السلام عليكم
لطالما اكتست أعراسنا بالأمس القريب طابعا حميميا يشترك في صنعه القريب والنسيب، و الجار وأهل الدار. وكان الجميع دون استثناء يساهم في تحضير الحفل ومستلزماته عن طيب خاطر خاصة بالقرى والمدن الصغيرة أين تنصهر العلاقات الإجتماعية، وينصهر السكان في أسرة واحدة وإن اختلفت الأسماء.
غير أنّ الصورة انقلبت رأسا على عقب في السنوات الأخيرة ، إذ صارت معظم العائلات تلجأ لكراء قاعات الحفلات لإقامة أفراحها دون اكتراث لغلائها الفاحش، فصارت مطمع كل العائلات وملاذها على اختلاف طبائعها و إمكانياتها، و هذا ما أفقد هذه المناسبات والأفراح نكهتها التقليدية المميّزة وأذهب عنها بركاتها، وساعد على زوال الكثير من العادات و التقاليد المتجذرة لدى المجتمع الجزائري، كما أدى إلى تفكك العلاقات و الروابط الاجتماعية خاصة بين الجيران، إذ صارت الدعوات مقصورة على الأهل والأقارب دونًا عن غيرهم، فصار الجار أحيانا لا يسمع بفرح جاره إلا بعد مرور فترة.
فما الذي يدفع العائلات لاستغلال هذه القاعات بدل منازلهم رغم غلاء أسعارها؟
وهل يمكن أن نرى يوما أعراسا تجمع الأهل والأحباب في المنازل بدل القاعات؟
أسئلة أحببت أن أثيرها ونحن على مشارف موسم الأفراح ككل فصل صيف.
أدام الله أفراح الجميع
أختكم نوارة
أختاه أنا اراه تفاخر فقط لكي يقال فلان (( دار عرسو في لا صال )) وهذا فعلا ما أزال بل مسح اوصال القرابة وأزال معنى الصداقة والجيرة
السلام عليكم
تعلمين في البداية كنت اعارض الموضوع من باب الغلاء …………لكن غيرت رأي في هذا الموضوع
أولا : أغلب المنازل الجزائرية لا تتسع لتحمل كل المدعوين لحفل الزفاف ……..وجب ان تضعي هذا الإعتبار في الحسبان
ثانيا : أصبحت الأعراس في المنازل …تعرض أصحاب العرس للسرقة بكل انواعها ……
بالتالي قاعة الحفلات تجنبنا الكثير و الكثير من المشاكل …..
هذا لا يمنع من ذكر بعض المخالفات الواقعة في بعض الأعراس …….كنت شاهدتها عن طريق اليوتوب …في أعراسنا الجزائرية مختلط …..و زيد يعتمدون ثقافة …غربية مائة بالمئة …ماعلاباليش علاش ……………..فاقدين للهوية لربما
المهم ربي يهدي
أنا من رأي الاخت نورسين فالبيوت الجزائرية حاليا معظمها لاتكفي لاستقبال الكم الكبير من الضيوف خاصة ان الضيوف الحاليين لم يعودوا كالسابق اقارب وفقط …..بل تعدوا لتشمل القائمة الجيران….الاصدقاء ..معارف العمل ….الخ .
القاعة تجنب أصحاب العرس الكثير من الاجهاد من حيث توفر الطاولات ….عاملات المطبخ والتقديم ….فترتاح صاحبة العرس وتستطيع استقبال الضيوف والتفرج على العرس كذلك ….
الاعراس التي تقام في الصالات ويقال أنها مختلطة …سمعت عنها هنا في النت ولا أدري كيف يسمح الناس لعائلاتهم بالذهاب هناك أصلا ….فالتطور لايعني استيراد العادات الغريبة والشاذة بداعي التحضر ومواكبة العصر
أختي لا أرى مانعا ف يإقامة العرس في صالة الأعراس شرط ألا تكون غالية الثمن
لأنا أصبحت تزيل هما كبيرا من على عاتق أهل العريس أو العروس..
أصبحنا الىن نعزم شخصا واحد فياتينا بجيش!!
