ع[B][ ]ن هذا الموقع الكريم موقع اهل البيت و عن ***السيد الشريف نديم رضوان غنوم البيطار الحسيني*** عضو الهيئة العامة لانساب السادة الهاشميين في سوريا حمص انقل لرواد مدونة الجيريا الكرام معلومات فقهية شرعية عن كبيرة الطعن في النسب و الأدعاء الكاذب للنسب اعاذنا الله عز و جل منهما .
و لكنني نقلت لباحثي و كتاب و فضلاء هذا المنتدى النسبي العظيم المختص في كشف أنساب القبائل العربية و آل البيت رضي الله عنهم أجمعين و القبائل الأمازيغية الأبية و كل فبائل و شعوب الأسلام العظيمة و لا قصد من ذلك الا الافادة و التحذير من الوقوع في الزلل و الخطأ المحذور من الأثم و الكبيرة و زيادة الحرص و الاشهاد و التدليل و التثبت و التحقق البين في الأنساب و الأسماء و الأفخاذ و البطون و يعلم الله انها مسؤولية امام الله عز و جل كبيرة يسأله عنها المولى سبحانه و تعالى يوم الحشر ..
قال السيد الشريف نديم رضوان غنوم البيطار الحسينيفي مشاركته ما يأتي :
لحمد لله وكفى وصلى الله على محمد جد الاشراف المصفى واله وصحبه الحنفا وبعد
اخوتي في الله :
اتوجه لكل من يهمه الامر ولكل من يخصه الامر ولكل من يتهم الناس بالباطل ولكل من ادعى ونسب الى الناس باطلا بقراءة هذا الموضوع والتمعن به واتوجه بالشكر لادارة المنتدى
وانبه كل شخص يدعي النسب وليس منه بمايلي عل الله سبحانه ياتيه عقابه فور ادعائه انه اكرم الاكرمين
في هذا الموضوع أبين بعض المنهيات والمحذورات في السير على هذا المسلك الوعر الذي انتشر كانتشار النار في الهشيم فاحذر الوقوع فيه أخي في الله .
1ـ الطعن في الأنساب طريق إلى الكفر :
كما ورد في الحديث النبوي الشريف (( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت )) .
2ـ الطعن في الأنساب من أمور الجاهلية :
كما ورد في الحديث النبوي الشريف (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ـ الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت ))
3ـ الطعن في الأنساب قذف للمحصنات ومن السبع الموبقات :
قال تعالى ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾.
وقال تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾.
وفي الحديث النبوي الشريف (( اجتنبوا السبع الموبقات .. )) فذكر منهم قذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
و القذف من أشنع الذنوب ، و أبلغها في الإضرار بالمقذوف و الاساءة إليه ، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً ، و مقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة .والقذف
الذي يوجب الحد هو الرمي بالزنا أو اللواط أو ما يقتضيهما كالتشكيك في الأنساب .
4ـ الطعن في الأنساب فيه الاستطالة في عرض أخيه المسلم :
قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾
و المعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً و عدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه و لم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً " و هذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين و المؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب و التنقص لهم ) كما قال ابن كثيرٍ في تفسيره .
وكما في الحديث النبوي الشريف (( إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ )) . و المنهي عنه في هذا الحديث هو إطالة اللسان في عرض المسلم ؛ باحتقاره و الترفع عليه , و الوقيعة فيه بنحو قذفٍ أو سبٍ , و إنما يكون هذا أشد تحريماً من المراباة في الأموال لأن العرض أعز على النفس من المال ، كما قال أبو الطيب العظيم آبادي في ( عون المعبود ) .
5ـ الطعن في الأنساب واقع بين الغيبة والبهتان :
قد نص الله سبحانه على ذمها في كتابه الكريم وشبه صاحبها بآكل لحم الميتة كما قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾
كما في الحديث النبوي الشريف (( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته )) .
وكما في الحديث النبوي الشريف (( الغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه .. فإذا كان فيه فقد اغتبته وإذا لم يكن فيه فقد بهته )) .
