ليس أمرّ و أزرى من رؤية طفل لم يع بعد سرّ وجوده و هو يتناول سيجارة بين أصابعه، أو يضع "الشمّة" في فمه، غير آبه بعواقب ما يصنع. و لعلّ ما دعاه لذلك رغبة في ولوج هذه المغامرة "المشوّقة" بعد تأثره بقرناء السوء و رفاقه، و اقتناعه بجدوى محاولة التدخين، لأنّ السجائر تعطى لشاربها تمام الرجولة و الاستقلالية، و تساعد على الاسترخاء، وتعطى الثقة بالنفس. و كثيرا ما يستخف الأولياء بعواقب هذه العادة فلا يتصدّوا لفعلة أطفالهم و لا يبالوا بما قد يقع لهم، فتكون بذلك أول خطوة في طريق الإدمان أو الإنحراف عياذا بالله.
و لكن
لمَ انشغلت الأسرة وخصوصاً الوالدين عن أطفالهم؟
و أين دور المدرسة و المسجد في تربية الأطفال وتوعيتهم بشأن الأخطار التي تحدق بهم سواء من المجتمع أو من خارجه؟
و ماذا عن الأصدقاء الذين يتجاوز تأثيرهم أحياناً تأثير الأسرة ذاتها؟
أ ليس من الضرورى تدخّل بعض الجهات المختصة كالمؤسّسات الاستشفائية و الجمعيات الثقافية و النوادي الرياضية و غيرها لتشجيع الأطفال و حثّهم على ترك هذا السّم القاتل، وشرح خطورته بطريقة عملية وموضوعية تؤثر فى نفوسهم؟
و إلى صورة أخرى بإذن الله… أستودعكم الذي لا تضيع ودائعه.
أخوكم
أنور الزناتي
تذكير:
هذه الأعداد السابقة:
★ ★ عيـــ 1 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
★ ★ عيـــ 2 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
★ ★ عيـــ 3 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
★ ★ عيـــ 4 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
★ ★ عيـــ 5 ــن على المجتمع … صور و عبر ★ ★
السلام عليكم اخي انور بروكت عهلى هذا الطرح
للأسف اخي نرى اليوم اطفال بالاجساد رجال بالعقول او بالتصرفات تجد في الشارع طفل لم يبلغ بعد ال 10 ويمسك في يده سجارة ولا يعرف حتى كيف يستعملها او تحت شاربه الشمة اعزكم الله مدمر وكان عمره 40 سنة ويعاني مشاكل رغم انه لا يعي للحياة ولا لمشاكلها ولا ندري من زرع بنفسه أن في السيجارة او الشمة الحل لمشاكله ومن ثم أي مشاكل لطفل عمره 10 سنوات
الأاسرة إن كانت هي مفككة فكيف تبالي بأولادها وايضا اخي هناك عوائل لا تعلم وعندما تقوم بفعل خيري وتخبر اهاليهم يتهمونك بالكذب وهذا حدث معنا مرة عندما نبهنا ام عن تصرفات إبنها وان تحرسه إتهمتنا باننا نشوه صورة إبنها
الطفل عندما يخرج من البيت كان في الماضي يلعب العاب بريئة ويدخل لبيته لدروسه الآن يخرج لمدرسة اخرى الا وهي الشارع والأصدقا من يدفعونه للتجربة وإلا سخرو منه بكلمة إنت لست رجل واي رجل في عمر ال 10 تصورات خاطئة تعطى للطفل من طرف طفل إما بسنه وإما من مراهق اكبر والاب هنا غائب كل الغياب عن التيار الذي يجرف إبنه اللوم برأي على الوالدان فالطفل في سن حرج وسن لا يعي ما الصحيح وما الخطأ سن الإستكشاف يغيب فيه الاب بحجة العمل والام بحجة مسؤولية البيت
هدانا الله وإياهم وعلى الأهالي معرفة أنهم مسؤولون امام الله عن اولادهم
شكرا لك
السلام عليكم
هداهم الله
نخسر أخلاق شباب اليوم قبل أجسامهم
كيف لا ينتبهون إلى سلوكه هذا؟
و كيف لا يجدون رائحة التبغ على جسمه أو ملابسه؟
إنّ للوالدين دور كبير في غرس الأخلاق الفاضلة و السلوكات السليمة في أبنائهم.
يعطيك الصحة خويا أنور. موضوع هام
نوارة
السلام عليكم
الاغرب والامر ,,,,,,,,,,,,,هذه الظاهرة اصبحنا نراها كل يوم ,,,,,,,,,,,,,فتعودنا عليها والفناها ,,,,,,,,,,,,,,وكانه شيء عادي
ولانلوم الوالدين فقط ,,,,,,,,,,,,كما يقولون الكبار ,,,,,,,,,,,,الله يرحم ايام ,,,,,,,,لي كان الجار يربي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,المدرسة تربي
وبارك الله فيك
السلام عليكم :
صورة واقعية و مؤلمة أخي أنور .
في رأيي إنتشارها و ستستمر في الإنتشار لأننا أصبحنا في عصر تخطي راسي .
و لكن المحير أيضا أنك لما ترى تلك الظواهر تتعجب من وجود أولياء لهؤلاء الأطفال .
التربية الأساسية في البيت غابت ……… فلماذا ننتظر من المجتمع أن يربي هؤلاء …….. إذا كان الوالدان مصنع للإنجاب فقط .
بارك الله فيك أخي .
كتبت ردا مطولا في أحد مواضيع الاعضاء عن اكتشافي لمجموعة من التلاميذ الذين يدخنون ويشربون الخمر أحيانا …اعترف لي أحدهم بكل شيء واخبرني عن اسماء الاخرين …..المهم اسباب الظاهرة حسبهم هو
-الحي المملوء بالشباب المتعاطي فلايكبر احدهم الا ليقلد ويتبع العرف السائد
-محاولة اظهار انهم كبروا وموجودون فعلا على وجه الارض ان لم يكن بالدراسة فبالتدخين
المهم بعد الاخذ والعطاء بدأ كبيرهم في الاقلاع عن التدخين وعوضه بالشمة واخبرني مؤخرا ان سيجارة واحدة فقط نكفيه في اليوم وهو في طريق الاقلاع عنها ……….
اين هي رقابة الوالدين .
لم أنتبه أن لصاحب الموضوع أعدادا سابقة تحت نفس المسمّى.
سأتصفّحها إن شاء الله، فقد راق لي ما قرأت هنا.
أختكم نوارة
ربي يصلح احوالنا
نتمنى ان يكون صاحب الموضوع بخير