المشكلة ليست مشكلتي إنها استشارة نفسية ومعها الجواب
وضعت للفائدة فقط ولمن يبحث عن حل لمشكلة من هذا النوع
السؤال
أنا خاطب منذ سنة ونصف، وهي أخت زوجة أخي، إنسانة مؤدبة ومتدينة، لكن طبعها صعب، دائماً تعبس في وجهي لأي سبب، ولو أحببت أن أصالحها تعذبني، وطلباتها كثيرة، ولو قلت: ليس عندي، تقول: ليس لي دخل.
كل أسبوع طلب يقصم الظهر، وأنا لست مرتاحاً معها نهائياً، وأريد تركها وأخاف أن أندم عليها، فهل ستظل على نفس الطبع معي؟ حاولت أن أبعد عنها ولا أكلمها، فتبعد عني هي أيضاً، ولو طلبت منها تبتسم في وجهي عندما أخرج فتعبس.
أرجوكم أفتوني فلم يبق على الزواج سوى شهر، علماً أني قد هددتها مرات ولا أجد فائدة، وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صلاح الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأهلاً بك أخي الفاضل في موقعك إسلام ويب، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه.
أخي الفاضل: إن ما ذكرته من عناد وعدم راحة من خطيبتك أمر لا ينبغي التساهل فيه، خاصة إن كان طبعاً فيها، وأنت لا تطيقه ولا تتحمله، وهذا قد يفضي في المستقبل إلى مشاكل قد يصعب حلها، ونحن ننصحك ما دمت خاطباً ولم تدخل بها، ننصحك بما يلي:
أولاً: التجرد والموضوعية ما أمكن، ونعني بذلك أن تجلس مع نفسك وتنظر هل غضبها أمر له وجاهته، فقد تكون أنت أخي الحبيب من يدفعها دفعاً إلى ذلك، ويعينك على معرفة الجواب طريقة معاملتها في بيتها ومع أخواتها، فإن كانت مع الجميع هادئة، ومعك كذلك، فعليك أن تراجع نفسك، وإن كانت مع الجميع أو الأكثر كذلك فهذا طبع فيها.
ثانياً: لست مضطراً أخي الحبيب لأن ترغمها على الابتسامة أو غير ذلك، وعليك أن تضع النقاط معها على الحروف، وأن تجلس معها جلسة مصارحة لا تتحمل التردد، أخبرها أنك عازم بصدق على الابتعاد للأسباب التالية، وتذكرها لها، فإن تجاوبت ووعدت خيراً وفعلت، ورأيت تغيراً منها فلا حرج، وإن أصرت على موقفها وأخبرتك أن هذا طبع لا تستطيع تغييره فقد عرفت طريقك.
ثالثا: إذا تيقنت من عدم التجاوب معها فصلّ لله ركعتين استخر فيهما ربك، وصلاة الاستخارة ركعتين تقول فيهما دعاء محدداً، فقد روى البخاري في صحيحه عن جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رْضِنِي بِهِ.
اركع ركعتين واستخر ربك، فخير أن تفارقها الآن قبل أن يكون بينكما من الروابط ما يكون ضرره أشد، وهو خير لك ولها، فقد يرزقها الله برجل ترتاح معه ويرزقك بامرأة تسعدك، أما بعد الزواج فالأمر شاق عليها في الحصول على زوج.
نسأل الله أن يحفظك وأن يرزقك الصواب في أمرك، وأن يقدر لك وللأخت الخير، والله الموفق.
هاذي تفيدنا إن شاء الله ..
ربي يبعد علينا مثيلات تلك الفتاة ويقول متدينة!!
