تخطى إلى المحتوى

اجيبوني على سؤالي من فضلكم يااهل الاختصاص 2024.

  • بواسطة

اسعد الله مسائكم
سؤالي يتمثل فيما يلي :
سمعت انه من اراد ان ينجب ذكرا علميا هناك نصائح وخطوات يجب اتباعها من طرف الزوجين فيما يخص نظام غذائهما وكذا طريقة المعاشرة الزوجية (هناك حسابات يجب اتباعها)
مامدى صحة هذه المعلومة من فضلكم؟
واذا كان هذا الكلام صحيح: فما هو هذا النظام الغذائي ؟ وكيف تتم هذه الحسابات في عملية الجماع
اعتذر عن الاطالة

رزقكم الله الذرية الصالحة ان شاء الله
السلام عليكم

الحسابات باطل .اقرا قوله تعالى :يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور. وضع خطا على يشاء
لكن هناك طرق علمية فيما يزعمون لانجاب الذكور تعتمد على الكمياء ولا معلومات اضافية ! ارضى بما رزقك الله واطلب منه الولد الذكر فهذا يرجع له وحده فقط

عن تجارب معارفي من صديقاتي فكثيراا منهن جربنا هذه الحميات ولكن دون جدوى وعن نصيحتي لك فعليك بقيام الليل والدعاء فالله ان شاء وراى ان فيه خير فالله سبحانه قادر على كل شى

الإنسان لا يعلم أين الخير أفي الذكر أم الأنثى لذلك يسأل ربه الذرية الصالحة. قال الله تعالى في وصف عباد الرحمن: "والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"
بل إن التشاؤم بالأنثى من أمور الجاهلية
وقد ورد في فضل تربية الولد وحسن تأديبهم ما يدعو لإخلاص ذلك لله وحده

انا كما السائلة انتظر رد من مختص في المجال الطبي …

هذا باطل
كل شيئ بيد الله
الله يهدينا

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمن الرحيم
{ لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير }

صدق الله العظيم

زوجة خالي بعد البنت الاولى اتبعت كل الحميات الغذائية وكل الاشياء التي يزعمون ان باتباعها ستنجب ذكرا لكن الله تعالى لم يشاء ان يهبها الذكر جابت 4 بنات
وقالت خلاص حلفت انها لن تحمل مجددا ولو حملت ستموت
بالفعل اكتشفت انها حامل لان الله تعالى شاء ذلم وكفرت وبكت وفكرت بالاجهاض لانها في بالها ستنجب طفلة قالت كيف اني مع اتباع اراء الاطباء لانجاب ذكر انجبت اناثا والان حملت دون رغبتي زعما نجيب طفل وكانها استغفر الله استهزات بقدرة الله تعالى
وفي الاخر ذكر زي القمر مثل ما يقولون

ربي يرزقك ويرزق كل محتاج

عن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله ؟……………….. وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها ، قال : أشهد أنك رسول الله . وفي مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه : فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله، إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكرا بإذن الله، وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله قالوا : نعم .
وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله . وقد شرح الحافظ ابن حجر هذه الأحاديث وجمع بينها في فتح الباري فقال : قوله ( فإذا سبق ماء الرجل) وفي رواية الفزاري : فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه . قوله : نزع الولد …. ووقع عند مسلم من حديث عائشة : إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله ، ونحوه للبزار عن ابن مسعود وفيه : ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له ، والمراد بالعلو هنا السبق لأن كل من سبق فقد علا شأنه فهو علو معنوي، وأما ما وقع عند مسلم من حديث ثوبان رفعه: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله . فهو مشكل من جهة أنه يلزم منه اقتران الشبه للأعمام إذا علا ماء الرجل ويكون ذكرا لا أنثى وعكسه ، والمشاهد خلاف ذلك لأنه قد يكون ذكرا ويشبه أخواله لا أعمامه وعكسه ، قال القرطبي: يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق، قلت: والذي يظهر ما قدمته وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث، والعلو علامة الشبه فيرتفع الإشكال، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الآخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه، وينقسم ذلك ستة أقسام: الأول أن يسبق ماء الرجل ويكون أكثر فيحصل له الذكورة والشبه ، والثاني عكسه، والثالث: أن يسبق ماء الرجل ويكون ماء المرأة أكثر فتحصل الذكورة والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه ، والسادس عكسه. اهـ .
وبهذا يعلم أن قول السائل (والمعروف أن ماء المرأة أسرع من ماء الرجل) إذا كان المقصود منه أن ماء المرأة هو الذي يسبق دائما فهو غير صحيح ، وأما الإسراع في الإنزال فيرجع إلى رغبة الرجل في ذلك، ولكن لا يلزم منه أن يسبق، فقد يسرع الرجل ويسبق ماؤه ماء المرأة، وقد يسرع وتكون المرأة أسرع منه فيسبق ماؤها ماءه .
والله أعلم .