فكيف بالبيت التقليدي أن يضم أسطولا من الناس؟؟
ناهيك عن "رفدي وحطي" وعسي الاطفال "هدا يطيح ولاخر يرمي روحه من على الدرج"
والوسخ اللي خلوه في الحمامات "اكرمكم الله"
عدا عن التبذير وفي الاخير العريس والعروسة يروحو لشهر العسل ويبقو الجواري والقرصونات موراهم (الام والاخوات مساكين تطيح في راسهم)
ولا تقولي انه توجد مساعدة فقد أصبحنا في زمن الكل يربع يديه ويتفرج عليك مرمدة
أما في الصالات فكل شيء مضمون ومتوفر يعني كما ياقل بالعامية " تشري راحتك "
أعتقد حاليا الصالة ليس لها علاقة بالزوخة وشوفة الحال
الناس اغلبها تروح تكري صالات باه تريح على روحها وتتفادى الاعمال الشاقة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا
 …
الاعراس التي تقام في الصالات ويقال أنها مختلطة …سمعت عنها هنا في النت ولا أدري كيف يسمح الناس لعائلاتهم بالذهاب هناك أصلا ….فالتطور لايعني استيراد العادات الغريبة والشاذة بداعي التحضر ومواكبة العصر |
عزيزتي نارينا كم أنت بريئة
توجد ناس ترقص وتتبادل أرقام الهواتف
مقابل كل هزّة رقم 
لم تري شيئا بعد..
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr.haki
أختاه أنا اراه تفاخر فقط لكي يقال فلان (( دار عرسو في لا صال )) وهذا فعلا ما أزال بل مسح اوصال القرابة وأزال معنى الصداقة والجيرة
|
هذا جانب من بين جوانب عديدة استرعت اهتمام العائلات الجزائرية واستدعت إقامة أفراحها في القاعات رغم غلائها. والأدهى أننا بصدد تفكيك عرى المجتمع دون مبالاة.
نسأل الله السلامة.
شكرا أن مررت من هنا أخي mr.haki
أختك نوارة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية
السلام عليكم
تعلمين في البداية كنت اعارض الموضوع من باب الغلاء …………لكن غيرت رأي في هذا الموضوع بالتالي قاعة الحفلات تجنبنا الكثير و الكثير من المشاكل ….. هذا لا يمنع من ذكر بعض المخالفات الواقعة في بعض الأعراس …….كنت شاهدتها عن طريق اليوتوب …في أعراسنا الجزائرية مختلط …..و زيد يعتمدون ثقافة …غربية مائة بالمئة …ماعلاباليش علاش ……………..فاقدين للهوية لربما |
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نارينا
أنا من رأي الاخت نورسين فالبيوت الجزائرية حاليا معظمها لاتكفي لاستقبال الكم الكبير من الضيوف خاصة ان الضيوف الحاليين لم يعودوا كالسابق اقارب وفقط …..بل تعدوا لتشمل القائمة الجيران….الاصدقاء ..معارف العمل ….الخ .
القاعة تجنب أصحاب العرس الكثير من الاجهاد من حيث توفر الطاولات ….عاملات المطبخ والتقديم ….فترتاح صاحبة العرس وتستطيع استقبال الضيوف والتفرج على العرس كذلك …. |
بما أنكما أختاي نورسين ونارينا على رأي واحد فقد كفيتماني الرد على كلتيكما على التوالي.
أنتما محقّتان في ضرورة استغلال القاعات لتجنّب الكثير من المشاكل، وقد ذكرتِما بعضها كالسرقة مثلا، وكذا بعض المزايا كتجنب أصحاب العرس الكثير من الاجهاد من حيث توفر الطاولات وعاملات المطبخ والتقديم، وبالتالي ترتاح صاحبة العرس، وتستطيع استقبال الضيوف والتفرج على العرس كذلك. ولكن ما رأيكما في إصرار أصحاب الأفراح على دعوة الأزواج فقط دونًا عن أبنائهم مهما قلّ عددهم؟ أ لم يجعل هذا الإجراء تلبية الدعوة أمرا صعبا خاصة لمن لهم أبناء صغار قصّر يخشى عليهم من الحوادث المنزلية؟ ما رأيكما في تعمّد أصحاب الأفراح تقليص عدد المدعوين بما يتناسب مع الإمكانيات المتاحة سواء بالقاعة المستأجرة أو فيما يتعلق بالتكاليف المادية؟ ثم ما رأيكما في الاستغناء عن دعوة الجيران و الأصدقاء والاكتفاء فقط بدعوة الأهل والأقارب؟ أ لم يخلق هذا التصرّف فتورا كبيرا في العلاقات الاجتماعية بين الجيران التي كانت تتسم بحميمية متينة؟ وأخيرا ما رأيكما في عزوف العديد من العائلات المحافظة عن تلبية الدعوة لحضور الأعراس المقامة ببعض القاعات التي يقوم فيها رجال بخدمة المدعوين والمدعوات مما يسبب حرجا كبيرا لجلّ النساء و يحرمهنّ من حرية الحركة و التنقل و الحديث و أيضا الغناء و الرقص، فيما يمتنع البعض الآخر عن الحضور بسبب بعد مكان تواجد القاعة و صعوبة التنقل إليها خاصة ليلا .
