اليكم اعزائنا هذا الحوار
الصحفي مع ’ الحب’
2
اليكم هذه المقابلة الصحفية مع "الحب" الذي يتحدث بصراحة وبدون حواجز عن الامور التي تسعده , وعن امور كثيرة تؤلمه ..
الصحفي :أهلا وسهلا بأجمل وانقى والطف أحساس في الدنيا .
الحب: أهلا وسهلا بيك ..
الصحفي: تسمح لنا ندخل معاك في حوار بسيط لنتعرف على ادق الاسرار منك ؟؟
الحب: بكل سرور طبعا واعدك بذلك .
الصحفي- لماذا أبتعدت عنا يا حب ؟
الحب- أنتم من جعلتموني أبتعد عنكم .
الصحفي- معنى ذلك أننا في زمن ليس فيه حب ؟
الحب-أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الحب الحقيقي ولكنها تندر هذه الايام وتقل .
الصحفى- من أنت أذن ؟
الحب- أنا مشاعر متأججة تحرك قلوب البشر دون أن تدري , أغلفها بالحنان والرقة والعطف وانا من حول الحلم حقيقه انا من جمل الحياه .
الصحفي- متى نعرف أنك ولدت بداخلنا ؟
الحب-عندما يخفق قلبك سريعاً , وترتجف عندما ترى إنسان بعينه وتتوه كل الكلمات من على شفتيه وتنسى كل من حولك إلا من أحببت تتخيلها في مكان أنت فيه هنا تعرف أنني ولدت بداخلك .
الصحفي- من يبحث عن الآخر أنت أم الإنسان ؟
الحب-الإنسان دوماً يبحث عني .
الصحفي- ولماذا لا تبحث انت عنه ؟
الحب- لأنني موجود بالفعل داخله لكني أختار الوقت المناسب لأظهر .
الصحفي- لماذا الإنسان يتلاعب باسمك ؟
الحب-لأن الدنيا حالياً تغلب عليها المصالح والأهواء الشخصية والرغبات فأصبحت كلمة الحب نادرة بين البشر وتم أستغلالها بينهم حتى يصلون إلى ما يريدون .
الصحفي- لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه ؟
الحب- إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظ عليه وأنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا أضيع منه أبداً .
الصحفي- لماذا تؤلم من أحبك ؟
الحب- كي يعرف مقدار حبه عند من أحب ومقدار من أحب عنده وهذا هو معيار الحب الحقيقي .
الصحفي- لماذا تجعلنا نحب من لا يستحقك ؟
الحب- الإنسان الذي لا يستحق الحب هو من أستغلني ولم يكن هدفه الحب لذا أستطاع أن يتلاعب بالكلمات.. ومن أحب بصدق يفعل كل شيء لإثبات حبه , ولكي تحافظ وتقدر معنى الحب يجب أن تمر بتجارب تجعلك تعرف متى تقابل الحب الحقيقي وكيف تحافظ عليه .
الصحفي- إذا علمنا كيف نحافظ عليك إذا وجدناك حقيقة ؟
الحب- أجعل هدفك الحب ذاته سترى كل الضغوط التي حولك ما هي إلا مرحلة لخطوة أكبر نحو حب أعظم يكلل بالأستقرار .
الصحفي- متى تقرر الإنسحاب ؟
الحب-عندما أجد من لا يريد الأحتفاظ بي ويحملني ذنباً ليس لي شأن به .
الصحفي- لماذا لم تكتمل قصصك في بعض الأحيان ؟
الحب-لأن القدر والنصيب أقوى مني .
الصحفي- هل تستطيع أن تتغلب على الفقر ؟
الحب- أنا والإرادة جبهة ضد الفقر .
الصحفي- انت حقيقة ام خيال ؟
الحب- أنا حقيقة وأنتم من جعلتموني خيالاً .
الصحفي- هل ستتركنا بعد ذلك ؟
الحب- لا أستطيع أن أترككم لكني أختار أوقاتا أبتعد فيها حتى تعرفون معنى الحب بينكم وتقدرون قيمته عندما تشعرون بفقده .
الصحفي- إلى أين انت ذاهب ؟
الحب- سأنتشر داخل القلوب واتحدى كل الضغوط , وسأقف أمام الصعاب كي يصبح الحب سبيل الخير في هذه الدنيا.
يا له من موضوع جميل يستحق جائزة نوبل…فعلا لقد ادهشتينا بمواضيعك الساحرة..خاصة هذا الموضوع..ان الحب اجمل شيئ في الوجود..اتمنى ان اقابله انا ايضا …واتحدث معه..قلبي مفتوح في اي وقت ان يريد السكن فيه.. lol
شكرا جزيلا..و هذه الصورة مني اليك…
رجااااء
nchalah ya rabi yadkhol gloub kol nas…w merci 3la klamak yhabel….w moch khsara fikom mawadi3i kamel…fattouna
حبيت افيدكم بهذه الفتوى لنعرف معنى الحب في ديننا الحنيف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الحب ـ وهو الميل إلى الشيءـ أنواع شتى، منه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب.