منقول…

أقوال العلماء والأطباء في مسئولية ماء الرجل وماء المرأة في تحديد جنس الجنين

السؤال :
روى مسلم (315) عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( كُنْتُ قَائِمًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ حِبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ فَدَفَعْتُهُ دَفْعَةً كَادَ يُصْرَعُ مِنْهَا فَقَالَ: لِمَ تَدْفَعُنِي؟ فَقُلْتُ: أَلَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: إِنَّمَا نَدْعُوهُ بِاسْمِهِ الَّذِي سَمَّاهُ بِهِ أَهْلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ اسْمِي مُحَمَّدٌ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي »، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « أَيَنْفَعُكَ شَيْءٌ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، فَنَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُودٍ مَعَهُ، فَقَالَ: « سَلْ » فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ » قَالَ: فَمَنْ أَوَّلُ النَّاسِ إِجَازَةً ؟ قَالَ: « فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ » قَالَ الْيَهُودِيُّ: فَمَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ؟ قَالَ: « زِيَادَةُ كَبِدِ النُّونِ »، قَالَ: فَمَا غِذَاؤُهُمْ عَلَى إِثْرِهَا ؟ قَالَ: « يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا » قَالَ: فَمَا شَرَابُهُمْ عَلَيْهِ؟ قَالَ: « مِنْ عَيْنٍ فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا » قَالَ: صَدَقْتَ ، قَالَ: وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ ، قَالَ: « يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟ » قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ ، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ؟ قَالَ: « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ » ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ » . فالعلم الحديث اليوم يخبرنا أن المنيّ والبويضة معاً هما من يحددان الخواص الجينية للجنين ، وأن سبق ماء المرأة من عدم سبقه لا علاقة له نهائيّاً في تحديد جنس الجنين أذكر أم أنثى ! وكما ترون فالحديث يناقض هذه الحقيقة العلمية ، فإذا كان محمد نبيّاً ولا يتلفظ إلا بوحي من الله فكيف فاتته إذاً هذه الحقيقة ، بل جاء بما يخالف العلم ؟! .
لا أدري ربما هناك تفسير آخر لهذا الحديث لا أعلمه ! إذا كان الأمر كذلك فأرجو الشرح والتفصيل قدر الإمكان ، وأرجو أن لا يُنظر إلى سؤالي هذا على أنه سؤال استفزازي أو تجريحي ، ولكم خالص الشكر .
الجواب
أولاً:
خلط بعض الكتَّاب في مسألة " تحديد جنس الجنين " بين معاني الأحاديث الواردة في بابه ، فحملوا أحاديث الشبَه و(النزع) الوارد إطلاقه فيها على أن المراد بها تحديد جنس الجنين ، وليس الأمر كذلك ، بل تحديد الجنس غير الشبَه .
ثانياً:
ذهب أكثر العلماء والأطباء المعاصرين إلى أن الرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود – بإذن الله – وأن المرأة هي كالأرض المزروعة لا خيار لها في الزرع فما يُزرع فيها تُنبته بإذن ربها ، وإليه الإشارة في آيات من القرآن الحكيم .
قال الدكتور محمد علي البار – وفقه الله – : " ومن المقرر علميّاً أن جنس المولود يتحدد في اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة فيلقحها ، فإذا ما التقى حيوان منوي يحمل شارة الذكورة " y " بالبويضة : فإن الجنين سيكون ذكراً بإذن الله ، أما إذا كان الحيوان المنوي سيلقح البويضة يحمل شارة الأنوثة : فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله .
إذن الحيوان المنوي أو نطفة الرجل هي التي تحدد نوعية الجنين ذكراً أم أنثى ، ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ) النجم/ 45 ، 46 ، والنطفة التي تُمنى هي نطفة الرجل بلا ريب ، ويقول تعالى أيضاً ( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى . أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى . ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى . فَجَعَلَ مِنْهُ ( أي : المني ) الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) القيامة/ 36 – 40 " انتهى من " خلق الإنسان بين الطب والقرآن " ( ص 297 ، 298 ) .

