السلام عليكم ورحمة الله
أيها المتبرجات اتقين الله في أنفسكم وفي شباب المسلمين
أما أنتم أيها المتبرجون فلا أوجه الكلام إلى لباسكم في أحوالكم العامة كالبيت والجامعة وغيرها بل الكلام موجه إلى من من الله عليه بالهداية والمحافظة على الصلاة وخاصة رواد المساجد ، احذروا رحمكم الله من أن يذهب عملكم هباء منثوراً كيف لا و أنتم تصلون في سراويل ضيقة تحجم العورات أو تكشفها حالة السجود والركوع
.
قال الإمام الألباني: "والبنطلون فيه مصيبتان:
المصيبة الأولى: هي أن لابسه يتشبه بالكفار، والمسلمون كانوا يلبسون السراويل الواسعة الفضفاضة، التي ما زال البعض يلبسها في سوريا ولبنان. فما عرف المسلمون البنطلون إلا حينما استعمروا، ثم لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، وتبناها المسلمون، بغباوتهم وجهالتهم.
والمصيبة الثانية: هي أن البنطلون يحجم العورة، وعورة الرجل من الركبة إلى السرة. والمصلي يفترض عليه: أن يكون أبعد ما يكون عن أن يعصي الله، وهو له ساجد. فترى إليتيه مجسمتين، بل وترى ما بينهما مجسماً!!
فكيف يصلي هذا الإنسان، ويقف بين يدي رب العالمين؟
ومن العجب: أن كثيراً من الشباب المسلم، ينكر على النساء لباسهن الضيق، لأنه يصف جسدهن، وهذا الشباب ينسى نفسه، فإنه وقع فيما ينكر، ولا فرق بين المرأة التي تلبس اللباس الضيق، الذي يصف جسمها، وبين الشباب الذي يلبس البنطلون، وهو أيضاً يصف إليتيه، فإلية الرجل وإلية المرأة من حيث أنهما عورة، كلاهما سواء، فيجب على الشباب أن يتنبهوا لهذه المصيبة التي عمتهم إلا من شاء الله، وقليل ما هم".
من تسجيلات له يجيب فيها على أسئلة أبي إسحاق الحويني المصري، سجلت في الأردن، محرم، سنة 1407 هـ.
وانظر له: الشرط الرابع من شروط حجاب المرأة المسلمة: "أن يكون فضفاضاً غير ضيق، فيصف شيئاً من جسمها" في كتابه [حجاب المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ص59 – وما بعدها].
فالخطأ المذكور يشترك فيه الرجال والنساء، ولكنه – في زماننا – في الرجال أظهر، إذ أغلب المسلمين – هذه الأيام – لا يصلون إلا في البنطال، وكثير منهم: في الضيق منه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد "نهى – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أن يصلي الرجل في سراويل، وليس عليه رداء" أخرجه أبو داود والحاكم، وهو حسن، كما في [صحيح الجامع الصغير رقم 6830] وأخرجه أيضاً: الطحاوي في [شرح معاني الآثار 1/382].
أما إذا كان البنطلون واسعاً غير ضيق، صحت الصلاة، والأفضل أن يكون فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة، وينزل على ذلك إلى نصف الساق، أو إلى الكعب، لأن ذلك أكمل في الستر.
[أنظر: فتاوى الشيخ ابن باز، 1/69].
وبهذا أجابت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء على سؤال مقيد بإدارة البحوث برقم (2017) عن حكم الإسلام في الصلاة في البنطلون.
ونص جوابها:
إن كان ذلك اللباس لا يحدد العورة لسعته، ولا يشف عما وراءه، لكونه صفيقاً، جازت الصلاة فيه، وإن كان يشف عما وراءه بأن ترى العورة من ورائه بطلت الصلاة فيه، وإن كان يحدد العورة فقط، كرهت الصلاة فيه، إلا أن لا يجد غيره، وبالله التوفيق.
