بسم الله الرحمن الرحيم
3 – طبيعة الإسلام والرسالة المحمدية الخاتمة
تمتاز بعثة محمد (صلَّى الله عليه وسلم) بأنها عامة ودائمة.
والله عز وجل عندما بعث محمداً عليه الصلاة والسلام لهداية العالم، ضمَّن رسالته الأصول التي تفتِّق للألباب منافذ المعرفة بما كان ويكون.
والقرآن الذي أنزله على قلبه هو كتاب من رب العالمين إلى كل حي، ليوجهه إلى الخير ويلهمه الرشد.
والقرآن الذي أنزله على قلبه هو كتاب من رب العالمين إلى كل حي، ليوجهه إلى الخير ويلهمه الرشد.
لم يكن محمد عليه الصلاة والسلام إماما لقبيل من الناس صلحوا بصلاحه، فلما انتهى ذهبوا معه في خبر كان، بل كان قوة من قوى الخير. وإن بعثته لتمثل مرحلة من مراحل التطور في الوجود الإنساني. ثم جاء الخطاب الإلهي إليه -عن طريق محمد (صلَّى الله عليه وسلم) يشرح له كيف يعيش في الأرض، وكيف يعود إلى السماء. فإذا بقي محمد (صلَّى الله عليه وسلم) أو ذهب فلن ينقص ذلك من جوهر رسالته. إن رسالته تفتيح الأعين والآذان، وتجلية البصائر والأذهان، وذلك مودع في تراثه الضخم من كتاب وسنة.
إنه لم يبعث ليجمع حول اسمه أناساً قلّوا أو كثروا؛ إنما بعث صلة بين الخلق والحق الذي يصحّ به وجودهم، والنور الذي يبصرون به غايتهم.
فمن عرف في حياته الحق كان له نور يمشي به في الناس فقد عرف محمداً (صلَّى الله عليه وسلم) واستظل بلوائه وإن لم ير شبحه أو يعش معه.
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}.
إنه لم يبعث ليجمع حول اسمه أناساً قلّوا أو كثروا؛ إنما بعث صلة بين الخلق والحق الذي يصحّ به وجودهم، والنور الذي يبصرون به غايتهم.
فمن عرف في حياته الحق كان له نور يمشي به في الناس فقد عرف محمداً (صلَّى الله عليه وسلم) واستظل بلوائه وإن لم ير شبحه أو يعش معه.
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}.
يمكننا بشكل عام تلخيص هذه مميزات وخصائص طبيعة الإسلام والرسالة المحمدية الخاتمة فيما يلي:
* الإنذار النهائي لكافة البشر بترك عبادة غير الله الواحد الخالق العظيم والإلتزام بالطاعة المطلقة له وحده وتنزيهه عن أن يكون له شبيه أو مثل أو ضد أو ولد أو أي صفة من صفات المخلوقات أو أي صفة لا تتناسب مع صفاته الإلهية المطلقة.
* الإنذار النهائي لكافة البشر بترك الشرور والإيذاء والإفساد والأثام حتی يستقيم الكون في صورة منتظمة متكاملة خيرة كما أرادها الخالق العظيم.
* كل من يستجيب للإنذارين الأولين ويعبد الله وحده ويطيعه وينزهه ولا يفسد ويقلع عن الشر والإسائة فإن الله يبشره بالمغفرة والرحمة وجنة عالية. وكل من لا يستجيب ولا يطيع ويُصر علی الشرك والمعصية والشر والإفساد والإسائة فإن الله يحذره ويهدده بالعذاب والخزي والهلاك في الدنيا وفي الأخرة بغضب الله وجهنم والنار خالداً فيها أبداً إلا من يرحمه الله. فالله إذن جنة ونار ، ونعيم وعذاب في الأخرة الأول للمؤمنين المطيعين الأخيار ، والثاني للكافرين المشركين العصاة الأشرار.
* إن الله إرتضی هذه الرسالة الخاتمة وهذا الدين الإسلامي لكل عباده من البشر
* إن يوم القيامة والبعث أتی لا ريب فيه ولا يعلم موعده إلا الله وبعده تبدأ الحياة الآخرة نعيماً كانت أم عذاباً…
* وقد حملت الرسالة الخاتمة تفاصيل كثيرة عن قصة بدء الخلق بآدم عليه السلام وحواء وغواية الشيطان لهما ثم نزولهم الی الأرض مبتلين مختبرين مخيرين وعن قصص الأنبياء والرسل بالتفصيل وبيان الحقيقة من التزييف الذي أدخله البشر بخيالتهم علی هذه القصص…وكذلك تفاصيل قصص أخری كثيرة كلها عظة وعبرة وفوائد لكي يستفيد الإنسان منها في حياته لأخرته.