ثالثاً:
إذا عرفنا وجه الصواب في المسألة على ما ذكرناه ، فكيف نوفق بين ما سبق ، وبين الحديث الوارد في السؤال ، وفيه أن للمرأة دوراً في تحديد جنس الجنين ؟ .
والجواب على ذلك نقول : إن هناك ثلاثة اتجاهات في توضيح ذلك وبيانه :
الأول : أن بعض العلماء ذهب إلى أن الإذكار والإيناث ليس له سبب طبيعي ، وأن ما جاء في حديث ثوبان رضي الله عنه – وهو الذي اشتمل على النص على جنس الجنين – هو وهْمٌ من بعض رواته ، وأنه في الشبه بأحد الأبوين ، ليس في تحديد الذكورة والأنوثة ، ومن هؤلاء العلماء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والشيخ العثيمين رحمه الله من المعاصرين .
قال ابن القيم – رحمه الله – : " وسئل صلى الله عليه وسلم عن شبَه الولد بأبيه تارة وبأمه تارة فقال ( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة كان الشبه له ، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالشبه لها ) متفق عليه ، وأما ما رواه مسلم في صحيحه أنه قال ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكر الرجل بإذن الله ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنث بإذن الله ) فكان شيخنا – أي : ابن تيمية – يتوقف في كون هذا اللفظ محفوظا ويقول : " المحفوظ هو اللفظ الأول ، والإذكار والإيناث ليس له سبب طبيعي ، وإنما هو بأمر الرب تبارك وتعالى للملك أن يخلقه كما يشاء ، ولهذا جعل مع الرزق والأجل والسعادة والشقاوة " " انتهى من " إعلام الموقعين " ( 4 / 269 ) .
الثاني ، وقد ذهب إليه الأكثرون : أن الحديث صحيح ، وأنه لا إشكال في كون علو ماء المرأة يسهم في تخلق المولود إلى أنثى إن أذن الله بذلك – وقد وقع خلاف في معنى " العلو " هل هو السبق ، أو العلو الحقيقي ، أو الكثرة والقوة – ، وأنه حتى في حال علو ماء المرأة فإنه يؤثر في اختيار الحيوان المنوي المذكر أو المؤنث ، دون أن يكون له دور رئيسي ، فرجع الأمر إلى أن المؤثر الحقيقي هو ماء الرجل ، فالمرأة هنا تساهم بدور ثانوي ، وذلك بتهيئة الظروف لاستقبال الحيوان المنوي ، فالوسط الحامضي يقتل "y " ويبقي على " x " من الحيوانات المنوية فيكون جنس المولود أنثى " xx " .
قال الدكتور محمد علي البار – وفقه الله – : " وتضمن الحديث – يعني : حديث ثوبان – وصفاً لماء الرجل وماء المرأة ، كما تضمن قضية الذكورة والأنوثة وأرجعها إلى أي الماءين علا ، فالإذكار أو الإيناث تبع له .
