سُئل ابن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟
فأجابَ : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع !!
وقال رحمه الله عن الاستغفار :
الاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع , فمن أحسَّ بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو
رزقه فعليه بالتوحيد والاستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
وفقنا الله وإياكم الى مايحبه ويرضاه
تنبيه عن الموضوع ولكم العودة للكتاب
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب في فصل :قراءة القرءان افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء :
………. وهكذا الصابون والاشنان انفع للثوب في وقت والتجمير وماء الورد وكيه انفع له في وقت وقلت لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوما سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة ومن هذا الباب
فقال لي رحمه الله تعالى : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟ … )
ولم يذكر فيه ( فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة )
فالنبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكان يكثر من الاستغفار وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله يكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه قالت : فقلت يا رسول الله أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ فقال خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها إذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " رواه مسلم
وأمر أمته ورغبهم بالتسبيح وقال : " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " متفق عليه من حديث ابي هريرة .
وقال : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده " متفق عليه من حديث أبي هريرة .
وغيرها من الاحاديث
والمقصود أن المسلم يحتاج لذكر الله ويندب له ذلك من استغفار و تسبيح و تحميد و تهليل و تكبير مطلقاً وقد يكون نوعاً من الذكر أفضل في وقت دون وقت حسب ما وردت به النصوص من تفضيل كالاستغفار بعد الصلاة مباشرة وبعد الحج وفي السحر وعند التوبة من اقتراف الذنوب ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير أطراف الليل والنهار وبعد الصلوات وعند النوم وعند هبوط واد وصعود مرتفع وركوب الدابة ونحو ذلك .
وقول ابن تيمية رحمه الله : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟
يحتمل أن يكون المراد فكيف لمن كان مثل حالنا كثير الذنوب هل يدع التسبيح ويحرم منه ؟ ويحتمل أن يكون المعنى رثاء الحال وأنه بحاجة إلى الاستغفار دوما حتى يصل إلى مرحلة النقاء وهي مرحلة العباد الأتقياء .
والله أعلم
جزاكِـ الله خيرًا أخيتي و جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاكي الله خيرا
شكرا جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
اين نحن من الذاكرين لله عز وجل
.استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
جزاك الله خيرا
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب في فصل :قراءة القرءان افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء :
سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة ومن هذا الباب
فقال لي رحمه الله تعالى : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟ … )
ولم يذكر فيه ( فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة )
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب في فصل :قراءة القرءان افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء :
سئل بعض اهل العلم ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار فقال اذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد انفع له وان كان دنسا فالصابون والماء الحار انفع له فقال لي رحمه الله تعالى فكيف والثياب لا تزال دنسة ومن هذا الباب فقال لي رحمه الله تعالى : فكيف والثياب لا تزال دنسة ؟ … ) ولم يذكر فيه ( فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة ) |