* وضعت الرسالة القوانين الثابتة في كافة المجالات الحياتية إجتماعية وسياسية ومالية وعقائدية إلخ
*حملت الرسالة منهاجاً واضحاً شاملا ً للتربية والسلوك والأخلاقيات والتعاملات.
* حملت الرسالة علی الكفر والنفاق حملة كبيرة شعواء وهاجمت بشدة لم يسبق لها مثيل الكفار والمعاندين والمشركين والمنافقين والمفسدين والأشرار.
* أوضحت الرسالة بجلاء أن العلاقة التي يجب أن تحكم الإنسان بخالقه هی علاقة تقوم علی الإسلام الكامل لله والإستسلام له ولذلك سُميت الرسالة الخاتمة كلها "الإسلام"
* التركيز علی إفهام الإنسان بأن الله يعلم ما بداخله ويعلم سرائره ويعلم كل ما يعمل ويفعل ويضمر حتی ولو لم يعلمه الأخرين ولذا فهو مضطلع عليه في كل وقت مباشرة ولا يمكن الفرار أو الإختباء منه أو إخفاء شئ عنه ثم أن هناك ملكين مع كل إنسان مكلفين بإحصاء أعماله كلها في كتاب أحد الملكين يسجل حسنات الإنسان والأخر يحصي سيئاته وهما ملازمين له في كل مكان .
* أوضحت الرسالة بأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ولا يحملها ما لا طاقة لها به.
* الإسلام رساله الله إلی البشر أجميعن فقد قامت علی أساس هام جداً وهو المساواة التامة بين البشر أجمعين….
* أكدت الرسالة علی أهمية القرآن وسنة الرسول والأئمة من أهل بيته علی أنهما لب الرسالة وجوهرها وحامل محتواها فمن تمسك بهما وتفقه فيهما ودرسهما وفهمهما وتعبد بهما وأطاعهما فقد عرف حقيقة الرسالة .* الرسالة الخاتمة كل ٌ لا يتجزأ.
* أكد الله في الرسالة علی أهمية أن يتعارف الناس ويتعاونوا وأن يتأخوا وأن ينبذوا الصراع .
* أوضح الله أنه سيحكم بين العباد والخلق فيما كانوا فيه يختلفون في يوم الحساب وسيرد حق المظلومين ويقتص من الظالمين في ذلك اليوم
* بُني الجزء التعبدي فيها علی خمسة أركان أو قواعد هامة جداً…أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. وثانيها هو إقامة الصلوات وثالثها هو إيتاء الزكاة. ورابعها هو الصيام في شهر رمضان وخامسها الحج إلی بيت الله الحرام في مكة…
* تميزت الرسالة تحريم المعاملات الربوية بكافة صورها وأشكالها .
* دعت الرسالة بوضوح إلی العلم والتعلم وحضت عليه.
*أمر الله المسلمين بأن يحملوا هذه الرسالة الخاتمة ويبلغوها لكل البشر لأنها ملك لكل البشر.
* ركزت الرسالة علی أهمية العمل في حياة الإنسان .
* الإنذار النهائي لكافة البشر بترك عبادة غير الله الواحد الخالق العظيم والإلتزام بالطاعة المطلقة له وحده وتنزيهه عن أن يكون له شبيه أو مثل أو ضد أو ولد أو أي صفة من صفات المخلوقات أو أي صفة لا تتناسب مع صفاته الإلهية المطلقة.
* الإنذار النهائي لكافة البشر بترك الشرور والإيذاء والإفساد والأثام حتی يستقيم الكون في صورة منتظمة متكاملة خيرة كما أرادها الخالق العظيم.
* كل من يستجيب للإنذارين الأولين ويعبد الله وحده ويطيعه وينزهه ولا يفسد ويقلع عن الشر والإسائة فإن الله يبشره بالمغفرة والرحمة وجنة عالية. وكل من لا يستجيب ولا يطيع ويُصر علی الشرك والمعصية والشر والإفساد والإسائة فإن الله يحذره ويهدده بالعذاب والخزي والهلاك في الدنيا وفي الأخرة بغضب الله وجهنم والنار خالداً فيها أبداً إلا من يرحمه الله. فالله إذن جنة ونار ، ونعيم وعذاب في الأخرة الأول للمؤمنين المطيعين الأخيار ، والثاني للكافرين المشركين العصاة الأشرار.
