تخطى إلى المحتوى

يريد السفر للخارج للعمل و أمه ترفض 2024.

  • بواسطة

شاب يعمل بمؤسسة خاصة و مدة عملها لم يتبقى لها سوى سنة من النشاط
أصبح يبحث بطبيعة الحال عن منصب عمل جديد كأي شاب و رب أسرة و هو كان قد قدم طلب العمل لدى مؤسسة أجنبية و تم قبوله و طلبوا إلتحاقه بمنصب العمل في الشهر القادم لكن المؤسسة و منصب العمل بدولة أجنبية بعيدة جدا عن الجزائر و قصدي سوف تكون زيارته للجزائر بالسنة و المشكلة أيضا أنه متحصل على الجنسية بتلك الدولة يعني سوف يعمل بها كمواطن و حتى هو قرر ألا يعود إلا بعد سنتين أو ثلاث بالمقابل رفضت والدته سفره رفض قاطع و أنتم تعرفون قلب الأم بحكم أنه وحيدها
و سوف أسرد لكم قصته بشيئ من التفصيل فإصبرو علي و تحملوني قليلا
هذا الشاب مند تخرجه شغل منصب عمل مباشرة إعتمادا على تفوقه و أهمية التخصص و كان يغيب عن المنزل بالشهرين و الأربع (هذا هو حال المؤسسات الخاصة) لدى عانت الأم كثيرا من غيابه عنها و كانت تصبر نفسها أنه سوف يغير عمله و يبقى الى جانبها و طال الحال الى أن تجاوز العشر سنوات في آخر المطاف قررت مؤسسته التوقف عن العمل و سوف يكتمل عقدها أعتقد مع سبتمبر 2024
الأم تقول أنها عانت الأمرين مع الزوج و إنتظرت أن يكبر من ربته حتى يعوضها ما فات و الصراحة إحتياجها لإبنها ليس مادي و الحمد لله لأن لها بنات موظفات و لها إكتفاء مادي لا ينقصها شيئ إلا ما رفضته بنفسها بالتالي إحتياجها لإبنها عاطفي لا أكثر و لا أقل ، و هذا الشاب لا يفكر حتى التفكير في البحث عن عمل بالجزائر (و بكل صراحة نحن هل يوجد لدينا عمل ؟)…. و هو لا يتكلم و غير مقتنع بشيئ سوى بالعمل بهذه الدولة الأجنبية و قد زارها سابقا و مكث بها لمدة أعتقد ثلاثة أشهر و عاد و هو مقتنع كل القناعة بها و خصوصا أنه تزوج مؤخرا تقول الوالدة أن إبني أعرف أنه لن يعود بعنى أنه لا ينقصه شيئ …….. أعلم ان قصتي طويلة
لكن أنتم إخواني و أخواتي أي الكفتين ترجحون : بقاء الإبن الى جانب الأم و يتكل على المولى في البحث عن العمل الى أن يجده أم يسافر الى منصب العمل المضمون مع علامة المجهول حول العودة و تأثير ثقافة الغرب على جميع الأصعدة فما رأيكم إخواني ؟

السلام عليكم
أنصحه أن يبر أمه و لا يفجع قلبها و الرزاق هو الله إن كتب له رزقا فلن ينزعه أحد و إن لم يكتبه له فلن يأخذه و لو جاب بلاد الدنيا كلها

السلام عليكم
إن كان بمقدوره البقاء مع أمه وإمكانية إيجاد عمل هنا فالأفضل ذلك من باب البر
وإن كان الأمر غير ذلك فاليأخذ معه أمه ويحاول إقناعها بذلك حتى تستقر أوضاعه ثم يعود معها

امك ثم امك ثم امك حاول اقناعها او حتى اخدها معك ان امكن لكن لاتحزنها ابدا لانك لن تنجح مالم تكن راضية عنك حاول معها بالمعروف وتاكد اخي ان سعادتك في رضاها عنك فربما ان سافرت وغبت طويلا ستعود فلن تجدها وفقك الله

السلام عليكم عليه ان يبر امه فالام ان ذهبت فلا تعوض فهي تريد ان تقر عينها به قبل ان ترحل من هذه الدنيا بعد عمرا طويل ان شاء الله فلا يفجع قلبها اما العمل فاليبحث هنا وان شاء الله يجده امك ثم امك ثم امك

احسن حل ليك هو صلاة الاستخارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * اعـتماد * الجيريا
السلام عليكم
أنصحه أن يبر أمه و لا يفجع قلبها و الرزاق هو الله إن كتب له رزقا فلن ينزعه أحد و إن لم يكتبه له فلن يأخذه و لو جاب بلاد الدنيا كلها

