تخطى إلى المحتوى

سؤال لاهل العلم من فظلكم 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لدي سؤال اريد جوابكم من فظلكم
هل للفتاة الا تتحجب امام ابناء عمها اللدين لا يتجاوز عمرهم 11 سنة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-: لم يحدد الله ذلك بسن بل قال في جملة من يجب إخفاء الزينة عنه قال: (أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) فالعبرة بالطفل الذي لا يحتجب عنه أن لا يكون عنده علم في ما يتعلق بالنساء ولا اهتمام به وهذا يختلف باختلاف غرائز الأطفال ونموهم قد يكون الطفل إذا بلغ تسع سنوات حصل له ما يحصل للرجال البالغين في ما يتعلق بالنساء وقد يبلغ أحد عشر سنة وهو لا يهتم بهذه الأمور ولا ينظر إليها ولم تطرأ له على بال ثم إن البيئة تؤثر فإذا كان الطفل عند قوم يتحدثون كثيرا عن النساء وعما هنالك نمت فيه هذه الغريزة بسرعة وبسبق وإذا كان عند قوم لا يتحدثون بمثل هذه الأمور يتحدثون في أمور أخرى ضعفت عنده هذه الغريزة ولم يهتم بها والحاصل أن ننظر للطفل إذا كان ينظر إلى المرأة الجميلة نظرة غير نظره إلى المرأة التي دونها أو علمنا أنه يتحسس أو يتلمس أشياء تدل على أن فيه الشهوة فإنه يجب التحجب عنه وإذا كان غافلاً عن هذه الأمور فإنه لا يجب لكنه لاشك أن إذا بلغ العاشرة فإن الغالب أن هذه الغريزة تنمو فيه


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سُئِل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:

لزوجي ابن أخت عمره ما يقارب من ثلاثة عشر عاماً, وأنا لا أحتجب عنه, وأشعر بضيق من هذا؛ لأنني أخاف أن أكون قد وقعت في الإثم, فأرجو من سماحتكم إخبارنا بالسن الذي يجب على المرأة أن تحتجب فيه عن الأطفال؟

فأجاب:

يقول الله- جل وعلا- في كتابه العظيم في سورة النور: وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ(النور: من الآية59)، فإذا بلغ الحلم خمسة عشر سنة, أو أنزل المني عن شهوة, أو أنبت الشعرة وجب الاحتجاب عنه, ووجب عليه الاستئذان حتى يحتجبوا, وما دام لم يبلغ خمسة عشر سنة, ولم ينبت في الشعرة, ولم يحتلم يعني لم ينـزل المني فإنه طفل، لا يحتجب عنه، وإذا كان بلغ ثلاث عشرة سنة وأنت لا تعلمين حاله فالاحتجاب أحوط؛ لأنه قد يكون أنبت, قد يكون احتلم، ابن ثلاث عشرة سنة ابن اثنا عشر، حري بأن يحتلم من عشر فما فوق, إذا بلغ عشر فما فوق حري بأن يحتلم، فإذا احتجبتي عنه من عشر فأكثر من باب الاحتياط فحسن، وإلا فلا يجب إلا عن ابن خمسة عشر سنة فأكثر؛ لأنه هو المتوقع أنه احتلم أنه بلغ الحلم، أو شخص يقر ويعترف أنه احتلم وأنزل المني، أو يقر أنه أنبت فهذا يكون قد بلغ يحتجب عنه.

وسُئِل الشيخ العثيمين -رحمه الله-:
ما هو سن الطفل الذي تحتجب منه المرأة هو التمييز أم البلوغ ‏؟‏
فأجاب:
يقول الله تعالى في سياق من يباح إبداء الزينة لهم ‏{‏أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء}‏ ‏(‏ النور ‏:‏ 31‏)‏ ،
والطفل إذا ظهر على عورة المرأة وصار ينظر إليها ويتحدث عنها كثيرا ، فإنه لا يجوز للمرأة أن تكشف أمامه ‏.‏ وهذا يختلف باختلاف الصبيان من حيث المجالسة ، لأن الصبي ربما يكون له شأن في النساء إذا كان يجلس إلي أناس يتحدثون بهن كثيرا ، ولولا هذا لكان غافلا لا يهتم بالنساء‏.‏

المهم أن الله حدد هذا الأمر بقوله ‏{‏أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء‏} يعني أن هذا مما يحل للمرأة أن تبدى زينتها له إذا كان لا يظهر على العورة ولا يهتم بأمر النساء.
.

يا اختي كيف نعرف ان هذا الطفل له له غريزة ام لا ؟؟ و هل التحجب يكون كاامل اوستر المعتاد مثلا نلبس جبة طويلة باكمامها

الستر بالنسبة للمرأة يكون حتى أمام الأبناء فلذات الكبد ما بالك بالغريب من أطفال وغيرهم والله أعلم

شكرا لكم على كل شيء !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.