السلام عليكم :
أود طلب مساعدتكم في حل مشكلة نغصت علي حياتي …
أنا شاب أبلغ من العمر 18 سنة من عنابة ، و الحمد لله متفوق في دراستي و على خلق حسن و أعامل الجميع أحسن معاملة …
مشكلتي هي تعليقات البعض عني بأن تصرفاتي أنثوية و لا تليق بالرجال و ليت ذلك على انفراد بل عى مرأى ومسمع من الجميع … عادة تأتيني من من هم في مثل سني أو يكبرونني ببعض الأعوام و حتى أشخاص لم يكلمونني قط ، و لا أخفي عليكم أن ذلك حطم نفسيتي و لكنني أتظاهر دائما بأنني بخير . و أصبحت تلك التعليقات هاجسا يلاحقني فأصبحت أراقب كل تصرفاتي و أحرص على أن لا أتحدث بطريقة ما فلم أعد أحس بالارتياح مطلقا و أصبحت أتجنب الخروج إلا عند الحاجة و كأنني محبوس …. رغم أنني و الله لست أنثويا أو على الأقل لك أكن أعني التصرف بتلك الطريقة ، فطريقة لبسي عادية و لست ممن يبالغ في العناية بنفسه … حتى أنني أقصر في ذلك بعض الأحيان . كنت حيويا و بشوشا أما الأن فأصبحت انطوائيا دائم الخوف و ثقتي في نفسي معدومة.
فهل ينبغي علي أن أدخن أو أصاحب الفتيات و أظل دائما في الشوارع أو أصبح حجرا دون مشاعر حتى أكون رجلا …. لقد قاربت على الانفجار حتى فكرت في الانتحار لكن تراجعت عن تلك الفكرة لأنني أقوى من ذلك .
فأرجوكم أعطوني أراءكم و نصائحكم و كيف كنتم ستردون على هذه التعليقات لو كنتم مكاني….
السلام عليكم ، أخي لا تتأثر بكلام الناس فهم مهما فعلت لا يسكنون و لابد ان يجدو شيء يتحدثون عنه ، لا تغير شيء من نفسك أبدا لإرضاء الناس و اذا كنت تهتم بنفسك فهذا ليس تصرفا أنثوية أبدا فديننا يحث على النظافة و الهندام المحافظ و الجميل (ان الله جميل يحب الجمال ) لا تهتم لما يقولونه فأغلبهم يتتبع فنان غربيا ما يجاهر بالتصرفات الأنثوية و تجدهم يحبونه و يتتبعون لباسه و تصرفاته … الناس لا يقع نظرهم على احد و لا يذمونه الا لانه أحسن منهم و لأنهم يرون فيه ماليس فيهم اتبع معهم أسلوب القافلة تمر و الكلاب ( أكرمك الله ) تنبح.استعد يا أخي ثقتك بنفسك و لا تفكر و لو للحظه فيما يقولون … و دائماً اجعل ابتسامتك على وجهك فهي سهام قاتله لهم .