مجرد أسئلة أثرتها حتى أجعل النقاش يسير نحو استخلاص النقائص والمشاكل التي تتسبب فيها قاعات الحفلات، فالإيجابيات عديدة ولا ينكرها إلا مكابر.
سرّني تعقيبكما ورأيكما القيّم أختي نورسين ونارينا
أختكما نوارة
أعتذر أختاي نورسين ونارينا على طول تعليقي على ما جاء في مداخلاتكما.
ولكن هي ضرورة فتح النقاش على زوايا متعددة ماجعلني أسترسل في الكتابة.
عذرا ثانية
أختكما نوارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أختي نوارة
صاحبة المواضيع المميزة
موضوع جميل وجاء في وقته بالفعل
الأفراح فقدت طعمها ورونقها ولم يعد لها ذلك البهاء وتلك الجاذبية التي كانت عليها زمان
بل وفي كثير من الأحيان تتحول من أفراح إلى أتراح وقصدي من ذلك أنها محل للنزاعات والصراعات
والأحقاد والضغائن -من لم يدعني لا أدعوه، وفلان لم يحضر هدية المرة الماضية….- أمور من هذا النوع
لذلك وكون العائلات كبيرة والبعض منها غنية وللأسباب السابقة تلجأ لقاعات الأعراس والحفلات
فما الذي يدفع العائلات لاستغلال هذه القاعات بدل منازلهم رغم غلاء أسعارها؟
رغم غلاء أسعارها يلجؤون إليها وذلك للعديد من الأسيباب ولعل أهمها من وجهة نظري:
ضيق المنازل وكثرة عدد المدعوين
التفاخر والتباهي أمام الأنساب والناس عموما
كونها تختصر الكثير من الإجراءات والتحضيرات والوقت وكل شيء فيها تقريبا جاهز ومنظم
وهناك من يفعل ذلك بسبب الأحقاد خاصة إذا كانت ضد أناس من العائلة ويعيشون في نفس البيت أو الحي وكذلك الجيران
وكذلك التقليد واتباع الموضة
وهل يمكن أن نرى يوما أعراسا تجمع الأهل والأحباب في المنازل بدل القاعات؟
رغم شيوع النوع السابق من الأعراس إلا أنه مزال هناك المحافظون على التراث خاصة عندنا في قسنطينة
ناس المدينة الأصليين وكثير من العائلات العريقة مازالوا يقيمون أعراسا تقليدية كما فعلها الأجداد
حتى الأيام والمراسم وكل شيء -منها المحمود ومنها المذموم-
نسأل الله لنا الهداية لطريق الحق
وندعو إخواننا وأخواتنا وأهالينا إلى التمتع بالروح الأخوية ولم شمل العائلة وأن يفرحوا لبعضهم بعضا
وينسوا أو يتناسوا كل ما من شأنه أن يفسد فرحتهم وعلاقاتهم
فالأشياء تذهب وتعود أما الناس والعلاقات الإنسانية إذا ذهبت لن تعود -ما يدوم غير الصّح-
بالنيبة لي أفضل أعراس المنزل لما فيها من الستر
هذا ما لدي بوركت أختي نوارة المتميزة
أدام الله الأفراح على الأمة الإسلامية جمعاء
تحياتي لك
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sarita
أختي لا أرى مانعا ف يإقامة العرس في صالة الأعراس شرط ألا تكون غالية الثمن
لأنا أصبحت تزيل هما كبيرا من على عاتق أهل العريس أو العروس.. أصبحنا الىن نعزم شخصا واحد فياتينا بجيش!! فكيف بالبيت التقليدي أن يضم أسطولا من الناس؟؟ ناهيك عن "رفدي وحطي" وعسي الاطفال "هدا يطيح ولاخر يرمي روحه من على الدرج" والوسخ اللي خلوه في الحمامات "اكرمكم الله" عدا عن التبذير وفي الاخير العريس والعروسة يروحو لشهر العسل ويبقو الجواري والقرصونات موراهم (الام والاخوات مساكين تطيح في راسهم) ولا تقولي انه توجد مساعدة فقد أصبحنا في زمن الكل يربع يديه ويتفرج عليك مرمدة أما في الصالات فكل شيء مضمون ومتوفر يعني كما ياقل بالعامية " تشري راحتك " أعتقد حاليا الصالة ليس لها علاقة بالزوخة وشوفة الحال الناس اغلبها تروح تكري صالات باه تريح على روحها وتتفادى الاعمال الشاقة |
في الحقيقة أنا أيضا على رأيك أختي Sarita في ضرورة إقامة الأفراح في القاعات، ولكن الضرورة تقدّر بقدرها. فالمشكلة أن بعض العائلات المعوزة أصبحت تكابد عناء الاستدانة لاستئجار القاعة مهما كلّفها الأمر، ولا أخالك تجهلين أاسعار القاعات في أيامنا هذه، ناهيك عن وجود قاعات تفتقر حتى إلى التكييف في عز الحرّ، بينما هناك قاعات أخرى يطرح بها مشكل عدم توفر المياه بحدّة، الشيء الذي يضع أصحاب العرس في حرج كبير، بالإضافة إلى ضيق البعض الآخر من القاعات مما يجعل كراؤها بلا جدوى بما أن السبب الرئيس الذي دفع العائلة إلى استئجارها هو ضيق المنزل ، وهناك الكثير من القاعات البسيطة التي تلوذ إليها العائلات البسيطة تشتكي من تدهور وضعيتها وعدم توفرها على شروط الراحة اللازمة لاستقبال المدعوين كانعدام مواقف السيارات مثلا.