ويبدو ذلك معارضاً للآيات الكريمة التي ذكرت أن جنس الجنين يحدده مني الرجل فحسب – وذكر آية النجم وآية القيامة – كما يبدو معارضاً للمعلومات الطبية التي تؤكد أن جنس الجنين إنما يحدِّده الحيوان المنوي الذي سيلقح البويضة فإن كان حيواناً منويّاً يحمل شارة الذكورة " y " كان الجنين ذكراً ، بإذن الله وإن كان حيوانا منويّاً يحمل شارة الأنوثة " x " كان الجنين أنثى بإذن الله .
وفي الواقع ليس هناك تعارض ، وربما أثَّر علو ماء الرجل أو ماء المرأة في الحيوانات المنوية التي سيفلح واحد منها بإذن الله في تلقيح البويضة ، ونحن نعلم أن إفرازات المهبل حامضية وقاتلة للحيوانات المنوية ، وأن إفرازات عنق الرحم قلوية ولكنها لزجة في غير الوقت الذي تفرز فيه البويضة ، وترق وتخف لزوجتها عند خروج البويضة ، وإلى الآن لا ندري مدى تأثير ماء المرأة على نشاط الحيوانات المنوية المذكرة أو المؤنثة ، ولا بد من إجراء بحوث دقيقة لنتبين مدى تأثير هذه الإفرازات على الحيوانات المنوية المذكرة أو المؤنثة ، ومدى تأثير علوها أو انخفاضها على نشاط هذه الحيوانات ، وهناك من يقول : إن معنى العلو هو الغلبة والسيطرة فإن كانت الغلبة للحيوانات المذكرة كان إذكار ، وإن كان للمؤنثة كان إيناث بإذن الله " انتهى من " خلق الإنسان بين الطب والقرآن " ( ص 390 ، 391 ) .
الثالث : وهذا الاتجاه ظهر حديثاً وهو يجعل المسئولية عن تحديد جنس الجنين مشتركة بين الرجل والمرأة ، وقد تزعم هذا الاتجاه وأظهره للناس – فيما نعلم – الدكتور جمال حمدان حسانين – اختصاصي علم التشريح والأجنة – وهي في تفسير حديث ثوبان رضي الله عنه – ، وقد قال ما نصه : " اندماج الحيوان المنوي مع البويضة يعتمد علي الخصائص الكهربية لهذه الخلايا الجنسية ، فعندما تكون البويضة " سالبة الشحنة " فإنها تجذب إليها الحيوان المنوي (y) الذي يحمل شحنة موجبة وينتج " طفل ذكر " ، وبما أن الحامل للصبغي " الشحنة الموجبة " هي الأعلى حسب قواعد الطبيعة يكون منيُّ الرجل هو الأعلى ، وبذلك يكون علو منيُّ الرجل سبباً في إنجاب طفل ذكر " ، وهذا يطابق ما أوضحه الحديث النبوي بشكل مذهل ( فإذا اجتمعا فعلا منيُّ الرجل منيَّ المرأة : أذكرا بإذن الله ) .
وأما إذا كانت البويضة موجبة الشحنة فإنها تجذب إليها الحيوان المنوي الحامل للصبغي (x) الذي يحمل شحنة سالبة وينتج " طفل أنثى " ، وهذا ما أوضحه أيضا الحديث النبوي ( وإذَا علا منيُّ المرأة منيَّ الرجل آنثا بإذن الله ) .
وعلي ذلك يكون هناك دور مشترك للرجل والمرأة في تحديد جنس الطفل " . انتهى

