بني علي من حرب من الأشراف
( هل بني علي من سلالة علي بن أبي طالب من عقب محمد الحنفية ؟ )
الجواب:
بني علي تقريباً من سلالة علي بن أبي طالب، ولكن ليس من عقب محمد بن الحنفية، وإنما من عقب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
والأدلة التي يمكن الاستشهاد بها على ذلك كثيرة منها نسبة بني علي إلى ( علي ) وعلي هذا تقريباً هو علي بن الحسين، لأن التأريخ يثبت أن الحسينيين صاهروا قبيلة حرب، وشاركوهم في أمارة المدينة، وكانت فيهم أمارة حرب حينذاك، وكانوا لا يتزوجون إلا من قرشية أو حربية من أخوالهم، الذي اندمجوا فيهم، وأصبحت الامارة على أخوالهم فيهم، فهم أولاد النصرانية وليست الحنفية، فعلي بن الحسين طالما هو ممن صاهروا حرب، فزوجته تدعى بديانتها حينذاك، وذلك لأن القبائل التي أصلها من اليمن تسمى هذه القبائل بديانتها، وهي الديانة النصرانية، كذلك من الشواهد الأخرى على أن بني علي في الأصل من سلالة علي بن أبي طالب عزوة بني علي تقريباً وهي ( صبي الرحمن وأنا ابن علي )، فربما صبي هذه لأن علي أصغر الصبيان صدق بدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا لماذا أختصوا بني علي من قيبلة حرب بأنهم صبيان الرحمن دون غيرهم من الناس !!
كذلك من الأدلة على ذلك أن قبيلة حرب سيطرت على الحجاز حوال ثمان قروناً، وزوار مكة وحجاجها لا يمكن لهم وصول مكة المكرمة إلا بواسطة حربي، من أي جهة أرادوا الوصول إليها، وهذا دليل قاطع أن بداية أمارة الحسينيين على المدينة، وتضامنهم مع قبيلة حرب، ومع الدولة العباسية، التي تحكم العراق والتي تعاقب عليها من خلفاء بني العباس سبع وثلاثين خليفة منهم المنصور بالله، وهو المؤسس، ثم تعاقب عليها بعده العديد من الخلفاء، والذي منهم الرشيد بالله، وهو هارون الرشيد، والذي زوجته زبيدة صاحبة المشاريع، التي تخدم طرق الحجاج المعروفة، وقيل إن خلفاء بني العباس كانوا يدفعو ضرائب على حماية الحاج في الحجاز لقبيلة حرب، وذلك للعلاقة القوية التي تربطهم بقبيلة حرب، وهي أن الحسينيين أبن عم العباسيين، أضف إلى ذلك إن حرب سيطرت على الحجاز أيضا بفضل إنضمام بعض القبائل الحجازية إليها، التي أندمجت فيها غير الحسينيين، وهم مزينة وبنو سليم 00
الجواب:
بني علي تقريباً من سلالة علي بن أبي طالب، ولكن ليس من عقب محمد بن الحنفية، وإنما من عقب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
والأدلة التي يمكن الاستشهاد بها على ذلك كثيرة منها نسبة بني علي إلى ( علي ) وعلي هذا تقريباً هو علي بن الحسين، لأن التأريخ يثبت أن الحسينيين صاهروا قبيلة حرب، وشاركوهم في أمارة المدينة، وكانت فيهم أمارة حرب حينذاك، وكانوا لا يتزوجون إلا من قرشية أو حربية من أخوالهم، الذي اندمجوا فيهم، وأصبحت الامارة على أخوالهم فيهم، فهم أولاد النصرانية وليست الحنفية، فعلي بن الحسين طالما هو ممن صاهروا حرب، فزوجته تدعى بديانتها حينذاك، وذلك لأن القبائل التي أصلها من اليمن تسمى هذه القبائل بديانتها، وهي الديانة النصرانية، كذلك من الشواهد الأخرى على أن بني علي في الأصل من سلالة علي بن أبي طالب عزوة بني علي تقريباً وهي ( صبي الرحمن وأنا ابن علي )، فربما صبي هذه لأن علي أصغر الصبيان صدق بدعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا لماذا أختصوا بني علي من قيبلة حرب بأنهم صبيان الرحمن دون غيرهم من الناس !!
كذلك من الأدلة على ذلك أن قبيلة حرب سيطرت على الحجاز حوال ثمان قروناً، وزوار مكة وحجاجها لا يمكن لهم وصول مكة المكرمة إلا بواسطة حربي، من أي جهة أرادوا الوصول إليها، وهذا دليل قاطع أن بداية أمارة الحسينيين على المدينة، وتضامنهم مع قبيلة حرب، ومع الدولة العباسية، التي تحكم العراق والتي تعاقب عليها من خلفاء بني العباس سبع وثلاثين خليفة منهم المنصور بالله، وهو المؤسس، ثم تعاقب عليها بعده العديد من الخلفاء، والذي منهم الرشيد بالله، وهو هارون الرشيد، والذي زوجته زبيدة صاحبة المشاريع، التي تخدم طرق الحجاج المعروفة، وقيل إن خلفاء بني العباس كانوا يدفعو ضرائب على حماية الحاج في الحجاز لقبيلة حرب، وذلك للعلاقة القوية التي تربطهم بقبيلة حرب، وهي أن الحسينيين أبن عم العباسيين، أضف إلى ذلك إن حرب سيطرت على الحجاز أيضا بفضل إنضمام بعض القبائل الحجازية إليها، التي أندمجت فيها غير الحسينيين، وهم مزينة وبنو سليم 00
مع تحياتي