سلام الله
لا أحبذ أبداً أن أرى مشكلة هنا فيها كلمة إنتحار والله لولا أملي في إقناعِد بشيء من النّصح لَما كتبت ردّا … لأني ببساطة أريد أن تكون نصائحي لِمن يخاف الله أو على الأقل يحاااول أن يُرضي الله في نفسه
أمّا أن أسمع سأنتحر أو أريد دلك أو ماشابه فكل هته الأشياء تُبعدني كي أكتب ردّاً …
في مشكلتك ينقصك شيء واحِد ووحيد والله فقط وقد أشرت إليه
تنقصكَ الثّقة في نفسِك فحتى لو كنت واااثق في نفسِك لَما كتب هته الرسالة
يعني أنّك تفتقر للثقة في النّفس
أن تُأمن في نفسِك أنّك رجُل (و فحَل ) كما كتبت في رسالتك تعلم وأخبرتنا أنّك لا تمتاز بما يصِفك به أعداءك فلِما إداً تضعف وتكتب مشكلتك
قلتُ أعداءك لأنه والله ماهم بأصحاب ولا هم يشبهون
أنت عليك ألاّ تسمع كلام الناس فكلام الناس كم حطّم من شخص وكم فرّق بين الناس وكم دمّر حياة أزواج ووو الكثير من المصائب بسببهم
مادمتَ رجل ودا حسن أخلاق فلِما تتشكّك في أمرك إدا لِما لا تخرج وتثبت رجوليتك هل تريد أن تدخل في شيخوختك قبل الآآآوان ؟ إدا لا تبقى وحيداً في زاوية منزلك قد يغتنم الوسواس الفرصة وينقظ عليك فتصبح مصاب يدلك المرض
لا أطيل عليك فقط أن تدرِك في نفسك أنّك رجل بتمام معنى الكلمة ومن يتجرّأ لجرحك لقّنه الدّرس الدي يستحقّه بها تضع الثقة في نفسك وتفرض تواجدك كرجل من الرّجال
عليك أن تضع القطن في أدنيك وتستمر في الحياة
أو كما قـــالوا
الــكلاب تنبح والقافلة تســــــير ((إدا دعهم ينبحوا وواصِل مسيرتك في الحياة عمل دراسة أي شيء رجولي المهم إخرج إلى الحياة لا تبقى انطوائيا))
فلن ينفعك أحد غداً في مستقبلك إلاّ ذراعك التي تكسبك خبزة الحلال …
حتى المكوث في المنزل عمل أنثوي إداً أخرج أخرج للحياة وعِش كالرّجال فأنت أقوى من أن تضعف أمام الجبناء
الخلل فيك أنت راجع نفسك، هل تعتقد ان المجتمع كله يخطئ في حقك
..!!؟؟
التجاهل
تفكيرك انت هو من يؤثر على حياتك وليس تفكير الاخرين بك
عندما تفكر ان تصرفاتك عادية فالاخرين لن يضروك في شيء
ولما تفكر في كلام الاخرين هنا تكون قد فتحت باب على نفسك يصعب اغلاقه
وكما يقول المثل
الباب الي يجيك منو الريح سدوا واستريح
ارضي نفسك اولا بش ترضي ناس رهي صعيب صعيبة مهما حاولت
اصنع حياتك وفق رأيتك انت لا وفق الاخرين ورغباتهم
اما الصورة التي يرسمها لك الاخير فهمي من نسج خيالهم وافكارهم الي معندهاشش اساس فهي لا تهمك ولا تخصك
وانت راك حر لانك انت انت
المهم يكون عندك اخلاق حسنة
بش تشوف شخصيتك قوية لازم تنسى الماضي وتبد صفحة من جديد
نحي كامل الافكار السلبي من راسك
قوي ايمانك توكل على الله كون واثق بالله عزوجل
اكثر من الاستغفااااار لانه سلاح لكل هم وحزن
ربنا يقويك يارب
الله يفتح عليك اخي الكريم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
معظم الشباب في مثل سنك يرون الرجولة و اثبات الذات في العناد و التمرد و التدخين كما قلت و الالفاظ البذيئة و السب و القوة … الخ ،
و ماذابيهم كامل كيفهم ، لما يشوفو واحد حاط على روحو و عاقل و مأدب و مخلق و يقرا و مطيع مايعجبهمش الحال يحبوا يكون كيما هوما ،
يبداو يتمسخرو بيه و يقلقو فيه غير باش يرجع كيما هوما ،
وهوما للاسف فاهمينها غلط ،
الرجولة ماهيش هنا
لازم تقتنع بنفسك بانك والحمد لله على الطريق الصحيح وانت ارجل منهم الف مرة ولازم تثبت على هذا ،
ولا تتأثر بكلام احد مادامك تشوف نفسك ماراكش غالط ولا فيك تصرفات انثوية فأغلق اذنيك جيداا و كمل
و تأكد بانك افضل منهم و لوكان ماجيتش افضل منهم لوكان ماردولكش البال و ماتمسخرو بيك
ربي يثبتك ان شاء الله
الأمر الأول الذي يمكن أن يعينك هو أن تذكر أنك في هذا العمر الشبابي، وأن أمامك الوقت لتتجاوز هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا.
