تخطى إلى المحتوى

خوارج على الدعاة مرجئة مع الطغاة! 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

نبتت نابتة سوء باسم السنة والسلف ـ والسنة والسلف منهم براء ـ لا هم خوارج على الإطلاق .. ولا هم مرجئة على الإطلاق .. وإنما هم مزيج من هذا وذاك!

فهم على الدعاة والمخالفين لهم من أهل القبلة والتوحيد خوارج .. شداد .. غلاظ .. لا يقبلون لهم العثرات .. ولا يعرفون لهم تأويلاً أو عذراً! لأدنى مخالفة ـ وأحياناً بلا مخالفة ـ أو خلاف ـ بحق وبغير حق ـ يرمون المخالفين لهم من أهل التوحيد .. بالتفسيق، والتضليل، والتبديع، وربما بالتكفير .. ولا يتورعون ـ في سبيل ذلك ـ أن يثيروا الشغب، والفتن، وتفريق الصف إلى صفوف .. والجماعة إلى جماعات .. والحزب إلى أحزاب .. وهذا كله يتم باسم السلف والسلفية .. ومحاربة الحزبية!!
أما مع طواغيت الحكم والفجور .. فهم مرجئة .. رحماء .. أذلاء .. يقيلون عثراتهم .. بل وكفرياتهم إلى حد التكلف والتملق .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم .. والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!
يتوسعون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ..!
يصورون سيئاتهم للناس على أنها حسنات .. وأن سيئاتهم مهما عظمت وتنوعت فهي لا تخرج عن كونها كفراً دون كفر .. وعن كونها تحت المشيئة .. وهذا كله ـ خسئوا وكذبوا ـ كما قال ابن عباس!!
ألَّفوا عشرات المصنفات المدعومة .. يُجادلون فيها عن الطواغيت الظالمين .. وعن كفرهم وباطلهم .. وبالمقابل يُشهِّرون فيها ـ بأقبح الأوصاف وعبارات التنفير ـ بعلماء التوحيد والسنة والجهاد .. الأحياء منهم والأموات!
يغضبون حيث يغضب السلطان .. ويرضون ويبشون حيث يرضى السلطان .. وفتاواهم تدور مع السلطان ومصلحة السلطان ـ وليس مع الحق ـ حيثما دار .. لذا تجدهم ـ دون غيرهم ـ من المقربين إلى العتبات .. والبلاط الملكي .. يُخصّون بالعطاء والمنح والفُتات!
فهم بهذه الأوصاف مزيج غريب فريد ـ لم يعرفه التاريخ من قبل ـ جمعوا فيه بين أسوأ ما قيل في الخوارج الغلاة وأسوأ ما قيل في المرجئة الغلاة ..!
وهم ـ بحق ـ بلوة هذا العصر .. ليس لها من دون الله كاشفة .. قد تلبَّس أمرهم وضلالهم على كثير من الناس .. لذا تعينت الإشارة إليهم .. والتحذير منهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.




لا تنسونا من صالح دعاءكم ربما هذا آخر موضوع اكتبه خاصة امام موجة الحظر التي ينفذها من يخاف من الحقيقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h الجيريا
لا تنسونا من صالح دعاءكم ربما هذا آخر موضوع اكتبه خاصة امام موجة الحظر التي ينفذها من يخاف من الحقيقة


لا تخف أخي فالحظر موجّه للفئة الضالة من الخوارج و الشيعة و المرجئة
و دعاة الفتنة و لا نخشى قول الحقيقة التي ننادي إليها و نسأل الله أن يوفقنا
لتبليغها و لا تهمنا دعاوى المبطلين هكذا تعلّمنا من علمائنا الربانيين لا علماء
السوء و الضلالة و الفتنة ندعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له في ربوبيته
و الوهيته و أسمائه و صفاته و نبغض كلّ مشرك بالله تعالى بغضا مطلقا
كما نبغض العاصي و مرتكب الكبائر على معصيته مع كونه مؤمنا موحّدا مسلما …

نسأل الله أن يهدينا و إياكم صراطه المستقيم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.