تخطى إلى المحتوى

خبر محزن لابراهيم المروعي القضاء كلياً على كذبة حسين بن فليتة نهائيا عدة أم عشرة 2024.

  • بواسطة

حاول الدعي ابراهيم منصور درويش أن يخرج بحيلة يعرف جيدا أنها مجرد تصحيف أو سوء قراءة لمقولة أن الامير فليتة أولد عدة رجال
فجاءت بشكل مشابه لـ ( عشرة ) فقال لا فليتة له عشر أولاد ولم يذكروا منهم حسين وهذه كذبة عظمى تبين مدى افلاس هذا المزور

واعتمد على ما قال أنه جاء في ( المشجر الكشاف لأصول السادة الأشراف ) هذا الكلام

علماً بأن ( المشجر الكشاف ) وهو تأليف السيد محمد بن أحمد بن عميد الدين الحسيني النجفي الرافضي (توفي: بالقرن التاسع الهجري)

وتعمدنا ذكر بأنه رافضي خصوصا وأن ابراهيم الدعي يدعي كذباً وزورا بأنه سلفي وأنه عدو للروافض

إلا أنه هنا يجعل العميدي حجة الله على خلقه وهي بالطبع المصلحة والهوى

عموما المشجر الكشاف هو 90% تشجير لعمدة الطالب الوسطى مع اضافات قليلة على بعض الاعقاب

وهي معروفة بالجلالية نسبة لجلال الدين الحسن بن علي الحسن بن محمد الحسيني وهو عم مؤلف المشجر الكشاف

فالمشجر الكشاف هو بالأصل تشجير للعمدة التي اهداها ابن عنبة للسيد جلال الدين والاضافات كانت على شجرتهم وعقبهم لا أكثر

والمعروف والمتداول اليوم نسختين من المشجر الكشاف وأشهرها النسخة المذيلة من المرتضى الزبيدي (١١٤٥ – ١٢٠٥ هـ)

أي انها نقل الزبيدي وتذييله للنسخة الأصل التي تنسب للعميدي وليست بخط العميدي النجفي

ونأتي للموضوع الذي يعتمد فيه المزور إبراهيم على أنه كلمة ( عشرة ) :

لننظر لأصل الكلمة في مخطوط عمدة الطالب


الجيريا

وتتضح انها كلمة عدة رجال وهذا ما جاء في المطبوع أيضا

الجيريا

وهنا ما يعتمد عليه المزور الدعي ابراهيم الذي يعتمد على الأخطاء وهو الأحرى بالتزوير

وبما ان كذابه الاكبر السكدالي البربري يدعي أن هناك 12 نسخة من المشجر الكشاف فليأتي بأحد منها لنقارنها بما ذكر هنا ولكن كعادة

المزورين يكذب ولا يعلم أن ما افتراه هو دليل ادانته

نعود للحقيقة المغيبة
الجيريا

هنا يعتمد على الكلمة التي تبدو ( عشرة ) والتي أصلها في العمدة ( عدة ) والجزء المظلل هو ذات النقل من العمدة لنبين أن الأصل هو العمدة وهي كلمة عدة

والنقطة الواضح أنها ( ُ = ضمة ) وليس ثلاث نقاط بمعنى أنها نقط حرف الشين وبالتالي لو افترضنا أنها ( ش ) فهذا تصحيف الزبيدي وليس ما كتبه العميدي

وبالتالي عند الاختلاف يرجع للأصل عند ابن عنبة هنا تطرح النافيات التالية :

1- لو كانوا عشرة لماذا لم يعددهم علما بان كل المؤرخين والنسابة لم يذكروا له 10 أولاد !

2- لو افترضنا جدلا أنهم عشرة فما الدليل أن من بينهم ( حسين ) الخرافة ؟

3- لو كان هناك عقب مستمر لفليتة من أبناءه لذكرهم المؤرخون والنسابون فإلى عهد ضامن بن شدقم 1090 هـ لم يذكر له إبن اسمه حسين

4- عدد الشريف شرف البركاتي (1283-1358 هـ / 1864-1939م) في كتابه الرحلة اليمانية أشراف وادي فاطمة ولم يذكر هؤلاء النكرات
واستدرك عليه العلامة عبدالله الغازي المكي ولم يذكرهم وكذلك عدد الشريف حسين حمزة الفعر اشراف الحجاز والوادي للمغيري قبل 30 سنة ولم يذكرهم
مما أن ما ذهب إليه من إنقراض طبقة الهواشم الأمراء من الحجاز هو أمر صحيح والدليل أن بقيتهم المعروفة هم آل مطاعن بالعراق وذرية سيد بركة في خراسان

5- فليتة حاكم مكة شخصية معروفة وليست مجهولة وتداولها المؤرخون والنسابون فليس هناك مجال لإغفال ذريته

6- المشهورون الأشراف في الحجاز باسم ( الأمير – سادة فليتة ) هم الأشراف السليمانيون ومنهم آل محسن في المراوعة خصوصا ان فليتة بن حسين العابد هو
جدهم الاعلى فالذي يتضح بشكل كبير وبما أن هؤلاء القوم قد هاجروا من اليمن ومنهم من كان يحمل لقب المروعي فإن القوم هم بقايا خدم وموالي لذا يرفضون
الانتساب للسليمانيين حتى لا تنكشف خدعتهم التي خدعوا بها الشريف علي الكريمي البركاتي وغيرهم

7- اعتمادهم على ايجاد النكرة ( حسين بن فليتة الهاشمي الأمير ) عبر هذه التصحيفات إن كانت أصلا تصحيف يدل على أن ابراهيم وقومه ما هم إلا مزورون
تنطبق عليهم ذنب ادعاء الانتساب للنسب الشريف بلا دليل أو برهان والعقوبة من الله أكبر عليهم

رفعت الأقلام وجفت الصحف فالقوم أدعياء على رأسهم ابراهيم منصور درويش المراوعي هجرة الحبشي نسبا
============================

علي بن محمد بن علي العُمري الهاشمي

باحث في التاريخ والأنساب

حرر في: يوم الإثنين 25 جمادى الأول 1445 هجرى
الموافق 16 مارس 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.