تذكر طبعا أن التجنب، كتجنب اللقاء بالناس، هذا التجنب لا يحلّ المشكلة وإنما سيزيدها شدة، فحاول الاقتراب من الناس لا تجنبهم، ولاشك أن المحاولة الأولى ستكون صعبة بعض الشيء، إلا أنك ستلاحظ أن الأمر أبسط مما كنت تتوقع، وهكذا خطوة خطوة ستتعلم مثل هذه الجرأة وقلة التأثر، وبذلك تخرج مما أنت فيه.
كون شوي منطقي
الناس وش خدمتهم كي يشوفو واحد؟؟
طبعا خدمتهم يعتابروه علكة في فمهم يمضغوها يعقبو بيها الوقت
نتا نورمالمو تقوي شخصصيتك
كيفاه هذايقولولك حاجا تولي دير برايهم ؟؟؟!!!!
كونك عاقل نتا متاكد من روحك
بينك و بين ربي
هوما يشوفو لعيوب ناس كون نشوفوهم نلقاوهم بيهم 70 عيب
الرجلة كي تكون عندك شخصية وش يقولولك ماتتاثرش بيه
مش يقولولك علاه لابس هكا و هكا و هكا
ولا واحد يداخل فيك
اما الحكمة فتقول ارضاء الناس غاية لاتدرك
وأما حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم فيقول
"من ابتغى رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس,
ومن ابتغى رضا الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عنه الناس"
والله المستعان
نقولك حاجة خويا الناس يحبو الانسان الاجتماعي واللي يخالطهم ويحكي معاهم
وانت قلت:
أصبحت أتجنب الخروج إلا عند الحاجة و كأنني محبوس ——- لالا هذي راح تزيد تخليهم يكثرو عليك اخرج كيما نت كي الرجال كامل اخرج حوس كل نهار وحتى اذا ماعندكش اصدقاء اخرج امشي شوي وولي
. كنت حيويا و بشوشا أما الأن فأصبحت انطوائيا دائم الخوف و ثقتي في نفسي معدومة.—— لالا هذا خطا كبير سيزيد الطين بلة
فهل ينبغي علي أن أدخن أو أصاحب الفتيات و أظل دائما في الشوارع أو أصبح حجرا دون مشاعر حتى أكون رجلا—– لالالا حاشا ولله اياك وثم اياك نحي الفكرة هذي من راسك لخاطر راح تؤذي نفسك وتحطم مستقبلك وتزيد تؤذي عايلتك
نصيحة مني خويا : اخرج كل نهار وماتبقاش في الدار وحاول تكون اجتماعي شوي يعني كي تجي فايت برا على الناس القي عليهم السلام خاصة جيران وبشوي راح تعتاد على الحاجة هذي وكي تمشي هز راسك وكون واثق من نفسك وماتخليلهمش مجال باه يحكيو عليك هكذا
الناس راهم يحبو الانسان الاجتماعي واللي يخالطهم ماتخليش روحك هكذا واعمل بالنصائح اللي مديتهالك وخبرني بالنتيجة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
هوّن على نفسك أخي الكريم في الغالب نحن في مجتمعنا نجد الكثير والكثير من الانتقادات سواء لما هو من أنفسنا أو مما لا دخل لنا فيه
وكثيرون من يتعرضون للعديد من المضايقات مما يؤثر على نفسياتهم لكن هنا أحب أن أؤكد أن هذا يجب أن لا يؤخذ من طرف الشخص المنتقـــَد على أنه حقيقة حتى يسلم به وربما يتنبى ما يقولونه أو بالعكس تماما ربما تتولد عنده حساسية مفرطة من الانتقاد لدرجة أنه إن انتقد بحق لا يقبل!
فالمطلوب هو تحري الحق وتقوية موازين الحق عند الإنسان بحيث إن كان على حق يبقى ثابتا عليه وإن انتقد وإن كان على باطل حاول إصلاح نفسه قدر المستطاع!
وعليــــــه : فأنا أنصحك أن تأخذ نفسا عميقا ثم تفكر مليا ما الشيء الذي يجعلهم يقولون عنك هذه الأشياء فإن كانت كما تقول فعلا من امتناعك عن مصاحبة الفتيات والتدخين فهذا لا شك من أبطل الباطل لأن صفات الرجولة لا تحتوي المحرمات وكما قال الشاعر :
وإذا بحثت عن التقي وجدته ..:.. رجـــــــلا، يصدق قوله بفعال
وكلما كان يقينك بهذا تاما كلّما كان كلامهم بالنسبة لك أحقر من طنين الذباب!
