد لي ان أضعه في قفص الاتهام وأقدمه للمحاكمة ( أنت أيها الحب ما أجمل أن أراك هنا في قفص الاتهام فأمطرك بوابل الاتهامات وأوقع عليك أشد العقوبات …فما أكثر ما افترست قلوب الكثيرين من نساء ورجال وأغرقتهم في وحلك وأسقيتهم مر كأسك كم خلفت جراحا غائرة على مر الزمان وكم هيجت ذكريات اليمة وأشجان .. كنت أداة في يد دعاة الرذيلة واللئام زينوا بك القصص والأفلام .. فهذا شاب يغري فتاة جميلة في عمر الزهور تفوح بالعطور يغريها باسمك حتى يوقعها في شراكه ويفترسها بأنيابه حتى يتركها جريحة ذبيحة , وللآلام والآهات طريحة وهذا آخر ينصب شراكه باسمك لينتزع تلك الزوجة من أحضان زوجها وأركان بيتها الذي هو مملكتها ينتزعها حاملا لوائك فيصول ويجول مترنما بألحانك الزائفة فيغزو قلبها وهي التي كانت تعاني من فتور من زوجها ونفور .. فيأتي ليمطرها بمعسول الكلام لتغرق معه في بحر العشق والهيام … فتشرب من كأسك حتى ان أفاقت من السكرة وجدت الندم والحسرة ففقدت بيتها وزوجها وأبنائها والسبب أنت يامن اسمك الحب …وهذه فتاة تبذل كل ما أوتيت من جهد وتسخر كل ما وهبها ربها من جمال وفتنة وتغري ذلك الشاب تتغنى بشعاراتك الزائفة فيقع ذلك الشاب في حبائلها ويسهر ليله ويضيع وقته ,, يهيم في بحرك يحاول هو ان يطبق ما رآه في ذلك الفيلم وتحاول هي ان تكون البطلة في ذلك الفيلم التي سرقت النوم من عيني حبيبها وجعلته متعلقا بها … لتتفاخر بين صديقاتها ويتفاخر هو اااااااه وااااااه ماذا أسطر وماذا أكتب حتى الصداقة وأدتها ولوثتها فهذا شاب تتحول صداقته مع صاحبه من صداقة بكل ما فيها من معنى إلى ابحار في وحلك فيحبه ويراسله بل ويتألم ان غاب عنه دقيقة أو لم يسمع صوته وتلك التي تسهر الليل لانها تفكر بصديقتها التي تحبها وتحرص ان تراها وتغرقها بالرسائل والورود … بل حتى انك أيها الحب جعلت أبناء المسلمين وبناتهم يشاركون الكفار في احتفالهم بك فيما يسمى ( بعيد الحب ) فمتى كان للمسلمين عيد غير الفطر والأضحى ؟؟؟ لقد جعلتهم يحتفلون بك لتزدحم محلات الورود والهدايا يقلدونهم يتأسون بهم وهم من تلطخت أيديهم بدماء المسلمين الأبرياء …ثم يأتون بعيدك يتبجحون وبحمر الورود يتبادلون ..قتلت في القلوب الإيمان والخوف من الرحمن….هذه بعض من جرائمك التي من كثرتها قد اعجز عن ذكرها .. لذا أحكم عليك بالإعدام نعم الإعدام فهذا أقل ما أحكم به عليك ولكن حتى يكون حكمي عادلا سأترك لك فرصة لتدافع بها عن نفسك …….

احبتي في الله تابعوا معي الجزء الثاني في نفس الموضوع لترون دفاع الحب عن نفسه …أسأل الله جل وعلا ان يرزقنا حبه وحب من أحبه وحب عمل يقربنا إلى حبه آمين ….وأرحب بجميل ردكم وتعقيباتكم ولا تتركوني من دعائكم .

محامية الحب: الحب بريء من الجرائم المنسوبة إليه

كما يقولون في المشرق يضرب الحب شو بيذل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nooriman الجيريا
محامية الحب: الحب بريء من الجرائم المنسوبة إليه

انتظري حتى تسمعي اقوال الحب في التهم المنسوبة اليه في الجزء الثاني قريبا

شكرا على المرور

أحب الحب ولو كان جارحا ولو أرداني قتيلا
الحب يورث نعمة السلام والطمأنينة
الحب يعطيك شعورا رائعا لا يقارن بأي شعور آخر
بالحب يصبح المر حلوا ويصبح الظلام نورا ويصبح الهم فرحا ويصبح الحزن غبطة وسرورا
الحب يولد الإيمان في القلب ويزرع الراحة في النفس ويجمع القلوب والعقول

الحب يبدأ بمعرفة مفاتيح القلوب، وأعظم مفتاح للقلوب وزارع للحب بين الناس هو إلقاء السلام
قال صلى الله عليه وسلم: "
والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم"

صراحتا هو: متاهة تعتمد على صدق و صراحة الطرفين و إخلاصهما لبعضهما مع اطار الشرعي أكيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05 الجيريا
صراحتا هو: متاهة تعتمد على صدق و صراحة الطرفين و إخلاصهما لبعضهما مع اطار الشرعي أكيد
الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.