ماهو سبب نزول الآيات رقم (53-54-55 – 56) من سورة المائدة
من المقصود أي الشخص المدكور الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ —
من هو أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ
من هو يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾
* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
أنتطر الرد
ولا واحد يعرف الجهل الجهل الجهل الجهل الجهل الجهل الجهل عدب……………………
السلام عليكم
بحثت لكِ في كتآب تفسير المرآغى ووجدت تفسير الآيآت وهو طويل بعض الشيء سأحآول نقله لكِ الآن
روي إبن جرير عن قتآدة قآل : أنزل الله هذه الآية وقد علم أنّه سيرتدّ مرتدون من النّاس ، فلمّا قبض الله نبيّه محمدا صلى الله عليه وسلم ارتد عامة العرب عن الاسلام إلا ثلآثة مسآجد – أهل المدينة وأهل مكة و أهل البحرين من عبد القيس – قالوا ( أي المرتدون ) نصلّي و لانزكّي ، والله لا تُغْصَبُ أموالنا ، فكلِّم أبو بكر في ذلك فقيل له : إنّهم لو قد فقِهوا لهذا أعطوِها و زادوها ،فقال : لا والله ، لا أفرِق بين شيء جمع الله بينه ، ولو منعوا عِقالا مما فرض الله و رسوله لقاتلتهم عليه ، فبعث الله عصابة مع أبى بكر فقاتل على ما قاتل عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى سبى وقتل وحرق أنآسا إرتدوا عن الاسلام ومنعو الزكاة ، فقاتلهم حتى أقروا بالماعون( الزكاة ) صغرة ( واحدهم صاغر،وهو الذليل المهين) أقميآء ( واحدهم قمئ ، وهو الذليل الضعيف) فأتته وفود العرب فخيّرهم بين خطة مخزية أو حرب مجلية ، فاختاروا الخطة المخزية ( وكانت أهون عليهم ) أن يقروا أن قَتلاهم في النار : و أن قتلى المؤمنين في الجنّة ، وأن ما أصابوا من المسلمين من مال ردوه عليهم وما أصاب المسلمون لهم من مال فهو لهم حلال وعلى هذا فالقوم الذين يحبهم الله و يحبونه هم أبو بكر و أصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ورجح إبن جرير أن الآية نزلت في قوم أبى موسى الاشعري من اليمن لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه الاية قال: -هم قوم أبى موسى -وان لم يكونو قاتلو المرتدين مع ابى بكر ، لان الله وعد بان ياتي بخي من المرتدين بدلا منهم ، ولم يقا انهم يقاتلون الكرتدين ، ويكفي في صدق الوعد ان يقاتلو ولو غير المرتدين
أنا مضطرة للخروج الآن سأحاول إكمال تفسير الآيات لك في المساء بإذن الله
دمتِ بخير
الله أعلم ؟؟؟؟؟؟؟
بخصوص الشخص المقصود بالآية فالشيعة يدعون أن المقصود بها هو علي رضي الله عنه و يستدلون بها على ولايته . لكن هذا يبقى مجرد إتباع للظن . و لو كانت الولاية ركنا من أركان الدين لجاءت في القرآن بشكل مباشر و واضح . و ظاهر الآية أنها عامة و ليست خاصة بأحد . و الله أعلم
الله اعلم ……………….
السلآم عليكم
سأكمل لكِ :
(إنّما وليّكم الله ورسوله و الذين آمنوا )أي لا وليّ لكم لكم أيّها المؤمنون ولا ناصر ينصركم إلا الله و رسوله و المؤمنون الصادقون الذين إتصفوا بتلك الصفات الآتية ، ولمّا كانت كلمة ( المؤمنين )تشمل كل من أسلم ولو ظاهرا بيّن المراد منها بقوله ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) قال في الاساس : العرب تسمي من أمن بالله ولم يعبد الأوثان راكعا ، وقال ابو مسلم المراد بالركوع الخضوع أي إن المؤمنين الذين يقيمون بحق الولاية والنصرة لكم هم الذين يقيمون الصلاة ويؤدونها حق الأداء باشتمالها على الاداب الظاهرة و الباطنة و يعطون الزكاة مستحقيها و هم خاضعون لأمر الله لا خوفا و لا رياء و لاسمعة ، دون المنافقين الذين يقولون آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ويؤتون بصورة الصلاة لا بروحها
تعمدت أن أنقل لكِ التفسير بأكمله، وأرجو أن تلقي فيه ما يهمّك
فقط أود أن أنبهك لأمر : قولك في ردك بعدما لم تلقي مساعدة جهل،جهل ،جهل …..أرى أنّه غير لائق كلنا جهلاء نسعى لطلب العلم مهما بلغت
درجة تفقّه الواحد منّا ….
دمتِ بخير أختي