فمن ميسوري الحال من فتح مطاعما لإفطار الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل ،ومنهم من قام بتوفير المواد الغذائية وايصالها إلى بيوت الأسر الفقيرة المتعففة
شباب حرموا الافطار مع عائلاتهم لأجل تقديم المساعدة في توزيع الوجبات
نساء يتطوعن للطبخ والتنظيف في مراكز الافطار
نشاط غير عادي كذلك تشهده كافة المؤسسات التي تتلقى تبرعات المحسنين من مستشفيات ودور عجزة ومراكز للأيتام ، الكل يخرج من أمواله على قدر الاستطاعة والكل يتسابق لينضم إلى فرق توزيع الخير على الناس .
صور صنعت جوا رائعا من التآلف والمودة والرحمة، نشرت الفرحة في كل مكان ،ورسمت الكثير من الابتسامات
كانت هذه بعض الأجواء التي نعيشها في رمضان ، رصدتها لكم من حينا
وليس من الغرابة بمكان أن يكون التكافل والتضامن من سمات المجتمع الجزائري الذي برهن في عديد المحطات عن سمو مكانة أفراده الأخلاقية والتربوية وهم الذين لا يتوانون في حمل بعضهم بعضا حين يكون أحد ما بحاجة ماسة للعون والمساعدة، معبّرين بذلك أشد تعبير عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى في وصف عباده المحسنين :{ إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، وبالأسحار هم يستغفرون، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}،
ووعد بمضاعفة العطية، فقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة }
وفي الحديث عن ابن عمررضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا ، وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا "
وفي حديث آخر :
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى وتقبل منا
صالح أعمالنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفعل اختي هناك مظاهر في رمضان مازلت تعلن ان مجتمعنا تربط بين افراده روابط المودة والرحمة
نسال الله ان يتقبل منا صالح الاعمال ويجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر الفضيل
بوركت