نقلاً عن القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ مشهور بن حسن بن سلمان (النص والهامش)
بارك الله فيك اختي
احسنت الموضوع، و هو قيم جدا
بارك الله فيك
نسـأل الله الهداية لنا و لهم
بارك الله فيك اختي
احسنت الموضوع، و هو قيم جدا بارك الله فيك نسـأل الله الهداية لنا و لهم |
وفيك بارك الله نسأل الله الهداية لنا ولهم آمين ونحن هنا نذكر أنفسنا وإخواننا ونسأل الله أن يعم النفع
وفيك بارك الله نسأل الله الهداية لنا ولهم آمين ونحن هنا نذكر أنفسنا وإخواننا ونسأل الله أن يعم النفع
|
امين اخي ابو صهيب
و الله المجتمع الان تغير و اكاد اعتزل كل الناس مما نراه من العجب، تخيل يا اخي، ان فتاة متبرجة تعمل معنا، تزوجها رجل و هي متبرجة و لا ادري ربما لا تصلى اصلا، الذي اعلمه فقط انها متبرجة اخر تبرج، و تزوج بها عادي، ربما لانها تملك سيارة و هو الان يسكن معها في بيتها، و بعد زواجها اصبحت تتبرج تبرج لا مثيل له، فاقت حتى الاوربيات، و الله المستعان، و هو عادي، رجل بقيمته، و لا يبالي بالله و بنفسه و بالناس،
و ايضا العكس، البنات و الله المستعان لما يتقدم لها انسان متواضع، تشترط ان يكون مصلي و لا يدخن و و الخ، واذا تقدم لها غني و ان كان لا يصلى اصلا و يدخن و و معروف بالبنات و الخ تقبل مباشرة بدون تردد و الله المستعان.
كل هاته الحالات رأيتها بنفسي
نسأل الله الهداية لنا و لهم
امين اخي ابو صهيب
و الله المجتمع الان تغير و اكاد اعتزل كل الناس مما نراه من العجب، تخيل يا اخي، ان فتاة متبرجة تعمل معنا، تزوجها رجل و هي متبرجة و لا ادري ربما لا تصلى اصلا، الذي اعلمه فقط انها متبرجة اخر تبرج، و تزوج بها عادي، ربما لانها تملك سيارة و هو الان يسكن معها في بيتها، و بعد زواجها اصبحت تتبرج تبرج لا مثيل له، فاقت حتى الاوربيات، و الله المستعان، و هو عادي، رجل بقيمته، و لا يبالي بالله و بنفسه و بالناس، و ايضا العكس، البنات و الله المستعان لما يتقدم لها انسان متواضع، تشترط ان يكون مصلي و لا يدخن و و الخ، واذا تقدم لها غني و ان كان لا يصلى اصلا و يدخن و و معروف بالبنات و الخ تقبل مباشرة بدون تردد و الله المستعان. كل هاته الحالات رأيتها بنفسي نسأل الله الهداية لنا و لهم |
أخي تغيرت الموازين فإن كنت ترى الوضع غريباً ومخيفاً فغيرك يراه عادياً بل الشخص نفسه ربما لا يرى غضاضة في أن تتبرج زوجته والدليل أنها زادت بعد الزواج فهو وهي في الحال سواء ، وكثير من النساء والرجال على نفس الحال نسأل الله السلامة لنا ولأخواننا فالقلب بيد الله يقلبه كيف يشاء فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتثبيت وأن يقينا شر الفتن والشهوات
السلام عليكم ورحمة الله
أما أنتم أيها المتبرجون فلا أوجه الكلام إلى لباسكم في أحوالكم العامة كالبيت والجامعة وغيرها بل الكلام موجه إلى من من الله عليه بالهداية والمحافظة على الصلاة وخاصة رواد المساجد ، احذروا رحمكم الله من أن يذهب عملكم هباء منثوراً كيف لا و أنتم تصلون في سراويل ضيقة تحجم العورات أو تكشفها حالة السجود والركوع |
