يشرفني دخولكم الى هاته الصفحة عسى أن يجعلها الله في ميزان حسناتي و حسناتكم .
و الموضوع الذي أطرحه لكل و احد منا هو القراءة ……. ما السبب الذي يجعلنا بعيدين كل البعد عن الكتب؟
فالنتتساءل …. السؤال لن يضرنا شيأ طبعا ….. لماذا لا نقرأالكتب ؟
أو بالمفهوم البسيط ماذا يعني بالنسبة لنا هذا الكتاب ؟ هل هو مجرد غراء، و أوراق، و صور ، و كتابة ملونة ، أو طبعة قديمة أو جديدة ، أبيض و أسود مثل أفلام تشارلي تشابلن؟ أم هي ترجمة لتجربة عاشها الكاتب و ملخص خبراته؟ أم أبحاث و علوم نشرت على شكل كتب مدرسية أو غيرها ؟ ما السبب في نشرها ان لم تكن بالغة الأهمية؟ هل لتضييع الأموال؟ أم أن القصة أعجبت الناشر فشاء أن يقرأها الناس؟أم هل و رثنا هذا المرض الذي هو هجر الكتب عن أجدادنا وأسلافنا من العرب ؟ هل أهمل أجدادنا و أسلافنا الكتب لجمع العلوم و الثقافات ؟
ربما البعض سيقولون … قضية و قت …و الوقت ضيق … و ما الى ذلك من الرسائل العصبية السلبية للدماغ ليتعود على هاته الأفكار التي لا جدوى منها … عقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مة.
لدي صديق كان مؤخرا في ألمانيا لما عاد و جد صديق أبيه و أبيه يتحدثان …. بعد أن سلم عليهما صديق أبيه أنظروا ماذا قال له.: ألم تأتنا بشئ من ألمانيا بهدية و لو حتى بكتاب …. يعني أهان لفظ كتاب فأجابه صديقي: لو تدري قيمة الكتاب في ألمانيا ما قلت هذه الكلمة ….أنظروا الى ما وصلنا اليه …..أصبح الكتاب عند الأوروبيون مودة … يجب أن تقرأ الكتب حتى يتسنى لك الحديث مع أصدقائك و لو علموا أنك لم تقرأكتبا لكتاب معاصرين اذا كارثة بالنسبة لهم …..كأنك انسان مهمل قديم لا تتبع العصر و الحداثة غير مثقف و ما الى ذلك…. أنظروا….. و نحن أين مجملنا من هذا .ان سألتنا في أي شئ تافه سنجيبك فورا……. بين قوسين ماتكسرش راسك…. ساهلة ماهلة…..و لكن الجانب الثقافي لست معك لماذا كل هذا ؟ هل هذه هي ثقافتنا كوننا مسلون ..هل بهذه الطريقة سنبني صرح الأمة . نهمل العلم و الكتب و نسوف …. سوف أبدأ … سوف أقرأ… سوف… سوف…. لدينا الكثير في جعبتنا من كلمة سوف و سنستعملها كلها هل هذا هو ما نريد بالضبط … لماذا لا نحاول أين المشكل في المحاولة … اليوم أقرأ 5 صفحات و غدا ستتة و بعد غد سبعة و في الوم الرابع اجازة و الخامس 7 صفحات و ما الى ذلك نفسك كالطفل الصغير عودها تدريجيا …
و قبل كل هذا يلزمك برنامج برمج وقتك و نظمه ..و حاولو أن تناموا مبكرا لتستفيدوا من الفترة الصباحية و من القيلولة مثال تنام على العشرة ليلا … تقوم صباحا لتصلي صلاة الفجر مثال صلاة الفجر على الساعة 3 و النصف اذا من بعد صلاة العشاء الى الثالثة أي من العشرة و النصف الى 3 النصف هي خمسة ساعات و تبقى مستيقضا تقرأ أو تعمل أو ما تريد الى صلاة الظهر فتصلي ثم القيلولة من 13و 30 الى 16 هي ساعتية و نصف و بهذا تكون قد نمت سبع ساعات و نصف … اذا تكفيك باذن الله سبع ساعات و نصف و الباقي تقضيه في عبادة أو طلب علم فالعمل عبادة و الصلاة عبادة و قراءة القرآن عبادة…. هذا مثال فقط في تنطيم الوقت ..أنت نظم وقتك من فضلك و احفظ أيامك من أن تضيع سدى فأنت مسؤول عنها…هناك قصة أخرى جرت معي… لي صديق طبيب ذهبنا مرة لزيارة مريض ب schizophrenie يعني مختل بدأت المحادثة نسأله عن حياته عن عن عن و بعد ذلك طبيب آخر سأل هذا المريض ا فلان بماذا تنصحهم تخيلوا مذا قال لنا …. و الله العظيم … قال لنا أوصيكم بقرآءة العموميات كل العموميات كل ما تجد اقرأه و لعلمكم أنه يتحدث اللغة الإسبانيه بطلاقة و مثقف لماذا لأنه كان يعيش في فرنسا ؟ يا اخواني الجزائر عندها عقول و أدمغة ما شاء الله قمة و لكن وحدها لا يكفي يلزمنا شعب مثقف يقرأ الكتب انت اقرأو أنا أقرأو هو يقرأ نحن ثلانة و بالوقت الرابع و الخامس و ما الى ذلك و لكن اذا لم أقرأ أنا و أنت أيضا و هو فألى أين نحن سائرون …لا تقل هناك من يدرس و لم يجد شيأ أو لم يلقى شيأ أو لم يعمل و لكن هل نسينا أن هذا الشخص حصل علما …. هذا الشخص حتى ولم يعمل فهو من الطبقة المثقفة ..و بما أنك وصلت في القرآءة الى هنا فان لك حبا في القراءة اذا تناول كتابا عود نفسك اجعله صديقا و اجعل له اسما و اجعل له موعدا فانك ان أعطيته الوقت الكافي أعطاك العلم الوافي …. ووفقنا الله الى خالص الأعمال و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بارك الله فيك
كلام مفيد
نسال الله التوفيق
سلااااااااااااام