تخطى إلى المحتوى

مشكلتي الاحباط . 2024.

مشكلتي انني اشعر بالاحباط طول الوقت …ربما لنني لم اجتهد في الفصل الدراسي 1 لانني السنة bem ……افكر دائما في المستقبل الدراسي و المهني و في حياتي عموما …فقدت الثقة بنفسي لتحقيق اهدافي الدينية و الدنيوية …اصبحت و حيدة تائهة في البيت في المدرسة في جمعية حفظ القرآن …لا ابوح لاحد باسراري الكبيرة منها والصغيرة حتى لو اانها متعلقة بالدراسة……ولا لاهلي علاقتي معهم ليس بقوية ……ولا ارتاح لاي شخص ……لكني اريد غرس بدرة جوهرها حب و اخلاص لكل الناس
والله اعلم بحالي عندما كتبت الموضوع ……..دموعي لم تتوقف …………
نصيحة لي ..لوجه الله ربي

السلام عليكم
أولا عليك أن تتكلمي لأن عدم الكلام عن مشاكلك سيزيدك تعبا وإرهاقا وممكن يمرضك من شدة الكبت
لذا عليك أن تبوحي بما ينغص عليك حياتك لإنسان يكون أهلا للثقة وإن لم تجدي فكتبيها في ورقة واحرقيها حتى تحترق معها همومك كما بإمكانك البوحة لله عز وجل بما يأرقك في دعاءك وتسأليه أن يفرج همك وكربك فهو خير من نستنجد به
أما كلامك على الاحباط فالشيء الذي أنا متأكد منه أنك لن تخرجي من هاته الحالة مادمت تفكرين بهذه الطريقة ولذا عليك أن تعرفي بأن هاته الحالة هي وهم في وهم لا اساس لها من الصحة لأن الاسنان بطبعه إيجابي يحبي النجاح ويسعى لتحقيق السعادة ولن يكون ذلك إلا إذا كان متفاءلا دائما مبتسما منطلقا في دراسته لا يتوقف ولا يكل ولا يمل عليك أن تعرفي أنه بمقدورك تحقيق أهدافك كلها لأنك تستطعين ذلك.

كنت مثلك اختي ولكن تغلبت عليها و ذلك بالبوح بالاسرار افرغي قلبك وسوف تحسين بتحسن انشاء الله

كم من يوم فارقت اهلي لايام وانا معهم
و كم من هم ملاء صدري و ضيق خاطري
مشكلتي لا اجد من ابوح له بأسراري
فان حدثت امي عاتبتني و ان حدثت ابي لا طبعا قل احترام
لكن لا مفر الا الى رب هو خالقي
اختي الحمد لله اليوم
وجدت الحل

من منا ليس فيه شئ من التهاون والتفلت لا شك اننا كلنا ومع طول الامد

قست منا القلوب وتكاثرت فينا العيوب وازدادت منا الذنوب

وقلت الطاعات كما وكفيا روحا واخلاصا لا شك اننا كلنا

وفي وقت ما قد اصابنا شئ من ذلك فلذلك نذكر انفسنا واياكم برحمه

ربنا وبقوله عزمن قائل((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله

إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم))

ويقول ربنا في الحديث القدسي(من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعاً
تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)

أأه لو تدبرنا مانسمع وما نقرأ لوجلت منا القلوب ولما اطقنا صبرا عن الله

أقول ان هذه المشاكل اذا ادركناها في البدايه وتداركناها قبل الغوايه

نكون قد وضعنا لها حدا فاصلا لذا نسارع في معالجتها

ففي بعض الاحيان قد لا تحتاج المشكله لاكتر من كلمه او قرار

وقد لايحتاج الامر الي اكتر من وقفه

نجد بعض الفتيات وقد ادركتها مشكله: خلاف مع اهلها

فاذا هي تتردد وتسئل فلانا وفلانا

ان هذا التردد سيؤدي بايمانه

ان الامر يحتاج الي قرار مجرد قرار

و القرار لك …

أرح نفسك من التدبير فما قدره غيرك لك لا تقدره أنت لنفسك

حاولي مرة والف مرة التغلب على هذا الاحساس
واطلبي من القريبين لك مساعدتك ولكن الحل يبقى في يدك
انت دواء نفسك
اسال الله ان يوفقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.