– فمحبة الله ورسوله فرض على كل مسلم ومسلمة، بل إن تلك المحبة شرط من شروط الإيمان.
قال تعالى: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" متفق عليه. وهذه المحبة تستلزم طاعة المحبوب، إذ من أحب أحداً سارع في رضاه، ومن زعم أنه يحب الله ورسوله ثم خالف أمرهما أو اتبع سبيلاً لم يشرعاه فقد أقام البرهان على بطلان دعواه.
– وحب المؤمنين والعلماء والصالحين: وذلك من أفضل القرب وأجل العبادات التي يتقرب بها إلى الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه. وللطبراني عنه صلى الله عليه وسلم قال: "أوثق عرى الإيمان الحبفي الله والبغض في الله عز وجل" وكما يحب العبد المؤمنين الصالحين، واجب عليه كذلك أن يبغض الكافرين وأهل الفجور والمعاصي، كل بحسبه.
ومن أنواع الحب:
– محبة الزوجة والأولاد: فحب الزوجة أمر جبلي مكتسب، إذ يميل المرء إلى زوجته بالفطرة ويسكن إليها، ويزيد في حبه لها إن كانت جميلة، أو ذات خلق ودين، أو لديها من الصفات ما يجعل قلب زوجها يميل إليها. وكذا محبة الولد أمر فطري.
ولا يؤاخذ المرء إذا أحب أحد أولاده أكثر من الآخر، ولا إحدى زوجتيه ـ إن كان له زوجتان أكثر من الزوجة الأخرى. لأن المحبة من الأمور القلبية التي ليس للإنسان فيها خيار، ولا قدرة له على التحكم فيها، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لنسائه ويقول: "اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" رواه الترمذي. وإنما يحرم أن يفضل المحبوب على غيره بالعطايا أو بغيرها مما يملك من غير مسوغ. قال تعالى: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة" [النساء: 128].
وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل" رواه النسائي والحاكم. وعنه أيضاً قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. والمراد بالميل: الميل في القسم والإنفاق، لا في المحبة.
– محبة الوالدين وسائر القرابات: فكل إنسان مفطور على حب أبويه. إذ هما من أحسن إليه صغيراً وسهر عليه وتعب من أجله. وهذه الأنواع من الحب مندوب إليها مأمور بها، أمر إيجاب أو استحباب، على تفصيل في الشرع، ليس هذا مكان تفصيله.
– الحب بين الفتيان والفتيات: وهذا قسمان: الأول: رجل قُذف في قبله حب امرأة فاتقى الله تعالى وغض طرفه، حتى إذا وجد سبيلاً إلى الزواج منها تزوجها وإلا فإنه يصرف قلبه عنها، لئلا يشتغل بما لا فائدة من ورائه فيضيع حدود الله وواجباته.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم ير للمتاحبين مثل النكاح" رواه ابن ماجه.
الثاني: من تمكن الحب من قلبه مع عدم قدرته على إعفاف نفسه حتى انقلب هذا إلى عشق، وغالب ذلك عشق صور ومحاسن. وهذا اللون من الحب محرم، وعواقبه وخيمة.
والعشق مرض من أمراض القلب مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم عز على الأطباء علاجه وأعيى العليل دواؤه، وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، وأقبح ذلك حب المردان من الذكور، فإنه شذوذ وقبح.
وإذا امتلأ القلب بمحبة الله والشوق إليه دفع ذلك عنه مرض عشق الصور.
وأكثر من يقيم علاقات من حب أو نحوه قبل الشروع في الزواج إذا ظفر بمحبوبه وتزوجه يصيبه الفتور وتحدث نفرة في العلاقة بينهما، لأن كلا منهما يطلع على عيوب من صاحبه لم يكن يعلمها من قبل. وإذا كان عاشقاً صده ذلك عن كثير من الواجبات.
ولقد بين الشارع الحكيم علاج الحب بصورة عملية، وحدد مصارف الشهوة التي تذكي جذوته، بدءاً بغض البصر، والبعد عن المثيرات، ودوام المراقبة، وكسر الشهوة بالصيام وعند القدرة على النكاح بالزواج، وحدد المعيار في الاختيار، وأن الرجل عليه أن يظفر بذات الدين، وهذا هو المقياس الذي به يختار به المرء شريكة حياته. قال صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه.
والله أعلم.
merci…..
الله الله جميل جدا اشكر صاحب الموضوع والاضافة القيمة التي زادت الموضوع جمالا وقيمة لاختي بنت سكيكدة
بارك الله فيكما وجعله في ميزان حسناتكما