ولعل أقرب الأقوال هو الاتجاه الثاني الذي يرى مسئولية ماء الرجل عن تحديد جنس الجنين ، وأن علو ماء المرأة الذي يكون معه المولود أنثى ، لا يسلب من ماء الرجل مسئوليته العظمى ، ولا يعطي دوراً مساوياً لماء المرأة ، مع الاعتراف بحاجتنا إلى دراسة علمية حديثة من أكثر من عالم ومتخصص لدراسة هذه القضية بكافة أجزائها والخروج بنتيجة علمية متفق عليها .
والله أعلم
منقول…

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي الجيريا
اسعد الله مسائكم
سؤالي يتمثل فيما يلي :
سمعت انه من اراد ان ينجب ذكرا علميا هناك نصائح وخطوات يجب اتباعها من طرف الزوجين فيما يخص نظام غذائهما وكذا طريقة المعاشرة الزوجية (هناك حسابات يجب اتباعها)
مامدى صحة هذه المعلومة من فضلكم؟
واذا كان هذا الكلام صحيح: فما هو هذا النظام الغذائي ؟ وكيف تتم هذه الحسابات في عملية الجماع
اعتذر عن الاطالة

رزقكم الله الذرية الصالحة ان شاء الله
السلام عليكم

الخير فيما اختاره الله ولا يجب علينا أن نرى أن الخير في الذكر من دون الفتاة.
لست من أهل الاختصاص ولكن لو كان الأمر حقيقة لماذا لم يظهر هذا الأمر على الغرب والمعروف بالتقدم العلمي.
أرى أنه عليكي في عوض البحث عن هذه الأمور أن تتقي الله عز وجل وتستغفريه وتدعيه أن ينير طريقك ويسدد خطاك.

السلام عليكم
اولا ربي يرزقك اختي الذرية الصالحة ان كانو اناثا اوذكور
ثانيا مشيئة الله هي التي تحدد هذا الامر بصفة مطلقة
ولو وكل الى البشر لانقرضت النساء لان كل الناس يحبون الذكور مهما شافو منهم من متاعب ولكنها غريزة في البشر
يوجد طريقة طبيعية تزيد في نسبة انجاب الذكر وما عندها حتى دخل في النظام الغذائي
وارجو ان اوصل المعلومة بطريقة واضحة وبسيطة ….
نبدا الشرح ….
الحيوانات المنوية عند الرجل تكون اما xy xx
اما عند المراة تكون البويضة فقط xx
عند الاخصاب اذا خصبت النطفة اي الحيوان المني الذكري xx البويضة xx نتحصل على جنين انثى
اما اذا خصبت النطفة xy البويضة xx نتحصل على ذكر
يعني الرجل هو الذي يحدد جنس المولود
المهم اذا اردنا ان نزيد في احتمال الحصول على جنين ذكر………. ووفق ميكانيزم يطول شرحه…..
المهم ان تتبع الزوجة التالي :
تحديد وقت الجماع: وهو ان يحاول الزوج جماع زوجته في اليوم 13 او 14 او 15 من بداية الدورة اي " تحسب من اول يوم للحيض "
واذا تعذر ذالك اليك التالي ….
الغسول المهبلي :.ان تشتري غسول مهبلي من الصيدلية sodium bicarbonate وتشطف به قبل الجماع ب20 دقيقة تقريبا في اي يوم
ساحاول ان اشرح مبدا عمل هذا الغسول لكي نقرب الفهم
المخاط المهبلي لدى المراة يتغير عبر ايام الدورة فيكون في ايام رقيقا وهي الايام 13 14 15وفي ايام اخرى سميكا وثخينا وهذا الغسول يرقق من ا المخاط ليسهل وصول النطاف الذكرية من النوع xy فتخصب البويضة xx فنتحصل على جنين ذكر
هته الطريقة تعطي نتيجة 70%لانه حتى في المختبرات لا نستطيع الوصول الى نسبة
100%
لان مشيئة الله فوق كل شيء
اتبعي هته الخطوات وباذن الله خير

ارجوا ان تكون المعلومة وصلت اختي وربي يرزقك بالذرية الصالحة
وادعيلي معاك بظهر الغيب محتاجة دعوة الخير……

مع اني مش من أهل الاختصاص لكن أردت أن أفيدك بهذا الرابط ان شاء الله يكون نافع لك
عملية انجاب الإناث وعملية انجاب ذكور دكتور علي منصور الكيالي dr ali mansour kayali

https://www.djelfa.info/watch?v=VbBnLS0o3tE

خلونا من الجهل
لكان الطبيب لي بقلك نعرف الجنين في رحم امو و يغلط و زعم كاين الراديو لي يقولو عليه 3d
الجنين هو علم تخطى حدود البشر
قوله تعالى: ( تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون )

خالي رزقه الله بثلاثة ذكور لكنه كان كل مرة كان يتمنى ان يكون بنتا وفي المرة الرابعة عندما علمت زوجته بحملها بدأ الكل يدعي الله ان يرزقهما بنتا لكن الطببة قضت على املهما بقولها مبروك عليكم طفل فغضب الخال وحزنت الزوجة لكن سبحان الله لقد وضعت انثى فعم الفرح والسرور على البيبت من جديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.