إنني أوافقك على أن القاعات أصبحت توفّر الراحة للعائلات حتى تستمتع بجو الفرح السائد، ولكن الأكيد ليست كل العائلات تحضى بهذه الفرصة، فهناك الكثير ممّن أصابها الندم بعد انتهاء أفراحهم وذلك من سوء اختيارهم للقاعة.
أعجبني أن قرأت لك رايا قيما أختي الكريمة
أختك نوارة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarita
عزيزتي نارينا كم أنت بريئة
توجد ناس ترقص وتتبادل أرقام الهواتف مقابل كل هزّة رقم لم تري شيئا بعد.. |
أضحكتني وربي "مقابل كل هزّة رقم"
عبارة مثيرة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أختي نوارة صاحبة المواضيع المميزة موضوع جميل وجاء في وقته بالفعل الأفراح فقدت طعمها ورونقها ولم يعد لها ذلك البهاء وتلك الجاذبية التي كانت عليها زمان بل وفي كثير من الأحيان تتحول من أفراح إلى أتراح وقصدي من ذلك أنها محل للنزاعات والصراعات والأحقاد والضغائن -من لم يدعني لا أدعوه، وفلان لم يحضر هدية المرة الماضية….- أمور من هذا النوع لذلك وكون العائلات كبيرة والبعض منها غنية وللأسباب السابقة تلجأ لقاعات الأعراس والحفلات فما الذي يدفع العائلات لاستغلال هذه القاعات بدل منازلهم رغم غلاء أسعارها؟ رغم غلاء أسعارها يلجؤون إليها وذلك للعديد من الأسيباب ولعل أهمها من وجهة نظري: ضيق المنازل وكثرة عدد المدعوين التفاخر والتباهي أمام الأنساب والناس عموما كونها تختصر الكثير من الإجراءات والتحضيرات والوقت وكل شيء فيها تقريبا جاهز ومنظم وهناك من يفعل ذلك بسبب الأحقاد خاصة إذا كانت ضد أناس من العائلة ويعيشون في نفس البيت أو الحي وكذلك الجيران وكذلك التقليد واتباع الموضة وهل يمكن أن نرى يوما أعراسا تجمع الأهل والأحباب في المنازل بدل القاعات؟ رغم شيوع النوع السابق من الأعراس إلا أنه مزال هناك المحافظون على التراث خاصة عندنا في قسنطينة ناس المدينة الأصليين وكثير من العائلات العريقة مازالوا يقيمون أعراسا تقليدية كما فعلها الأجداد حتى الأيام والمراسم وكل شيء -منها المحمود ومنها المذموم- نسأل الله لنا الهداية لطريق الحق وندعو إخواننا وأخواتنا وأهالينا إلى التمتع بالروح الأخوية ولم شمل العائلة وأن يفرحوا لبعضهم بعضا وينسوا أو يتناسوا كل ما من شأنه أن يفسد فرحتهم وعلاقاتهم فالأشياء تذهب وتعود أما الناس والعلاقات الإنسانية إذا ذهبت لن تعود -ما يدوم غير الصّح- بالنيبة لي أفضل أعراس المنزل لما فيها من الستر هذا ما لدي بوركت أختي نوارة المتميزة أدام الله الأفراح على الأمة الإسلامية جمعاء تحياتي لك |
شهادتي فيك وفيما تكتبين مجروحة أختي جميلة.
فوالذي نفسي بيده، لكأنك تكتبين ما أقول.
لم تتركي لي ما أعلّق حوله.
فلا عدمنا مرورك
تحيتي
أختك نوارة
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار المنتدى
ههههه
أضحكتني وربي "مقابل كل هزّة رقم" عبارة مثيرة |
نسأل الله جلّ وعلا أن يديم إبتسامتك ويجعل دنياك كلها ضحك عزيزتي نوارة
أسعدتني المشاركة في موضوع من مواضيعك
والجايات أكثر من الرايحات بإذن الله