انا مع هذا الرد بر الوالدين وخاصة الام والرزق من عند ربي

هذا الشاب لا ينوي السفر للاسترزاق بل ينوي السفر ليعيش في ذلك البلد .. فنحن لسنا في الصومال أو في افغانستان و هذا الشخص لا يملك اي عذر شرعي للسفر الى بلاد الكفار ..
مع العلم أن هذا الشخص متفوق في تعليمه و له خبرة عملية في مجال عمله و تخصصه ذو اهمية .. فالخوف من البطالة في حالته هي ذريعة فقط للرحيل ..
شئ مؤسف أن نرى شخص متعلم و متفوق في تعليمه في العلوم الدنيوية و نجد يجهل اصل مهم في الدين و هو الهجرة من بلاد الكفار الى بلاد الاسلام .. فنجد شبابنا اليوم يفعلون العكس و يهجرون اهلهم و ذويهم و حتى دينهم من اجل متاع الدنيا …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلي الاستخارة
وغن وافقة ان تذهب معك صاحبها
رغم انني اعارض هجرة شبابنا المتعلم ليستفاد منه في الخارج
ونحن في امس الحاجة إليه
الله يهديكم

صلي الاستخارة واي فيه خير ليك ربي يكتب ه ليك

والدتك حاول اقناعها او اخذها معك ان امكن


ذكر أن أميه ابن اسكر الكنانى عنده ولد اسمه كلاب (كان شابا صالحاً حريصاً)

يوم من الأيام كان كلاب يمشي في طرقات المدينة فلقي طلحه ابن عبيد الله والزبير بن العوام

فسألهما /عن أي الأعمال أفضل في الإسلام قالا: الجهاد في سبيل الله فذهب إلى عمر بن الخطاب
فقال: ارسلنى إلى الثغور,,,

والثغور هي:/مراكز تجعل حول بلاد الإسلام يرابط بها المجاهدون لأجل أن يردوا الأعداء لو هجموا على بلاد المسلمين

قال عمر بن الخطاب:أعندك والدان؟؟
قال: نعــــم
قال:اذهب واستأذنهما فذهب إلى أمه وأبيه فجعل يبكى ويقبل رأس أبيه فأذن له على مضض

اقبل إلى عمر بن الخطاب
فقال له: إن أبواه قد أذنا له .. فأرسله عمر إلى الثغور
فمرت الأيام واشتد شوق الوالد إلى ولده _ فقد كان يساعده في وضوئه يقرب إليه طعامه يمشى معه في حاجاته يؤانسه في مجلسه_فصار البكاء رفيقه في ليله ونهاره

فجلس أميه بن اسكر تحت شجره فرأى حمامة تأتى إلى أفراخها وتطعمهم فجعل ينظر إليهم ثم قال :

لمن شيخان قد نشدا كلابا
كتاب الله لو عقلا الكتابا
تركت أباك مرعشة يداه
وأمك لاتسيغ لها شرابا
طويلا شوقه يبكيك فردا
على حزن ولا يرجوا الإياب
إذا هتفت حمامه بطن وج
على بيضاتها ذكرا كلابا
فانك ولتمس الأجر بعدى
كباغ الماء يتبع السرابا

ثم اشتد حزنه على ولده حتى أصابه ما أصاب يعقوب عليه السلام _ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم فعمى فلما عمى اشتد عليه البلاء وصار يتذكر ولده ويراه بين يديه في كل حين فاخذ من شدة مافى قلبه يريد أن يدعوا على ولده لكن نفسه لم تطاوعه فاخذ يدعوا على عمر بن الخطاب ويقول في شعره:

أعادل قد عدلت بغير علم
وما تدرى عادل ما ألاقى
فلا والله مابليتى وجدي
ولا شفقي عليه ولا اشتياقي
فلو فلق الفؤاد شديد وجد
لهم سواد قلبي بانطلاق

ثم قال:

سأستعدى على الفاروق ربا
له دفع الحجيج إلى بساق
وادعوا الله مجتهدا عليه
ببطن الاخشبين إلى زقاق
إن الفاروق لم يردد كلابا
على شيخين هامهما بواق