فالطاعن ف الأنساب لا محالة واقع بين محذورين إما الغيبة أو البهتان والعياذ بالله .
6ـ الطعن في الأنساب فيه أذية لأولياء الله ومعادتهم :
قال تعالى : ﴿وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾
قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
وكما في الحديث النبوي الشريف (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .. )) .
7ـ الطعن في الأنساب فيه من الفحش والسب وبذاءة اللسان :
كما في الحديث النبوي الشريف : (( إياكم والفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش )) .
وفي الحديث الآخر : (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البديء )) .
وفي الحديث أيضا : (( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )) .
ولكن أخي :
انه لما بعث الله تعالى نبيه واصطفاه من بني هاشم ,أصبح لبني هاشم مكانة عظيمة على أساس أن نبي الأمة قرشي هاشمي ولقد جائت الأحاديث الكثيرة في بيان فضل بني هاشم ومكانتهم في الإسلام وإن المقام لايتسع لذكرها فليرجع اليها في مظانها.
وقد قال أحد التابعين في وجوب حب بني هاشم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم على جميع المؤمنين مانصه : ( واجب على كل مؤمن ومؤمنة محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم : بنو هاشم ؛ حمزة وولده والعباس وولده وذريته رضي الله عنهم و علي بن أبي طالب وولده وذريته ، وفاطمة وولدها وذريتها ، والحسن والحسين وأولادهما وذريتهما ، وجعفر الطيار وولده وذريته ، ؛ هؤلاء أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واجب على المسلمين محبتهم ، وإكرامهم واحتمالهم وحسن مداراتهم ، والصبر عليهم ، والدعاء لهم ) .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره ( 6/199 ) : ( ولا ننكر الوصاة بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة ؛ من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، ولاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحية الواضحة الجلية ، كما كان عليه سلفهم ، كالعباس وبنيه وعلي وأهل ذريته رضي الله عنهم أجميعن ) .
إخواني السادة الكرام بني هاشم الأخيار يامن شرفكم الله بأطهر نسب وخصكم وحباكم به إن حديثي هذا لايتعلق ببني هاشم المعروفين أمثال السادة آل باعلوي وغيرهم ممن عرف الناس صحة نسبهم وشهد لهم الكل بذلك ولكن ماأود طرحه ومناقشته هو أنه في الآونة الأخيرة كثر أدعياء النسب والذين لم يكفهم الجاه العريض والترف الدنيوي فأرادوا أن ينالوا شرف الإنتساب إلى بيت النبوة بغير وجه حق ,ملتجئين إلى بعض ضعفاء النفوس وهؤلاء الناس يحتجون بأحاديث عدم الطعن في النسب ويستغلونها ويسوقونها حسب أهوائهم بدون أن يردعهم دين أو خلق أو حتى مرؤءة فلاتمر فترة حتى تسمع أن فلان أصبح سيد والآخر بحث في نسبه ووجد أنه من السادة والكثير الكثير ممن كانوا معروفين عند أهل الحجاز بأنهم ليسو من بني هاشم أصبحو الآن منهم والمشكلة أن الموضوع يتزايد يوما بعد يوم والكثير من بني هاشم واقفون موقف المتفرج اذ لاحول ولاقوة لهم وأنا هنا أوجه أسئلتي للذي يدعي النسب الشريف أو يحاول الدخول فيه….ياأخي أما ردعك دينك أو محبتك لنبيك صلى الله عليه وآله وسلم؟
هل محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقودك إلى التزييف والتزوير ومحاولة تتبع أعلام بني هاشم الذين ليس لهم ذرية معروفة للدخول تحت اسمهم؟
ماذا يكون موقفك أمام نبيك محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ؟
أقول إن الأمر واضح والتساهل في شأن النسب الشريف ومحاولة الدخول فيه أمر عظيم لايشك عاقل أن فيه اساءة إلى سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم واساءة الى بني هاشم كلهم
أقرأ أخي في الله يامن سولت له نفسه ادعاء النسب الشريف هذه الأحاديث لعلك تتعظ
أخرج ابن ماجة في سننه برقم ( 2658 ) بإسناد صحيح من حديث سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من انتسب إلى غير أبيه ، أو تولى غير مواليه فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين .
هذه عقوبة من ينتسب الى غير أبيه ولكم أن تتصوروا عقوبة الإنتساب إلى قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقد ثبت عن الإمام مالك بن أنس رحمه الله أنه قال : من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم – يعني بالباطل – يضرب ضرباً وجيعاً ويُشَهَّر ، ويحبس طويلاً حتى تظهر توبته ؛ لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم . أورده السمهودي في جواهر العقدين ( ص 470 – 471 ) .
وقد ذكر البقاعي في تاريخه الموسوم بـ إظهار العصر لأسرار أهل العصر في حوادث شهر محرم سنة ( 861هـ ) أن قاضي القضاة الشيخ السعد الديري الحنفي ، ضرب أحمد المغربل المشهور بـ ( المدني ) ضرباً شديداً ! وطوفه في القاهرة ينادى عليه : ( هذا جزاء من يريد أن يدخل في النسب الشريف بغير حق !! ) .
وسبب ذلك أن المذكور أراد أن يثبت أنه شريف ، وكذا غيره من الفجرة بواسطته ، وذلك أن اتفق مع بعض شهود الزور وادعى أنه من قرية الجعفرية ، وأن أهلها من أولاد جعفر الصادق ، فما كفاه كذبه لنفسه حتى أراد أن يثبت الشرف لجميع أهل القرية !! مع أن المذكور من أولاد نصارى بعض قرى دمياط ، وأنه كان يحترف بالغربلة في بولاق . انظر تاريخ البقاعي ( 2 / 230 – 231 ) .
، أضف إلى ذلك أن خلفاء بني العباس رضي الله عنه قاموا بخطوة جريئة فقد جمعوا كبار بني هاشم في ذلك العصر و كتبوا كتبا أشهدوا عليها بني هاشم أجمع أن العبيديين هم أدعياء نسب ,حتى أن العزيز في أول ولايته صعد المنبر يوم الجمعة ، فوجد هناك رقعة فيها :-
إذا سمعنا نسباً منكرا *** نبكي على المنبر والجامع
إن كنت فيما تدعي صادقاً *** فاذكر أباً بعد الأب الرابع
وإن ترد تحقيق ما قلته *** فانسب لنا نفسك كالطالع
أولا دع الأنساب مستورة *** وادخل بنا في النسب الواسع
فإن أنساب بني هاشم *** يقصر عنها طمع الطامع
أوردها الذهبي في السير ( 15 / 168 – 169 ) وابن خلكان في وفيات الأعيان ( 5 / 373 ) وابن قاضي شهبة في الكواكب الدرية ( ص 209 ) .
رحم الله من كتب ذلك الشعر وأين هو ممن أكثروا الإنتساب إلينا زورا وبهتانا فحسبي الله عليهم
أخي القارئ لا تتعتقد بأن بني هاشم هم أشخاص قلائل معدودين بل هم ولله الحمد كثر وهم أشهر من نار على علم ومعروفون وأنسابهم مضبوطة ولله الحمد ولكنني أحببت أن أذكر الأدعياء بأن لنا رب يحمينا من الأدعياء وأن الله يمهل ولا يهمل ومن سره إحترام الناس له في الدنيا فبإذن الله سيسوءه العذاب يوم القيامة وماتوفيقنا أهل البيت إلا بالله .
كتبه السيد الشريف نديم رضوان غنوم البيطار الحسيني سائلا المولى عز وجل الانتقام من الادعياء ولا حول ولا قوة الا بالله
ملاحظة : الموضوع لايخص احدا ولا يوجه الى شخص الامن خصه الله به فقط
بعد الاستعانة بالله ****اللهم اني ابرأمن تعرض بلمز وغمز لاي مسلم وتحت اي مسمى وكلنا من ادم وادم من تراب****