أي دين هذا الذي يجعل كاهل الرجل مثقلا بمصاريف ليس لها أي معنى
هل من الجيد أن يتزوج أخوين بأختين؟ يعني يتفاهموا؟
شكرا جزيلا وبارك الله فيك
هاذي تفيدنا
ربي يبعد علينا مثيلات تلك الفتاة ويقول متدينة!! أي دين هذا الذي يجعل كاهل الرجل مثقلا بمصاريف ليس لها أي معنى هل من الجيد أن يتزوج أخوين بأختين؟ يعني يتفاهموا؟ شكرا جزيلا وبارك الله فيك |
هل له قدرة على تحملها أم لا
أليس تدينها شيء إيجابي ؟
لكن هذا الرجل لم يستطع أن يتحمل تصرفاتها ويفكر في الإنفصال
بالنسبة لزواج أخوين من أختين فيه بعض المشاكل وهذا من خلال الواقع
كيف تعرف كل تلك الأمور التي يجب معرفتها قبل حصول أي ارتباطات رسمية ؟
كيف تتجنب هذا النوع و أنواع أخرى قبل أن يقع الفأس في الرأس ؟
لذلك كان ردي في الموضوع السابق أن الإنسان يحتاج لكشف السلبيات
هل له قدرة على تحملها أم لا أليس تدينها شيء إيجابي ؟ لكن هذا الرجل لم يستطع أن يتحمل تصرفاتها ويفكر في الإنفصال بالنسبة لزواج أخوين من أختين فيه بعض المشاكل وهذا من خلال الواقع |
المتدينة أو بتعبير أصح "المستقيمة" لا تكون طلباتها كثيرة حتى ولو كانت تحبّ أن تلبس وتتمتع
التدين أو الاستقامة تشمل العديد من الأشياء أما السلبيات التي تكون في شخضية الانسان فهو ربما تطبع بها ولا تتعلق بالحرام والحلال مباشرة والله أعلم
لا أظن أن المثال الذي ورد في الموضوع لفتاة متدينة
المتدينة أو بتعبير أصح "المستقيمة" لا تكون طلباتها كثيرة حتى ولو كانت تحبّ أن تلبس وتتمتع التدين أو الاستقامة تشمل العديد من الأشياء أما السلبيات التي تكون في شخضية الانسان فهو ربما تطبع بها ولا تتعلق بالحرام والحلال مباشرة والله أعلم |
تجدها متدينة لكن تكون تغار أو أنانية أو مدللة
أشياء من هذا القبيل لا يستطيع الزوج تحملها
والله أعلم
كيف تعرف كل تلك الأمور التي يجب معرفتها قبل حصول أي ارتباطات رسمية ؟
كيف تتجنب هذا النوع و أنواع أخرى قبل أن يقع الفأس في الرأس ؟ |
التي تعرفها النساء جيدا
حسب رأيي أخت الزوج أو أمه أو احدى قريباته يمكنهن الوصول لمثل هذه الأمور
التي تعرفها النساء جيدا |
قد لا تكون الفتاة مرغوب فيها من قِبل النّسـاء في العائِلة أو هناك حِسابات أخرى لديهن فيلجأن للطعن فيها أو ذمّها.
هذا مُشاهد .. فلا يُعوّل على هذا الباب كثيرًا
والله أعلم
هناك بعض الصفات لاتتغير ابدا مهما كانت المرأة واذا كان الرجل متراخي نوعا ما اكلو على رأسه البصل
وان راودتها نفسها وقالت والله اثقلت على زوجي حتى تأتيها نفسها لتخبرها *** وعلاه انا مانستاهلش خلي عليه يجيب ؟؟؟؟***
حتى بعض المستقيمات تقول انا لا اكثر الطلبات لكن اهلي ؟؟؟؟؟ لم ولن اقتنع بهذه الاجابة الا اذا كان في نفس البنت شيء من الطمع والدلال
بارك الله فيكِ ..
هذا الأمر نسبي أختي .. لأنه قد لا يخفى عليكِ غيرة النّسـاء من بعضهن كذلك الحساسيات الموجودة بينهن. |
صدقت أختي هذا الأمر موجود بكثرة لكن
يبقى هو الحل الوحيد عندما لا يجد الرجل وسيلة للسؤال عن المرأة
خاصة قبل العقد الشرعي
نصيحة لك أخي إفسخ خطبتك فورا أنا مريت بنفس التجربة هذا النوع من النساء إذا جاءها أغنى منك فستتركك فورا مهما كانت خسارتك فادحة آلآن فرضى بها خيرا من أن تخسر حياتك كلها