فاقبل يوم من الأيام احد من أصحابه
فقال ياأبا كلاب تذهب معي في حاجه ؟؟
قال:إلى أين"
قال:اذهب معي فأخذه بيده وهو الأعمى يسوقه حتى ذهب إلى المسجد واقبل إلى حلقه عمر بن الخطاب وأجلسه فيها والشيخ لايدرى انه في مجلس عمر بن الخطاب ثم
قال له صاحبه يا أبا كلاب…
قال:نعـــم
قال: أنشدنا من أشعارك_ولشدة تعلقه بولده أول ماتبادر إلى ذهنه الأشعار التي في ولده فقال:

سأستعدى على الفاروق ربا
له دفع الحجيج إلى بساق
وادعوا الله مجتهدا عليه
ببطن الاخشبين إلى زقاق
إن الفاروق لم يردد كلابا
على شيخين هامهما بواق

فقال: عمر من هذا؟؟
قال: هذا أميــه
قال: ما خبره؟؟
قال: أرسلت ولده إلى الثغور ….
قال: الم يأذن؟؟
قال: أذن على مضض فقام عمر بن الخطاب إلى ديوانه فأرسل مباشره إلى الثغور (أن ابعثوا إلى كلاب ابن أميه ابن اسكر الكنانى على دواب البريد)

دواب البريد/ الخيل التي تقطع مسافة أسبوع تقطعها هذه الدواب في يوم أو نصف يوم…

دخل كلاب على عمر بن الخطاب
فقال: نعم يا أمير المؤمنين
قال: اجلس يا كلاب فجلس
قال عمر :مابلغك برك بابيك؟؟

قال: والله ما اعلم شئ يحبه أبى إلا فعلته قبل أن يطلبه منى ولا اعلم شئ يبغضه أبى إلا تركته قبل أن ينهاني عنه
قال: زدنـــي
قال : ياأمير المؤمنين والله انى لا الوه جهد اى(لااقصر معه في بر أو إحسان)
قال : زدنـــي
قال: انى إذا أردت أن احلب له من الناقة آتى بالليل إلى أغزر ناقة في الإبل ثم أنيخها وأعقلها حتى لا تتحرك طوال الليل ثم استيقظ قبيل الفجر واتى إليها فابعثها ثم امضي إلى البئر فاستخرج منه الماء البارد واتى الناقة واغسل ضرعها في الماء حتى يبرد اللبن ثم احلبه وأعطيه أبى ليشرب
قال عمر : عجبا كل هذا لأجل شربه لبن….
قال: وما سواه أعظم ياامير المؤمنين….
قال : أفعل كما كنت تفعل….
قال كلاب : أذهب إلى اهلى ياامير المؤمنين….
قال: أول شئ اعمل لي لبن فمضى إلى الناقة فحلب اللبن ففعل معه كما يفل مع أباه فأعطاه إلى عمر بن الخطاب وقال عمر : خذوا كلاب فادخلوه في غرفه وأغلقوا عليه الباب

فأرسل عمر إلى الشيخ فاقبل الشيخ يجر خطاه- قد عظم همه واشتد بكاؤه وطال شوقه_ حتى وقف أمام أمير المؤمنين
فقال عمر : مابقى من لذاتك في الدنيا؟؟؟
قال: مابقى لي لـــذة…
.
قال فما تشتهى؟؟؟
قال اشتهى المـــــــــــــوت
قال أقسمت عليك أن تخبرني بأعظم لذة تتمناها في الدنيا؟؟؟

قال لاتقســــــــــــم ….

قال أقسمت عليك اخبرني؟؟؟

قال أتمنى لو أن ولدى كلاب بين يدي أضمه ضمه واشمه شمه قبل أن أموت
قال سيسرك الله بولدك خذ هذا اللبن تتقوى به قال لاحاجة لي به
قال أقسمت عليك أن تشرب فاخذ اللبن فلما قربه أميه إلى فيه بكى وبكى
فقال والله انى لأشم في هذا اللبن رائحة يدي ولدى كلاب فبكى عمر وجعل ينتفض من مكانه وبكى وبكى ثم قال افتحوا الباب لكلاب_ الأب لايدرى هو سمع اسم كلاب أو لم يسمعه وبدا يتلفت يمينا ويسارا اقبل الولد إلى أبيه فضمه أبوه إليه حتى كأنهما قد خلطا في جسد واحد لو أحظرت قوة الدنيا ما استطعت إلا أن يتقطعا /جعل الأب يضم ولده تارة ويشمه تارة ويقبله تارة

بكى عمر وقال : يا كلاب إن كنت تريد الجنة فتحت قدمي هذا وتحت قدمي العجوز

(اللهم أعنا على بر والدينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.