أولا: أخوف ما أخافه على الكثير ممن يحملون قناعات كالتي قد طرحتها أعلاه … أن يغيروها حين تتطلب المصلحة الشخصية ذلك، لم قلت ذلك؟ بالطبع ليس طعنا في معتقدات الكثير ولكن لأني أشهد هذه النفضات -حاشا أن أقول الانتفاضات- ويوميا حين التقدم إلى وظيفة أو ما شابه …
ثانيا: كم أود من كل من أعطى حق نفسه حمل لواء الدفاع عن ديننا أن يضع جوهر الأشياء نصب عينيه، التركيز على حفظ الثوابت أما المتغيرات فهي من اسمها من شاء أن يجعل لها كيانا محددا غير قابل للأخذ والرد فهو مخطئ خطأ يخسر فيه وقت حياته بالجدال …
ثالثا: التغيير ينبثق من لب البشر لا من ظاهرهم، يمكن بالسوط والزجر أن نصنع الظاهر الذي نريد، لكن لن نقف على الأنفس وما تخفيه، لذا فلنهذب النفوس قبل الأجسام، فإن غدى التغير مؤثرا سيغير كل ما حوله، وسأسوق هذه العبرة:
يقال أن ملكا ابتعد في جولته خارج مملكته فتورمت قدماه، فلما عاد إلى قصره أمر وزيره أن يغطي كل شوارع مدنه بالجلد حتى يقي الناس تورم الأقدام، فما كان من الوزير إلا ان اقترح على الملك أن يربط جلدة تحت قدمه بدلا من تحقيق أمر كهذا، فكانت بداية صناعة الأحذية … لذا وأنت تلبس الآن بالتأكيد آخر صيحة من صيحات الأحذية الرياضية أو الشتوية … تفهم قصدي …
رابعا: الجزائر يا إخواني في حاجة إلى شحذ الهمم، ولف الأيدي حول بعض الأثقال التي تراكمت جراء غض الطرف عنها أو جهلا حتى، لأجل رميها بعيدا عن طريق من يريد أن تنفتح له الطرق ليغير …
خامسا: لدى سؤال أطرحه
هل يمكن أن نبني مسجدا في حي من الأحياء ثم نعلق لافتة في مدخله تحدد مظهر المصلين الذين يجب عليهم دخوله لأداء صلاة الجماعة …؟ لم؟ بالطبع في كلتا الحالتين.
سادسا: بقولك يا سي صهيب: "لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، وتبناها المسلمون، بغباوتهم وجهالتهم" ..
المسلم يا أخي لا يطعن أبدا في جهود غيره، فقولك: انسحب المستعمرون؛ هذا تفنيد وتكذيب صارخ لتاريخ الدماء التي سالت على هذه الأرض الطاهرة، فالمستعمر لم ينسحب بل أخرج بالقوة وعد يا أخي إلى مدونات الاستعمار نفسه وإقراره بالنار التي لفحت وجهه فكان منه إلا أن ولى هاربا.
استدمر الاستعمار بلادنا قرنا وثلاثين سنة، لكن حاربه جيل تربى في خضمه وجده كالقدر حوله، لكن دواخله رغم ضآلة فكره وضعف حجته كانت مليئة بإيمان لا يتزحزح فكان ندا قويا وشوكة أدمت أقدام المحتل، وإني أخالك تعطيني أمة كف الاستعمار عن إذلالها ليخرج منسحبا من تلقاء نفسه.
والأمر المحير … انطلاقا من قولك؛ ماذا تنتظر من مسلمين جهلة أغبياء؟ وهم بالطبع الآباء والأجداد مع ضمّنا نحن في حيزك هذا، فيكفي فخرا للأوائل أنهم أرخصوا أنفسهم لأجل هذه الأرض يحملون زادا إيمانيا بسيطا مختصرا في الخوف من الله تعالى والاذعان لسنة نبينا عليه الصلاة والسلام … يكفي أنهم رفعوا أيديهم بنية صادقة إلى عنان السماء تضرعا وطلبا للنصر كل ذلك لتحقيق رغد عيش لنا …
سابعا: سؤالي الأعظم أختصره؛ ماذا أعددت/تعد يا أخي لتغير؟ لقد غرس من قبلنا لنأكل فماذا تغرس أنت الآن ليأكل من يأتي بعدنا؟ أما سنكتفي فقط بالحفاظ على ما غرس الأجداد وأنت تعلم أن كل كائن يهرم ويشيخ.
