تنتمي قبيلة زعب إلى زعب بن مالك بن خفاف بن أمرىء القيس بن بهثة بن سُليم .وقبيلة زعب إحدى قبائل بنو سُليم ولقد كانت مساكنهم بين الحرمين في أرض الحجاز وتمتد شرقاً في بلاد نجد في ديار قومهم بنو سُليم وهي قبيلة قوية الشكيمة وفيها يقال المثل ( زعبي ولا تسأل ) بمعنى أن من لجاء إلى زعب اعتبروه كأنه منهم يحمونه ويدفعون عنه كل ضيم ويذودون عنه كل معتد ، فلا يسأل الزعبيون من هذا ؟ وهل هو من لحمتهم أم لا ؟ ولكنهم يفدونه بأرواحهم مادام أنه أعلن أنه زعبي وفي حمى زعب . ويذكر الرواة من القبيلة على رأسهم عمدة زعب في الإحساء شرعان بن رجاء الزعبي أن قبيلة زعب في بداية القرن التاسع للهجرة كانت معارضة لدولة الشريف(وهو الشريف بركات الذي تولى إمارة مكة أوائل القرن التاسع للهجرة) في بلاد الحجاز ، وسبب الحرب مع عسكر الشريف في مكة وقتئذ هو قيام الشرف وأعوانه بالاعتداء على ابن صنجي الحربي وجماعته من قبائل حرب ، وهم جيران لقبائل بني سُليم وخاصة قبيلة زعب بن مالك التي كانت هي أقوى قبائل سُليم في هذا الوقت بعد رحيل الكثير من قبائل سُليم إلى مصر والمغرب العربي . فلما همت فرسان زعب بمناصرة جارهم الحربي وقد حمت جماله ونوقه من النهب والسلب من عساكر الشريف وقتلت البعض منهم ، ثارت ثائرة الشريف في مكة وحشد جيوشاً عرمرمية وقصد زعب وحاربها عدة سنوات حتى أزاحها عن الحجاز بعيداً عن ملكه بين الحرمين ، وكانت من نتيجة هذه الحروب أن اتجهت عشائر زعب إلى الشرق من الجزيرة العربية وتوطنت في الإحساء كبادية رحل ، ثم استقرت في قرى ومدن نجد والإحساء وبلدان الخليج في القرون الثلاثة الأخيرة.
قصة زعب والسهول مع الشريف
في كتاب سبيع والسهول لعبد الله بن سعود ال خثلان السبيعي ، وفهاد بن سعد بن هملان السبيعي قصة تحكي عن معركة دارت بن زعب واحد أشراف مكة . وتقول الرواية أنه كانت قبيلة زعب مجاورة لعدة قبائل منها قبيلة السهول ، فحدث أن جرى على قبيلة زعب حادثة أثارت شريف مكة عليها ، وبعث لهم أن يستسلموا له ، فرفضت زعب ، فأمر الشريق بغزوا قبيلة زعب ، وجهزا لذلك الجيوش ، وأيقنت القبائل بهلاك زعب ، فأرسلت زعب تستنجد بقبائل العرب ، لكن القبائل أعتذرت لخوفها من الشريف إلا قبيلة السهول فإنها قبلت الوقوف مع زعب ضد الشريف ، وقد ذكرت أبنة أمير زعب في قصيدة لها مشهورة ؛ القبائل التي رفضت الوقوف مع زعب . ودارت المعركة بين جيش الشريف وزعب ومن ناصرهم من السهول فكانت معركة رهيبة ، وكان أحد فرسان هذا اللقاء الفارس الشجاع مويجد السهلي حيث أبلي بلاءً حسناً في هذه المعركة حتى قطعت يده ، فقال في قصيدته المشهورة في هذه المعركة أنهم دخلوا المعركة وفا لقبيلة زعب :
كــله وفا لزعب يوم التجــوا بنــــا عـفنا الديـار الغالية مع ترابهــــا
ويقول في قصيدة اخرى :
يا زعب وان طعنوا الشور فامنـوا مع غــلمــــة درع لكـــــم وثـيــق
الباحث / محمد بن علي القحطاني
شكرا اخوي محمد مع التنويه ان العنوان اشار الى قبيلة زغب بحرف الغين وهي احدى اكبر قبائل بني هلال العامرية الهوازنية والتي ينتمي اليها الفارس ذياب بن غانم والتي اشرت اليها قبيلة زعب الهوازنية القيسية والله والنعم فيهم وفيك ومن يقراء
وشكرا لك اخي والسموحة
اخوك الحررر الهلالي
الاخ المكرم
الحر الهلالي المحترم
اشكر مروركم الكريم