تخطى إلى المحتوى

علامات استفهام حول عقليتة الجزائريين 2024.

……………………………………
إخوني الأعزاء طوال معرفتي ومخالطتي لبعض المغتربين أو من يزورون بلدانا ودولا أخرى إستنتجت ملاحظة غريبة جدا أحزنتني كثيرا. وهي:
أن كل من يذهب إلى الخارج شرقا أ غربا يذوب لسانه في لسان من زارهم او حلّ بينهم.وهذا الحكم ينطبق على الجزائريين فقط .فالذي يذهب إلى فرنسا لعام واحد فقط يتناسى كيف يتحدث ويجيبك بالعربية رغم إتقانه لها وفهم المتحدثين معه لها.أما الذي يغيب عن الجزائر إلى لبنان يصبح يُخلط بين اللبنانية والشامية والأمثلة كثيرة يندى لها الجبين.فهل من تفسير؟؟؟؟؟
وعلى العكس من ذلك نرى الخليجيين واللبنانيين والفرنسيين وحتى الصينيين في الجزائر لسنوات عدة ولا يتحدثون إلا بما اكتسبوه في أوطانهم من لهجات ولغات حتى ولوأتقنوا إحدى اللهجات الجزائرية وحتى ولو لم تفهم ما يقولون .
والأسئلة التي تطرح نفسها في صدرى ويؤرقني طنينها هو:لماذا ثم لماذا ثم لماذا هم كذلك هي حالهم بلغاتهمو بثقافاتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونحن هكذا هي حالنا بلغتنا و بثقافتنا؟؟؟؟.هل الجزائري يخجل من كل ما هو جزائري حتى لسانه وثقافته ؟.ألم نرى ونسمع ونطلع على ما هم عليه اليبانيون والصينيون؟؟؟
هل الذي يتحدث بلهجته ولغته مع غيره ممن يفهمونها ويتقنونها يُعدّ قديم التفكير وغير متحضّر؟
والله أبحث عن تفسير لهذه المصيبة التي زعزت أركان ثقافتنا وهدّت جدران عقولنا وبيوتنا وجعلتنا واسمحوا لي إخوتي مع كل احترامي للجزائريين أن أقول : جعلتنا إمّعةأين ما حللنا…وشكرا
أرجو من الإخوة الأكارم ان يُثْروا معي هذا النقاش ويفسروا لنا أسباب هذه الظاهرة أو الكارثة إن صحّ التعبير

سمحلي خويا بصح كل واحد وعقليته كاين بزاااف نعرفهم راحو قعدو بصح كي رجعو نفس العقلية الي راحو بيها بصح هادوك الي عندهم شخصية ضعيفة يديرو هاك

"من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم"
الانسان بطبعه انه يتأثر بسرعة بالمحيط الذي يكون فيه ولكن هذا لا يعني أن ينكر أو ينسلخ عن أصله
وطبعا ليس كل الناس سواسية في هذا الامر فقد تجد شخصا عاش في الغربة عدة سنين ولكنه عندما يعود الى موطنه الاصلي لايغير شيئا من لغته ولاحتى لهجته ويبقى محافظا ومفتخرا بأصله
مشكور اخي على الطرح

مكانش منها نحنا جزائرين ونبقو مهما رحنا

الجزائري انساان ضاااااااائع بدون شخصية

في الحقيقة هدا موضوع يطرح نفسه باعتباره ظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعنا المعاصر
وقد اصبحت اللغة الفرنسية في المغرب والانجليزية في المشرق تشكل طبقية
بحيث ان الطبقات الراقية والمثقفة في مجتمعاتنا العربية تحاول الانسلاخ من ثقافتها وباعتبار اللغة جزء من الثقافة فانهم يلجؤون الى اللغات الاجنبية اد انهم يستحون من بلدانهم الاصلية لانها تنتمي الى العالم الثالث
وبصراحة هدا يعتبر تخلفا فبي حد داته اد انهم الغوا شخصيتهم واصبحوا توابع

كاين وكاين ماشي كامل كيف كيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.