ثامنا وأخيرا:
إن المساجد لله … وليس العبرة بالبنطال أو العباءة … فالبنطال يوسع والعباءة تضيق … لكن ليت من يخطبنا تكون في قلوبهم المدافع التي دويها يهز لا الاكتفاء بحمل أعمدة من خشب … لقد كان رسول الله صلى الله سلم يداوي الأفئدة بالفعل والكلمة الصادقة المدوية النابعة عن القدوة العالية … فهو خير القواد حين المحك وهو خير المجاهدين حين الوغى وهو خير المعلمين حين التعليم وهو خير الآباء حين واجب الأبوة وهو خير الأزواج وهو خير الأصحاب في الصحبة. أما وأنا الآن أقرأ كلامك أجدك تفرق بين المسلمين أنفسهم لتجعل منهم العام والخاص … والله المستعان.
بارك الله فيك وجزاك كل خير
سادسا: بقولك يا سي صهيب: "لما انسحب المستعمرون، تركوا آثارهم السيئة، وتبناها المسلمون، بغباوتهم وجهالتهم" .. المسلم يا أخي لا يطعن أبدا في جهود غيره، فقولك: انسحب المستعمرون؛ هذا تفنيد وتكذيب صارخ لتاريخ الدماء التي سالت على هذه الأرض الطاهرة، فالمستعمر لم ينسحب بل أخرج بالقوة وعد يا أخي إلى مدونات الاستعمار نفسه وإقراره بالنار التي لفحت وجهه فكان منه إلا أن ولى هاربا. |
السلام عليكم ورحمة الله
أقول لك أن هذا الأمر دين وأن لكل أمر أهله وإن كنا نقلنا عن العلماء والفقهاء أقوالاً لنحذر إخواننا من مغبة بطلان صلاتهم حال انكشاف العورات وكراهتها في السراويل الضيقة التي تحجمها فحباً وخوفاً عليهم فهم إخوان لا أعداء كما يتوهم من ردك آنفاً ..ثم لعظمة ركن الصلاة في الاسلام وهو أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة وإن بطلت الصلاة فلا تسأل عن القلب أين كان كما لو غاب القلب لا تسأل عن حالك من التطيب والتعطر فتذكر أخي تذكر .. الصلاة لب الدين وركنه القويم ليست قشوراً ولا مظاهر … أخي الكريم إن ذكر الدين فعليك بأهله فقف حيث وقفوا واستق من حيث استقوا ولا تنثر منتقى الألفاظ وبهرج المعاني فتلبس على الناس دينهم ، تكلم في الدين بفقه وعلم تنقله عن علماء ربانيين أفنوا أعمارهم في غراس وإن تسأل عن غرسنا نحن فعنهم استقينا وطريقهم سلكنا، غراسنا مظهر ومخبر قشر وجوهر عبق ومظهر ، ولا تزايد علينا في حب النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القيم والمبادئ فنحن أهلها لا بفلسفة المتأخرين ودندنة الحقوقيين من التنويويين ـ زعموا ـ بل على هدى من الله وبصيرة إن شاء الله قذوتنا حبيينا صلى الله عليه وسلم ومن اهتدى بهديه واستن بسنته من علماء ربانيين أفضوا إلى ما قدموا طاهرين برآء مما ذكرته آنفاً من تغيير وتبديل عند المصالح الشخصية و لسوء حظك أو لحسنه لن تراهم ينتفضون ـ على حد قولك ـ عند التقدم لوظيفة أو ما شابه ، ونسأل الله أن يلحقنا بهم مؤمنين غير مبدلين ويحشرنا معهم في زمرة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
السلام عليكم ورحمة الهل وبركاته
بارك الله فيك
اللهم احفظنا وأهلينا وجميع المسلمين من كل سوء ومكروه، اللهم أصلح نسائنا وبناتنا ووفقهن للستر والحجاب، وجنبهن التبرج والسفور والاختلاط، اللهم صن أعراضنا وأعراض المسلمين. اللهم طهر ألسنتنا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، وأعمالنا من الرياء، وقلوبنا من الغل والحسد. اللهم استعلمنا في طاعتك، وجنبنا معصيتك يا رب العالمين.
