السلام عليكم
احب امي كثيرا و ارجو ان يديمها لي و لاخوتي
هي لا تظهر لنا الحب و طالما كنت اقول لها امي انت لا تحبينني فتضحك وتقولي ربي يهديك
وانا كنت نقولها من قلبي لاني لما نتحنن عليها ماكانتش تبادلني الشعور لذلك كنت اقول لها ذلك
وهي تعاملنا كلنا هكذا
بصح اكتشفت بلي امي لا تظهر لنا الحب ولكنها تحبنا كثيرا لانها مرضت من اجل ختي لانها تعاني بعض المشاكل
يعني احسست بالذنب اتجاه امي التي احبها و لا يمكنني ان اتصور الدنيا بدونها
فكيف اكفر عن ذنبي اتجاهها ؟؟؟؟
بصراحة مشكلتك غريبة …………………….
هل أنت طبيعية وتحسين نفسك طبيعية أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟
تحية طيبة وبعد : واخيرا بدأنا نرى المشاعر الطيبة والإنسانية السامية في هذا القسم لا تفعلي شيئا … سوى لو استطعت أن تحملي أمك فوق ظهرك حتىتنتقل من غرفة إلى غرفة … ولو كانت سليمة ما وفيت حقها عاهدي نفسك على إكرامها والإحسان لها واسعي لرضاها … أدام الله لك هذا القلب وأسعد أمك بك وأسعدك بها ولا تنسيني في دعائك أختي هاه بوركت عللى هذه المشكلة الرائعة والمذكرة عسانا نتذكر أمهاتنا وحبهن
ربي يخليهالك و يباركلكم في عمرها و يشافيها ان شاء الله ما عليك غير تطيعيها و تخدميها و تبينيلها حبك
إن أخطأنا لا تكثر الحديث. تعاتبنا بكلمات قليلة لكن لها وقع شديد في أنفسنا. و تبقى هذه الكلمات تدور في رؤوسنا.
كانت ترى أن الحزم سيصنع منا رجالا ونساء..
كنت دائما أقول لماذا أمي لا تأخذ الأمور ببساطة … لماذا لها لونان فقط في تعاملها أسود أو أبيض… لماذا لا تمازحنا … لماذا لا تعذرنا وهي تعذر الغير دوما.
كبرت وكبر معي هذا التساؤل…. وكبرت غيرتي……… كنت أغار من صويحباتي إن رأيتهن في علاقة ود وانسجام مع أمهاتهم….
في المقابل هذه الأم كانت تنقص من حقها في الأكل لتطعمنا.. تترك نفسها دون لباس جديد من أجل أن نظهر نحن بأجمل حلة. تداري مرضها كي تقتصد في المصروف.. كانت تحرم نفسها الكثير من أجل راحتنا. تقوم بكل أعمال المنزل ولا ترهقنا بأي طلب…………. وكانت ….. وكانت………….. وكانت……………………………………… …………………………
عرفت بعد نضجي أنها لا تتقن التعبير عن حبها فلم أعد ألومها أبدا ……………………. صرت أقرأ في قصص التاريخ عن مواقف بين الأمهات العربيات وأبنائهم………………. فماذا وجدت ؟ تشابها بين تصرفات أمي وما قرأت …………. هي تملك حبا عظيما لكنها تغلفه بقسوة………..حبا عظيما تحجبه بصمت.
ما ذنبها هذه فطرتها؟…………….. أعشقها…………. و أعشق أسلوب ونمط حبها…………….. أعشق كبريائها …………. و أعشق عنفوانها…………………………………… ………
حفظك الله لي يا أمي.
على فكرة سأكون نسخة لها فأنا جزء منها.
ربي يهدي………….
قولي لها ، سامحيني و فقط
الكثير من الأمهات لايعبرن عن هذا الشعور لذا لا تشغلي بالك بالأمـر
ولربما أمر ما في نفسها لا يجعلها تصرح بمثل هاته الأشياء، كنوع طفولتها التي عاشتها أو مشاكل تواجهها في حياتها اليومية
أعذريها وفقط
اشريلها هدية …… شوفي كاش حاجة تحبها
و أشريهالها تفرحيلها قلبها
و ربي يدوملها الصحة و العافية