تخطى إلى المحتوى

موعظة إبراهيم ابن أدهم لأحد العصاة _ ادخل لتتعظ 2024.

روي أن رجلا جاء إلى إبراهيم بن أدهم فقال له يا أبا إسحاق إني مسرف على نفسي فاعرض علي ما يكون لها زاجرا ومستنقذا لقلبي، قال إن قبلت خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية،ولم توبقك لذة .
قال: هات يا أبا إسحاق
قال: أما الأولى فإذا أردت أن تعصي الله عز و جل فلا تأكل رزقه ،قال فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزقه؟ قال له يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه ؟قال: لا هات الثانية.
قال :وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئا من بلاده، قال الرجل هذه أعظم من الأولى يا هذا إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له فأين أسكن؟ قال يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟
قال لا هات الثالثة.
قال: إذا أردت أن تعصيه وأنت تحت رزقه وفي بلاده فانظر موضعا لا يراك فيه مبارزا له فاعصه فيه ،قال يا إبراهيم كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر؟ قال:يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به؟
قال: لا هات الرابعة
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له أخرني حتى أتوب توبة نصوحا وأعمل لله عملا صاحلا
قال لا يقبل مني. قال يا هذا فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير فكيف ترجو وجه الخلاص؟
قال :هات الخامسة
قال :إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذونك إلى النار فلا تذهب معهم. قال لا يدعونني ولا يقبلون مني قال فكيف ترجو النجاة إذا؟
قال له يا إبراهيم حسبي حسبي أنا أستغفر الله وأتوب إليه ولزمه في العبادة حتى فرق الموت بينهما .

نفع الله بك

نسال الله الثبات على الحق والتوب له في كل حين وآن

اللهم ثبتنا على الحق وجنبنا الباطل وإحسن خاتمتنا
جزاك الله خيرا وزادك بسطا في العلم ….

جــــــــــزاكم الله خيـــــــــــــراً

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.