[quote=أبو صهيب ناصر السنة;8836821]
السلام عليكم ورحمة الله
أقول لك أن هذا الأمر دين وأن لكل أمر أهله وإن كنا نقلنا عن العلماء والفقهاء أقوالاً لنحذر إخواننا من مغبة بطلان صلاتهم حال انكشاف العورات وكراهتها في السراويل الضيقة التي تحجمها فحباً وخوفاً عليهم فهم إخوان لا أعداء كما يتوهم من ردك آنفاً ..ثم لعظمة ركن الصلاة في الاسلام وهو أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة وإن بطلت الصلاة فلا تسأل عن القلب أين كان كما لو غاب القلب لا تسأل عن حالك من التطيب والتعطر فتذكر أخي تذكر .. الصلاة لب الدين وركنه القويم ليست قشوراً ولا مظاهر … أخي الكريم إن ذكر الدين فعليك بأهله فقف حيث وقفوا واستق من حيث استقوا ولا تنثر منتقى الألفاظ وبهرج المعاني فتلبس على الناس دينهم ، تكلم في الدين بفقه وعلم تنقله عن علماء ربانيين أفنوا أعمارهم في غراس وإن تسأل عن غرسنا نحن فعنهم استقينا وطريقهم سلكنا، غراسنا مظهر ومخبر قشر وجوهر عبق ومظهر ، ولا تزايد علينا في حب النبي صلى الله عليه وسلم ولا في القيم والمبادئ فنحن أهلها لا بفلسفة المتأخرين ودندنة الحقوقيين من التنويويين ـ زعموا ـ بل على هدى من الله وبصيرة إن شاء الله قذوتنا حبيينا صلى الله عليه وسلم ومن اهتدى بهديه واستن بسنته من علماء ربانيين أفضوا إلى ما قدموا طاهرين برآء مما ذكرته آنفاً من تغيير وتبديل عند المصالح الشخصية و لسوء حظك أو لحسنه لن تراهم ينتفضون ـ على حد قولك ـ عند التقدم لوظيفة أو ما شابه ، ونسأل الله أن يلحقنا بهم مؤمنين غير مبدلين ويحشرنا معهم في زمرة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً
[/quote]
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جنانه وأبدله أهلا خيرا منا، والأكيد تعلم أن الصفة تضييق للموصوف فأردفت لاسمه "الألباني" وكفى فخرا لألبانيا بياء النسبة ولم يكن من عربنا القديمي الحديثي العهد بالإسلام، فقد كان فعلا حاميا للسنة، كان فعالا مجتهدا ما كان قوالا وفقط … لذا فحين تريد نقل كلام خيرة الناس لمساحة ضيقة كهذه فاكتب باقتباس من الشيخ الفضيل لا أن يكتفي الواحد بتزيين جسمه بريشة من ريش غيره ويبقي على البقية البقية عارية إن لم تلفحها الرياح تنفخها، أو الاكتفاء بمسك العجيزة موهما نفسه أنه امتلك كل شيء … وإني أعلم أن الفاهم للفكرة المقتنع بها تصبح ملكه، فعلي رضي الله عنه قال: "لو أن الكلام لا يعاد لنفد" … لذا فلنتعلم الأمانة في نقل أقوال غيرنا بكلياتها لا الاقتصار على جزئيات محاولا تمديدها أو قصرها حسب مدى أفق الفكر.
لأكرر وأقول: جزائرنا الحبيبة في حاجة إلى شحذ الهمم، أساس ذلك التشمير على السواعد والعمل، فأصحاب الفعل والعمل رأوا في الفتوى معلمة واليوم جيل الاكتفاء بالنظر يرونها ملزمة لكن الأدهى "خدام ويغير بالعينين" اللهم اهدنا فيمن هديت.
شكرا أخي أبو صهيب على الموضوع و مجهودك مع أنّه عندي تحفّظ على الديباجة و حصر النّصيحة
لفئة دون غيرها . رجاء لا تحاول حتى إقناعي فأنا جاهل لا أفقه في الملل و التحزّب أكثر من اسمها .
و لك أن تقبل احترامي لشخصك . ودعاء بأن يثبّتك الله على الطّريق المستقيم
أما أنت أخي شولاك فلا فضّ الله فاك . على أسلوبك المقنع الممتنع .