* إن الله إرتضی هذه الرسالة الخاتمة وهذا الدين الإسلامي لكل عباده من البشر
* إن يوم القيامة والبعث أتی لا ريب فيه ولا يعلم موعده إلا الله وبعده تبدأ الحياة الآخرة نعيماً كانت أم عذاباً…
* وقد حملت الرسالة الخاتمة تفاصيل كثيرة عن قصة بدء الخلق بآدم عليه السلام وحواء وغواية الشيطان لهما ثم نزولهم الی الأرض مبتلين مختبرين مخيرين وعن قصص الأنبياء والرسل بالتفصيل وبيان الحقيقة من التزييف الذي أدخله البشر بخيالتهم علی هذه القصص…وكذلك تفاصيل قصص أخری كثيرة كلها عظة وعبرة وفوائد لكي يستفيد الإنسان منها في حياته لأخرته.
* وضعت الرسالة القوانين الثابتة في كافة المجالات الحياتية إجتماعية وسياسية ومالية وعقائدية إلخ
*حملت الرسالة منهاجاً واضحاً شاملا ً للتربية والسلوك والأخلاقيات والتعاملات.
* حملت الرسالة علی الكفر والنفاق حملة كبيرة شعواء وهاجمت بشدة لم يسبق لها مثيل الكفار والمعاندين والمشركين والمنافقين والمفسدين والأشرار.
* أوضحت الرسالة بجلاء أن العلاقة التي يجب أن تحكم الإنسان بخالقه هی علاقة تقوم علی الإسلام الكامل لله والإستسلام له ولذلك سُميت الرسالة الخاتمة كلها "الإسلام"
* التركيز علی إفهام الإنسان بأن الله يعلم ما بداخله ويعلم سرائره ويعلم كل ما يعمل ويفعل ويضمر حتی ولو لم يعلمه الأخرين ولذا فهو مضطلع عليه في كل وقت مباشرة ولا يمكن الفرار أو الإختباء منه أو إخفاء شئ عنه ثم أن هناك ملكين مع كل إنسان مكلفين بإحصاء أعماله كلها في كتاب أحد الملكين يسجل حسنات الإنسان والأخر يحصي سيئاته وهما ملازمين له في كل مكان .
* أوضحت الرسالة بأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ولا يحملها ما لا طاقة لها به.
* الإسلام رساله الله إلی البشر أجميعن فقد قامت علی أساس هام جداً وهو المساواة التامة بين البشر أجمعين….
* أكدت الرسالة علی أهمية القرآن وسنة الرسول والأئمة من أهل بيته علی أنهما لب الرسالة وجوهرها وحامل محتواها فمن تمسك بهما وتفقه فيهما ودرسهما وفهمهما وتعبد بهما وأطاعهما فقد عرف حقيقة الرسالة .* الرسالة الخاتمة كل ٌ لا يتجزأ.
* أكد الله في الرسالة علی أهمية أن يتعارف الناس ويتعاونوا وأن يتأخوا وأن ينبذوا الصراع .
* أوضح الله أنه سيحكم بين العباد والخلق فيما كانوا فيه يختلفون في يوم الحساب وسيرد حق المظلومين ويقتص من الظالمين في ذلك اليوم
* بُني الجزء التعبدي فيها علی خمسة أركان أو قواعد هامة جداً…أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. وثانيها هو إقامة الصلوات وثالثها هو إيتاء الزكاة. ورابعها هو الصيام في شهر رمضان وخامسها الحج إلی بيت الله الحرام في مكة…
* تميزت الرسالة تحريم المعاملات الربوية بكافة صورها وأشكالها .
* دعت الرسالة بوضوح إلی العلم والتعلم وحضت عليه.
*أمر الله المسلمين بأن يحملوا هذه الرسالة الخاتمة ويبلغوها لكل البشر لأنها ملك لكل البشر.
* ركزت الرسالة علی أهمية العمل في حياة الإنسان .
عمل الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر،محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته.
فلننظر كيف عالج الرسول عليه الصلاة والسلام البيئة التي ظهر فيها على ضوء هذه الطبيعة المفروضة في رسالته، ولننظر قبل ذلك إلى أحوال هذه البيئة نفسها في الحلقة القادمة ان شاء الله.
فلننظر كيف عالج الرسول عليه الصلاة والسلام البيئة التي ظهر فيها على ضوء هذه الطبيعة المفروضة في رسالته، ولننظر قبل ذلك إلى أحوال هذه البيئة نفسها في الحلقة القادمة ان شاء الله.
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده||
ربي يهدينا الى الطريق الصحيح
وبارك الله فيك
|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده||
جزاك الله خيرا