لكن إن كنت لست على يقين وقد يكون ابتعادك عن التدخين والفتيات لخوف من أهلك مثلا أو لعدم ثقتك بنفسك ولشعورك أنك تفتقر إلى المعطيات التي تؤهلك لأن تخوض في مثل ما خاضوا فيه فتأكد أن هذا يؤثر كثيرا في نفسيتك لماذا ؟
لأن العبد قد يترك أشياء كثيرة هي محرمة و نفسه تتوق إليها لظروف معينة منها لضعف في داخله يحجزه عنها
فضعف الوازع الديني وونقص الإخلاص لله وعدم كمال اليقين بذلك في داخله سيعذبه كثيرا لأن الحقيقة من ترك شيئا لله عليه أن يعتز بذلك كما قال تعالى : ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ))
وتأمّل هذه الآية المباركة العظيمة كم هي مناسبة لك ولحالك فالله سبحانه خاطب المؤمنين بشيئين ( عدم الوهن ) (وعدم الحزن )
والوهن يكون في البدن
والحزن يكون في القلب
وهذين الشيئن يزيدان الإنسان ضعفا على ضعف مع أنه إن كان مؤمنا وجب عليه تقوية بدنه وتقوية قلبه لا أن يستسلم وهذه العزلة والهروب يتوهن بدنك وقوتك وتزيدك حزنا !
وكما قال السّعدي ّ في تفسيره : ‘بل شجّعوا قلوبكم وصبّروها، وادفعوا عنها الحزن وتصلّبوا …’
هذا في حال ما إذا كان الأمر متعلقا بهذه الأشياء المحرّمة أما إذا كانت ربما لصفات معيّنة فيك ربما رقة صوتك أو هدوئك أو ما شابه ذلك
فأول شيء أنصحك به هو أن تنمي داخلك الشعور بالرجولة عن طريق الرياضة فهي بالنسبة للشاب شيء مهم جدا جدا لرجولته
وعليه أن لا يتوانى بالبحث عن رياضة طيبة تنمي الجسم وتحافظ عليه ولو كانت مجرد الجري كل يوم مدة معينة ..ليس شرطا أن تكون في مراكز وما شابه ذلك .
ثاني شيء : مزاولة عمل حلال طيب ولو كان لساعات قليلة في الأسبوع ولو مقابل مبلغ زهيد فهو يساعد كثيرا على تحمل المسؤولية والاهتمام بشؤون البيت
هذه الأشياء تعزز من شعورك بالرجولة وتحافظ عليه من أن يتأثر بكلام الآخرين
وفي الأخيــــــــــــــــــــــر : ألفت انتباهك إلى مسألة ردود فعلك اتجاه الانتقادات أنا لا أقول أن لا تكون مباليا بها دائما أو أن تكون حاسمة وانفعالية لكن إن كانت انفعالية ولم تجد نفعا معهم فحاول تغييرها وضبطها
لأن ردود الفعل قد تزيد في نسبة الانتقادات وتشجع الغير على ذلك ولو كانت أشياء يأتون بها من نسج الخيال والأوهام فقط خاصة وأن هناك أشخاصا هوايتهم إزعاج الآخرين فقط .
واعلــــــــــــــــــــم أن العزلة ما كانت أبدا دواء للضعيف وإنما هي تزيده ضعفا على ضعف ووهنا على وهن كما سبق وأشرت عند ذكر الآية الكريمة ، لا سيّما وأنها تضعفه في الجوانب النفسية وتجعله هشا لينا سريع الانكسار لأنه حتما سيضطر إلى ملاقاة الناس والاصطدام بهم ولا بد له من مواجهة الأشرار منهم فهذا يضعف فطنته وعقله ومهاراته ويقصّر من عدد تجاربه …!
فإن اعتزلت الناس يوما فلا تعتزلهم هربا منهم .. ولا تنسى الاهتمام بصلاتك وأن تدعو الله أن يرزقك العافية في دينك ودنياك
أتمنى لك التوفيق