و تقبّل إحترامي لشخصك . و جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جنانه وأبدله أهلا خيرا منا، والأكيد تعلم أن الصفة تضييق للموصوف فأردفت لاسمه "الألباني" وكفى فخرا لألبانيا بياء النسبة ولم يكن من عربنا القديمي الحديثي العهد بالإسلام، فقد كان فعلا حاميا للسنة، كان فعالا مجتهدا ما كان قوالا وفقط … لذا فحين تريد نقل كلام خيرة الناس لمساحة ضيقة كهذه فاكتب باقتباس من الشيخ الفضيل لا أن يكتفي الواحد بتزيين جسمه بريشة من ريش غيره ويبقي على البقية البقية عارية |
. قال الإمام الألباني: ……….. …………. من تسجيلات له يجيب فيها على أسئلة أبي إسحاق الحويني المصري، سجلت في الأردن، محرم، سنة 1407 هـ. وانظر له: الشرط الرابع من شروط حجاب المرأة المسلمة: "أن يكون فضفاضاً غير ضيق، فيصف شيئاً من جسمها" في كتابه [حجاب المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ص59 – وما بعدها]. …………………….. وبهذا أجابت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء على سؤال مقيد بإدارة البحوث برقم (2017) عن حكم الإسلام في الصلاة في البنطلون. ونص جوابها: إن كان ذلك اللباس لا يحدد العورة لسعته، ولا يشف عما وراءه، لكونه صفيقاً، جازت الصلاة فيه، وإن كان يشف عما وراءه بأن ترى العورة من ورائه بطلت الصلاة فيه، وإن كان يحدد العورة فقط، كرهت الصلاة فيه، إلا أن لا يجد غيره، وبالله التوفيق. نقلاً عن القول المبين في أخطاء المصلين للشيخ مشهور بن حسن بن سلمان (النص والهامش) |
أراك وأنت تدفعني للرد عليك دفعاً وإن كنت فاعلاً فهي الأخيرة لأن لي وقتاً أثمن من أضيعه في الرد على من يتعامى عن رؤية البيان ويتصامم عن سماع الحق
وكم من عائب قولا صحيحاً …وآفته من الفهم السقيم
فهاأنت ترميني بالتشبع بما لم أعط وقولي أجلى من الشمس في واضحة النهار أني ناقل قول العلماء الأجلاء ممن أفتى ونصح وإن لم تقبل النصيحة فلا تتهم النيات و اعلم هداني الله وإياك أن العمل الدعوي ليس بتنميق الأقوال في المنتديات ولا التزويق والتنميق بفارغ العبارات بل يوم الموقف عند رب السماوات تبتلى السرائر والنيات ونعلم آنئذ من الناصح ومن منعر الفتن بالعجب والهوى ومن صاحب القول والفعل حقاً ,,
لقد علمت أول ردك أمرك ، لكني آثرت حسن الظن ونسبتك إلى منهج نعرف أربابه وصحت النسبة بردك الثاني، تُهَمٌ بغير دليل و تحميل الكلام غير ما يحتمل ثم اتهام للنيات و غير ذلك مما درجتم عليه مما عرفناكم به، شنشنة أعرفها من أخزم
لكني أقول لك أني لا زلت أراك لغيرك تابعاً و بأفكاره متأثراً ، وعزائي علمي بجهلك لما أرومه من الحق، وأسأل الله لي ولك الهداية والسداد.
لوكنت تعلم ما أقول عذرتني … أو كنت تعلم ما أقول عذلتكَ
لكن جهلت مقالتي فعذلتنــــي … وعلمت أنك جاهل فعذرتــكَ
السّلام عليكم
شكرا أخي أبو صهيب على الموضوع و مجهودك مع أنّه عندي تحفّظ على الديباجة و حصر النّصيحة لفئة دون غيرها . رجاء لا تحاول حتى إقناعي فأنا جاهل لا أفقه في الملل و التحزّب أكثر من اسمها . و لك أن تقبل احترامي لشخصك . ودعاء بأن يثبّتك الله على الطّريق المستقيم |
بارك الله فيك وجزاك خيراً ، أقبل تحفظك بأرحب صدر أما عن الأحزاب والملل فلا أرى لها في موضوعي ذكراً سوى ما اعتادته الناس من أن بعض النصح أو أسلوبه يأتي من فئة بعينها وهذا مبحث آخر لا أريد أن أخوض فيه ووددت أن كلاً عمل على جزئية فأتقنها وبلغها دون إضاعة الوقت في تتبع العثرات وإن نصح فلينصح بعلم وحلم ،
جزاك الله خيراً على الرد وثبتني الله وإياك على طريق الحق